• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年04月29日, 週一

      مساعدة اللاجئين في اليونان

       

      أعده فريق سنغافورة الدولي (النص الأصلي بالإنكليزية)

      عملا بالتعليمات العطوفة للمعلمة في مساعدة اللاجئين، وصل أعضاء مؤسستنا في سنغافورة وحول العالم في أثينا، إلى اليونان حيث يوجد الكثير ممن هم بأمس الحاجة للمساعدة. معظم اللاجئين الباقين في أثينا موجودين في اليونان بدون مكان يقصدونه بسبب القيود الحدودية. وباستمرار قدوم اللاجئين، يوجد حاجة أكبر للمساعدة في إيجاد الملجأ، والطعام والحاجات الضرورية.

      مساعدة اللاجئين في الانتقال لمكان جديد في أثينا، اليونان في 18 كانون الأول 2015

      علم فريقنا الدولي في سنغافورة للإغاثة من (بامبيراكي لدعم اللاجئين) بأن (2000) لاجئ موجودين في ملعب “تاي كوان دو” في أثينا، سيتم نقلهم إلى “إلينيكو” إحدى ضواحي أثينا، إلى مطار سابق، حيث يتم إنشاء مخيم جديد. وقد عرضنا المساعدة في نقلهم في 18 كانون الأول.

      حالفنا الحظ في التحدث مع الموظفة الحكومية المسؤولة عن المخيم في “إلينيكو” والتي أخبرتنا بدورها أن لديهم ما يكفي من مؤن وحتى ألعاب الأطفال. وقد وافقت على اقتراحنا بتوزيع هدايا صغيرة في العطلة كالشوكولاتة النباتية، والحلوى والبسكويت، لرسم الابتسامة على وجوه اللاجئين خلال موسم العطلة. وقد رجعت إلينا خلال بضعة أيام.

      تزويد اللاجئين المقيمين في ساحة “فيكتوريا” في أثينا – اليونان بالطعام النباتي في 19 كانون الأول 2015

      في 19 كانون الأول، قام فريقنا السنغافوري للإغاثة بتوزيع حوالي (200) حزمة من الطعام النباتي في ساحة “فيكتوريا” في أثينا – اليونان.
      اندفع الكثير من اللاجئين نحونا طلبا للطعام. معظمهم مقيم في ساحة “فيكتوريا” لأن الحدود مع دول البلقان مغلقة بوجه اللاجئين من غير سوريا والعراق وأفغانستان، لذا سيتوجب عليهم إما إيجاد مكان آخر للسفر إليه أو تقديم طلب اللجوء في اليونان.

      جاء الكثير من الجيران في التجمع السكني لشقتنا لمساندتنا عندما كنا نجهز الحزم. قامت سيدة لطيفة بشراء بعض الفاكهة والتين المجفف لأنها كانت قلقة علينا من أن نصاب بالزكام. وأخبرتنا بأنها تقدر العمل الذي نقوم به وتمنّت لو أمكنها تقديم مساعدة أكبر. وقام أحد الجيران بإحضار برتقال ويوسف أفندي لتضمينها في الحزم. عند مغادرتنا، أخبرنا الجيران بأنه مرحب بنا في أي وقت في استخدام المكان أسفل الدرج في البناية لأعمال الإغاثة.

      مساعدة اللاجئين في ميناء “بيرايوس” ومخيم “إلينيكو” في أثينا في اليونان في 20و21 كانون الأول

      في الصباح الباكر من يوم 21 كانون الأول، سافر فريقنا السنغافوري للإغاثة إلى ميناء”بيريوس” في أثينا بعد تحضير علب من الطعام النباتي للاجئين في الليلة السابقة لذلك اليوم. قمنا بتوزيع الطعام ونسخ من نشرات“الأشخاص المحبين أقرب إلى الله” مع كلمات من المعلمة للتخفيف عنهم باللغتين العربية والإنكليزية، للاجئين النازلين من القوارب.

      بقي لدينا بضعة علب من الطعام، لذا قررنا التوجه نحو “إلينيكو” لإعطائها للاجئين المتواجدين خارج المخيم هناك. كان معظمهم من المغرب وأفغانستان وإيران. أخبرونا بأنه ما من مكان آخر يقصدونه ويأملون بأن يسمح لهم بالدخول إلى المخيم. كان قد مر على وجود بعض الشباب هناك أربعة أيام. وعندما أبلغنا بعضهم أنهم بحاجة لأكياس للنوم بسبب الليالي الباردة، في الحال قمنا بشراء بعض الأكياس للنوم وقدمناها للرجال في المساء. وكانوا ممتنين جدا.

      مساعدة اللاجئين في مخيم”إلينيكو”وفي ساحة “أومونويا” في أثينا في 22 كانون الأول 2015

      في 22 كانون الأول، تطوع فريقنا السنغافوري للإغاثة لمساعدة اللاجئين في مخيم “إلينيكو” في أثينا، والذي يقيم فيه حاليا (450) لاجئ من دول مختلفة بما فيها المغرب وإيران واليمن وباكستان. وقد تعاونا مع ثمانية لاجئين آخرين لتنظيف الأبنية من الداخل والخارج. وعندما انتهينا من التنظيف قدمنا لكل واحد منهم علبة طعام نباتي. كانوا سعداء جدا وطلبوا التقاط صور تذكارية معنا. وتم منحنا الموافقة على توزيع الهدايا في المخيم في فترة الأعياد، لذلك سنبدأ بتجهيز الهدايا خلال اليومين القادمين.

      في نفس اليوم صعد بعض أعضاء فريقنا إلى قارب العبور المتوجه إلى جزيرة “ليزبوس” لزيارة “قرية الجميع” ” في مخيم “بيكبا” وذلك للقيام بأعمال الإغاثة. كما قام بعض أعضاء فريقنا الباقون في أثينا بتوزيع علب طعام نباتي على اللاجئين في ساحة “أومونويا” في مساء ذلك اليوم.

      زيارة “قرية الجميع” في جزيرة “ليزبوس” اليونانية في 23 كانون الأول

      في 23 كانون الأول 2015، وصل العديد من فريقنا السنغافوري للإغاثة لمدينة “ميتيلين” المدينة الرئيسة في جزيرة ليزبوس حيث قمنا بزيارة “قرية الجميع” في مخيم بيكبا، حيث قامت إحدى فرقنا الإغاثية بتوزيع الهدايا بسيارة الفان، والتي وزعناها مع المنظمة لإنهاء أعمال الإغاثة. وقد قمنا اليوم بجولة في القرية بسيارة الفان. كما قام فريقنا بتنظيم عرض لـ”حب الدموع الصامتة”، مجموعة من شعر المعلمة مع مرافقة الموسيقى، للاجئين والمتطوعين هناك. كان هناك امرأة مهتمة بتعاليم المعلمة وتحدثت مطولا مع فريقنا عن التمرين الروحي والتأمل. وقالت بأنه لم يكن من المفترض أن تكون في المخيم في ذلك اليوم، لكن ما حدث من مقابلتها لأعضاء مؤسستنا وتقديم نفسها للمعلمة كان من مشيئة الله.

      توزيع علب الهدايا في “إلينيكو” و ساحة “أومونويا” في أثينا- اليونان في 25 كانون الأول 2015

      في 25 كانون الأول، قام فريقنا الإغاثي المُشكَّل من أعضاء مؤسستنا من سنغافورة وأستراليا والولايات المتحدة بالعودة إلى المخيم في “إلينيكو” في أثينا- اليونان لتوزيع علب هدايا العطلة على الأطفال والكبار كالموز واليوسف أفندي والبسكويت وعلب العصير. وقد شكرنا الكثير منهم على معاملتنا. كما أعطينا علب الهدايا للعديد من اللاجئين المغاربة الذين كانوا يخيمون خارج المخيم والذين كانوا مقيمين في ساحة “أومونويا” في مركز أثينا. وتمنينا لكل اللاجئين السلام والأمان والسعادة خلال فترة العطلة الحالي، وأن يجد كل منهم بيتا مريحا في فترة قريبة من السنة الجديدة.

      زيارة “بيكبا” وملجأ اللاجئين في”فيلا أرتميس” في جزيرة “ليروس” اليونانية في 28-29 كانون الأول2015

      في مساء يوم 28 كانون الأول غادر ستة من أعضاء فريقنا الإغاثي (من سنغافورة والولايات المتحدة وأستراليا) إلى جزيرة “ليروس” على مركب من أثينا. عند وصولهم في الصباح التالي، تم استقبالنا من قبل ممثلين عن “شبكة التضامن في ليروس” والذين رافقونا بزيارة ملجأين للاجئين في الجزيرة.

      قمنا أولا بزيارة بناء يُرمّم للاجئين في مخيم “بيكبا”. كما يوجد مخيم “بيكبا” في جزيرة “ليزبوس”. إن مخيم “بيكبا” في جزيرة “ليروس” يمكن أن يستوعب (400) لاجئ عندما يعمل بكامل طاقته. فقد تم تفريغ شحنة مجهزة سابقا من (2016) زوجا من الملابس الداخلية و(798) زوجا من الأحذية من الشاحنة لتخزينها في “بيكبا”، وكانت جاهزة ليتم تقديمها على الفور للاجئين جدد.

      ثم زرنا ملجأ اللاجئين الثاني في “فيلا ارتميس” الذي فيه حوالي (30) أم وطفلها، وفي خلال إقامتنا قمنا بطهي وجبات نباتية ككعك الموز والجوز، وفطائر بالكاري و حساء العدس، وقدمناها للاجئين والمتطوعين الذين قدروها كثيرا.

      أعمال إغاثية في أثينا في 29-30 كانون الأول 2015

      في يوم 29 كانون الأول نفسه، قام الأعضاء الأربعة من فريقنا الإغاثي الباقين في أثينا بشراء حاجات إغاثية من المحلات القريبة وجهزوا (150)علبة من الطعام النباتي تحتوي على مياه معدنية وزبيب ومكسرات ويوسف أفندي وموز وخبز محمص، بالإضافة لنشرات “الأشخاص المحبين أقرب إلى الله”. في اليوم التالي 30 كانون الأول تم توزيع هذه الرزم على اللاجئين الواصلين إلى ميناء “بيريوس” من جزر “دوديكانيسيا”، بالقرب من الشاطئ الجنوب الغربي لتركيا.

      غادر فريقنا في المساء لساحة “فيكتوريا” لمساعدة كل من بحاجة للمساعدة. قام اثنان من فريق إغاثتنا بتوزيع علب طعام نباتي على اللاجئين المقيمين في الخارج على الرصيف، بسبب نقص في وثائقهم مما منع عبورهم عبر الحدود لدولة أخرى أو حتى البحث عن ملتجأ في اليونان.

      قدمنا بعض البطانيات لـ”سمايلنغ هلبرز” وهم مجموعة من المتطوعين الطبيين الهنغاريين والذين كانوا يقدمون مساعدة طبية مجانية للاجئين.

      كان اثنين من اللاجئين بحاجة لأحذية وستر، من أجل ذلك مشينا إلى أقرب محل واشترينا المواد المطلوبة من محل صاحبه لطيف قام بمنحنا حسم على المشتريات.

      وقد كنا قلقين على اللاجئين بسبب تمضية ليلتهم في العراء والجو بارد، فبدأنا بجمع معلومات لمعرفة إمكانية إيجاد ملجأ لهم. وأخبرنا اثنان من المتطوعين بأن مجلس مدينة أثينا افتتح ملجأين جديدين هذا الصباح لجميع اللاجئين. فعزم فريقنا على إنشاء بطاقات تتضمن معلومات عن الاتجاهات وعنوان الملجأين، بالإضافة لأرقام الطوارئ، على أن نوزعها في ساحة “فيكتوريا” وساحة “أومونويا” وإعطائها للاجئين الذين يبحثون عن مكان للإقامة.

      دخول السنة الجديدة مع اللاجئين في أثينا- من 31 كانون الأولر2015 حتى 1 كانون الثاني 2016

      في مساء ليلة رأس السنة، استمر أعضاء فريقنا الإغاثي في أثينا بجهود الإغاثة للاجئين الموجودين في ساحة “فيكتوريا”. وزعنا نشرات تحتوي على تعليمات تساعد في إيجاد ملجأ للاجئين كما قدمنا (10) ستر للاجئين هناك حيث بدأ الثلج يتساقط. وبعد ذلك اشترينا أدوية تم طلبها بلطف من مجموعة المتطوعيين الهنغاريين الطبيين “سمايلنغ هلبرز”.

      عدنا متأخرين لساحة “فيكتوريا” مع قدرين من شوربة نباتية على البخار لتقديمها للاجئين. على أمل أن تدفئ أجسادهم وقلوبهم في الليلة الباردة حيث اقتربنا من السنة الجديدة.

      في اليوم الأول من العام الجديد ذهب فريقنا الاغاثي إلى مخيم “كاتاليبسي” لتوزيع التفاح والموز واليوسفي على اللاجئين. ثم غادرنا إلى مخيم “إلينيكو” لنتحرى اللذين يخيمون في الخارج فلم نجد أحدا هذه المرة. ثم عدنا إلى ساحة “فيكتوريا” وقدمنا قدرين آخرين من حساء نباتي ساخن فيه بطاطس وطماطم وجبنة الصويا وفطر المشروم للاجئين.

      جهود الإغاثة في اليونان وجزيرة “ساموس” اليونانية من 2 حتى 9 كانون الثاني 2016

      في اليوم الثاني من السنة الجديدة، ذهب فريقنا الإغاثي في أثينا لزيارة المنطقة خارج مخيم “إلينيكو” ووجدوا العديد من اللاجئين يخيمون هناك. لمساعدتهم على أن يبقوا دافئين وجافين خلال فصل الشتاء، أعطيناهم ستر دافئة وقفازات وسراويل وأحذية. وفي المساء، اشترينا لهم وجبات نباتية ساخنة بالإضافة للوجبات التي زودنا بها اللاجئين في ساحة “فيكتوريا”. وفي اليوم التالي رحبنا بأربعة أعضاء للفريق وصلوا من منغوليا وسنغافورة.

      في 6 كانون الأول، انتقل أربعة أعضاء من فريقنا الإغاثي إلى جزيرة “ساموس”، حيث وجدنا اثنين من المخيمات على الجزيرة بحاجة ماسة للكساء كالأحذية والجوارب والقفازات والملابس الداخلية وحقائب الظهر. لذلك قام أعضاء فريقنا باليومين التاليين بالتسوق في أثينا وأحضروا جميع الأغراض المطلوبة بكميات كبيرة بتكلفة إجمالية (16341) يورو. بعض أصحاب المحلات كانوا راغبين بتخفيض أسعار الأغراض أو حتى أقل من رأس المال عندما علموا بأن تلك الأغراض كانت للاجئين.

      وقد علم أعضاء فريقنا في جزيرة “ساموس” بأن اثنين من منظمات غير حكومية: عيون مفتوحة وبلا حدود” كانوا يقدمون وجبات كافية، لذلك ركز فريقنا على المساعدة بتوزيع الكساء، حيث كنا بحاجة لمتطوعين أكثر. في 8 كانون الثاني ساعد الفريق في تفريغ حمولة حوالي أربع شاحنات من الألبسة والبطانيات إلى مستودع تابع للبلدية في الجزيرة.

      بعد مقابلة الدكتور “مانوس لوغوثيتكس” من منظمة حكومية يونانية ” : المركز الهلينستي للوقاية والعلاج” علم فريقنا في جزيرة “ساموس” بأن اللاجئين المنتقلين بالمراكب باتجاه أثينا بحاجة لطعام أكثر، لأن الرحلة يمكن أن تستغرق حتى (12) ساعة. وفي 9 كانون الثاني أمضينا كل اليوم في تجهيز حوالي (200)علبة طعام نباتي لتوزع في اليوم التالي. وكل علبة تحتوي على قنينة ماء، خبز أو قطعتي خبز محمص وفاصوليا معلبة مع صلصة الطماطم وملعقة وبعض الزبيب وموز وبرتقال.

      فكر فريقنا بإمكانية عرض الحفلة الموسيقية لـ”حب الدموع الصامتة” على جزيرة “ساموس” للاجئين للتخفيف عنهم وإعطائهم أمل خلال أوقاتهم الصعبة.

      توزيع حزم الطعام النباتي والفاكهة بمساعدة متطوعين آخرين في جزيرة “ساموس” اليونانية في الفترة بين 10-12 كانون الثاني 2016

      في صباح يوم 10 كانون الثاني/يناير انطلق فريقنا الإغاثي في جزيرة “ساموس” إلى مخيم اللاجئين بجانب الميناء الرئيسي، حيث كنا قد خزنا (200) علبة طعام نباتي جهزت سابقا للاجئين. وبعد أن وجدنا وصول العديد من اللاجئين الجدد إلى المخيم، قمنا بتوزيع العلب عليهم كذلك بمساعدة متطوعين اثنين آخرين.

      اشترينا في اليوم التالي أكثر من (500) موزة وشوكولاته نباتية وأحضرناها إلى المخيم. ووزعنا الطعام مع مجموعة من المتطوعين من أوبن أيز وهي منظمة سويسرية غير حكومية والتي قدمت شاي ساخن للاجئين. كما قام أربعة من اللاجئين بالمساعدة في تنظيم التوزيع لذلك تمت العملية بيسر. والمتطوعون من منظمات غير حكومية أخرى مثل الصليب الأحمر كانوا سعداء برؤيتنا نوزع الموز بسبب قيمته الغذائية المرتفعة كما أنه يساعد الذين يعانون من دوار البحر.

      وبمعرفتنا أن الموز شائع جدا بين اللاجئين، عدنا للمخيم في 12 كانون الثاني لتوزيع الموز، ومرة أخرى عملنا مع أصدقائنا أوبن أيز السويسرية. عند نهاية اليوم، لاحظنا نقص في الفناجين الورقية المستخدمة للشاي، لذلك اشترينا لهم كمية أخرى بعد التوزيع.

      وبمعرفتنا أن الموز شائع جدا بين اللاجئين، عدنا للمخيم في 12 كانون الثاني لتوزيع الموز، ومرة أخرى عملنا مع أصدقائنا أوبن أيز السويسرية. عند نهاية اليوم، لاحظنا نقص في الفناجين الورقية المستخدمة للشاي، لذلك اشترينا لهم كمية أخرى بعد التوزيع.

      جهود الإغاثة في عدة مخيمات في جزيرتي “ليزبوس” و”ساموس” ما بين 14 و 16 كانون الثاني 2016

      في 14 كانون الثاني استلم فريقنا الإغاثي في جزيرة “ساموس” (46) كرتونة من المؤن المرسلة من أعضاء فريقنا في أثينا، وقضينا اليوم نفرز المواد في المستودع. وفي الصباح الباكر، في طريقنا لأخذ المواد توقفنا في المخيم المرتفع ووزعنا الموز المتبقي بمساعدة منظمة نو بوردرز الغير حكومية

      علمنا في 15 كانون الثاني أنه أثناء مغادرة العديد من اللاجئين لأثينا، من المتوقع وصول أكثر من (250) منهم إلى الجزيرة، لذا اشترينا صندوقين من الموز والشوكولاتة النباتية ووزعناها بين المخيمات في جزيرة “ساموس”.

      في نفس اليوم، غادر أعضاء فريقنا الإغاثي في “ليزبوس” باتجاه مخيم “بيكبا” في المدينة الرئيسية في الجزيرة “ميتيلين”، لمقابلة المسؤول عن التنسيق في المخيم، السيد “مايكل إيفاليوتيس”، والذي رافقنا بسيارة الفان التي تم التبرع لهم بها في وقت سابق. بعد أن علمنا بأنهم كانوا يستعملون سيارة مُستَأجرة في الشهرين الماضيين، قبل أن يستلموا سيارة الفان هذه، قمنا بدفع (500) يورو أجرة شهرين للفان.

      اصطحبنا السيد “إيفاليوتس” بجولة، حيث لاحظنا العديد من التحسينات التي تم إجراؤها منذ آخر زيارة لنا. حيث ازداد عدد الأكواخ والخيام التي تحتوي على تدفئة، وبرادات و أسرِّة. ويقوم الطهاة بطهي (500) إلى (1000) حصة من الوجبات النباتية للنزلاء. كما تم تنظيم مكان التخزين واستغلال كافة مساحته على أكمل وجه، وتم تحديد منطقة لإنشاء حديقة. ومن الأفضل أن يكون لديهم مستقبلا كراسي متحركة لمساعدة اللاجئين.

      في وقت متأخر من بعد الظهر، غادرنا إلى مخيم “كارا تيبي” بالقرب من “ميتيلين”، حيث قمنا بالمساعدة في توزيع الملابس. علمنا من متطوعين من وكالة “في سي إي”، أن هناك حاجة للأحذية بالذات، لذا طلبنا من فريقنا في أثينا أن ينظِّم عملية التوزيع بناءً على ذلك.

      في اليوم التالي في 16 كانون الثاني، قمنا بزيارة مخيمات مختلفة حول “ليزبوس” لنعرف حاجاتهم بما في ذلك مخيم “مانتمادوس”، وهو ملتجأ تم تشييده من قبل منظمة لا ربحية (بوردر لاين يوروب)، ومخيم “سكالا سيكامينياس” على الساحل الشمالي لـ”ليزبوس”. حيث قام السيد “فلاسيس ديامانتيديس” وهو سائق لمخيم “بيكبا” بقيادة السيارة فينا في جولتنا بصدر رحب.

      تقديم المساعدة في مخيم بيكبا في جزيرة ليزبوس اليونانية في 18 كانون الثاني 2016

      تعاونت خطوط الحافلات في”ميتيلين” مع “ميرسي كوربس” غير الحكومية لتقديم تذاكر مجانية للاجئين القادمين إلى جزيرة “ليزبوس”. وقاموا بنقل اللاجئين عدة مرات في اليوم من الميناء إلى مخيمين رئيسيين هما “موريا” و “كارا تيبي”. وفي 18 كانون الثاني/يناير التقى فريقنا الإغاثي مع مدير خطوط الحافلات في “ميتيلين”، السيد “باريس موليفياتيس” الذي عرض دفع (2000) يورو من تكاليف خدمة النقل شهريا لشهر واحد على الأقل دعما لأعمالهم المحبة.

      ثم ذهبنا إلى مخيم “بيكبا” للاجئين وقمنا بمساعدة منسق شؤون المخيم، السيد “مايكل إيفاليوتيس” ومتطوع آخر بتفريغ حمولة (300) كغ من الموز التي كنا قد اشتريناها. وسيتم توزيعها في الأيام القادمة، حيث يتوقع وصول لاجئين جدد. وكنا نعتزم في اليوم التالي أن نغادر مع السيد “ديامانتيديس” السائق في مخيم “بيكبا”، باتجاه مخيمات مختلفة، ونقاط عبور ونقطة استقبال ليتم توزيع الموز.

      في مخيم “بيكبا” قابلنا السيدة “ماتينا” التي قامت بصنع حقائب أنيقة من سترات قديمة. وكانت قد بدأت بهذا العمل في مخيم “بيكبا”، حيث يمكن استخدام اللاجئين في صنع هذه الحقائب ويمكن دفع أجور لهم مقابل ذلك، وكل الأرباح ستعود لمساعدة اللاجئين. كانت قد استخدمت شعار “ممر آمن” كمحاولة.

      في وقت متأخر في المساء، حضرنا لقاء لمتطوعين وأعضاء من منظمات غير حكومية تترأسه وكالة الأمم المتحدة للاجئين. كنا مرتاحين لسماع أن كلا من “الصليب الأحمر” و “الإغاثة الإنسانية” قاما بتحضير طعاما مجففا للاجئين، لأننا علمنا سابقا أن اللاجئين قطعوا تلك الرحلة الطويلة من الجزر إلى “إدوميني”، على حدود اليونان ومقدونيا بدون طعام. فمن الجيد رؤية العديد من المنظمات تتواصل وتتعاون فيما بينها لخدمة اللاجئين في ظروف قاسية كهذه.

      تقديم الفاكهة ومتابعة الأعمال الإغاثية في العديد من المخيمات في جزيرة “ليزبوس” اليونانية في 19 كانون الثاني 2016

      .كما هو مخطط قام فريقنا الإغاثي في 19 كانون الثاني بزيارة مخيمات مختلفة في جزيرة “ليزبوس” لتوزيع الموز بمساعدة طيبة من سائق مخيم “بيكبا” السيد “فلاسيس ديامانتيديس”. وقبل البدء في المساعدة قام السيد “ديامانتيديس” بأخذ شاب من أفغانستان لرؤية زوجته وطفله المولود في المستشفى. فقد سببت رحلتهم من تركيا أذى كبيرا. وحمدا لله فقد وصلوا إلى شواطئ “ليزبوس” وهم الآن بأمان. وقدمنا له الموز مع أفضل الأماني له ولأسرته.

      بعدها توقفنا عند مخيمات “كارا تيبي” و”أوليف غروف” و”موريا” حيث أنزلنا في كل منها صناديق الموز للمتطوعين ليقوموا بتوزيعها.

      تابعنا بعدها باتجاه “سكالا سيكامينياس” على الساحل الشمالي لـ”ليزبوس”. حيث قام فريق بلاتانوس بإقامة مخيم لاستقبال اللاجئين الواصلين بالقوارب، وتقديم الشاي الساخن، وملابس جافة وأحذية لهم عند وصولهم. كما كان هناك خيمة محجوزة للأمهات والأطفال. وحالما انتهينا من تفريغ حمولة الموز، رأينا مجموعة من القادمين الجدد يتم توجيههم نحو المخيم. فكثير منهم كان يرتجف من البرد، كما كانت ثيابهم وأحذيتهم مبللة. وعندما علمنا بخلو المطبخ من المربى، قمنا على الفور بشراء المزيد من متجر محلي. وطلبنا من أعضاء فريقنا في أثينا بإرسال أحذية وجوارب بأسرع وقت.

      في المساء، عدنا إلى مخيم “موريا” وساعدنا المتطوعين بتقديم وجبات نباتية للعائلات التي استلمتها منا بامتنان. وعبّروا عن تقديرهم للغرف المُدفَّأة والمجهزة بالأسرِّة والبطانيات لتكون إقامتهم مريحة في المخيم.

      متابعة تقديم خدمات النقل والغسيل للاجئين في جزيرة “ليزبوس” اليونانية في 21 كانون الثاني 2016

      في صباح 21 كانون الثاني، غادر فريقنا الإغاثي في جزيرة “ليزبوس” اليونانية إلى “بيكبا” وسلَّمنا (2000) يورو لتغطية نفقات خدمة الحافلات المقدمة من خطوط حافلات “ميتيلين” والتي تُقِل المسافرين من وإلى المخيم.

      وقد لفت انتباهنا قيام المتطوعين واللاجئين باكتشاف مشاريع خلّاقة في محاولات إعادة التدوير(التصنيع). كانوا يقومون باستخدام المواد المطاطية من القوارب المستهلكة والخشب من صناديق الشحن بعد إفراغها لإنشاء بيوت دفيئة لزراعة النباتات. كما صنعوا مقاعد من بقايا القوارب.

      وقد عرض علينا السائق لدى مخيم “بيكبا” السيد “ديامانتيديس”، والذي كان مهتما بتعاليم المعلمة الروحية، مرة أخرى أن يقلنا للمحطة التالية. وفي طريقنا إلى مخيم “أوليف غروف” في “موريا”، قمنا بشراء ماكينات حلاقة وحفاضات أطفال. بالإضافة لهذه المواد، أعطينا مجموعة المتطوعين من “بتر ديز فور موريا” مبلغ (2000)يورو آخر للمساعدة في خدمة الغسيل للاجئين في المخيم.

      نقل المواد والمساعدة في أعمال الإغاثة في جزيرة “ليزبوس” من23 حتى 24 كانون الثاني 2016

      في 23 كانون الثاني، قام فريقنا الإغاثي في أثينا بالإضافة لعضوين من مؤسستنا من كوريا بشراء مواد إغاثية للاجئين على جزيرتي “كايوس” و”ليزبوس”. فقمنا بشراء أحذية وحاجيات أخرى كالقبعات و(120) وشاح و(300) سترة للأطفال و(300) حقيبة ظهر. وقد كان صاحب المتجر متفهما لعملنا وتفانينا به ومساندا لنا.

      في 24 كانون الثاني، غادر فريقنا الإغاثي من جزيرة “ليزبوس” إلى محطة عبور اللاجئين على الخط الحدودي مع أوروبا بالقرب من “سكالاسيكامينياس”، حيث نزل الشاطئ العديد من اللاجئين بعد أن وصلوا بالقوارب. فقمنا بنقل الجوارب للشخص المسؤول عن المحطة “جوليان”. كما قمنا بمساعدة متطوع آخر بتفريغ حمولة سيارة من الملابس والأحذية إلى داخل البناء. وقد أبدى “جوليان” اهتماما باللاجئين، حيث بدأ الجو يزداد برودة وأمواج البحر مضطربة. وقد صلينا جميعا لعبورهم الآمن.

      ثم توجهنا لمقابلة طاقم “بلاتانوس ريفيوجي سوليداريتي” القريب منا، ووزعنا صناديق الموز والخبز على اللاجئين. وأخبرنا “أبوستولي” وهو أحد أفراد الطاقم أننا موعودين باستقدام أحذية وجوارب من أثينا وستصل “ليزبوس” خلال يومين. وعندما كنا هناك رأينا بعض القادمين الجدد من اللاجئين كانوا يستلمون الأغراض والطعام قبل أن يتم أخذهم إلى المخيم الذي يتم فيه التسجيل.

      ثم توجهنا نحو محطة “بلاتانوس” للإنقاذ والإغاثة وقابلنا “جادا” إحدى المنظِّمات. أعلمناها بأننا سنحضر المزيد من المواد حالما تصل “ليزبوس”.

      إحضار الأحذية والجوارب والقبعات للواصلين الجدد لجزيرة “ليزبوس” اليونانية بين 25 و26 كانون الثاني 2016

      كانت المواد الأكثر حاجة للاجئين القادمين هي الجوارب والأحذية، حيث تخللت المياه لأقدامهم أثناء رحلتهم بالقارب. وبما أننا كنا على علم بقدوم المزيد من اللاجئين في الأيام القادمة لأن البحر كان هادئا، قمنا بتحضير المزيد من الجوارب والأحذية والجزم بمختلف المقاسات للرجال والنساء، بالإضافة لبعض القبعات الصوفية.

      تم نقل كل المواد إلى منطقة وكالة “في سي إيه” في مخيم “كاراتيبي” للاجئين. وقد رآنا متطوعين من “أطباء العالم” من اليونان الموجودين بجانب منطقة “في سي إيه” ونحن نفرغ حمولة المواد وجاءوا بكل لطف لمساعدتنا. كنا ممتنين جدا لمساعدتهم ومساعدة “في سي إيه”.

      نقل الملابس والمواد للاجئين لمنظمات المتطوعين في جزيرة “ليزبوس” اليونانية في 27 كانون الثاني 2016

      في 27 كانون الثاني، وصلت (60) علبة كرتون كبيرة من المواد الإغاثية من أثينا إلى ميناء “ميتيلين” في “ليزبوس”. حيث قام فريقنا الإغاثي بتحضير شاحنة للمساعدة في نقل البضائع لمختلف المخيمات، ونقاط العبور ومحطات الإنقاذ تبعا لطلباتهم المسبقة. وقد كانت المواد تحتوي على أحذية وجوارب وقفازات وأحزمة وبناطيل وستر وقبعات صوفية وحقائب ظهر.

      في جولتنا الأولى، تم توزيع المواد على منظمة بوردر لاين يوروب غير الحكومية في “كليو”، ومحطات الإنقاذ والإغاثة “بلاتانوس ريفيوجي سوليداريتي” و “لايت هاوس ريفيوجي ريسكيو”. حيث كانوا جميعهم شاكرين لاستلامهم المواد الإضافية، خاصة الجوارب والأحذية، حيث كان الطلب عليها مرتفعا.

      ثم توجهنا نحو “موريا” قاصدين مخيم ذه بتر ديز فور موريا للاجئين وقمنا بتوزيع الأحذية والجزم والأحزمة والستر.

      توقفنا أخيرا في مخيم “كارا تيبي” حيث قمنا بتوزيع بعض الأحذية الإضافية لوكالة “هيومانيتيريان سبورت” والتي كانت معروفة سابقا باسم “فولنتير كوردينيشن” وكانوا جميعهم ممتنين كثيرا.

      التوجه لجزيرة “كايوس” اليونانية لمتابعة أعمال الإغاثة في 28 كانون الثاني 2016

      في الصباح الباكر من يوم 28 كانون الثاني استقل فريقنا الإغاثي مركب عبور باتجاه جزيرة “كايوس”، تبعد ساعتين ونصف الساعة عن جزيرة “ليزبوس”، وقد توجهنا إليها لأخذ المواد الواصلة من أثينا منذ عدة أيام. وفي خلال رحلتنا في المركب، قابلنا العديد من اللاجئين الودودين وأطفالهم، والذين غنوا لفريقنا الإغاثي. وفي جزيرة “كايوس” كان هناك (70) طردا كبيرا بانتظارنا في المستودع تحتوي على أحذية وملابس داخلية وجوارب وقفازات وبناطيل وستر.

      قامت شركة الشحن والسيدة “ماريا زوميدي” منسقة شؤون المتطوعين في مجلس اللاجئين النرويجي، بمساعدتنا في تأمين شاحنتين لنقل المواد لمركز تسجيل اللاجئين في “تاباكيكا”. وكما في المخيمات الأخرى، كانت المواد المطلوبة بشكل أكبر هي الأحذية، لذلك كان المتطوعون في منطقة توزيع الملابس ممتنين جدا لنا لاستكمال النقص لديهم. كانوا يوزعون عدة أزواج للاجئين بينما كنا نفرغ حمولة الشاحنة.

      باكرا عندما كنا بانتظار الشاحنتين، ذهبنا لزيارة “ذه بيبولز ستريت كيتشن”. قبل ذلك، عمل اثنان من أعضاءنا مع كبير الطهاة، السيد “إفتي باتل”، وجهزوا وجبات نباتية للاجئين. وقد تواجد في المطبخ طاقم إخباري بلغاري حيث أعدوا مقابلة مصورة. كما سألونا عن منظمتنا وعن عملنا. بعد ذلك بقي أحد أعضائنا في المطبخ للمساعدة في تحضير الوجبات.

      المساعدة في تحضير وجبات نباتية للاجئين في “ذه بيبولز ستريت كيتشن” في جزيرة كايوس في اليونان بين 29و30 كانون الثاني 2016

      مع ازدياد عدد الزوارق في جزيرة كايوس باليونان، ارتفع عدد اللاجئين في الوقت الحالي إلى نحو 2500 لاجئ. ولم تتمكن المخيمات من استيعاب الجميع، وأصبح على بعض اللاجئين الآن أن يناموا خارج الميناء مع بطانيات تقدمها المفوضية وغيرها من المنظمات.

      في 29 كانون الثاني، زار فريقنا الإغاثي “ذه بيبولز ستريت كيتشن”، حيث قال المنظم ورئيس الطهاة، السيد إيفتي باتل، أن جميع وجبات الطعام نباتية. وأعرب عن امتنانه لدعمنا السابق. وقد عرض المخاوف بشأن حجم العمل اللازم للطهي ليكفي العدد الكبير من اللاجئين في الجزيرة، وقد أكدنا له بأننا سنساعد بقدر ما نستطيع.

      قضينا معظم اليوم بتقطيع الخضار لمساعدة السيد باتل في تقديم العشاء للاجئين. وعندما أصبحت جاهزة، قمنا بتقديم الحساء الساخن والخبز في مخيمات تباكيكا وديبيث وسودا، وفي الميناء.

      في مخيم سودا، التقينا بمتطوع يبلغ من العمر 19 عاما من ألمانيا اسمه يعقوب، والذي رأيناه يعزف على القيثارة ويغني للاجئين. كان الجميع يتمتع بالترفيه والرقص ويضحك.

      في اليوم التالي، عدنا إلى المطبخ ليوم حافل آخر من تقطيع الخضار والخبز. وعندما كانت الأواني الكبيرة من الحساء النباتي جاهزة، ذهبنا للعمل في مخيم ديبيث. هناك، انضم إلينا ثلاثة آخرون من أعضاء مؤسستنا في الولايات المتحدة، الذين طاروا إلى الجزيرة من أثينا. وقد عدنا إلى المطبخ وأعددنا المزيد من الطعام للذين في مخيم تباكيكا. وانضم إلينا الموهوب يعقوب، وجلبنا الحساء المغذي إلى المخيم لتقديمه. ومرة أخرى قام يعقوب بالعزف على قيثارته وغنى للاجئين، وخلق جوا من الفرح.

      استمرار العمل في “ذه بيبولز ستريت كيتشن” في جزيرة كايوس في 31 كانون الثاني ولغاية 1 شباط 2016

      واصل فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس العمل مع “ذه بيبولز ستريت كيتشن” لتوفير وجبات نباتية دافئة للاجئين في مخيم تاباكيكا في 31 كانون الثاني ومخيم سودا في 1 شباط. ومع انتهاء إضراب العبارة، فقد انخفض عدد اللاجئين من أكثر من 2500 إلى حوالي 300 في يومين. وقد اشترى أعضاء الفريق الذين وصلوا حديثا بعض أدوات المطبخ والأعشاب والتوابل. كما ساعدونا على تنظيف وتنظيم المطبخ.

      السيد إفتي باتل، المنسق والشيف في “ذه بيبولز ستريت كيتشن”، دعانا بكل كرم للاستمرار في استخدام المطبخ لتقديم وجبات الطعام للاجئين بينما كان بعيدا لأكثر من أسبوع لجمع الأموال لشاحنة المطبخ المتنقل لتقديم خدمة أفضل للاجئين في الجزيرة.

      عندما زارتنا السيدة ماريا زوميدي من المجلس النرويجي للاجئين والسيدة إديث شازيل، منسقة إدارة المخيمات في كايوس من المجلس النرويجي للاجئين في 1 شباط، أعربت كلتاهما عن امتنانهما لتسليمنا الأحذية والملابس في الوقت المناسب، مما ساعد على ارتداء العديد من اللاجئين الملابس على جزيرة كايوس خلال عطلة نهاية الأسبوع.

       

      قائمة بنفقات المؤسسة الدولية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لإغاثة اللاجئين في اليونان بين 18 كانون الأول 2015 ولغاية 1 شباط 2016

      المادة المبلغ (باليورو) الإيصال
      علب هدايا بأطعمة للاجئين (فواكه و بسكويت وخبز وزبيب و جوز وعصير) وأكياس 1,551.98 A
      مواد (ملابس داخلية وأحذية) رسوم شحن ووجبات نباتية ساخنة للاجئين على جزيرة ليروس في اليونان 7,141.00 B
      طعام (بسكويت وزبيب وفواكه وخبز وجوز ومياه معدنية وعصير وخضراوات) وأكياس وملاعق وفناجين وستر دافئة وأحذية ودواء للاجئين في أثينا وفواكه للاجئين في مخيم كاتاليبسي في اليونان. 2,502.36 C
      مواد (قفازات وستر وسراويل وأحذية وجوارب وقبعات وملابس داخلية وحقائب ظهرية ووشاحات وفناجين وملاعق) وطعام (خبز وموز وبرتقال وزبيب وفاصولياء معلبة وشوكولاته وماء) للاجئين في جزيرة ساموس، في اليونان 11,175.56 D
      لوازم (أدوات مطبخ وجوارب وأحذية وحفاضات وشفرات حلاقة وفراشي أسنان) ومواد غذائية (خبز وفاكهة ومربى وشوكولاتة نباتية)، ورسوم الغسيل والنقل (تأجير المركبات والوقود) للاجئين في جزيرة ليزبوس وجزيرة كايوس اليونانيتين 8,411.58 E
      الإجمالي EUR 30,782.48
      (US$33,488.57)

       

      الإيصال

       

      View All Galleries