ما تحدثت به كبيرة المعلمين تشينغ هاي
في مؤتمر فيديوي مع كبيرة المعلمين تشينغ هاي
والعاملين في تلفزيون كبيرة المعلمين
لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة
29 أيار السنة الذهبية 11 (2014)
(النص الأصلي باللغة الإنجليزية) فيديو 1049
يا معلمة، لماذا يكون أولئك البشر العاديون مثلنا غير قادرين على الحب ومستقلين في نفس الوقت
لأنهم لم يخترقوا بعد الحجاب الذي يغطيهم.
حسنا, فهمت.
كبيرة المعلمين: إنهم مصممون ليكونوا بتلك الهيئة حتى يتنوروا, وكلما كانوا أكثر تنورا كلما انفصلوا عن كل ما يمتلكونه أو ما يريدون امتلاكه, هم فقط ولدوا بهذه الطريقة, ولقد تمت تغطيتهم, لا يسمح لهم برؤية الواقع بسبب نظام الكارما أعط-و-خذ, عليك أن تولد مرة أخرى لكي تحب عدوك ولتسدد الدين في المرة الأخيرة, ولذلك لا يسمح لك أن تعرف أن هذا هو عدوك, تحب بشكل أعمى, تفعل كل شيء لذلك الشخص رغم أنه يكسر قلبك ويضر بك في نواح كثيرة, لا يمكنك الانفصال عنه, ذلك تعلق, إنها ليست الكلمة الحقيقية لذلك, إنها العقاب الكارمي, حتى إنها ليست تعلق, إنها العقاب الكارمي. لقد كتبت هنا.
“السبب في أنه لماذا قد يتعلق الناس بالحب هو لأن حب الكثير من الناس لم يصل إلى مستوى الحب الغير مشروط, كما وأن هذا العالم متوحد وبدون هدف حقيقي ونحن متأثرون بالطاقة الملزمة للمجتمع والأفكار والرغبات, حيث أننا نعتبرها كأشياء خاصة بنا دون معرفة السبب الحقيقي, وأيضا وإذا لم نكن مرتفعين بما يكفي لا يمكننا الهروب من القيد الكارمي”, وأعني بذلك الذهاب إلى مستوى عال من الممارسة الروحية.
“في الحقيقة يلزمنا الكثير من الحكمة حتى ندرك أن كل الروابط كارمية, وإذ تدرك هذا، تدركه بحق، وتعرفه بحق, فستحب حينها دون مقابل, مع العلم أن شركاءك أو أفراد عائلتك ربما هم كارميون تماما (خذ-و-اعط), هو شيء واحد, ولإدراك ذلك بشكل حقيقي انظر إليه بوضوح من خلال عقلك, ستجده شيئا آخر، موضوع آخر، (أجل يا معلمة) مسألة أخرى, سيستغرق ذلك وقتا طويلا من أي ممارس لمعرفته, إنها ليست سهلة، ولكنها قابلة للتنفيذ, وبمجرد أن تعرف ذلك فأنت حر, لا تزال مع العائلة أو لا, لا تزال مع الكلاب أو القطط أو الطيور, ولكنك فقط تحبهم من دون مقابل, أنا فقط أعرف ذلك، ولكنني لا أستطيع مساعدتك على إدراك ذلك”.