تقرير إعلامي
أعدته (لي جيا) مراسلة تايوان نيوز
5/9/2017 الساعة 17:30
أديس أبابا (تايوان نيوز)ـ ـ تبعد إثيوبيا حوالي ثمانية آلاف كيلومتر عن تايوان, ففي هذا البلد حيث لا يستطيع المرء رؤية أي آسيوي، كيف يمكن أن يكون هناك تايواني أو مطبخ تايواني؟
الجواب نعم, فيوجد مطعم, حتى أنه مطعم نباتي. يقع هذا المطعم في العاصمة أديس أبابا، وهو جزء من سلسلة مطاعم نباتية.
ولأن الظروف المعيشية صعبة للغاية لن تجد الكثير من التايوانيين يعيشون في إثيوبيا. يذهب بعض التايوانيين إلى هناك للعمل كمتطوعين دوليين أو للعمل لفترات قصيرة من الوقت عندما يكونون في رحلة عمل في الخارج. ولكن وللمفاجأة، افتتح التايوانيون مطعما نباتيا محليا من قبل لوفينغ هوت الدولية, وهو مستوحى من كبيرة المعلمين تشينغ هاي. والمطبخ في أساسه آسيوي إلا أنه دمج الطعام المفضل المحلي “إنجارا” وغيرها من الأطعمة الشهية الأخرى الأمر الذي انعكس على مجموعة متنوعة من الأشخاص, فلم يعد أمر تذوق المأكولات التايوانية حكرا على الآسيويين فقط وإنما امتد للسكان المحليين أيضا.
يجب أن تتساءل من أين تأتي المكونات التايوانية والطهاة التايوانيون!
تقول المديرة (تشو) إنها تعود إلى تايوان كل بضعة أشهر وتجلب بعض المكونات الخاصة. كما أنها تعلم الطهاة المحليين كيفية الطبخ بالأسلوب التايواني، ما يتيح لهم الفرصة لتعلم الفن بصبر.
و(تشو) هي هاكا من سينشو, وعندما تتحدث عن مسقط رأسها تصبح عاطفية وتريد إخبارنا ذلك بحماس. وقالت “كلما رأيت تايوانيين في إثيوبيا أشعر كما لو أنني قابلت أحد أفراد عائلتي”. إن السبب وراء سفرها بعيدا من تايوان إلى إفريقيا لفتح مطعم نباتي هو أنها تريد نشر الحب والفكر “النباتي” في أماكن أكثر حتى يعرف الجميع مدى الصحة والسعادة في كونهم نباتيين.
مصدر الخبر: تايوان نيوز