• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年04月27日, 週六

      مشاهدة معجزات أثناء أعمال الإغاثة للاجئين في بنغلاديش

       

      أعده فريق الإغاثة التايواني (النص الأصلي باللغة الصينية)

      على مدى فترة طويلة من الزمن، فر أكثر من 300 ألف من الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة للبحث عن ملجأ. وبحلول عام 2015 تم تسجيل نحو32 ألف من الروهينجا الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين الرسمية في بنغلاديش، ومعظمهم من اللاجئين الذين لا يزالون غير مسجلين في البلد. ولتقديم المساعدة إلى المحتاجين وفقا لتعليمات كبيرة المعلمين تشينغ هاي، شكل أعضاء مؤسستنا في تايوان فريق إغاثة، وتوجهوا إلى بنغلاديش في 5 كانون الأول 2016، مع تخصيص 18 ألف دولار أمريكي من المعلمة و (2344) دولار أمريكي من مراكز تايوان. وبرغم أننا أبلغنا في ذلك الوقت بأن حكومة بنغلاديش لن تسمح لأية مجموعات أو منظمات أو مواد دولية بدخول المخيمات، إلا أننا نعرف بأنه سيكون هنالك ترتيب آخر بعون الله ولن تكون هناك مشكلة.

      بعد وصولنا إلى شيتاغونغ في 7 كانون الأول، ناقشنا مع أعضاء المؤسسة المحلية نتائج الاتصال بالمسؤولين الحكوميين وشراء مواد الإغاثة. وعلمنا أيضا أن هناك حوالي 83 ألف لاجئ وفقا للإحصاءات الرسمية، وأن عدد اللاجئين آخذ في الازدياد. ولذلك قررنا شراء إمدادات الإغاثة بما في ذلك 5 آلاف كيلوغرام من الأرز و ألف قطعة ملابس (ساري) و ألف كيلوغرام من زيت الطهي و 5 آلاف كيلوغرام من البطاطا و ألف كيلوغرام من العدس. وعمدنا على تحزيم مواد الإغاثة بألف كيس.

      وفي سياق مناقشتنا، تلقى أحد أعضاء المؤسسة المحلية مكالمة هاتفية من صديقه، السيد مسعود، الذي أبلغنا بأن المناقشات مع موظفي الحكومة قد أسفرت عن نتائج خارقة، وكان مديرو المخيمات المعينين من الحكومة مستعدين لإعطائنا الوقت للقائهم لمناقشة المسائل المتعلقة بمخيمات اللاجئين. واتضح أن الوحدة الحكومية التي كانت مسؤولة قامت بتحقق أولا على الإنترنت وعلمت أن المؤسسة الدولية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي قد فعلت الكثير من الأعمال الخيرية في بنغلاديش، وذلك ما دعاهم للقائنا.

      في صباح يوم 8 كانون الأول، ذهبنا إلى المستودع حيث كانت مواد الإغاثة معبأة وعملت على تشجيع الموظفين الذين يعملون هناك. واقترحنا أيضا على أعضاء المؤسسة المحلية أن يدفعوا للموظفين العاملين ضعف أجورهم المعتادة ليشكروهم على تفانيهم في سبيل الله ولمساعدة إخوتهم وأخواتهم.

      ثم توجهنا إلى سوق كوكس، جنوب شيتاغونغ، للاجتماع مع السيد شاليم الله، والسيد كينغ والسيد رومان تشودري، ومديري مخيمات اللاجئين غومدوم، وداكشين نيلا، وكوتوبالونغ، على التوالي. وفي بداية مناقشاتنا، وافقوا على المساعدة في توزيع مواد الإغاثة الخاصة للاجئين. وفي سياق الدردشة الممتعة، سمحوا لنا بالدخول إلى مخيم كوتوبالونج للاجئين والبقاء هناك لمدة 20 دقيقة، ولكن لم نتمكن من توزيع مواد الإغاثة مباشرة. كنا نعرف جيدا بأنها كانت معجزة أخرى من الله، لأن منظمات المساعدات الدولية لا يسمح لها عادة بالدخول إلى مخيمات اللاجئين.

      وقررنا الانتقال مباشرة إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين في اليوم التالي. وتم تسليم إمدادات الإغاثة من قبل ثلاثة أقارب من أعضاء المؤسسة المحلية الذين كانوا يأتون إلى المخيم بين عشية وضحاها مع شاحنة الحاويات. وفي انتظار نقل إمدادات الإغاثة إلى ثلاث شاحنات صغيرة، جاء طفلان لإخبارنا بأنهما أخ وأخت ولم يتمكنا من الذهاب إلى المدرسة، ناهيك عن شراء الأحذية، لأن والدهما توفي. طلبنا من مترجمتنا نقلهم إلى المتجر القريب لشراء الأحذية. فقد أمسكت الطفلة بيد المترجمة، وكانت تخاطب المترجمة بـ”الأخت” باللغة البنغالية طوال الوقت في طريقهم إلى المخزن. في النهاية، كل واحد منهم التقط زوج من الأحذية. وعندما عاد الأطفال من المخزن، و الرضى على وجوههم ذلك الشعور لن ننساه وجعلنا نبكي.

      وبعد أن نقلت إمدادات الإغاثة إلى ثلاث شاحنات لمخيمات غومدوم وداكشين نيلا وكوتوبالونغ، غادرنا على الفور للقاء السيد شودري الذي أخذنا مباشرة إلى مخيم اللاجئين في كوتوبالونغ، حيث اتبعنا الأطفال على طول الطريق. وأخبرنا السيد شودري أن اللاجئين بدأوا في دخول مخيم كوتوبالونغ قبل 10 سنوات، ولذلك تم تقسيم المخيم إلى أقاليم علوية وسفلية. عاش اللاجئون منذ فترة طويلة في المنازل في المنطقة العليا، والتي تم بناؤها بشكل أكثر صلابة لأن الحكومة كانت قادرة على توفير مواد البناء للاجئين لبناء الملاجئ المؤقتة. ومع ذلك، ونظرا لوجود عدد كبير جدا من اللاجئين الجدد، لم تعد مواد البناء متوفرة. ولذلك، ظل اللاجئون الجدد في ملاجئ مؤقتة بسيطة جدا من الخيزران بأسقف بلاستيكية.

      وبسبب ازدياد عدد اللاجئين، لم تكن هناك بضائع كافية للقادمين الجدد. ونتيجة لذلك، كانت الموارد للاجئين الجدد أقل. ولهذا السبب قرر بعض مديري المخيمات، بعد بعض المناقشة والتنسيق، إرسال المزيد من إمدادات الإغاثة إلى المنطقة السفلى من مخيم كوتوبالونغ. وقدمنا 250 كيسا من مواد الإغاثة إلى مخيم غومدوم للاجئين و 200 كيسا من مواد الإغاثة إلى مخيم داكشين نيلا للاجئين و 550 كيسا من مواد الإغاثة إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين.

      في طريق العودة إلى السيارة، رأينا متجر بقالة صغير على جانب الطريق. وبرؤية جميع الأطفال في المخيم يتبعونا، فقد طلبنا من السيد تشودري أن يشتري جميع الوجبات النباتية الخفيفة من محل البقالة وتقديمها للأطفال.

      وفي 10 كانون الأول، بعد أن انتهينا من تنظيم بعض المواد، عزمنا على القيام برحلة جوية عند الظهر إلى تايوان. وفجأة تلقينا مكالمة من السيد شودري، والذي أخبرنا بأن إدارة المخيمات وافقت على السماح لأعضائنا في المؤسسة المحلية بدخول مخيمات اللاجئين جنبا إلى جنب مع موظفي المخيم الإداريين لتوزيع إمدادات الإغاثة في 12 كانون الأول. وقد استلمنا صور لأحد أعضاء المؤسسة المحلية أثناء مشاركته في أنشطة الإغاثة في ذلك اليوم. ونقل امتنان اللاجئين لكبيرة المعلمين تشينغ هاي ومؤسستها الدولية.

      هذا الحدث أظهر لنا مرة أخرى بأن حب الله غير المحدود يمكن أن يخلق المعجزات، وما كان مستحيلا أصبح ممكنا. وعندما كنا على وشك المغادرة بعد اجتماعنا مع مدراء المخيمات الثلاثة، طلبوا منا أن نتكاتف معهم، بناء على تقاليدهم، وتعاهدوا أمام الله بأنهم سيقدمون شخصيا كل الإمدادات الإغاثية لكل لاجئ. إن تفانيهم في العمل من أجل الله أثر في كل واحد منا بعمق.

      قدمنا لهم الدروع التي صنعناها خصيصا لهم لشكر هؤلاء رسل الله العظام الثلاثة. نحن نعلم بأن المعلمة تباركنا دائما بصمت مع الحب في كل مهمة. ونحن نصلي بأن يصبح العالم نباتيا عما قريب، وبأن يعيش كل البشر وكافة الكائنات الحية معا بسعادة وبسلام كالأسرة الواحدة.

       

      قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي ومؤسستها الدولية لأعمال إغاثة اللاجئين في بنغلاديش من 5 ولغاية 12 كانون الأول 2016

      المادة المبلغ (تاكا بنغلادشية) الإيصال
      أغذية (5 آلاف كيلوغرام من الأرز و ألف كيلوغرام من زيت الطهي و5 آلاف كيلوغرام من البطاطس و ألف كيلوغرام من الفاصوليا الخضراء) والملابس (ألف قطعة من لباس الساري) 1,458,000 A
      أجور نقل (أجور للسائقين ومصاريف تأجير الشاحنات) والهدايا والدروع والحلويات والأكياس البلاستيكية و الحقائب لتوزيع مواد الإغاثة والأجور المدفوعة للسكان المحليين الذين ساعدوا في التعبئة والوجبات 169,500 B
      الإجمالي BTD 1,627,500
      (US$20,344)

      تم دفع مبلغ (3938) دولار أمريكي لتكاليف السفر لفريق الإغاثة من قبل مراكز مؤسستنا

       

      تقديم دروع لثلاثة مدراء لمخيمات اللاجئين


      المكتوب على الدرع:

      بركات الله أبعد من المجد.

      أشكركم على اللطف والتفاني في سبيل الله في رعاية أخوتنا وأخواتنا.

      مع حب وبركة كبيرة المعلمين

      المؤسسة الدولية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي

      كن نباتي، واصنع السلام

       

      دروع من المؤسسة الدولية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لمديري ثلاثة مخيمات للاجئين.

      السيد شاليم الله (الثاني من اليسار)، مدير مخيم غومدوم للاجئين

      السيد كينغ، مدير مخيم مخيم داكشين نيلا

      السيد رومان شودري، مدير مخيم اللاجئين في كوتوبالونغ

      السيد شاليم الله (الثاني من اليمين) والسيد كينغ (الخامس من اليمين)

      السيد رومان شودري (الثاني من اليمين)

       

      تعبئة وتوزيع مواد الإغاثة

       

      مخيم كوتوبالونغ للاجئين