أعده فريق أخبار لوس أنجلس في الولايات المتحدة الأمريكية (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)
ترمز الطيور الزرقاء إلى الثروة والازدهار, وينظر إليها أيضا على أنها رسل روحيون يبشرون بالفرح والازدهار. ولقد كان أحد الأسباب في أمريكا الشمالية، لزيادة المنافسة على دعم التعشيش من الأنواع الأخرى، لانخفاض عدد هذه الطيور الصغيرة بين الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي. ولحسن الحظ، كان هناك بعض الأشخاص الذين عملوا بلا كلل لمساعدة تلك الأنواع على التعافي. ففي جنوب غرب ولاية إيداهو بالولايات المتحدة، يعيش أل لارسون البالغ من العمر 96 عاما والمعروف باسم “رجل الطيور الزرقاء”. كان (أل) من أوائل العلماء المواطنين الذين كرسوا الوقت والجهد للحفاظ على هذه الطيور الثمينة.
وبعد علمها بعمله الإحيائي المذهل، قدمت معلمتنا السامية المحبوبة تشينغ هاي بسعادة للسيد أل لارسون “جائزة العالم المشرق للرحمة”، بالإضافة إلى مبلغ 15000 دولار أمريكي تقديرا لعمله النبيل المليء بالحب ومباركة الله. ولقد سافر أعضاء من منظمتنا الدولية للمعلمة السامية تشينغ هاي من لوس أنجلوس في كاليفورنيا لإجراء مقابلة وتقديم الجائزة والتبرع للسيد لارسون في 28 أيار 2019.
لقد وصلنا إلى أوريانا تريل الواقعة في مقاطعة أويهي مع أل لارسون وخمسة أعضاء آخرين من جمعية النسر الذهبي أودوبون (جي إي أي أس) لنشهد عن كثب التفاني المحب الذي تم إظهاره لحماية الطيور الزرقاء. وكان أحد أعضاء الجمعية مخرج الفيلم الوثائقي المرشح لجائزة إيمي “رجل الطائر الأزرق” ماثيو بودولسكي, والذي أمضى أربع سنوات في إعداد الفيلم الوثائقي, وكان لطيفا بما يكفي للمساعدة في تسهيل تقديم الجائزة أمام أقران السيد لارسون خلال التجمع المحلي لـ (جي إي أي أس). وحضر العرض أكثر من 20 عضوا, وأعقب ذلك مشاهدة فيلم “رجل الطائر الأزرق.” وفي اليوم التالي، جلس السيد بودولسكي أيضا معنا لإجراء مقابلة لطيفة تسلط الضوء على جهوده البيئية من خلال شركة إنتاج الفيديو غير الربحية: (وايلد لينس إنك).
لقد كان العديد من الأشخاص في الاجتماع وأثناء تقديم الجائزة في حالة من الرهبة من المعلمة السامية تشينغ هاي, عندما كانت تحاط علما بجهود أل لارسون. علاوة على ذلك، فقد تصفح العديد من خلال الشاشة التي تم إعدادها لعرض كتب وأقراص الدي في دي الخاصة بالمعلمة السامية تشينغ هاي بالإضافة إلى مواد أخرى مثل نشرة العيش البديل.
ويقول السيد لارسون: “أنا أستمتع بالأصوات، والريح في الأشجار. كان لدي فضول وشغف بالحياة البرية. فقد مثل ذلك شكلا من العبادة بالنسبة لي. إنه فقط ما أؤمن به، وما أريد أن أكون جزءا منه.” كما أعرب عن امتنانه الكبير للمعلمة السامية تشينغ هاي:
“أريد فقط أن أشكر المعلمة السامية على الاهتمام الذي أولته لمساعي”. “أعتقد أن كل ما يمكنني قوله هو شكرا لك، مرة أخرى! إنه شيء لم أحلم به من قبل.”
ونحن نشكر السيد أل لارسون على عقود من الرعاية والتعاطف مع هذه الطيور المحلية ذات الريش الأزرق الجميل. ويشرفنا أن تتاح لنا هذه الفرصة لمشاركة المحبة والبركات الوفيرة للمعلمة مع النفوس القديسة كـ أل لارسون.