المجلة الإخبارية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي
أعده الفريق الإخباري (النص الأصلي باللغة الإنكليزية)
في يوم الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015 نشرت “برويني نيوز” إحدى وسائل الإعلام اليونانية المحلية مقالاً يتضمن اعترافًا بالمجموعات والمنظمات المشاركة في جهود إغاثة اللاجئين. يتضمن المقال: “فلسطينيان ينطلقان بحرية إلى ثيسالونيكي” (انظر المقالة المترجمة في الأسفل، النص الأصلي للمقالة باللغة اليونانية) عن وضع ألف لاجئ وصلوا إلى ميناء كافالا يوم الأربعاء 9 ديسمبر/ كانون الأول. يوضح المقال بالتفصيل كيف سهلت السلطات المحلية سفر كل لاجئ، ثم تذكر المساعدة الإنسانية المقدمة عند الوصول من قبل الطلاب المتطوعين وفريق إغاثة “لوفينغ هوت” النمساوي التابع للمنظمة الدولية للمعلمة السامية تشينغ هاي.
نتقدم بخالص تقديرنا لـ “برويني نيوز” وجميع وسائل الإعلام التي تبقي العالم على اطلاع على حالة اللاجئين حتى يتمكن الناس في كافة أرجاء العالم بمعرفة الأماكن الأكثر حاجة للمساعدة.
أعضاء منظمتنا ممتنون دائما وأبدا للمعلمة السامية تشينغ هاي لمنحنا الفرصة والوسائل للتعبير عن تجسيد المحبة الحقيقية من خلال خدمة أصدقائنا اللاجئين، في وقت حاجتهم.
كما نتقدم بجزيل الشكر للمتطوعين والمنظمات الذين ساعدوا واستمروا في تقديم المساعدة المليئة بالمحبة للاجئين. وبدورنا ندعو الله أن يجد جميع اللاجئين قريباً الأمان والراحة في منازلهم الجديدة.
فلسطينيان ينطلقان بحرية إلى ثيسالونيكي
(النص الأصلي باللغة اليونانية)
11 ديسمبر/ كانون الأول 2015 الساعة 7:51 صباحا
وصل حوالي ألف لاجئ إلى ميناء كافالا بعد ظهر الأربعاءعلي ظهر سفينة “جزيرة ميكونوس” لقد أصبحت المشاهد التي تكشفت الآن في المرفأ أمرًا شائعًا. كما قامت الشرطة اليونانية بفحص جوازات السفر والوثائق للاجئين أثناء صعودهم للحافلة لمواصلة رحلتهم.
كان هناك شرطي واقف عند مدخل كل حافلة للتحقق من وثائق كل لاجئ. حيث كان يسمح فقط للاجئين من العراق وأفغانستان وسوريا بالسفر إلى إيدوميني. كما تم إجراء نفس التحقق في الميناء الذي غادر منه اللاجئون.
مثلا، لقد تم فحص حوالي ألف لاجئ يوم الأربعاء. وتم العثور على اثنين فقط من فلسطين. وتمت مرافقتهم من قبل دورية الشرطة إلى محطة حافلات كافالا وسافروا مجانًا في الحافلة إلى ثيسالونيكي، لأنه لن يُسمح لهم بدخول “سكوبجي” في مقدونيا حتى لو تمكنوا من الوصول إلى إيدوميني.
كانت شرطة مرور كافالا حاضرة وساعدت في تسهيل مغادرة حوالي عشرين حافلة سياحية في ذلك المساء من الميناء الرئيسي.
وفي الوقت نفسه، فقد تم تقديم المساعدة الإنسانية مع وصول كل سفينة من قبل المنظمات المعتادة، وأحيانًا ما تكون المنظمات معروفة وأحيانًا ما تكون جديدة.
يوم الأربعاء، كان هناك طلاب ثانوية في الميناء، وهم كذلك من منظمة إنسانية من النمسا. اسمها “المعلمة السامية تشينغ هاي”. لقد جاءت السيدات إلى كافالا من سكوبجي ومعهم الطعام الوفير، وقاموا بتوزيع الطعام على اللاجئين بالتعاون مع المنظمات المحلية.