• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年05月2日, 週四

      جهود الإغاثة من الفيضانات في انكلترا واسكتلندا في كانون الثاني 2016

      أعده فريق الإغاثة في المملكة المتحدة (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)

      في 31 كانون الأول 2015 ضربت عاصفة فرانك أجزاء من إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية مما تسبب في فيضانات مدمرة, وقد تم إجلاء الكثير من الناس من منازلهم وتضرر الآلاف, وبسبب القلق الكبير على أولئك المتضررين قدمت كبيرة المعلمين تشينغ هاي 18 ألف دولار أمريكي وطلبت بمحبة من أعضاء مؤسستنا تقديم المساعدة بسرعة, وتبرع مركزنا في لندن بمبلغ (2،282.60) دولار أمريكي إضافي, وفي الفترة من 1 إلى 3 كانون الثاني 2016 شكل أعضاء مؤسستنا من ساوري ولندن فريق إغاثة وسافر إلى المناطق المتضررة في إنجلترا, وقمنا بتوزيع ما مجموعه 8450 جنيها إسترلينيا (12508 دولار أمريكي) من المساعدات المالية من صندوق المعلمة ونسخ من كتاب المعلمة من الأزمة إلى السلام, الحل باتباع الأسلوب النباتي العضوي على نحو 169 شخصا محتاجا.

      يورك في إنجلترا في 1 كانون الثاني 2016

      في 1 كانون الثاني 2016 زار فريقنا الإغاثي كنيسة “يسوع المسيح لقديسي اليوم الأخير” في مدينة يورك حيث كان يتم تنسيق جهود الإغاثة, ولقد وجهتنا امرأة تحدثنا إليها إلى منطقتين متضررتين محليا وهما طريق الملاحة وحديقة الغجر حيث ارتفعت مستويات المياه في المتنزه إلى 1,5 متر واضطر الجميع إلى الإخلاء, وقمنا بتوزيع العديد من المظاريف التي تحتوي على تبرعات مالية للمواطنين المقيمين في أماكن الإقامة المؤقتة القريبة, وقالوا لنا إن الفيضانات جاءت دون سابق إنذار وكانت عنيفة جدا ودمرت كل شيء في طريقها.

      لانكشاير في إنجلترا في 2 كانون الثاني 2016

      في اليوم التالي قمنا بزيارة قرية “والي” في لانكشاير حيث كانت المياه ترتفع لمتر وتتلاطم خلال العديد من المنازل وتركت مقدار بوصة من الطمي والطين وراءها, وفي أحد الشوارع كان كثير من الناس يقومون بالإصلاحات بأنفسهم والتقى الجيران لمساعدة بعضهم البعض, والتقينا رجلا متفانيا يدعى ستيفن والذي لم يتأثر شخصيا من الفيضانات إلا أنه كان مستعدا دائما لمساعدة الآخرين.

      وفي وقت لاحق ذهبنا إلى دار المتقاعدين في قرية كروستون في لانكشاير وقدمنا المغلفات التي تحتوي على المساعدات المالية ووزعنا نسخا من كتاب المعلمة من الأزمة إلى السلام, الحل باتباع الأسلوب النباتي العضوي, وكان بعض الناس متأثرون جدا عند تلقي المساعدة.

      كومبريا في إنجلترا في 3 كانون الثاني 2016

      في 3 كانون الثاني ذهبنا إلى كيندال وجلينريدينغ وكيزويك في منطقة ليك في كومبريا.

      وكانت كندال واحدة من أكثر المناطق التي رأيناها تضررا حيث كانت غالبية المنازل فارغة بسبب إجبار الناس على المغادرة وانجرفت المواد أو تضررت بسبب الفيضانات, وعلى الرغم من هذه الظروف حافظ الكثير من الناس على مواقف إيجابية وواصلوا مساعدة بعضهم البعض.

      وتعرضت قرية جلينريدينغ للفيضانات ثلاث مرات وتأثرت العديد من الشركات، ولذلك كان الناس ممتنين لتلقي المساعدات المالية.

      وسمعنا أن بعض الناس في كيزويك لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم لشهور، ولكن امرأة التقيناها أخبرتنا أن الخدمات المجتمعية كانت منظمة جدا، وأن أولئك الناس الآن يهتمون بها وفي أماكن الإقامة.

      وقد أعرب العديد من المتلقين عن عميق امتنانهم للمساعدة, وعلى سبيل المثال كتب السيد كيني دي أرسي “أردت فقط أن أقول شكرا جزيلا على هديتكم الكريمة, ومن الجميل جدا أن نعرف أن الناس أمثالكم لا يزالون مهتمون ويقومون بعمل لطيف وممتاز في جميع المجتمعات”.

      التبرعات لنورويتش في إنجلترا

      أرسل أعضاء مؤسستنا في المملكة المتحدة لوازم التنظيف بقيمة (1،137.49) جنيه إسترليني (1،683.60 دولار أمريكي) إلى مجموعة تطوعية محلية في نورويتش، حيث كان لديهم مستودع للحفاظ على جميع المواد اللازمة لمساعدة السكان على التعافي بعد الفيضانات.

      وخلال هذا العمل الغوثي شهدنا الروح الإنسانية ترتفع إلى مستوى التحديات والناس يساعدون بعضهم البعض في أوقات الحاجة, وكانت تجربة حميمة ونحن ممتنون بعمق للمعلمة على إتاحة هذه الفرصة لنا لتقديم المساعدة ومحبتها للمتضررين.

      أبيردينشاير في اسكتلندا من 18 إلى 19 كانون الثاني 2016

      في مطلع كانون الثاني من عام 2016 ضربت الأمطار الغزيرة شمال شرق اسكتلندا، حيث ارتفع منسوب المياه في نهر “دون” إلى أعلى مستوى له خلال السنوات الـ 45 الماضية, وتسببت الفيضانات الشديدة الناجمة عن طوفان ضفتي النهر إلى إجلاء عشرات العائلات من منازلهم, وفي 18 و19 كانون الثاني سافر اثنان من أعضاء مؤسستنا من ساوري في المملكة المتحدة إلى اسكتلندا وزارا مختلف المناطق المتضررة من الفيضانات في أبيردينشاير.

      وتوقفنا عند كينتور وكيمناي وإنفيروري وبورت إلفينستون وإلون وميثليك وقدمنا ما مجموعه 4115 جنيه إسترليني (6091 دولار أمريكي) من صندوق الإغاثة إلى 65 أسرة ومحل تجاري متضرر و100 نسخة من كتاب المعلمة من الأزمة إلى السلام, الحل باتباع الأسلوب النباتي العضوي فضلا عن 600 نسخة من نشرات “كن نباتيا، واصنع السلام”.

      وفي منطقتي إنفيروري وبورت إلفينستون الأكثر تضررا التقينا المحترم أليكس سالموند عضو البرلمان اليميني في اسكتلندا والمملكة المتحدة ورئيس الوزراء السابق في اسكتلندا, والتقينا أيضا المستشار هاميش فيرنال المواطن الأول أو الرئيس المدني لأبيردينشاير, وقدمنا للقائدين المحترمين نسخة من كتاب المعلمة من الأزمة إلى السلام, الحل باتباع الأسلوب النباتي العضوي  وصلينا أن يلهمهما الكتاب لاتخاذ إجراءات سريعة للحد من الاحترار العالمي.

      وفي شارع قريب من النهر في بورت إلفينستون حيث تم نقل جميع المواطنين قمنا بتسليم التبرعات المالية لامرأة تقطن في شارع مجاور لإيصالها إلى جيرانها.

      وفي كينماي قمنا بزيارة مدرسة ابتدائية فقدت الكثير من الكتب والألعاب وغيرها من اللوازم بسبب الفيضانات, وقالت لنا مديرة المدرسة أن المجتمع كان منذهلا من تقديم الدعم والتبرعات, كما قدمنا لها تبرعا حتى تتمكن المدرسة من شراء كتب جديدة للأطفال, وتأثرت كثيرا وأرادت أن تتأكد من أن لديها عنوان الاتصال لكتابة رسالة شكر.

      وفي نهاية إقامتنا قمنا بتوزيع ما تبقى بحوزتنا من كتب ونشرات للمعلمة للأفراد والمحلات في إنفيروري, وتركنا أيضا كتبا ونشرات للمعلمة في نزل للشباب في أبردين وفي المكتب التجاري حيث استأجرنا السيارة وفي قلعة تجذب السياح في الطريق إلى البيت.

      وكثير من الناس دهشوا كيف أننا جئنا من جنوب شرق انجلترا للمساعدة، حيث شرحنا لهم أن كبيرة المعلمين تشينغ هاي هي التي تلهمنا لنكون رحيمين للجميع.

      قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي ومؤسستها الدولية لأعمال الإغاثة من الفيضانات في انكلترا واسكتلندا في المملكة المتحدة

      المادة التكلفة (جنيه إسترليني) الإيصال
      التبرعات النقدية للأشخاص المتضررين في إنجلترا 8,450.00 A
      التبرعات النقدية للأشخاص المتضررين في اسكتلندا 4,115.00 B
      مواد التنظيف 1,137.49 C
      الإجمالي GBP 13,702.49
      (US$20,282.60)

      طوال عملية الإغاثة دفع أعضاء فريقنا 682 دولار أمريكي لأجور نقلهم وإقامتهم.

      الإيصال

       

      أعمال الإغاثة من الفيضانات في إنجلترا في كانون الثاني 2016

       

      أعمال الإغاثة من الفيضانات في اسكتلندا في كانون الثاني 2016