• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年04月27日, 週六

      تقديم وجبات الطعام النباتي للاجئين في جزيرة (كايوس) اليونانية

       

      أعده الفريقين الإغاثيين الدوليين الكوري وفي جزيرة كايوس (النص الأصلي بالإنكليزية)

      بحسب مكتب المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة- وكالة الأمم المتحدة للاجئين، في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من عام 2016، فقد وصل إلى اليونان (122637) لاجئ. ومع هذا العدد الكبير من الناس، تأتي الحاجة الملحة لتقديم المساعدة العاجلة لمخاطرتهم برحلتهم في البحث عن وطن آمن.

      تنفيذا للتعليمات العطوفةلكبيرة المعلمين تشينغ هاي لتقديم المساعدة خلال أزمات اللاجئين المستمرة، قام أعضاء من مؤسستنا بالسفر في جميع أنحاء العالم لتقديم المساعدة للمحتاجين.وقد استمر الفريق الإغاثي المشكل من أعضاء من مؤسستنا الكورية بتقديم المساعدة للاجئين الواصلين لجزيرة (كايوس) اليونانية.

      فقد وصل اللاجئون بداية إلى ميناء جزيرة (كايوس) وقاموا بالتسجيل في مخيم (فايال). وبعد تسجيلهم تم إرسالهم إلى ثلاثة مخيمات رئيسية أخرى (مخيمات: سودا و ديبيذ وبورت)، حيث سيقيمون حتى يستأنفون رحلتهم.

      تقديم الوجبات النباتية في العديد من مخيمات اللاجئين في جزيرة (كايوس) اليونانية في 4آذار 2016

      في 4آذار، بالإضافة لتقديم الوجبات النباتية (غداء وعشاء) في مخيمي (سودا) و(فايال) كالعادة، شرع فريقنا الإغاثي بتقديم وجبات نباتية في مخيم (بورت) وفي المخيم الجديد في (ديبيث). بعد تقديم الغداء قام فريق المجلس النرويجي للاجئين بالسماح لنا بدخول مبنى مخيم (فايال) لتقديم وجبة العشاء لأنها بدأت تمطر بغزارة وأصبح الجو باردا. وقد ذهب بعض من فريقنا في الليل إلى مخيم (بورت) لتوزيع معاطف مطرية ومعلبات ساخنة للاجئين قبل مغادرتهم. وقد صلينا للرب بأن يباركهم ويحفظهم في رحلتهم.

      في اليوم التالي وصل بضعة لاجئين فقط بسبب الطقس السيئ، لذلك قمنا بتقديم الحساء النباتي لـ (600) شخصباقين في مخيم (سودا)، ولـ(150) شخص باقين في مخيمي (ديبيث وبورت). عند موعد الغداء، وبفضل تبرع من شخص محترم طيب القلب، كنا قادرين على توزيع ما يكفي من الخبز للجميع. وحيث كنا على وشك الرحيل في مخيم (سودا)، وصلت حافلة محملة بلاجئين جدد، وبحمده تمكنا من توزيع الحساء على القادمين الجدد في الوقت المناسب.

      تقديم وجبات الغداء والعشاء النباتية في مخيم (سودا) في جزيرة (كايوس) اليونانية في 6آذار2016

      عادة ما تكون المحلات مقفلة في أيام الأحد في جزيرة (كايوس)، مما يصعِّب من عملية تقديم الطعام بكميات كافية لجميع اللاجئين. في 6آذار/مارس قمنا بشراء غداء نباتي يمكن أن يطعم (700) حتى (900) شخص في مخيم (سودا). لم يكن ذلك كافيا للجميع، ولكن لحسن الحظ، قام أحد المتطوعين بشراء كيس أو أكثر من الخبز، لذلك استلم كل لاجئ ما يكفيه من الخبز.

      وعند العشاء، قمنا بتوزيع وجبات نباتية في مخيمات (فايال وسودا وبورت). ومقهى (سولي) الذي يديره متطوعون لمساعدة اللاجئين في مخيم (ديبيث). وقدمنا طعام في مخيم (سودا) لحوالي (900) شخص. وبفضله استطاع أعضاء فريقنا الإغاثي في مخيم (فايال) أن يقدم لنا بعض الحساء، حيث كان هنالك ما يكفي للجميع. وبعد ذلك أعطينا الأولاد بعض البسكويت والشوكولاته النباتية.

      متابعة تقديم الوجبات النباتية في جزيرة (كايوس) اليونانية في 7آذار 2016

      في 7آذار قام فريقنا الإغاثي في (كايوس) بتقديم حساء نباتي لحوالي (700) لاجئ في مخيم (سودا). كذلك قدمنا حساء في مخيم (بورت) بينما كان اللاجئون ينتظرون المركب ليقلهم إلى (أيدوميني). وقد ساعدنا العديد من اللاجئين في تنظيم عملية التوزيع. وبعد ذلك قمنا بتنظيف الشاطئ والمخيم كالمعتاد، وقد ساعدنا بعض الأولاد اللطفاء، وقد قام كبير الطهاة في مطبخ (ذه بيبولز ستريت كيتشن) السيد (إيفتي باتل)، وأحد أعضاء فريقنا بالذهاب لمخيم (بورت) لتوزيع الموز.

      بحلول وقت العشاء وصل حوالي (150) لاجئ لمخيم (فايال). قمنا بتقسيم أنفسنا إلى ثلاثة فرق لتوزيع الوجبات النباتية في المخيمات الأربعة: (سودا وفايال وبورت وديبيث). والتقينا بداية في مخيم (سودا) حيث يحتوي على العدد الأكبر من اللاجئين، وأنهينا التوزيع بسلام بمساعدة العديد من المتطوعين الشباب.

      تقديم الوجبات النباتية في مخيمي (سودا وبورت)، في جزيرة (كايوس) اليونانية في 8آذار 2016

      في 8آذار كان هنالك حوالي (900) لاجئ في جزيرة (كايوس) والعديد من القادمين الجدد. قام فريقنا الإغاثي بالعمل مع مطبخ(ذه بيبولز ستريت كيتشن) لتحضير حساء نباتي شهي للاجئين في مخيمي (سودا وبورت). كذلك مقهى (سولي) ساعد اللاجئين في مخيم (ديبيث). لم نقدم الطعام فحسب، بل محبة المعلمة وبركتها للاجئين كذلك. وقد قام بعضنا باللعب مع الأولاد بعد تقديم الحساء النباتي، مما أضفى البهجة والسرور على الأولاد.

      واليوم كان اليوم الأخير لاثنين من أعضاء فريقنا الكوري واللذان عملا في (كايوس) لحوالي الشهر. وقد شكرناهما لجهودهما المخلصة وتمنينا لهم رحلة آمنة لوطنهم.

      تقديم وجبات نباتية في مخيمات (فايال وسودا وبورت) في جزيرة (كايوس) اليونانية في 9آذار 2016

      بوصول حوالي (800) لاجئ غير متوقعين، وصل عدد اللاجئين في جزيرة (كايوس) إلى (1800) لاجئ في 9آذار/مارس. وبما أنه لم يكن هناك متطوعين في هذا اليوم، تدبر فريقنا الإغاثي عملية تحضير وتوزيع حساء نباتي لمخيمات (فايال وسودا وبورت). وقد ازداد عدد اللاجئين إلى (1050) بحلول وقت العشاء في مخيم (فايال). وقد ساعدنا أعضاء مجلس اللاجئين النروجي بتنظيم عملية توزيع الطعام.

      العمل سويا مع المتطوعين لتقديم وجبات الغداء والعشاء النباتية في جزيرة (كايوس) اليونانية في 10آذار 2016

      في 10آذار بقي عدد اللاجئين في جزيرة (كايوس) حوالي (1800-2000). كان مطبخ(ذه بيبولز ستريت كيتشن) يعمل من الصباح الباكر حيث كنا نعد (10) قُدور كبيرة من الحساء النباتي لتوزيعها على الغداء، و(11) قِدر آخر لتوزيعها على العشاء. وبما أنه لا يمكن استيعاب كل اللاجئين في المخيمات الرئيسية فقد تم إعادة فتح مخيم (تاباكيكا). (مخيم تاباكيكا كان أول مخيم للاجئين في جزيرة كايوس وكان مغلقا لفترة).

      ولحسن الحظ فقد التحق بنا العديد من المتطوعين الآخرين في توزيع الطعام على اللاجئين. وقد أعارنا مطبخ الفريق الإسباني قدرين كبيرين، وفريق الإنقاذ الإسباني ساعدنا في توزيع الحساء النباتي. كذلك قام العديد من المتطوعين الآخرين بزيارة مطبخ (ذه بيبولز ستريت كيتشن) وقدموا المساعدة في تحضير الخضارمع شرائح الخبز.

      نحن ممتنين جدا لهؤلاء المتطوعين لمساعدتهم، حيث استلم كل اللاجئين في (كايوس) وجباتهم في ذلك اليوم.

      توزيع الحساء النباتي في مخيمات (سوداوتاباكيكا وبورت) في جزيرة كايوس اليونانية في 11 آذار 2016

      في 11 آذار أتى العديد من المتطوعين إلى مطبخ(ذه بيبولز ستريت كيتشن) للالتحاق بنا في تحضير الحساء النباتي للاجئين. قمنا بتوزيع الحساء على الذين بقوا في مخيمات (سودا وتاباكيكا وبورت) في جزيرة كايوس. كما أعطينا الأولاد الصغار بعض الوجبات الخفيفة والشوكولاتة في مخيم (بورت). وأثناء تناولهم الحساء الدافئ واللذيذ عند العشاء قضى اللاجئين الوقت مستمتعين بالوجبات والتسلية مع المتطوعين. وكان عدد اللاجئين الذين بقوا في الجزيرة حوالي (1500).

      تقديم المزيد من الوجبات النباتية في جزيرة كايوس اليونانية في 12 آذار 2016

      في 12 آذار قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتقديم وجبة غداء نباتي ووزع معها برتقال وموز على اللاجئين في مخيم (سودا). وكما أن المطبخ الباسكي بدأ بإحضار الطعام لهذا المخيم عند كل موعد غداء. كذلك قمنا بتقديم عشاء نباتي في مخيمات (سودا وتاباكيكا وديبيث وبورت)، بينما قام ثلاثة متطوعين من هولندا بمساعدتنا في تسلية الأولاد بالدمى وفقاعات الصابون. وفي الليلة السابقة وصلت ثمانية قوارب مليئة باللاجئين وجميعهم ذهبوا لمخيم (فايال)، والذي كان يديره الجيش.

      تقديم وجبات نباتية في مخيمات (تاباكيكا وبورت وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية في 13 و14 آذار 2016

      حيث كان هناك حوالي (1800-2000) لاجئ في جزيرة كايوس، عملت خمس منظمات مختلفة سويا لتقديم الطعام للاجئين، والتحقق من وصوله للجميع. كان المطبخ الفرنسي والسويسري يقدمان وجبات الغداء في مخيم (سودا) بينما فريقنا الإغاثي في مطبخ (ذه بيبولز ستريت كيتشن) قدم وجبات غداء وعشاء نباتية في مخيمات (تاباكيكا وبورت وديبيث) بمساعدة فريق الإغاثة الباسكي.

      في 13 آذار، وأثناء تقديم العشاء، قمنا بتوزيع بسكويت نباتي على الجميع بدلا من الخبز بعد أن كان قد نفذ كل الخبز. كما قدمنا المندرينا والتمر في الميناء لـ (300) لاجئ كانوا يتجهزون لمغادرة الجزيرة تلك الليلة.

      في 14 آذار، كان الطقس غير آمن للسفر حيث كانت الرياح قوية والأمواج عالية طوال اليوم، لذلك لم يصل لاجئون ولم يغادر الجزيرة سوى القليل. بقينا نقدم الوجبات النباتية كما هو مخطط آملين أن حسائنا المرغوب يزيل بعض البرد عن اللاجئين.

      الاستمرار بجهود الإغاثة على جزيرة كايوس اليونانية في 15آذار 2016

      بما أن الطقس بقي غائما والرياح قوية في 15 آذار، بقي عدد اللاجئين نفسه في مخيمات (سودا وتاباكيكا وديبيث وبورت) على جزيرة كايوس. كما شعر الكثير من اللاجئين بتوعك وبالزكام بسبب الجو. ولحسن الحظ كان فريقنا الإغاثي قادرا على تقديم حساء نباتي مغذٍّ بما يتلاءم مع مختلف المخيمات بمساعدة ومحبة العديد من المتطوعين. حيث عمل الجميع سويا بسعادة في مطبخ(ذه بيبولز ستريت كيتشن).

      تقديم المزيد من الحساء النباتي في الطقس العاصف في جزيرة كايوس اليونانية في 16 آذار 2016

      نحمده لقدرتنا على استخدام مطبخ يديره مقيمين يونانيين في كايوس، حيث بدأنا بتوزيع الغداء على اللاجئين عند الساعة 3مساء والعشاء عند الساعة 7:30 مساء في مخيمات (سودا وتاباكيكا وبورت وديبيث). ولم يتغير عدد اللاجئين كثيرا في المخيمات بسبب الطقس العاصف و الأمواج العالية التي تحول دون السفر.

      وخلال عملية التوزيع، قام اللاجئون الذين أصبحوا يعرفون حسائنا بتنظيم أنفسهم في صف وساعدونا في توزيع الحساء. وبسبب الهواء القوي لم يكن بمقدور اللاجئين تناول طعامهم في الخارج. (حيث أنه لم يكن مسموحا تناول الطعام في داخل المخيمات لأسباب صحية.)

      الاستمرار في تقديم الوجبات النباتية للاجئين الباقين في مخيمات جزيرة كايوس اليونانية في 17آذار 2016

      في 17آذار بدأنا من جديد بتوزيع وجبات الغداء عند الساعة 3 مساء في مخيمات (سودا وتاباكيكا وبورت وديبيث) لأن المطابخ الأخرى قدمت بعض الطعام للاجئين عند الساعة 11 قبل الظهر. الآن لدينا ما يكفي من الخبز حيث حصل كل شخص على قطعتين والكل مسرور!

      بعد توزيع وجبة العشاء في مخيم (سودا)، قضى اللاجئون والمتطوعون الوقت سويا وكانوا مسرورين جدا. أصبح الجو أدفأ من الليلة السابقة. ولم يتم تسجيل قدوم واصلين جدد اليوم.

      الترحيب باللاجئين الجدد وتقديم الأزهار والبالونات للأولاد في جزيرة كايوس اليونانية في 18 آذار 2016

      في 18 آذار حيث هدأت الرياح وأصبح الطقس مستقرا، وصل حوالي (300) لاجئ جديد. قمنا بالحال بتجهيز حساء نباتي وتقديمه إليهم قبل ذهابهم لمخيم (فايال) للتسجيل.

      وفي المخيمات الأربعة الأخرى (سودا وتاباكيكا وديبيث وبورت) بقينا على نفس البرنامج السابق حيث الغداء عند الساعة 3 مساء والعشاء عند الساعة 8 مساء. وكان لدينا وفرة من الخبز حيث قدمنا لهم بقدر ما احتاجوا.

      في مخيم (تاباكيكا) قام أعضاء فريقنا بتسلية الأولاد بالبالونات والأزهار. وكان الأولاد سعداء جدا بالبالونات!

      تغير وضع اللاجئين في جزيرة كايوس اليونانية في 19 آذار 2016

      تنفيذا للاتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوربي في 18 آذار، فقد تغير الوضع بالنسبة للاجئين في جزيرة كايوس تماما. وبتحذير الناس من مخاطرة السفر في البحر للجزر اليونانية، فقد تم إعادة كل الواصلين غير الشرعيين بعد 20آذار إلى تركيا. فقد كانوا يخضعون للتقييم في قاعدة منفصلة وأولئك الذين منحوا حق اللجوء يمكن لهم أن يرحلوا إلى أوربا. وكنتيجة لهذه الاتفاقية، حدث اندفاع كبير لكل اللاجئين الباقيين حاليا في الجزر اليونانية لإرسالهم نحو الجزيرة الرئيسية.

      في 19 آذار بدلا من تقديم الحساء النباتي في المخيمات كالمعتاد، ذهب أعضاء مؤسستنا إلى الميناء لوداع اللاجئين الذين كانوا ينتظرون المراكب التي ستقلهم إلى أثينا. فيما بعد قمنا بزيارة مخيمي (تاباكيكا وسودا) لمعرفة عدد اللاجئين الباقين هناك.

      كانت الخطة تقضي بإرسال كل اللاجئين إلى أثينا بحلول يوم غد 20آذار، لذا قمنا بتحضير ثلاثة قدور من الحساء النباتي للاجئين الباقين ليوم غد ليتم نقلهم بالمراكب. برغم التغيرات والوضع غير المتوقع، ظلت الإيجابية ظاهرة على اللاجئين.

      ذهب أعضاء مؤسستنا إلى الميناء عند الساعة 11:30 ليلا لتوزيع الشوكولاتة النباتية ولوداع اللاجئين الذين غادروا عند الساعة الواحدة ليلا.

      صلينا لله أن يبارك ويحمي كل اللاجئين.

      تقديم الوجبات النباتية للاجئين في الميناء ومخيمي (سودا وبورت) في جزيرة كايوس اليونانية في 20آذار 2016

      بعد سريان اتفاقية اللاجئين المبرمة بين الاتحاد الأوربي وتركيا في 20آذار ، فقد غادر الكثير من اللاجئين في جزيرة كايوس باتجاه أثينا.

      ظل فريقنا الإغاثي يعمل مع مطبخ (ذه بيبولز ستريت كيتشن) في تقديم حساء نباتي ساخن. وعند الظهيرة سمعنا عن وصول لاجئين للجزيرة على متن القوارب. ذهبنا للميناء ومعنا الحساء النباتي وقدمنا الكثير منه للواصلين الجدد الجائعين والمبتلين. كذلك قدمنا وجبة العشاء في مخيمي (سودا وبورت) لحوالي (400) لاجئ كانوا بانتظار المركب الذي سيقلهم ليلا إلى أثينا.

      صلينا لله أن يبارك ويحمي كل اللاجئين.

      الاستمرار بجهود الإغاثة في جزيرة كايوس اليونانية في 21 آذار 2016

      في يوم الاثنين 21آذار كان هنالك حوالي (35) شخص باقين في مخيم (سودا) و (1050) شخص باقين في مخيم (فايال) يقومون بالتسجيل.

      كنا قد جهزنا قدرين كبيرين من الحساء النباتي للاجئين في الأمس، لذلك قام أعضاء مؤسستنا ومتطوعون آخرون بتنظيف مطبخ (ذه بيبولز ستريت كيتشن). بعد ذلك ذهبنا للمساعدة في توزيع العشاء في مخيم (فايال). برغم أنه في الأسبوع الماضي كان من الصعب دخول المخيم بسبب تشديد الحرس الذين كانوا من الشرطة، وقد تم رفض طلبنا بالدخول. تم استئجار خدمة توريد للطعام في مخيم (فايال) للاجئين. لذلك كان واجبا علينا أن نكون مستعدين ونساعد خدمة التوريد فيما لو كان الطعام غير كاف للجميع.

      برغم تغير الوضع في الجزيرة، بقينا نحاول ونقوم بما يمكننا القيام به للاجئين.

      تقديم الحساء النباتي للاجئين في مخيمات (سودا وفايال) في جزيرة كايوس اليونانية في 22 آذار 2016

      في يوم 22آذار وعند الظهيرة غادر فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس إلى مخيم فايال مع قدرين كبيرين من الحساء النباتي. بعد الانتظار لفترة، تمكنا من تقديم وجبة الغداء مع متطوعين آخرين من الباسك لحوالي (1200) لاجئ جائع في المخيم.

      ثم قمنا بتحضير أربعة قدور من الحساء النباتي للعشاء وقمنا بتوزيعه على اللاجئين الـ(30) في مخيم سودا. ثم عدنا إلى مخيم فايال، لكننا لم نتمكن من تقديم الحساء بسبب الاعتراض من داخل المخيم.

      دائما ما نحاول إيجاد وسائل وطرق للمساعدة حيث يتم طلب المساعدة.

      توزيع كمية أكبر من الحساء النباتي على اللاجئين في مخيمات (فايال وسودا) في جزيرة كايوس اليونانية في 23 آذار 2016

      في 23 آذار كان هنالك حوالي (1200) لاجئ باقين في مخيم فايال وحوالي (30) لاجئ في مخيم سودا. وكان لفريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس فرصة توزيع حساء دافئ لوجبة الفطور في مخيم فايال. كان هناك القليل من الازدحام، لكن اللاجئين انتظروا في دورهم بصبر. وبعد ذلك قمنا بتحضير خمسة قدور للعشاء، والتي قمنا بتقديمها للموجودين في مخيم (سودا) قبل التوجه لمخيم (فايال). على أية حال وبسبب منعنا من دخول المخيم لم نتمكن من توزيع الحساء هذه المرة، لذلك قررنا العودة في اليوم التالي عند موعد توزيع وجبة الفطور.

      تقديم الوجبات للاجئين في مخيمات فايال وسودا في جزيرة كايوس اليونانية في 24 آذار 2016

      في 24 آذار مارس، وبرغم الوضع الصعب في مخيم فايال، حيث يتم احتجاز الناس الذين يسجلون طلبات اللجوء، قام فريقنا الإغاثي بالعمل مع مطبخ (ذه بيبولز ستريت كيتشن) لعمل (10) قدور من الحساء النباتي لتقديمه للاجئين. عند موعد الفطور ذهبنا لمخيم (فايال) وقمنا بتوزيع الحساء بمساعدة فريق من النرويج وهو فريق (دروب إن ذه أوشن). وقد فرح اللاجئون كثيرا بالوجبة اللذيذة التي قدمناها، من الطعام والبسكويت النباتي.

      عند موعد الغداء تمكنا من تقديم الحساء من خارج سياج المخيم. وقام أحد المتطوعين ببعض ألعاب الخفة لتسلية الأولاد. وقد قمنا بتحضير وجبة غداء خاصة للأشخاص الـ(30) الذين بقوا في مخيم (سودا)، مع خيارات من معكرونا الباستا النباتية أو صلصة بروتين الصويا ومزيج من الخضار المجففة. كما وزعنا الجوز والزبيب.

      كان الجو لطيفا ومشمسا في الصباح التالي، وقد قمنا مع فريق PSK بتقديم كمية أكبر من الحساء النباتي في مخيم (فايال)، وسارت الأمور بيسر. وقام بعض من فريقنا باللعب مع الأولاد وتوزيع الشوكولاتة النباتية والبالونات. واللاجئين الذين بقوا في المخيم لمدة أسبوع أرادوا أن يعرفوا أكثر عن وضعهم،وفيما لو يمكنهم متابعة رحلتهم بحثا عن وطن آمن. كانوا ينتظرون استلام أوراق تسجيلهم.

      كما قمنا بتحضير وجبة خاصة في مخيم (سودا) للاجئين الـ(30) وكان بعضهم سيغادر إلى أثينا في تلك الليلة.

      العمل مع متطوعين من (دروب إن ذه أوشن) لتقديم وجبات نباتية للاجئين في جزيرة كايوس اليونانية 26-28 آذار 2016

      في صباح يوم 26 آذار قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بمساعدة متطوعين من فريق (دروب إن ذه أوشن) بتحضير الخضار للحساء النباتي والذي سنقدمه في مخيم (فايال) لوجبات الغداء والعشاء. وقد قام اللاجئون بغناء أغنية جميلة أثناء توزيع وجبة العشاء.

      في اليوم التالي، بالإضافة لمخيم (فايال)، قمنا بشراء حساء نباتي لأولئك المجودين في مخيم (سودا). وقد تناولنا طعام العشاء مع متطوعين من(دروب إن ذه أوشن) واحتفلنا بعيد الفصح وشكرناهم على عملهم في مساعدتنا في تقديم وجبات نباتية للاجئين.

      في 28 آذار، قدمنا حساء نباتي في مخيم (فايال) للمرة الأخيرة، لأن المشرفون على المخيم أخبرونا بأن لديهم طعام يكفي للاجئين حتى الآن. كما وزعنا في وقت الغداء كميات من الخبز تبرعت به الكنيسة في الجوار. وخلال عملية التوزيع قضينا وقتا نتحدث ونضحك مع اللاجئين الذين قابلناهم. سنستمر ببذل أقصى جهد لمساعدة المحتاجين.

      نصلي لله أن يبارك ويحمي كل اللاجئين.

      تقديم وجبات نباتية في مخيم (سودا) ومخيم (بورت) الذي أعيد فتحه في جزيرة كايوس اليونانية 29-31 آذار 2016

      من29 وحتى 31 آذار قام فريقنا الإغاثي بتقديم الوجبات كالمعكرونة والأرز المقلي بالإضافة للحساء النباتي المعتاد لحوالي (15) لاجئ بقوا في مخيم (سودا). وقد أعجبتهم الوجبات كثيرا. كما قدمنا حساء نباتي لـ(200) شخص في 31 آذار/مارس في مخيم (بورت)، والذي أعيد افتتاحه للاجئين القادمين إلى جزيرة كايوس. توقعنا أن يزداد عدد اللاجئين في مخيم (بورت) خلال الأيام القليلة القادمة.

      تقديم الوجبات النباتية للاجئين في مخيمي (سودا وبورت) وفي ميناء جزيرة كايوس اليونانية في 1و2 نيسان 2016

      في 1 نيسان قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتقديم وجبة الغداء في مخيمي (سودا وبورت) حيث كان ما يزال هناك (300)لاجئ. كذلك كان هناك متطوعون آخرين يوزعون الملابس، وحاجات الأطفال والضروريات للاجئين في مخيم (بورت). وعند المساء وعند معرفتنا بأن بعض اللاجئين من مخيم (فايال) قد وصلوا إلى الميناء قبل توجههم إلى أثينا، قمنا بتحضير العشاء لهم. وأخيرا قام مطبخ آخر بتحضير الطعام لهم، لذلك في اليوم التالي قمنا بتقديم الغداء في وقت أبكر، بالإضافة لمخيمي (سودا وبورت).وقد غادر أحد أعضاء فريقنا باتجاه أثينا بعد الانتهاء من عمله هنا.

      تقديم الوجبات النباتية للاجئين في مخيم (سودا) والميناء، في جزيرة كايوس اليونانية في 4و5 نيسان 2016

      بما أن عدد اللاجئين قد تزايد ليصل حوالي (1000) في جزيرة كايوس، قام فريقنا الإغاثي مع مجموعتين من المتطوعين بأخذ أدوارهم في تقديم الوجبات في مخيم (سودا) وفي الميناء.

      في 4 نيسان قام فريقنا و (ذه بيبولز ستريت كيتشن) بتقديم حساء نباتي مغذٍّ في مخيم (سودا) وفي الميناء. ومع وقت الغداء لم يكن بإمكاننا أن نقدم الطعام في الميناء لوجود حملة توعية ولمنع السلطات توزيع الطعام لأسباب أمنية.

      وفي الصباح التالي وبالإضافة لتحضير الحساء النباتي للاجئين، قام بعض من فريقنا بالعمل سويا مع المتطوعين من فرق أخرى وجهزوا حوالي (1000) حزمة طعام مجفف تحتوي على الزبيب وأنواع مختلفة من الجوز والفول السوداني والكاجو والفستق. وجميع اللاجئين كانوا ممتنين وأحبوا الحزمة.

      وخلال وجودنا في جزيرة كايوس رأينا العديد من الأشخاص العطوفين الذين يعملون بمفردهم يقومون بمساعدة اللاجئين. مثلا، عند موقف السيارات يوجد الكثير من المتاجر، حيث قابلنا سيدة قامت بشراء العديد من عصائر البرتقال للاجئين. وأخبرتنا أنها دائما تدخر نقودا من مرتبها لشراء طعام للاجئين، وهي متعاطفة جدا معهم. وتأثرنا كثيرا عند سماع حديثها وقد دمعت عيناها.

      نشاطات إغاثية في مخيم (سودا) في جزيرة كايوس اليونانية 6 نيسان 2016

      في 6 نيسان قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتقديم أربعة قدور كبيرة من الحساء النباتي في مخيم (سودا) لوجبتي الغداء والعشاء وذلك بمساعدة متطوعين من سويسرا. مع أنهم لا ينتمون لأي فريق من فرق، إلا أنهم أتوا إلى جزيرة كايوس لمساعدة اللاجئين بشكل شخصي. وفي (ذه بيبولز ستريت كيتشن) حيث كنا نعمل جاء العديد من المتطوعين من مختلف الدول لمساعدتنا يوميا في تحضير الخضار وتقديم الحساء. وبرغم اختلاف خلفياتنا، شعرنا بأننا أسرة واحدة من هذا العالم نعتني بأخوتنا وأخواتنا في مواقف صعبة. وفي اليوم الدافئ والمشمس هذا، استمتع الأولاد بالسباحة وباللعب على الشاطئ الجميل أمام المخيم. وقد انضم إليهم بعض من أعضاء فريقنا.

      تقديم الحساء النباتي للاجئين والمتطوعين في مخيمات (سودا وديبيث) وفي الميناء في جزيرة كايوس اليونانية 7-9 نيسان 2016

      في 7 نيسان كان فريقنا الإغاثي مسرورا لتقديمه حساء نباتي ودافئ ومغذٍّ في الميناء لـ(300) لاجئ بقوا هناك بدون أكياس للنوم، أو حصائر أو خيم. كذلك قمنا بتقديم أربعة قدور كبيرة من الحساء النباتي في مخيم (سودا). أعضاء من موظفي هيئة وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين كانوا يعملون في المخيم تفاجئوا بنكهة الحساء الذي نعده. وخلطتنا السرية كانت مجرد خضار طازجة ومحبة.

      في الصباح التالي، علمنا أن جميع اللاجئين في الميناء تم نقلهم إلى مخيم (ديبيث)، ولم يتناولوا شيئا منذ ذهابهم هناك. لذا أسرعنا في تحضير حساء نباتي، وأحضرناه إلى المخيم في الحال. وقد قابلنا بعضا من الأولاد والذين كنا قد تعرفنا عليهم في مخيم (فايال)، وأعطيناهم شوكولاته نباتية وبرتقال.

      في 9 نيسان استمتعنا بتناول الفطور مع متطوعين آخرين. وقمنا بطبخ طعام كاف يوميا للمتطوعين والزائرين الذين يأتون لمطبخنا، كذلك قدمنا لهم بروتين صلصة صويا وجبنة نباتية. وقد استمتع الكل بالطعام النباتي، لذلك كان مطبخنا مكانا رائعا لتقديم وجبات نباتية للعديد من الناس.

      عند موعد الغداء، قدمنا ثلاثة قدور كبيرة من الحساء النباتي للاجئين في مخيم (سودا وديبيث) مع المتطوعين من فريق (دروب إن ذه أوشن) من النرويجي.وبعد تقديم الطعام، لعبنا مع الأولاد وقدمنا لهم شوكولاته نباتية وبرتقال.

      تقديم المزيد من الوجبات النباتية في مخيمي (سودا وديبيث) والتفكير إيجابيا في اليونان في 10نيسان 2016

      في 10 نيسان، قام فريقنا الإغاثي بتقديم وجبة غداء نباتية في مخيمي (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس. وبعد ذلك وبمساعدة خمسة طلاب جامعيين كنديين جهزنا حوالي (1000) حزمة غذائية باستخدام (300)كغ من الفول السوداني و(100)كغ من الزبيب قام بإرسالها إلينا فريقنا الإغاثي في أثينا.

      وفي وقت الغداء، ذهبنا إلى مخيم (ديبيث) لتقديم حساء نباتي وتوزيع الحزم الغذائية بينما قام فريق آخر من المتطوعين بالذهاب إلى مخيم (سودا). وقد ساعدنا بعض اللاجئين في التوزيع في مخيم (ديبيث)، وتم الأمر بيسر. بينما كان الوضع في مخيم سودا أصعب وكان على فريقنا التوقف عن التوزيع لأسباب أمنية.

      وعند اجتماعنا معا في الليل، ناقشنا سبل تحسين عملنا وقررنا تغيير وقت تقديم الوجبات إلى الساعة 6 مساء بدلا من 8، لأن المخيم يكون أهدأ في فترة النهار. وقد شاركنا خبرته في هذه التجربة متطوع من (ذه بيبولز ستريت كيتشن). وقال أنه مر بأيام عصيبة منذ افتتاحه لمطبخه، لكنه دائما كان يتجاوز الصعوبات ويبدأ من جديد. وكان يحاول التفكير بإيجابية وقام بتغيير نفسه بدلا من التذمر من الوضع. وكان ذلك بسبب أنه يفكر بحاجة اللاجئين ولوجود العديد من الناس الطيبين الذين يدعمون عمله. وقد تأثرنا كثيرا لتصرفه الإيجابي.

      تقديم ملابس وطعام نباتي للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية في 11و12 نيسان 2016

      في 11 نيسان قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بنقل أحذية وملابس مطلوبة من المستودع إلى عائلات اللاجئين من الذين فقدوا أمتعهم.(كوستاس) صاحب بناء مطبخ (ذه بيبولز ستريت كيتشن) الذي كنا نستخدمه، كان يدير المستودع. وهو من الجزيرة وكان في مناسبات كثيرة يحمل منتجات في سيارته ليعطيها للاجئين.

      وعندما استلمت عائلة – كانت قد فقدت أمتعتها- ما يحتاجونه من مواد، كانوا ممتنين جدا ودعونا بـ(الأصدقاء الطيبين). وكانت الأم تريد معرفة أشياء عن مؤسستنا ، فقمنا بإعطائها موقعنا على الانترنت ورابط الفيس بوك. وقد قام أحد أعضاء فريقنا بمفاجأة العديد من اللاجئين من الذين تمزقت أحذيتهم بالأحذية الجديدة التي قدمها لهم.

      في اليوم التالي، قام بعض أعضاء من فريقنا مع منسق (ذه بيبولز ستريت كيتشن) بالذهاب إلى مزرعة برتقال لنقل البرتقال ليتم توزيعه، حيث قدم صاحب المزرعة اللطيف عن طيب خاطر البرتقال من مزرعته مجانا للاجئين.

      في 11 و12 نيسان قمنا بتقديم حساء نباتي للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث). كذلك قمنا بتوزيع البرتقال وحزم من الفول السوداني.

      توزيع الفواكه والحساء النباتي في مخيمي (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية في 13 نيسان 2016

      في صباح يوم 13 نيسان قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس مع متطوعين من (ذه بيبولز ستريت كيتشن) بالذهاب مرة أخرى لمزرعة البرتقال الجميلة. حيث نقلنا العديد من البرتقال واستلم كل لاجئ برتقالتين. والجو أصبح أدفأ، لذا فكرنا بأن اللاجئين ستعجبهم زيادة الفاكهة. ونحن ممتنين جدا لصاحب المزرعة.

      في فترة بعض الظهر، قمنا بتوزيع البرتقال والفول السوداني في مخيمي (سودا وديبيث)، قبل تقديم الحساء النباتي للغداء. وفي مخيم (ديبيث) قامت فتاتان صغيرتان بالمساعدة في تمرير الفناجين لأحد أعضاء فريقنا الذي كان يوزع الحساء النباتي. وابتسم الجميع لمساعدة الصغيرتين. كذلك أحضرنا الابن الأكبر في العائلة وكان بالثامنة من عمره في مخيم (سودا) إلى المستودع ليختار ما تحتاجه أسرته. كان مؤدبا جدا، ولم يأخذ أكثر من حاجتهم. وكنا متأثرين جدا من سلوكه وروحه النبيلة.

      متابعة تقديم الدعم للاجئين في جزيرة كايوس اليونانية في 14و15 نيسان 2016

      في 14 نيسان استقبل فريقنا الإغاثي ثلاثة أعضاء جدد من الولايات المتحدة. وقد تأثروا كثيرا بعد رؤية وضع اللاجئين. وكان أحدهم من أصل فيتنامي حيث قال أنه معتاد على أن يكون لاجئا، لذلك أمكنه الاندماج معهم.

      عند موعد الغداء قمنا بتقديم الحساء النباتي بمساعدة موظفين من (ذه بيبولز ستريت كيتشن) إلى (700)لاجئ في مخيم (سودا). وقد أحبوا الوجبة لأنها كانت أول وجبة دافئة يتناولوها منذ الصباح.

      في اليوم التالي، بالإضافة لتقديم الحساء لوجبة الغداء في مخيم (سودا)، قمنا بتحضير مياه للشرب للاجئين، حيث كانت مياه الشرب هي الوحيدة المتوفرة في الصباح. كذلك لم يكن لدى اللاجئين مياه ساخنة للاستحمام فقد قام بعضهم بالاستحمام بالبحر أمام مخيم (سودا).قمنا بعد الغداء بتقديم بعض البسكويت للأولاد. حيث ذهبنا إلى 6 متاجر لشراء حوالي (200) علبة. لأن بعض المنتجات لم تكن متوفرة، وتعلمنا للمرة القادمة بأن نطلب الأشياء قبل وقتها. كذلك نقلنا بعض الكتب الملونة، وأقلام تلوين ودمى من مستودع اللاجئين وقدمناها للأولاد في مخيم (ديبيث). حيث أحبوها كثيرا.

      وكان مدير (ذه بيبولز ستريت كيتشن) دائما يرتدي كنزة مكتوب عليها (الفرار من الحرب والعنف ليس جريمة) حيث قال بأنه يشعر بالمسؤولية تجاه العناية باللاجئين كالمواطنين الأوربيين.

      تقديم الطعام النباتي، ومياه الشرب، وبعض الحاجيات الأخرى في مخيمي (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية 16-18 نيسان 2016

      من 16 حتى 18 نيسان، بالإضافة لتقديم الحساء النباتي للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث) بمساعدة من (ذه بيبولز ستريت كيتشن)، قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتوزيع البرتقال الطازج الذي تم قطافه من المزرعة، والتي سمح لنا صاحبها الطيب بأخذ البرتقال منها كلما احتجنا.

      أحضر أحد أعضاء فريقنا حاويتين كبيرتين من مياه الشرب للاجئين في مخيم (سودا). وقاد شارك بعضنا ببعض النشاطات الترفيهية مع الأولاد في مخيم (ديبيث). وقد استمتع الجميع مع أن الوقت كان قصيرا.

      في فترة بعد الظهر، ذهبنا للمستودع وقمنا بتحضير عدة صناديق من الملابس والأحذية للاجئين في مخيم (ديبيث). وأحد اللاجئين الذي يمكنه تحدث الإنكليزية ساعدنا في توزيعها. وكنا دائما نشعر بأننا جميعنا واحد كلما وجدنا أحد اللاجئين يحاول مساعدتنا.

      تنفيذ الاتفاقية بين الاتحاد الأوربي وتركيا في جزيرة كايوس اليونانية 19-22 نيسان 2016

      بعد وداع أعضاء فريق الطبخ المثابرين لدينا وهم من كوريا في 18 نيسان، ما تبقى من أعضاء الفريق بدأوا بتجهيز وجبات نباتية لطالبي اللجوء الذين بقوا في مخيمي (سودا وديبيث). وكنا ممتنين كثيرا لأننا كنا قادرين على المتابعة في خدمة اللاجئين بهذه الطريقة.

      في 22 نيسان التحق أحد أعضاء فريقنا بـاجتماع لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين حيث كان أحد المشاركين في الاجتماع يمثل الشرطة اليونانية حيث أوضح كيف كانوا ينفذون الاتفاقية بين الاتحاد الأوربي وتركيا المبرمة في 18 آذار 2016. وقد أوضح الضابط أن كل اللاجئين الذين وصلوا اليونان بعد 20آذار 2016 أعطيت لهم فرصة التوقيع على طلب اللجوء في اليونان. وعندما يبدأ تنفيذ طلبهم سيبقون في مخيم مغلق أو في مخيمات خاصة في (فايال)، في هذه المخيمات الخاصة يوجد مرافق لتسجيل اللاجئين. وعند ظهور بعض الاعتراضات من داخل المخيم أصبح مخيم (فايال) الخاص مقسوما لقسمين. القسم الأول للاجئين المتواجدين في جزيرة كايوس لأقل من (25)يوم. أولئك يمكنهم البقاء في ذلك القسم من المخيم ولا يمكنهم مغادرته. والقسم الثاني لطالبي اللجوء والمتواجدين على الجزيرة لمدة تزيد عن (25)يوم وهم أحرار في التحرك من وإلى ذلك القسم من المخيم أو حتى لمكان آخر من الجزيرة.

      تنفيذا للاتفاقية بين الاتحاد الأوربي وتركيا، بمجرد إتمام طلب اللجوء ولم تتم الموافقة عليه، ستتم إعادة الشخص إلى تركيا حيث سيكون لديه فرصة تقديم طلب لجوء هناك. أو إذا كان الشخص قد وصل اليونان قادما من تركيا بعد 20آذار ولم يرغب في طلب اللجوء في اليونان، ستتم إعادته إلى تركيا.

      وقد أوضح ضابط الشرطة بأن الجيش مكلف بتزويد الطعام للناس الباقين في (فايال) ولن يسمح هناك بدخول أفراد من غير المسجلين في منظمات غير حكومية. وقد أكد على أن أفراد من غير المسجلين في منظمات غير حكومية والمتطوعين والسلطات المحلية والشرطة والجيش عليهم أن يتعاونوا مع بعضهم ليقدموا أفصل مساعدة للاجئين.

      إن تقسيم مناطق الإيواء في (فايال) إلى منطقتين كانت فكرة جديدة لتهدئة التوتر في المخيم. وإذا نجحت الفكرة يمكن أن يؤثر ذلك على النقاط التي يتم فيها التسجيل في الجزر الأخرى لتنفيذ هذه الفكرة وعلى أمل تحسين خدمة طالبي اللجوء.

      العمل على تحضير وجبات متنوعة للاجئين في مخيمات (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية في 23 نيسان 2016

      في 23 نيسان قام فريق الطهي لدينا في جزيرة كايوس مع متطوعين مستقلين كانوا يقدمون المساعدة دائما في (ذه بيبولز ستريت كيتشن)، قاموا بتحضير كمية كبيرة من الخس والملفوف والجزر وأنواع أخرى من الخضار لعمل سلطة مفيدة ولذيذة للذين بقوا في مخيمي (سودا وديبيث). كذلك قمنا بتقديم الخبز مع السلطة. وكان ذلك تغيرا منعشا للاجئين، وخاصة أن الجو أصبح أدفأ.

      كوستاس الجندي المجهول اللطيف الذي كان يعمل بدون ملل والذي ظل يقدم وجبات نباتية للاجئين، وقد استعار أداة تقطيع الخضار من أحد المحلات لمساعدتنا في تقطيع مكونات السلطة. عليه أن يعيدها بسرعة، لكننا طلبنا من كوستاس أن يسأل عن ثمنها لأنها مفيدة جدا ويمكننا شراءها.

      قبل ذلك، حين كانت الحدود مع دول البلقان مفتوحة وسيصل المئات من اللاجئين للجزر اليونانية من تركيا، سيبقى اللاجئون على الجزيرة لمدة يومين وحتى أسبوع قبل المغادرة للجزيرة الرئيسية ليتابعوا طريقهم إلى الدول الأوروبية الأخرى. ومع ذلك فأن تجهيز نوع واحد من الوجبات كان يجب أن يجهز بسرعة، وهي اقتصادية ومفيدة بذات الوقت، وستكون مناسبة. وبالنسبة للناس الباقين في المخيمات والذين ينتظرون البدء في معاملة طلب اللجوء والتي يمكن أن تستغرق لأشهر، هؤلاء سنهتم بتغيير قوائم الطعام لهم كل يومين أو ثلاثة لذلك سيستهلكون وجبات متنوعة ومفيدة.

      نأمل أن تكون إجراءات اللجوء سلسة و بدون تأخير ونشكر السلطات اليونانية والشعب اليوناني لفتح بلادهم وقلوبهم لمساعدة الآخرين الفارين من بلادهم.

      جعل اللاجئين يشعرون بأنهم في وطنهم في جزيرة كايوس اليونانية في 24و25 نيسان 2016

      في 24 نيسان، قام فريقنا الإغاثي على جزيرة كايوس بتجهيز طعام نباتي للأشخاص الموجودين في مخيمي (سودا وديبيث). وقد أخبرنا بعض اللاجئين بأنهم يفتقدون لنكهة الطعام الذي كانوا يتناولوه في بلادهم، وقد تحدثنا مع رجل سوري يدعى (عابد). وعرَّفنا بزوجته (أمينة)، وكانت طباخة ممتازة. وقد دعوناها مع زوجها إلى (ذه بيبولز ستريت كيتشن) في اليوم التالي لترينا بعض الوصفات الشامية.

      التوقيت كان مناسبا بسبب وصول فريقنا الجديد من تايوان في الصباح الباكر من يوم 25 نيسان، لذلك أمكنهم أن يشهدوا على الوصفة المطبوخة. والزوجان السوريان اللذان شرحا لنا كيفية عمل أكلات بيتيه شامية كالأرز مع حساء البطاطس، كما عملوا حساء الطماطم مع عصير الليمون. قررنا تغيير طريقتنا بالطهي على أمل أن يتفاجأ أصدقائنا اللاجئين بنكهة الطعام الذي يعرفونه.

      بعد الظهر، قدم العديد من أعضاء الفريق النرويجي (دروب إن ذه أوشن) لمساعدتنا في أصلاح أنابيب الغاز. كما نقلوا لنا البرتقال لنوزعها في كلا المخيمين. ثم ذهبنا إلى مخيم (سودا) لنتبرع ببعض الأحذية للاجئين.

      تقديم الملابس في مخيم (سودا)، واللقاء مع أعضاء من منظمات غير حكومية والاستماع لقصص ثلاث نسوة في جزيرة كايوس اليونانية في 26 نيسان 2016

      في 26 نيسان قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بشراء بعض (الشباشب) للاجئين وكذلك وزعوا ملابس في مخيم (سودا) في الصباح. الملابس كانت من المخزن الذي تخزن فيه المواد التي توزع على اللاجئين. فيما بعد حضرنا اجتماعا بين العديد من المتطوعين وأعضاء من منظمات غير حكومية من مختلف الدول لمناقشة سبل توزيع الطعام بطريقة أفضل، بحيث يمكن الاعتناء أكثر باللاجئين الـ(700) في مخيم (سودا) واللاجئين الـ(300) في مخيم (ديبيث)، وخصوصا الأولاد، والنساء الحوامل والمرضى.

      في فترة بعض الظهر، قدمت إلى مطبخنا ثلاث صبايا من سورية وهم (لطيفة وأزادا وفرح). وقد أتو من المستشفى. يبعد المستشفى حوالي 3 ساعات -مشيا على الأقدام- عن مخيم (فايال) حيث يعيشون. وبما أن إحداهن كانت تعاني انخفاضا في ضغط الدم، طلبنا لها سيارة أجرة لتقلها للمخيم بعد أن تناولت وجبتها. أخبرونا أنهن منذ عدة أشهر كانوا قد هربوا من بلدهم إلى تركيا، لكن اللصوص سرقوا منهم كل الأشياء. ثم تدبروا أمرهم في القدوم إلى جزيرة كايوس، لكن زوج لطيفة ضل في الطريق. والآن هم يعتنون ببعضهم البعض وينتظرون عودة الآمان كالكثير من اللاجئين هنا. ليحل السلام هنا بأقرب وقت!

      تقديم وجبات نباتية في مخيمات (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية 27-30 نيسان 2016

      في 27 نيسان قدم فريقنا وجبتان نباتيتان في كل من مخيم (سودا وديبيث). كانت إحدى الوجبتين حساء مع خبز والأخرى كانت سلطة مع خبز.وبما أن كبير الطهاة عندنا غيَّر أسلوب الطهي ليناسب الذوق السوري، صار طعامنا شائعا جدا في المخيمات.يوجد المئات من اللاجئين القادمين من تركيا، لذلك جهزنا كميات اكبر من الطعام للأيام القادمة.

      في 28 نيسان اشترينا خبزا نباتيا وحساء وأرزا وخبزا مُحمَّصا للاجئين في مخيم (سودا) بما فيهم القادمين الجدد الـ(72) في الخيمة الجديدة التي أنشأتها الأمم المتحدة. تأكدنا من حصول كل واحد على مايكفيه من طعام. وقد أخبرنا رجل مسن بأن 9قوارب أخرى قد وصلت إلى جزيرة أخرى منذ يومين. وكان هناك ليطلب المساعدة. وقد كان عدد اللاجئين بتزايد دائم. كان هناك ما يزيد عن (1000) شخص في مخيمي (سودا وديبيث). كذلك كان هناك مخيمات أخرى على جزيرة كايوس.

      ولتقديم وجبات نباتية مغذية لكل اللاجئين في مخيمي (سودا وديبيث) كان علينا أن نعرف عدد الأفراد الذين يحتاجون لحمية غذائية، بما في ذلك النساء الحوامل والأولاد والأطفال مادون سنتين.

      في صباح 29 نيسان ذهبنا لإحضار المزيد من البرتقال للاجئين من عند المزارع الطيب الذي وعدنا بأنه سيظل يعطينا فاكهة لمدة طويلة.

      في المساء، عندما كنا مستعدين للذهاب للمخيم، جاء رجل من ألبانيا يسألنا فيما لو كان بإمكانه مساعدتنا في توزيع الطعام. كان فريقنا الإغاثي هنا منذ عدة شهور وكنا نأمل بأن ينضم إلينا أشخاص أكثر لتوزيع الطعام والمحبة على اللاجئين.

      في اليوم التالي 30 نيسان، كان عيد الفصح في اليونان. وهو فترة عطلة كبيرة والعديد من الناس يعطلون لثلاثة أيام. في الليلة السابقة، ذهب العديدمنهم للكنيسة وصلى. ولهذه المناسبة الخاصة قمنا بتحضير خبز نباتي، وحساء وسلطة للعشاء. حيث أحب اللاجئون السلطة كثيرا وكان لدينا ما يكفي لكل واحد أن يأخذ حصة ثانية من السلطة. وقد سمعنا بأنه لا يوجد ما يكفي من طعام في المخيمات الأخرى على الجزيرة، وكنا متحسرين لأنه لم يكن لدينا طعام يكفي كل اللاجئين، وبما أن الأعضاء العشرة في فريقنا كانوا يقدمون المساعدة لأكثر من (1100) شخص في مخيمين. صلينا بإخلاص لكي يتحسن الوضع، وليكون لدى الناس حياة آمنة ومستقرة.

      تغيير نمط وجبات الطعام المقدمة للاجئين لتكون أكثر شعبية في جزيرة كايوس اليونانية في 1و2 أيار 2016

      في 1أيار بعد تقديم شوربة العدس للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث) لأسبوعين، فقد قرر فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بأن يغير وصفات الطعام وأن يقوموا بتجهيز حساء البطاطس مع البصل والطماطم. وقد أعجب الحساء كل اللاجئين وقد أعطونا موافقة. أدركنا أن نمط الطعام في باكستان وأفغانستان وسوريا مختلف عن بعضه، حاولنا أن نعمل توازن بين أنماط الطعام، وليكون الطعام المقدم ذو نكهة تناسب الجميع. كذلك طلبنا صنادل للاجئين وسنقوم بتوزيعها بعد عيد الفصح في كلا المخيمين.

      في صباح يوم 2 أيار كان عندنا لقاء مع (إيان) وهو متطوع من سويسرا وكان مسؤولا عن الطعام. ناقشناه بكيفية تنويع نكهات الطعام وكيفية توزيع الملابس من المستودع. فقد قرر (إيان) أن يغلق المستودع مؤقتا حتى يجد أفضل طريقة لتوزيع الملابس، بعد أن يلتقي مع مجموعات أخرى لتقدير الوضع.

      كان لدى العديد من اللاجئين أبناء مما يزيد منحاجتهم للباس والطعام. تمنينا لو كان بمقدورنا تقديم كل شيء لهم. وكان بعض اللاجئين يرغب بالسفر لأثينا للبحث عن سبل عيش أفضل وقد حاولنا شرح ذلك لهم، فعلى حد علمنا، أن الوضع هناك مشابه للوضع على جزيرة كايوس. صلينا لكل العائلات لأن تستقر في الأماكن التي يريدون ليبدؤوا حياة جديدة بأقرب وقت.

      تقديم شوربة سوريّة في جزيرة كايوس اليونانية 3-7 أيار 2016

      في 3 أيار قام متطوع من سويسرا يدعى (إيان) بتعليم فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس كيفية عمل الشوربة السورية مع البصل والبطاطا والتوابل.

      وقد أنشأنا صداقات كثيرة مع المتطوعين خلال هذا العمل الإغاثي. مثلا، (هان) صبية من بولندا كانت لطيفة جدا مع اللاجئين، وكانت دائما تساعدنا في تقديم الطعام إليهم. (كولدجا) رجل ألباني كثيرا ما ساعدنا في حمل القدور الثقيلة. مع أننا لا نتكلم نفس اللغة مع (كولدجا)، تعاملنا معه باستخدام لغة الجسد.

      وفي الأيام القليلة التالية جربنا وصفة جديدة وقد أعجبت نكهتها كل اللاجئين. كانوا سعداء بتناولهم طعام بنكهة شامية حقيقية وهم بعيدين عن وطنهم. وقد أعجبتهم العصيدة النباتية التي صنعها طباخنا – ذو خبرة 20 عاما-

      كذلك قمنا بشراء و توزيع أخذية وملابس في مخيمي (سودا وديبيث). وقد ساعد الأولاد في تنظيف المخيم. وبعدها قدمنا لهم شوكولاته نباتية. وكنا نحاول إنشاء صفوف (فصول) للرسم في المخيمات.

      كنا سعداء لسماعنا بأن مزودنا بالمؤن سيزودنا بجبنة نباتية للسلطة في الأسبوع القادم. وذلك سيعطينا فرصة أخرى جيدة لنقدم أسلوب الطعام النباتي لأولئك القادمين لـ (ذه بيبلز ستريت كيتشن).

      مناسبة عيد الأم وتقديم المساعدة للاجئين في مخيمي (ديبيث وسودا) في جزيرة كايوس اليونانية 8-10 أيار 2016

      في 8 أيار وللاحتفال بعيد الأم، تم تنظيم بعض النشاطات الخاصة في مخيم (ديبيث). وقد قام متطوع من إحدى المنظمات غير الحكومية بارتداء لباس مُهرِّج (بلياتشو) ولعب مع الأولاد. وقد استمتع فريقنا الإغاثي على جزيرة كايوس بوليمة طعام أعدها أحد أعضاء فريقنا.

      كان عدد اللاجئين في مخيمي (ديبيث وسودا) يتغيران. وقد بدا أنه في مخيم (سودا) يوجد أناس أكثر ينتظرون الطعام مقارنة بالأسبوع الذي مضى، ولسوء الحظ لم يكن لدينا ما يكفي من طعام لتقديمه للجميع.

      في 10أيار قمنا بشراء سلطة وخبز لوجبة العشاء بعد تقديم الشاي في فترة بعد الظهر للاجئين في مخيمي (ديبيث وسودا). سنقوم بتغيير نوع الشاي الأخضر بما يتناسب أكثر مع ما يفضلونه. وقد لاقت السلطة الطازجة استحسان اللاجئين خلال الطقس الحار. وقد طلب بعضهم المزيد منها، لذلك تناقشنا بإمكانية تقديم السلطة مرتين بالأسبوع. كذلك خططنا لشراء مستلزمات للاستخدام اليومي كالمناشف والكنزات والأحذية، حيث تم إغلاق المستودع الذي يحتوي على التبرعات.

      أصلاحات في (ذه بيبولز ستريت كيتشن) وتقديم وجبات نباتية في مخيمي (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية في 11 أيار 2016

      في 11 أيار جاء متطوع يوناني من منظمة غير حكومية نروجية (دروب إن ذه أوشن) إلى (ذه بيبولز ستريت كيتشن) لإصلاح أنابيب الغاز والأرضية. وهو كثيرا ما كان يساعدنا في أعمالنا، كحمل القدور الثقيلة. وعندما جاء لمطبخنا أستمتع بالوجبات النباتية وأخذ معلومات تفصيلية عن أسلوب الحياة النباتية. ولم يجد صعوبة في العيش حياة نباتية.

      وعندما قمنا بتقديم وجبة الغداء في مخيم (ديبيث) كذلك قمنا بتوزيع عدة صناديق من الألبسة للاجئين. ووضع مخيم (سودا) أفضل الآن وتم توزيع الوجبات النباتية بيسر.

      رؤية عدد أكبر من الناس يرغبون بمساعدة اللاجئين في جزيرة كايوس اليونانية في 12و13 أيار 2016

      في 12 و13 أيار استمر فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتقديم الوجبات النباتية للاجئين. وبدأت درجات الحرارة ترتفع، لذلك قررنا أن نعمل ثلاث وجبات سلطة في الأسبوع. قمنا بخلط الملفوف والجزر والبصل والخيار والخس معا مع الصلصة. على أمل أن تعجب الجميع.

      كان هناك سيدتان من أيرلندا كانتا تساعدانا منذ أسبوع، وقد أحبتا كايوس واللاجئين، وقد اشتريتا ثلاث عربات أطفال للأمهات وساعدتانا في تحضير وتقديم الطعام. كما جاءت سيدة هولندية إلى (ذه بيبولز ستريت كيتشن) بعد ظهر أحد الأيام تريد التبرع بالنقود للاجئين. وقالت أنها تأمل في أن كل الناس يمكن أن تقدم الحب لتغيير هذا العالم المجنون. كما كنا نشعر. وقد كانت سعيدة لأننا كنا هناك لمساعدة اللاجئين. لم نقبل النقود لأن تمويلنا كان من المؤسسة الدولية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي.

      وقد حثنا رؤية المزيد من الناس القادمون للتبرع، بعضهم تبرع بالمال وبعضهم تبرع بوقتهم وبعضهم بحبهم. وقد بقي هناك عدة مجموعات من مختلف الدول لعدة شهور للعناية باللاجئين.

      مساعدة المتطوعين بتقديم الوجبات النباتية في مخيم (سودا) ووصول عدد أكبر من السياح لجزيرة كايوس اليونانية 14-16 أيار 2016

      كان معنا ثلاثة متطوعين من ألمانيا التحقوا بـ (ذه بيبولز ستريت كيتشن) في 15 أيار. ساعدونا لمدة أسبوع في تقطيع الخبز وتقديم العشاء في مخيم (سودا). وقد أخبرونا بوجود العديد من اللاجئين في ألمانيا وكانوا يأملون بحصول كل لاجئ على حياة أفضل. ولتقليل عدد اللاجئين الواقفين في الطوابير في مخيم (سودا)، تم توزيع اللاجئين على مجموعات وكل مجموعة أرسلت مندوبا لنقل الطعام ومعه بطاقة فيها عدد البالغين والأولاد في المجموعة. وفي فترة بعد الظهر كانت الصبية البولندية (هان) ترافق عدة أولاد ونساء من مخيم (سودا) للشاطئ لقضاء وقت لطيف.

      كثر عدد السياح القادمين إلى جزيرة كايوس في هذه الأيام. وقد أحضر بعضهم حلويات وألعاب أطفال وهدايا أخرى للاجئين الأولاد، ورغب آخرون بالتبرع بالمال أو بالتطوع لمساعدة اللاجئين. اقترحنا عليهم أولا أن يتصلوا بفريق (دروب إن ذه أوشن)، وبالمطبخ الباسكي و بـ(ذه بيبولز ستريت كيتشن) لتأمين أن يتم التوزيع بفعالية وسلاسة.

      التحاق متطوعين من إسبانيا بفريقنا وذلك لوصول عدد أكبر من اللاجئين لجزيرة كايوس اليونانية في 17و18 أيار 2016

      في 17 أيار التحق بفريقنا متطوعان إسبانيان، أوقفوا عملهم ليأتوا هنا لمساعدة اللاجئين. ولتوفير النقود سكنا في خيمة وكانا يستحمان في المقهى. وقد ساعدانا في تقطيع الخبز وحمل القدور الثقيلة. وبما أن تحضير السلطة لوجبة العشاء يحتاج لعمل كنا مسرورين لوجود مساعدين كثر.

      في اليوم التالي بعد تقديم وجبة الغداء النباتي، رأينا سفينتين تقتربان من الميناء وعلى متنهما العديد من الناس يرتدون ستر نجاة. وبقدوم هؤلاء أصبح عدد اللاجئين في مخيمي (سودا وديبيث) أكثر من (1500)، ولسوء الحظ لم يكن لدينا ما يكفي من الطعام المجهز للعشاء. نأمل أن يحل السلام بسرعة لكي لا يتوجب على الناس السفر لبلدان أخرى بحثا عن حياة آمنة.

      العمل مع المتطوعين لتقديم الوجبات النباتية لأكثر من (1600) لاجئ في جزيرة كايوس اليونانية 19-23 أيار 2016

      بوجود أكثر من (1600) لاجئ باقين في مخيمات جزيرة كايوس، عمل فريقنا الإغاثي بجد مع المتطوعين بتقديم الوجبات من 19 إلى 23 أيار. وبسبب حالات الإصابة الثلاثة بمرض السل، كان علينا ارتداء الكمامات في المخيم. نأمل أن يشفوا بأسرع وقت في المستشفى. ولم يكن هناك ما يكفي من طعام للجميع وكان حفظ النظام عند توزيع الطعام يشكل تحد كبير لنا، وبكل الأحوال قرر فريقنا أن يبقى ويقدم الطعام طالما نقدر.

      الاستمرار بتقديم حساء نباتي وخبز وسلطة طازجة للاجئين في جزيرة كايوس اليونانية 27-29 أيار 2016

      عمل فريقنا يوميا في (ذه بيبولز ستريت كيتشن) مع متطوعين آخرين في تحضير وجبات العشاء النباتية لـ(1600) لاجئ في مخيمي (سودا وديبيث). وقد ساعدنا متطوعين من فريق (دروب إن ذه أوشن) النرويجي بتوزيع الطعام بالدور. وقد تنوعت قائمة طعامنا ما بين حساء نباتي وسلطة، مع خبز طازج محمص. وكان كبير الطهاة لدينا قد حدد كمية الطعام المقرر تحضيرها وحرص على أن يكون كل شيء طازج.

      من 27 إلى 29 أيار التحق بنا أعضاء جدد بعد أن ودعنا عضوين من كوريا سافرا لبلدهما بعد أن كرسوا ثلاثة أشهر في مساعدة اللاجئين. إن العمل بالمطبخ صعب لكنه مجزٍ. كم كان مؤثرا فينا رؤية اللاجئين مستمتعين بالطعام الذي حضرناه لهم مع المحبة.

      اللقاء مع أعضاء آخرين من منظمات غير حكومية وتقديم كميات أكبر من السلطة النباتية الصحية للاجئين في جزيرة كايوس اليونانية 30-31 أيار 2016

      في 30 أيار، قام أربعة من أعضاء فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بحضور اجتماع في مكتب البلدية مع أعضاء من منظمات غير حكومية أخرى ومكتب ومنظمات من الولايات المتحدة وفريق (دروب إن ذه أوشن) النرويجي من لمناقشة الأمور الرئيسية وسبل تقديم المساعدة بشكل فعال للاجئين. كذلك حضر الاجتماع شرطة يونانية ومندوبين من المفوضية الأوربية. وكان من بين البنود المطروحة للنقاش عامل الأمان. وقد قدم العديد أفكارهم حول تحسين عامل الأمان في كل من مخيمي (سودا وديبيث). كما تقرر عقد اجتماع آخر فيما بعد.

      في اليوم التالي قام فريقنا بتحضير خمسة قدور من السلطة النباتية الصحية لـ(1600) لاجئ، باستخدام خضار طازجة ممزوجة مع خل وصلصة ومزينة بمبشور الجبنة النباتية. وقد اندهش الموجودون في المخيم من أن الطعام المقدم واللذيذ كان خاليا من أي منتج حيواني.

      العمل بانسجام تام لتحضير وجبات نباتية لمخيمات (سودا وديبيث) والاستعداد لوجبات شهر رمضان في جزيرة كايوس اليونانية في 1و2 حزيران 2016

      في 1 حزيران عملنا معا مع متطوعين من (ذه بيبولز ستريت كيتشن) حيث قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتقديم شوربة عدس للغداء وحساء من الخضار والأرز لوجبة العشاء في مخيمي (سودا وديبيث). كذلك قدمنا سلطة للعشاء في 2حزيران في المخيمين. في كل يوم تكون مقررة فيه وجبة سلطة نباتية، بعد وصول الخضار الطازجة بالشاحنة يسارع فريقنا بغسيل وتحضير الخضار لتجهيز الطعام. برغم حرارة الجو فقد عمل أعضاء فريقنا بانسجام تام مع المتطوعين لإتمام مهمة تحضير وجبة طعام لـ(1600) شخص.

      ومع حلول شهر رمضان، شهر صيام المسلمين، علمنا بوجود وجبات خاصة للعديد من اللاجئين، حيث سيتناولون الطعام قبل الفجر وبعد غروب الشمس، ويقضون معظم يومهم بالصلاة. لذلك قام اثنان من فريقنا الإغاثي بالمواظبة والتنسيق خلال يومين مع متطوعين آخرين من منظمات غير حكومية ومندوبين من الجيش اليوناني لتأمين تحضير الوجبات المناسبة خلال هذا الشهر الفضيل. وكان مقررا تقديم طعام خاص كالجوز والفاكهة المجففة للاجئين. ورمضان كريم على أخوتنا وأخواتنا المسلمين.

      تقديم حساء من الخضار والأرز وسلطة للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية في 3و4 حزيران 2016

      في 3 و4 حزيران /يونيو قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتقديم حساء الخضار والأرز النباتي مع السلطة للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث). كما قام متطوعون من فريق (دروب إن ذه أوشن) النرويجي بمساعدتنا في تجهيز السلطة والتوزيع. كما كنا نحصل على مياه من نبع مياه طبيعي في البلدة.

      في مخيم (سودا)، كانت السلطة التي نقدمها شائعة جدا حتى كانت تنفذ بسرعة. ولضمان عدم نوم أي شخص وهو جائع قام كبير الطهاة لدينا بشراء قِدر من حساء الخضار والأرز، والتي أتوا عليها. وبما أننا كنا نعمل متعاونين مع بعضنا، ظل أعضاء فريقنا بحالة جيدة بعد انتهاء العمل. كانت تجربة ممتعة وغنية كما قام الأولاد بالمساعدة في تقديم الطعام. كنا ممتنين جدا لـ(ديميتريس) وهو مهندس يوناني من المنطقة التي كنا فيها والذي قام بإنشاء هيكل متحرك مغطى من الأعلى بقماش في مخيم (سودا) ليتفيأ اللاجئون فيها وهم ينتظرون دورهم في طابور الطعام.

      بداية شهر رمضان في مخيمي (سودا وديبيث)، في جزيرة كايوس اليونانية في 5 و6 حزيران 2016

      في تحضيرنا لبداية شهر رمضان، تم تقديم كمية إضافية من الطعام للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث) في 5 حزيران /يونيو لنضمن لهم شيئا يأكلونه قبل بدء الصيام. كما قام فريق (دروب إن ذه أوشن) النرويجي بتقديم وجبة السحور للمخيم في الصباح التالي بينما كان فريقنا الإغاثي يقوم بتقديم وجبة العشاء. وجاء الأشخاص إلى طاولاتنا مع قسائم الطعام التي معهم ليستلموا شوربة العدس النباتية اللذيذة مع الخبز والفواكه. في مخيم (سودا) فرغت أربعة قدور من الشوربة بلمح البصر وبقي أعضاء فريقنا في المساعدة في توزيع الفاكهة الطازجة على الذين لم يأخذوا حصتهم من الشوربة. وقد استلموا منا الطعام وهم مبتسمين.

      في صباح اليوم التالي عندما وصل فريقنا لـ (ذه بيبولز ستريت كيتشن)، وجدنا المتطوع المكرس السويسري-الألماني المدعو (لوكاس) جالسا عند عتبة الباب يحضر البطاطس للشوربة. فعملنا معه كما وضح لنا. فقد كان أعضاء فريقنا يزدادون إعجابا بـ(لوكاس).

      مع بداية رمضان سيقوم فريقنا بتقديم الغداء في الساعة الواحدة بعد الظهر لبقية اليوم المبارك. وقد تمت عملية توزيع الطعم بسلاسة في يوم 6 حزيران. وفي مخيم (سودا) قام رجل سوري مع اثنان من أفغانستان بدعوتنا لتناول الغداء. وبمشاركتهم حصتهم من الشوربة والخبز مع اثنين من أعضاء فريقنا، وقد أخبرونا عن ما قاسوه كما ضحكنا سويا. لقد كان بالفعل عشاء نابع القلب.

      وجبات الغداء للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث) وحضور اجتماع لتنسيق وجبات الطعام في جزيرة كايوس اليونانية في 7 و8 حزيران 2016

      في 7 حزيران قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتقديم سلطة مغذية، وفي 8 حزيران قدمنا شوربة نباتية للغداء في مخيمي (سودا وديبيث). وقد رحبوا كثيرا بالسلطة في الطقس الحار وقد نفذت بسرعة. ولحسن الحظ كان لدينا زيادة من الخبز لتوزيعها.

      كذلك حضرنا اجتماعا آخر لتنسيق توزيع الطعام حيث شكرونا كل من الحكومة اليونانية والبلدية على جهودنا المبذولة نحن وجميع المتطوعين لتقديم الوجبات للاجئين خلال فترة شهر كانون الأول من السنة الفائتة. وكان ملفتا كيف تمكنت مجموعات المتطوعين من دعم المتطلبات لفترة طويلة. وقد تم تبادل الأفكار خلال الاجتماع حول نقل تحديات ما نواجهه من توزيع الطعام لوكالة حكومية وحيث يكون للمتطوعين دور الداعمين.

      المزيد من السلطة النباتية المنعشة للاجئين والاجتماع مع (كوستاس) الداعم لعملنا في جزيرة كايوس اليونانية في 9حزيران 2016

      في 9 حزيران وحالما فتح (ذه بيبولز ستريت كيتشن) قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بالعمل بكد في تحضير سلطة وجبة الغداء من الملفوف والجزر والخيار والبصل والبندورة والجبنة النباتية. وقد نلنا تعبنا حيث لم يبقَ أحد من دون أن يحصل على وجبته. وقد ساعدتهم السَلَطة على أن يبقوا منتعشين خلال أيام الصيف الحارة.

      بعد ذلك دعانا (كوستاس) -وكان داعما لعملنا-لمطعمه واستمتعنا بوجبة العشاء اليونانية النباتية. ناقشنا سويا خطط تحسين سبل توزيع الطعام في المخيمات. ونود تقديم شكرنا العميق لـ(كوستاس) على حسن الضيافة والمحبة واستمرار تكريسه الوقت لدعم اللاجئين.

      وجبة الغداء للاجئين في جزيرة كايوس 10 حزيران 2016

      في 10 حزيران قام فريقنا الإغاثي على جزيرة كايوس بتحضير شوربة نباتية لوجبة الغداء للذين بقوا في مخيمي (سودا وديبيث). وخلال فترة عملنا توقف مجموعة من الشباب عند (ذه بيبولز ستريت كيتشن) ليعبروا عن امتنانهم لتكريس جهدنا في مساعدة اللاجئين، وقدموا لنا الدراق كهدايا. وقد تأثرنا بلطفهم وكرمهم وقد زدنا إصرارا على المضي في عملنا.

      عند توزيع وجبة الغداء أصيبت فتاة بجرح في ساقها وسارع (لوكاس) المتطوع السويسري-الألماني في مداواتها. وقد قام أربعة من المتطوعين من (دروب إن ذه أوشن) النرويجي بمساعدتنا في تحضير (1500) حزمة تحتوي على زبيب وفستق، والتي سيتم توزيعها على اللاجئين كتقدمة خاصة في رمضان.

      توزيع أكياس من الكعك في مخيمي (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية في 11 و12 حزيران 2016

      في الصباح الباكر من 11 حزيران قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتحميل أكياس الكعك في الفان مع أكياس الكعك التي تحتوي على الفستق والزبيب، وتم نقلهم إلى مخيمي (سودا وديبيث). وقام متطوعون من فريق (دروب إن ذه أوشن) النرويجي بمساعدتنا بتوزيع أكياس الكعك ثم عاد فريقنا للمطبخ لتحضير السلطة للغداء. وقد فرحنا عندما علمنا أن اللاجئين استلموا الكعك بفرحة. وقد عزمنا على تقديم المزيد من الكعك خلال شهر رمضان. وبناء على طلب اللاجئين فقد ألغينا البصل من السلطة وزدنا كمية الجزر. وقد قدرنا ملاحظات اللاجئين على الوجبات حيث يمكننا تقديم طعام حسب رغبتهم.

      في اليوم التالي وبعد تقديم شوربة الخضار والأرز في كلا المخيمين وتنظيف المطبخ، التقينا مع متطوعين من المطبخ الباسكي وقد ناقشنا سبل تحسين تقديم عملية التوزيع. وقد شكرناهم على جهودهم وإخلاصهم. وبعد ذلك وبمساعدة (كوستاس) بدأنا بتحزيم (775) حزمة من التمر ليتم توزيعها في الغد. عسى أن تنال إعجابهم.

      توزيع وجبات نباتية وحزم التمر لشهر رمضان في جزيرة كايوس اليونانية في 13 و 14 حزيران 2016

      في 13 حزيران أقام فريقنا وداعا لأصغر فرد في الفريق الأمريكي والذي كان مكرسا في الشهرين الماضيين في مساعدة اللاجئين بين أعمال التصوير ونشر لأسلوب العيش النباتي، وكمساعد للطباخ. وقد افتقدنا حيويته ومحبته بيننا.

      جهزنا شوربة عدس أخضر وخضار و(15) كيس من الخبز المحمص لتوزيعها على الغداء. وقد عمل اثنان من فريقنا مع متطوعين من (دروب إن ذه أوشن) النرويجي وقاموا بتحضير أكثر من (1700) كيس من التمر. حوالي (500) حزمة تم تجهيزها في المساء عندما كان المطبخ الباسكي يقوم بتوزيع العشاء في مخيم (ديبيث). والباقي تم نقله إلى مخيم (سودا) مع فريق (دروب إن ذه أوشن) مع الفطور الذي سيوزع في اليوم التالي. وقد أحب اللاجئون كثيرا التمر الذي تم توزيعه لما له دور في تزويدهم بالطاقة خلال فترة الصوم.

      في 14 حزيران /يونيو قام فريقنا بتوزيع سلطة نباتية للغداء في مخيمي (سودا وديبيث). وعندما كنا في مخيم (سودا)، قام فريق من بي بي سي بتصوير فيلم عن توزيع الطعام وطلبوا عمل لقاءات بعد ذلك. وقد اهتموا بمعرفة وجود متطوعين من مختلف الأماكن متواجدين في المطبخ لإطعام اللاجئين في جزيرة كايوس، حيث كان هذا فريدا هنا. وفي الحالة العادية تقوم الحكومة أو الجيش بمسؤولية تزويد الطعام للاجئين في المخيمات الأخرى في اليونان، بكل الأحوال كان المتطوعون في جزيرة كايوس هم الموزعون الأساسيون للطعام. نشكر كل الجهود المتضافرة في الوقت والعمل لتزويد المساعدة الإنسانية.

      حضور اجتماع آخر لتنسيق توزيع الطعام والاستمرار بتقديم الطعام النباتي في مخيمي (سودا وديبيث) في جزيرة كايوس اليونانية في 17 و18 حزيران 2016

      في 17 حزيران، وبعد تقديم شوربة نباتية للاجئين، قام فريقنا الإغاثي بحضور اجتماع لتنسيق توزيع الطعام بإشراف المجلس النرويجي للاجئين و منظمة الحفاظ على أهل السامرة الفلسطينيين (مقرها بالولايات المتحدة) ومنظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين. وقد ساهموا بتبرع بمبلغ نقدي لتزويد الطعام لدعم استمرارية العمل في المطابخ الثلاثة التي يديرها المتطوعون وهي: المطبخ الباسكي و(ذه بيبولز ستريت كيتشن) و (دروب إن ذه أوشن) النرويجي.

      قمنا باليوم التالي بشراء سلطة نباتية لذيذة لمخيمي (سودا وديبيث). وقد ركض الأولاد لاستلام الطعام قبل أن يعودوا للسباحة في البحر القريب. وخلطة الجبنة النباتية مع الخبز أصبحت شائعة جدا كما شرع المطبخ الباسكي بتقديم الجبنة النباتية مع وجباته كذلك.

      تقديم شوربة نباتية وتوزيع وجبات رمضانية خفيفة في مخيمي (سودا وديبيث)، في جزيرة كايوس اليونانية في 19 و20 حزيران 2016

      في 19 حزيران، بدأ فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس يومه بالذهاب إلى السوبرماركت لشراء البقالة لوجبة الغداء. ثم قمنا بتحضير الجزر والبطاطس والبصل لعمل شوربة العدس للاجئين. كما قام اثنان من فريقنا بالعمل بجد مع المتطوعين لتحزيم (1700) كيس من الفستق والزبيب خلال ساعتين ونصف للصائمين في رمضان. وفي وقت متأخر في المساء تم تعبئتها في الفان لتكون جاهزة ليتم نقلها صباحا.

      في موعد السحور في 20 حزيران، سافر أحد أعضاء فريقنا لكلا المخيمين (سودا وديبيث) ونقل الحلويات المحزمة. وقام المتطوعون بتوزيعها بسعادة على الطابور الطويل من اللاجئين حتى نفذت كل الكمية. كذلك قمنا بتقديم شوربة خضار مع الأرز، مع خبز منفوش، حيث أعجبهم كثيرا. نشكر كل المتطوعين لتكريس وقتهم وجهدهم للمساعدة في تحضير الوجبات وتوزيعها.

      العمل لتوزيع الوجبات النباتية الممتعة في مخيمي (سودا وديبيث) خلال حر الصيف في جزيرة كايوس اليونانية في 21 و 22 حزيران 2016

      في 21 حزيران عمل فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس مع متطوعين من إيطاليا وسكوتلاندا والمملكة المتحدة على تجهيز وتوزيع سلطة وجبة الغداء في مخيمي (ديبيث وسودا). وقد تحدث طباخنا مع عدد من اللاجئين ليخبروه عن مواد يمكن إضافتها للطعام ليكون أكثر استساغة. وعملنا على تضمين هذه الاقتراحات في الوجبات المستقبلية.

      تم تقديم شوربة معكرونة النودلز في مخيم (سودا) في اليوم التالي وقد أعجبتهم والقدور قد فرغت تماما. برغم أن ارتفاع الحرارة يجعل عملية التوزيع أصعب، لكن اللاجئون راضون عن الطعام طالما يجدون فيه النكهات التي يرغبون. وقد قام كبير الطهاة لدينا بشراء المزيد منأرغفة الخبز الفرنسية والتي أرضت العديد من النساء لتمكنهن من إطعام الأطفال. وللذين لا يرغبون بالحساء، قدمنا لهم كؤوس من الشاي أو الماء أو القهوة. عملنا جهدنا في سد حاجيات اللاجئين بقدر ما استطعنا مع المصادر المحدودة التي لدينا.

      تقديم وجبات جديدة، والعمل مع المتطوعين لمساعدة اللاجئين في جزيرة كايوس اليونانية من 23 إلى 25 حزيران 2016

      من 23 وحتى 25 حزيران قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتقديم سلطة نباتية ملونة مع (نودلز إسباني) وحساء للاجئين في مخيمي (سودا وديبيث). وقد تحسنت عملية التوزيع بوجود قسائم الطعام التي زودهم بها فريق (دروب إن ذه أوشن) النرويجي. تحركت الطوابير بسلاسة أكبر وأخذت كل عائلة الطعام بحسب المعلومات في القسيمة. وفي الأيام القادمة سيتم تحديث القسائم لتضمين حالات خاصة كالنساء الحوامل والأطفال الرضع.

      في الصباح الباكر من 24 حزيران /يونيو قام اثنان من فريقنا الإغاثي بقيادة السيارة باتجاه بلدة (كارفاس) وعملوا مع متطوعين مستقلين وأشخاس من منظمة (خالسا إيد) مقرها المملكة المتحدة و(دروب إن ذه أوشن) لتحزيم التمر للاجئين. حوالي (1800) كيس حلويات تم تجهيزه لسحور اليوم التالي.

      كنا المطبخ الوحيد الذي يقدم وجبات صحية نباتية للاجئين. وقد ذُهل المتطوعون الذين قدموا لمساعدتنا بنكهة الطعام. وجهزنا مرجعا للناس لمعرفة كيفية تحضير الوجبات النباتية ودحض كل الشائعات المتعلقة بالنظام الغذائي النباتي.

      كما حضرنا اجتماعا آخر لتنسيق الطعام، أهم ما تم طرحه خلال الاجتماع هو ما يواجهه المتطوعون خلال العمل. وقد تضافرت الأفكار عند كل المتعاونين لإيجاد أفضل السبل لتوزيع الطعام على اللاجئين.

      مساعدة مجموعات المتطوعينلبعضهم في تقديم الخدمة للاجئين في جزيرة كايوساليونانيةفي 26-27 حزيران 2016

      في 26 حزيران، قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتوزيع كونغي طازج (حساء الأرز مع الجزر والبطاطس والتوابل) لوجبة الغداء في مخيمي سودا وديبيث. وفي وقت لاحق من المساء، اتصل بنا مطبخ الباسك للمساعدة في حالة طارئة أثناء نفاذ الطعام خلال توزيع العشاء. واستجابة لطلبهم قمنا على الفور بتحميل شاحنة بقدر كبير من حساء كونغي مع مغارف وكؤوس وملاعق. وكان المتطوعون سعداء للغاية عند رؤيتنانصللمخيم سودا بسرعة. وقمنا معا بتوزيع المواد الغذائية الإضافية على كل من يطلب.

      في اليوم التالي، قدمنا العدس الأخضر وحساء الخضار. وكانت منظمة ساماريتان بيرس البريطانية غير الحكومية، حاضرة أثناء عملية التوزيع ودونت ملاحظات عن الأجزاء الغذائية المقدمة. وكان هدفهم تقييم الحالة وتقديم الدعم إلى جميع مطابخ المتطوعين خلال التزامهم لمدة شهر واحد. وبدورنا نشكر جميع المتطوعين على تقديم المساعدة إلى الأشخاص المحتاجين.

      نقل الدراق الطازج إلى مخيمي سودا و ديبيث، في جزيرة كايوس اليونانيةفي 28-29حزيران 2016

      في 28 حزيران، قام فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بتوزيع غداء نباتي مع (4200)دراقة طازج في مخيميسودا وديبيث. وقد تم تنظيم الفاكهة وإعدادها لمن هم في حاجة من قبل وحدة كايوس الإقليمية في منطقة بحر إيجة الشمالية (كرونار). ولكي يتم توزيع الغداء في الوقتالمقرر، قمنا برحلتين: أولا تفريغ الدراق ومن ثم العودة مع البقية. وقبل اكتمال الإعداد، كان اللاجئون قد شكلوا طوابير طويلة، ينتظرون بفارغ الصبر الفواكه والخضار التي يحتاجونها. تلقى كل شخص دراقتين، وخيارة، وحبة طماطم، وشريحة من الخبز، وكوب صغير من الزيتون. وقد بان الفرح على الجميع عند تقديم الطعام.وبعد أكثر من ساعتين، تم توزيع جميع ما لدينا.

      في اليوم التالي، قدمنا حساء العدس الأخضر وذهبنا إلى مكتب المجلس النرويجي للاجئين المحليين للاجتماع التنسيقي الأسبوعي للأغذية مع المتطوعين الآخرين. وناقشنا سبل مساعدة اللاجئين على نحو أفضل والحفاظ على الهدوء داخل تجمع المخيم. وتلقينا معلومات حول مشاركة الحكومة.

      وباستمرارشهر رمضان في اليوم الثالث والعشرين، ليعم الهدوء والطمأنينة علىالجميع في هذا الشهر الكريم.

      تقديم المزيد من الخضار الطازجة والخبز في مخيمي سودا و ديبيث، في جزيرة كايوس اليونانيةفي 30حزيران ولغاية 1 تموز 2016

      في الصباح الباكر من 30 حزيران، قام موردنا المحلي بنقل 280 كغ من الطماطم و 700 كغ خيار و 100 كغ من الزيتون و 190 رغيف طازج من الخبز. تم قطع كل رغيف من الخبز إلى ثماني شرائح. لقد كان اللاجئون يحبون الخضار والخبز. تم تقديم كل الطماطم في مخيم سودا، لذلك جلبنا 20 كغ إضافيا إلى الموقع. عملت جميع الفرق المشاركة بجد لأكثر من ساعتين حتى نهاية التوزيع.

      في 1 تموز، وبالتعاون مع متطوعين آخرين، قام فريقنا بطهي الكونج (حساء الخضار والأرز) للاجئين في كلا المخيمين. ونفذتالمنظمة النرويجية غير الحكومية “دروب إن ذه أوشن” نظاما جديدا ومحسنا للبطاقات، مما سمح بسير عمل أكثر تنظيما ولتحسين الاتصالات. وستساعد أولئك الذين لم يحصلوا على الغذاء سابقا. وبما أن شهر رمضان سوف ينتهي في الأسبوع المقبل، فلتعم العناية الإلهيةعلى الجميع.

      تقديم وجبات صحية نباتية خلال الأيام القليلة المتبقية من شهر رمضان في جزيرة كايوس اليونانيةفي 2-4 تموز2016

      خلال الأيام القليلة الأخيرة من رمضان في مخيمي سودا وديبيث، قدم فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس وجبات صحية ونباتية كالسلطة الطازجة والخبز وكونج (حساء الخضار والأرز)، ومزيج من الأرز والشعيرية. وقد شعرنا بالسعادة لرؤية الابتسامةعلى وجوهاللاجئين.

      ولقد ناقشنا خيارات القائمة للأسبوع المقبل مع المتطوعين الآخرين. وقام أحد المتطوعين من المملكة المتحدة بتقديم قطع من الخبز كعينة. وكخيار آخر كان إعطاء اللاجئين اثنين من أطباق ساخنة كبيرة للاستخدام الجماعي. كما عملنا على تقديم أطباق بسيطة أخرى وبعض الأطباق المعقدة. وسنبذل جهدنا في تقديم الطعام النباتي المغذي واللذيذباستخدام المرافق والوسائل البسيطة والمتاحة.

      وبينما كنا في مخيم ديبيث، دعا رجل سوري لطيف أحد أعضاء فريقنا إلى شجرة مظللة وأخبرهم قصته عن العيش في المخيم وما عاناه مع أسرته. وعانق عضو فريقنا وأعرب عن امتنانه لجهودنا. فلتحل كل المشاكل بأقرب فترة.

      الاحتفال بنهاية شهر رمضان وتوديع اثنين من أعضاء فريقنا، في جزيرة كايوس اليونانيةفي 5و6 تموز 2016

      وفي 5 تموز، آخر يوم من شهر رمضان، وزع فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس الطماطم والخيار والخبز والزيتون في مخيمي سودا وديبيث.

      قام فريقنابتوديع رئيس طهاتنا من ولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكبر عضوةفي فريقناالتايواني. وكلاهما، أكثر من ستين عاما، وقد دربانا وعملا على تحفيزنابحيويتهما وروحهما. وكان رئيس الطهاة محبوبا، وعنده روح الدعابة وشعبية خاصة بين الأطفال. وكانتالتايوانية الأكبر سناكالأم لنا، حيث قضت أيامها في بالاهتمام بالمطبخ والمتطوعين وضمان تغذية الجميع. كما قدمت العلاجبالأبر التقليدي لمن يحتاج. وقبل المغادرة، استمتعنا بطبق نباتي تايواني تقليدي قامت بإعداده “أمنا”، واستمعنا إلى المشورة والخبرات من أعضاء فريقنا الذين سيغادران. لقد افتقدناهما قبل أن يغادرا.

      في 6 تموز، بداية عيد الفطر، قدمنا الحمص محلي الصنع مع الخيار والخبز والتمر وكذلك حزم من عصير الأطفال. وقد فرح اللاجئين كثيرا بالحمص. وقد نفذ بسرعة في مخيم ديبيث. وفي مخيم سودا، أعربت امرأة عن حماستها الشديدةبعمل الحمص وشكرتنا على هذه الفرصة بالتمتع بالطعام المنزلي. ونحن نخطط لتقديم المزيد من الأطباق في المستقبل من شأنها أن تجعل اللاجئين يشعرون وكأنهم في منزلهم.

      تقديم أطباق جديدة للاجئين في جزيرة كايوس اليونانيةفي7-9تموز2016

      في 7 تموز، قدم فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس طبقا جديدا مصنوعا من البطاطا والجبن النباتي وبروتين الصويا النباتي. وقد شكرنا اللاجئون كثيراعلى تقديمنا أنواع جديدة من الطعام. بعد أن قدمنا الطعامفي مخيم سودا، شاهدنا برنامجا ترفيهيا من شاب نبيل من ألمانيا اسمه جاكوب. يعزف القيثارة ويغنى “يوكو” لبيغوس بريدج. على الرغم من أن معظم الناس لا يعرفون معنى الكلمات، فقد صفقوا مع ابتسامات تملأ وجوههم.

      في اليوم التالي، قدمنا طبق تقليدي في الشرق الأوسط يسمى (مجدرا)، المصنوع من العدس والأرز والبصل. وهو إضافة جديدة إلى القائمة الأسبوعية. وقد استمتع اللاجئون بها كثيرا. شعرنا بالبركة لتقديم طبق جديدلأصدقائنا وتشجعنا على متابعة محاولات وصفات جديدة. وعدنا للمطبخ، ووزعناما بقي من المجدرا، وكذلك البطيخ والشاي، مع مجموعة من اثنين أو ثلاثة من عائلات أفغانية. كانوا يقيمون في مخيم فيال، وهو مخيم التسجيل الرسمي الذي يديره الجيش. وقد كنا نجلس معا تحت شجرة التين الكبيرة بجانب المطبخ ونتبادل القصص، فقد شعرنا وكأننا عائلة كبيرة.

      في 9 تموز، قدمنا الخيار والطماطم والزيتون والخبز للمساعدة على إبقاء اللاجئين باردين في حرارة منتصف النهار. لقد كان الأطفال أكثر حيوية عندما رأوا الفشار. أجرينا استطلاع رأي بين عدد من اللاجئين لمعرفة رأيهم في القائمة الأسبوعية الجديدة. وقد شعرنا بسعادة غامرة لسماع أن معظمهم يتفقون على أن هذا هو أفضل أسبوع من الطعام لديهم. وسوف نستمر في البحث عن مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية المغذية لإضافتها إلى قائمة اللاجئين ليستمتعوا بها.

      زيادة حماسة اللاجئين والتمتع بالقيامبوجبات نباتية مع المتطوعين في جزيرة كايوس اليونانيةفي 10و11 تموز 2016

      كما رحبوابالحمص كثيرا في المرة الأخيرة، وفريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس عمل الكثير منه في 10 تموز. واقترحت كيت وهي إحدى المتطوعاتالأكثر خبرة فينا، وبينت كيف تعمل الحمص. هذه المرة، قمنا باستخدام وصفة كيت من أجل إنشاء نظام بسيط لصنع الحمص في المستقبل. أصبحت عملية صنع الحمص أسهل كما اكتسبنا المزيد من الخبرة باستخدام المعدات. لقد اتضح أن الحمص كان رائعا، وسوف نستخدم كمية أقل من الثوم وعصير الليمون في المستقبل كما اقترح اللاجئون. وشجعنا اللاجئون على إبقاء الاتصالات مفتوحة معنا، حتى نتمكن من فهم بعضنا البعض وخلق بيئة أفضل.

      في 11 تموز، عدنا إلى الجدول السابق لتقديم العشاء بدلا من الغداء للاجئين. وبعد الراحة، ذهبنا إلى المطبخ في الصباح لإعداد الأرز المقلي مع الشعرية و البصل والذرة. وتبادلنا النكات مع المتطوعين، واستمعنا إلى بعض الموسيقى واستمتعنابرؤية البحر أثناء العمل. شعرنا بالكرامة والمباركة للعمل في مثل هذا المكان الجميل. وقد تم استقبال الطعام بشكل جيد في كل من مخيمي ديبيث وسودا، حيث تم توزيع الخيار والخبز والفشار للأطفال أيضا. كانت وجوه المتلقين مضاءة عندما قضموا القضمة الأولى. وزعنا الطعام حتى غروب الشمس عندما جاء القليل من الناس للحصول على طعامهم.

      تقديم الفاكهة والخضار والحمص، وبدء مشروع جديد في جزيرة كايوس اليونانيةفي 12-14 تموز 2016

      في الصباح الباكر من يوم 12 تموز، جلب السيد سيموس مورد المنتجات الطازجة المحلية لدينا 280 كغ من الطماطم و 670 خيارة و 1320 دراقة، كما قام الخباز المحلي بتسليم 190 رغيفا من الخبز. كان لدينا أيضا حبتين من الطماطم إضافية من سوبر ماركت. ثم، بدأ فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بإعداد الخضار والفواكه والخبز. وكان اللاجئون في كلا المخيمين يحبون المنتجات الطازجة التي قدمناها، مما وفر لهم بعض الراحة من الحرارة.

      في اليوم التالي، أعددنا الحمص للمرة الثالثة. وكانت العملية أكثر سلاسة. قدمنا الحمص مع الزيتون والخيار والخبز حتى غروب الشمس. وقد اقترب منا بعض اللاجئين وأبدوا تقديرهم لما كنا نقوم به. في مخيم ديبيث، جاء طفل لأحد أعضاء فريقنا الإغاثي ووضع الكعكة بلطف في جيبه قبل التلويح والمشي بعيدا مع ابتسامة.

      في 14 تموز، قدمنا أرز نباتي وطبق معكرونة قصيرة مع البصل المقلي، وهو المفضل لدى اللاجئين السوريين. وقد أضفنا حبة طماطم واحدة وشريحة سميكة من الخبز مع كل وجبة. وبعد التوزيع، توجهنا إلى المطبخ للتحضير لوجبة اليوم التالي. قمنا بتقشير بطاطا من 11 كيسا كبيرا وفرمناها وسلقناها جزئيا لتكون جاهزة للطبخ.

      ويسعدنا أن نعلن أن فريقنا سيشارك في مشروع جديد. فبعد الاجتماع مع نيك، منسق مدرسة جديدة للأطفال اللاجئين والمهاجرين، وافقنا على تقديم العشاء إلى 40 طفلا يقيمون حاليا في فيال، وهو مخيم تديره الحكومة حيث لا يسمح للمتطوعين بالذهاب. سيتمكن الأطفال من فيال حضور الدروس يوم الاثنين والخميس والسبت والأحد. نحن حريصون على تزويدهم بوجبات نباتية لذيذة ومغذية. ونحن نتطلع إلى عالم متناغم وصحي، ونباتي التغذية.

      توفير المزيد من الوجبات في مخيمي سودا و ديبيث وللاجئين الواصلين حديثا لجزيرة كايوس اليونانيةفي 15 و16تموز2016

      في 15 تموز، قدم فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس طبق نباتي لذيذ بنكهة البصل والثوم ومجموعة متنوعة من الأعشاب، مع بعض الخبز والدراق، لتناول العشاء في كل من مخيمي سودا و ديبيث. وبالإضافة إلى ذلك، قمنا بتوزيع 10 أكياس من الخضروات المختلطة التي تبرع بها سوبر ماركت محلي لمختلف الأسر في المخيمات. كما خصصنا جانبا كافيا من الطعام للاجئين الـ 39 الجدد الذين وصلوا بالقارب من تركيا صباح اليوم.

      واستعدادا للوجبة، بقينا حتى الساعة الثانية صباحا في تقشير وتقطيع البطاطا وسلقها، وطلبنا من المتطوعين من منظمة دروب إن ذه أوشن النرويجية غير الحكومية مساعدتنا على إعداد أربعة أكياس كبيرة من البصل. وكان المتطوعون النرويجيون متحمسين جدا وعرفونا ببعض الموسيقى النرويجية، مما ساعد على تسريع معدل الإنتاج.

      وفي 16 تموز، قضى بعض أعضاء فريقنا في غسيل الخيار والطماطم (البندورة)، في حين قام آخرون بإعدادالحمص لليوم التالي. وللعشاء، جلبنا الخبز ومجموعة ملونة من المنتجات الطازجة للاجئين. وفي مخيم سودا، طلب منا تخصيص 60 جزءا من الغذاء للاجئين الذين وصلوا حديثا في مخيم التسجيل الرسمي فيال، حيث يأكل عادة الناس وجبات الطعام المجمدة المعاد تسخينها. وقام اللاجئون بسعادة بتحميل المنتجات الطازجة بمساعدة من المتطوعين النرويجيين.لقد كنا سعداء بمساعدة اللاجئين بالغذاء المفيد، ونأمل أن يصبحوا أكثر صحة وقوة.

      إعداد الطرود الغذائية للاجئين المغادرين والوجبات النباتية للاجئين من ذوي الاحتياجات الخاصة في جزيرة كايوس اليونانيةفي 17و18 تموز 2016

      في 17تموز، وبمساعدة من المتطوعين من المنظمات غير الحكومية النرويجية، أعد فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس 100 طرد من المواد الغذائية الجافة التي تحتوي على مواعيد وعلب من الفاصوليا والماء والعصير، والفول السوداني والزبيب للاجئين الذين سيغادرون الجزيرة. وكان استلام وجبة بكثير من الترحاب في كل من مخيمي سودا و ديبيث. وقد أحب الجميع الحمص والزيتون والخبز وكذلك العصير الذي اشتريناه خصيصا من السوبر ماركت.

      وقد طلب المجلس النرويجي للاجئين من فريقنا إعداد عشاء يومي لـ 54 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم النساء الحوامل والنساء اللواتي ولدن حديثا والأشخاص الذين يعانون من إعاقة والذين يعيشون في فندق بالقرب من أحد المخيمات . وقد أُبلغنا أن أكثر من 85 شخصا انتقلوا إلى مخيم سودا من فيال، مخيم التسجيل، لذلك سنقوم بتوفير الأغذية النباتية لأكثر من 1400 شخص اعتبارا من يوم غد. ونحن نسعى جاهدين لمواصلة جودة الخدمة لجميع اللاجئين.

      في 18 تموز، بالإضافة للأرز النباتي و (الشعرية القصيرة) التي سيتم تقديمها مع الخبز والخيار لتناول العشاء، قمنا بإعدادالسندوتشات النباتية للأطفال 40 من مخيم فيال مع المتطوع جاكوب منذ فترة طويلة. على الرغم من أن الأطفال لم يذهبوا إلى المدرسة في مدينة كايوس كما كان مقررا، كانت السندوتشات إضافة في الوقت المناسب للاجئين في كلا المخيمين، حيث كانت هناك زيادة مفاجئة في عدد المقيمين هناك.

      في مخيم سودا، غنى بعض اللاجئين أغنية جميلة باللغة العربية لنا أثناء الحصول على طعامهم. تبادلنا الابتسامات والشكر أثناء ذهابهمللتمتع بوجباتهم. كما بدأنا بالتنظيف، وجاء العديد من الأطفال للعب مع بعض من أعضائنا. صنعت فتاة صغيرة لنا اثنتين من الأساور البلاستيكية كرمز من الصداقة. ونحن نشعر بالامتنان الشديد لخدمة أصدقائنا المحتاجين.

      وجبات نباتية وموسيقى للاجئين في جزيرة كايوس اليونانيةفي 19 و20 تموز 2016

      في 19 تموز، أعد فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس الخيار والطماطم والخبز والدراق للاجئين. وجاء جاكوب المتطوع منذ فترة طويلةمن المطبخ لمساعدتنا. وعند رؤية كل شيء جاهز، عزف على القيثارة وغنى أغاني شجية. وكان اللاجئون متحمسون بشكل خاص لتلقي المنتجات الطازجة في نهاية يوم حار. وقدمنا أيضا الخضروات التي تبرعت بها السوبر ماركت المحلية للنساء الحوامل في مخيم ديبث. وفي مخيم سودا، لعبنا نحن والمتطوعون من منظمة دروب إن ذه أوشن النرويجية غير الحكومية لعبنا مع الأطفال. كما أتيحت لنا الفرصة للتحدث مع اللاجئين، والاستماع إلى همومهم وأحلامهم، وتلقي ملاحظاتهم على الطعام.

      وفي 20 تموز، وبصرف النظر عن إعداد عشاء للاجئين، حضرنا اجتماع تنسيق الغذاء الأسبوعي مع المنظمات غير الحكومية الأخرى. لقد طلبنا المزيد من المعلومات حول اللاجئين الذين يأتون لتلقي الطعام حتى نتمكن من خدمتهم بشكل أفضل. المجلس النرويجي للاجئين (نرك) و دروب إن ذه أوشن سيستمران في العمل على تحسين نظام بطاقة الغذاء. وسيقوم فريقنا أيضا بإعداد 100 طرد من الأغذية النباتية الجافة للقادمين الجدد والأسر المغادرةلمكان آخر. وبالإضافة إلى ذلك، سنعمل مع منظمة ساماريتان بيرس غير الحكومية من الولايات المتحدة الأمريكية، لتتبع السعرات الحرارية من كل وجبة أعدت، لضمان أن جميع اللاجئين يتغذى بما فيه الكفاية. بعد ذلك، قامت (أنا) من لبنان بزيارة مطبخنا وقدمت أفكارا غذائية جديدة لتشمل مجموعة متنوعة من النكهات الشرق أوسطية. وقدمت وصفة للفلافل وتحدثنا أيضا عن طبق الباذنجان.

      جهزنا الحمص مع الخيار والخبز والزيتون للعشاء. وقد جاء جاكوب إلى مخيم سودا وعزف الموسيقى، وهتف الجميع. وفي مخيم ديبيث، قدمنا خبزا إضافيا لأحد أصدقائنا الأكراد الذين يتشارك طعامه مع زملائه اللاجئين المحتاجين. في كلا الموقعين، كنا قادرين على إعطاء الغذاء النباتي للقادمين من مخيم فيال، إلى حد كبير لتقديرهم. بعد التوزيع الناجح، ناقشنا طرق لإضافة المزيد من التنوع إلى القائمة الحالية لدينا لإفراح اللاجئين وتنويع المأكولات النباتية.

      الانضمام إلى الموسيقى العفوية والرقص والضحك في مخيم سودا في جزيرة كايوس اليونانيةفي 21و22 تموز 2016

      في 21 تموز، وخلال مناقشة فوكاس جروب ديسكشن التي تديرها منظمة غير حكومية في الولايات المتحدة وساماريتان بيرس في الصباح كان أعضاء فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس سعداء لسماعهم أن عموم الناس كانوا فرحين جدا بالوجبات النباتية التي نقدمها. كانوا يتمتعون بشكل خاص بالحمص، بقولهم أنه كان بنكهته الحقيقية، وأنهميرغبونبالحصول عليها أكثر من مرة في الأسبوع. وبعض اللاجئين أيضا أعطونا نصائح للطبخ ووصفات سيستمتع بها الجميع. ونصحونا بإضافة الفلافل إلى القائمة لدينا، وهو بالضبط ما خططنا له لليوم التالي. لقد كنا نأمل بأن نقدم مفاجأةسارة.

      خلال تقديم الأرز و(المعكرونة القصيرة) مع الخبز والطماطم (البندورة) في مخيم سودا في 21 تموز، بدأ عزف الموسيقى على الجانب الآخر من التوزيع. في البداية، اعتقد أعضاء فريق الإغاثة أن الموسيقى كانت مجرد أفراد يعزفونليرفهوا عن أنفسهم؛ ومع ذلك، تم جمع حشد كبير من الناس، وسرعان ما كان المخيم بأكمله يضحك ويصفقويرقص. وبمجرد أن نقوم بتنظيف منطقة التوزيع، حتى أخذ اللاجئون أيدي أعضائنا ليشاركوهم الفرحة. لقد كانت حقا مناسبة صاخبة وملهمة، ورؤية كل الناس معا في الفرح والاحتفال.

      بعد حوالي ساعة من الرقص، عدنا إلى المطبخ لإعداد المواد اللازمة لصنع الفلافل غدا. وتمكنا من تحديد المعدات اللازمة التي من شأنها أن تجعل العملية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة. على الرغم من أننا بقينا حتى الرابعة صباحا لكننا كنا نشعر بحيوية وسعادة بعد الأمسية الخاصة والممتعة في المخيم.

      في صباح اليوم التالي، بدأنا في تشكيل وقلي الفلافل. وتوقف العديد من المتطوعين لمحاولة مساعدتنا، ولكن لم يكن هناك مساحة كافية في المطبخ، لذلك غنوا الأغاني لنا. في توزيع العشاء في مخيمي ديبيث وسودا، كان الناس متحمسين لرؤية الفلافل، وكثيرا منهم لم يكن قد حصل عليه في خمسة أشهر. كانوا ممتنين جدا لأننا نبذل مثل هذه الجهود من أجلهم، وإضافة عناصر للقائمة لإرضاء الذوق. بعد أن حصل الجميع على وجباتهم، انتهى اليوم في مخيم سودا بأمسية أخرى مبهجة من الموسيقى والرقص والضحك.

      توزيع الغذاء النباتي وتعلم المزيد عن ثقافة بعضنا البعض في جزيرة كايوس اليونانيةفي 23و24 أيلول 2016

      في 23 تموز، أعد فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس الخيار والطماطم والخبز والدراق للاجئين في الصباح، وبدأنا في عمل الحمص لليوم التالي. وفي فترة ما بعد الظهر، بعد تلقي تأكيدا بأن الأطفال من مخيم فيال سيأتون إلى مدرسة بلدة كايوس، وشرعنا في تقديم 48 ساندويتشات نباتية، وتعبئتها مع الخيار وعلب العصائر، وتم تكليف أحدالمتطوعين لتوزيع الطعام على لأطفال.

      في وقت الفراغ، كان اللاجئون سعداء لرؤية المنتجات الطازجة مع استمرار حرارة الصيف. وتم التوزيع أسرع بكثير؛ وقد لعب الأطفال مع المتطوعين والمزيد من اللاجئين يأتون ليقصون النكت ويتحدثون معنا. وقد وزع بعض سكان المخيم “شكرا” في لغات مختلفة وهم يتناولون وجباتهم. وبعد التوزيع، دعا أحد اليافعين أعضاء فريقنا إلى خيمته للدردشة. وعلى الرغم من ظروفه المعيشية المتواضعة، فقد قدم لنا الشاي مع السكر وقدم لنا الطعام كما تبادلنا القصص عن حياتنا. مع أنه كان جديدا في المخيم، وعرفناه على شاب آخر كان هنا لفترة أطول. وكنا نشعر بالرضا للقاء هؤلاء الأصدقاء الملهمين، ونصلي لهمليعيشوا في راحة وازدهار وأمان.

      في 24 تموز، وبالإضافة إلى إعداد العشاء، قمنا بتعبئة 50 جزء من الأرز النباتي وطبق الطماطم لأطفال المدارس، و 100 حزمة غذائية نباتية للناس الذين ينتقلون من المخيمات. ورحبنا أيضا بستة متطوعين متحمسين من إيطاليا الذين سينضمون إلينا لمدة أسبوعين. للأسف، كان آخر يوم لأحدى أعضاء فريقنا هنا، التي كرست وقتها كل يوم للطهي للفريق. وسنفتقد طعامها المحبب ورعايتها.

      قدمنا الحمص مع الزيتون والخبز للاجئين لتناول العشاء. كان الجميع سعداء لتلقي أجزاء كبيرة جدا. ومع وجود متطوعين إضافيين، سار كل شيء على نحو سلس وسريع. وتمكن فريقنا من قضاء المزيد من الوقت للتواصل مع الناس في مخيم سودا. كان من الجميل جدا أن نرى الجميع يمضون وقتا جيدا. نحن سعداء لكسب المزيد من التفاهم المتبادل مع الناس هنا، ومواصلة تبادل ثقافاتنا الجميلة مع بعضنا البعض.

      الاستمرار في تقديم وجبات الطعام النباتي لمخيمي سودا و ديبيث والتعرف على أصدقاء جدد في جزيرة كايوس اليونانية في 25 -27 تموز 2016

      في 25 تموز، جاء فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس إلى المطبخ في وقت مبكر من صباح اليوم لقلي الشعيرية القصيرة وطهى الأرز. وقمنا بإضافة البازلاء والجزر وخفضنا كمية البصل وفقا لاقتراحات من اللاجئين. كما قمنا بإعداد 50 ساندويتشات نباتية لأطفال المدارس المسافرين من مخيم فيال. لسوء الحظ، تم إلغاء الصفوف المدرسية بسبب الحرائق في الجزء الجنوبي من الجزيرة، لذلك أعطينا السندوتشات للاجئين في مخيم سودا بدلا من ذلك. وبينما كنا نقوم بتوزيع الطعام، رأينا الطائرات التي تستعيد المياه من المحيط لاحتواء الحريق. نحن نصلي من أجل سلامة جميع رجال الإطفاء، والانتعاش السريع لجميع الأشخاص المتضررين.

      تبرع رجل يوناني محلي بصندوق من الخبز الطازج. قمنا بتوزيعه، مع السندوتشات للأمهات في مخيم ديبيث ليشاركنها مع أحبائهم. وبعد تلقي الطعام، اقترب كثير من الناس منا للدردشة وبعضهم أثنى على الطعام. وكانوا يشعرون بجو من السلام والأمانفي كلا المخيمين، ونحن نأمل أن تتحسن حالة جميع اللاجئين.

      في 26 تموز، انضم إلينا اثنان من المتطوعين من اسبانيا الذين قالوا أنهم وجدونا على شبكة الإنترنت، وكانوا متحمسين جدا لأنهما نباتيان، قمنابغسيل الطماطم والخيار و أعددنا الخبز والدراق ليتم توزيعه في المساء. وتم التوزيع بسلاسة في كلا المخيمين، وتمكن الناس من الحصول على المزيد من الخضار والفواكه. وأعرب المتطوع النباتي عن رغبته في تقديم المساعدة في المطبخ. وأراد بعض الناس من معسكر فيال معرفة المزيد عن كبيرة المعلمين تشينغ هاي و مؤسستنا، وتلقى بكل امتنان أفكارها الأدبية باللغة العربية.

      بما أنه كان آخر يوم لأحد أصغر أعضاء فريقنا، وقد قام شاب يافع يعيش في مخيم سودا بدعوته إلى خيمته ليودعه. وعندما حان الوقت للذهاب، تبادل الأصدقاء العناق وتمنياتهم. ومع ذلك، لم يكن وداعا حزينا، ولكن عبارة “أراك لاحقا!” الصادقة ترد الأمل باللقاء مجددا، لقد كنا نتطلع إلى لقاء أصدقائنا مرة أخرى في منازلهم الجديدة في المستقبل القريب.

      في 27 تموز، بدأنا صباحنا بالاجتماع الأسبوعي مع المجموعات العاملة لإطعام اللاجئين. وفي هذه المرة، حضر فرونتكس وهو ضابط دوريةعلى الحدود، وحضرت منظمة (فريق الاستجابة على الشاطئ الشرقي) وهي منظمة غير حكومية، وذلك لمناقشة المخاوف الغذائية على الوافدين الجدد. وللمساعدة في ضمان وجود المواد الغذائيةالكافية لأولئك المقيمين في مخيم فيال، وسنرسل الفاكهة مرتين في الأسبوع لدعم عمل منظمة (دروب إن ذه أوشن) غير الحكومية النرويجية.

      عند توزيع العشاء، كان الناس في كلا المخيمين متحمسين جدا لأنه يوم توزيع الحمص. وقد أثنى العديد على الطعام. كان مخيم سودا مزدحما بشكل خاص بالنشاط، مع وجود العديد من الناس من مخيم فيال هناك أيضا للحصول على الطعام. وبما أن النهار أصبح أقصر،فسنحتاج إلى استخدام المصابيح الأمامية مرة أخرى.

      مع إطعام الجميع، كان لدينا فرصة للتفاعل أكثر مع اللاجئين. وقد قص عدد من الناس قصصهم عن وصولهم إلى سودا. وكان الكثيرون ينتظرون في المخيمات منذ شهور، ولكنهم على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، ما زالوا يبتسمون ويملكون الأمل. وقد شاركنا صور أحبائنا وبلادنا مع بعضنا وضحكنا معا. إن تلبية الكثير من الناس ملأ قلوبنا بالدفء والشكروقد تكونتلدينا صداقات جديدة. فليسكنوا في بيوت آمنة بأقرب وقت.

      امتنان للمتطوعين على جهودهم وتحضير طبق نباتي جديد في جزيرة كايوس اليونانية في 28 و29 تموز 2016

      لتوزيع العشاء في 28 تموز، حاول فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بعض أساليب الطهي الجديدة كاستخدام الأرز الرقيق. ثم أضفنا البازلاء والجزر والذرة، وقليلا من البصل لجعلها مغذية وملونة ولذيذة وطبق(الشعرية القصيرة). وفي هذه الأثناء، بدأ أربعةمن المتطوعين من منظمة دروب إن ذه أوشن النرويجية غير الحكومية، واثنين من الأصدقاء الإسبان بإعداد طبق البطاطا النباتي الجديد ليوم غد. لقد كان العمل شاق، لكنهم جميعا بقوا لمساعدتنا لأكثر من خمس ساعات! كما بقي بضعة من أعضاء فريقنا لسلق البطاطا، وانضمت سيلفيا من مايوركا للبقية للتوزيع.

      خلال التوزيع في مخيم ديبث، ظل الجو هادئا حيث تلقى الناس وجباتهم بلطف. وفي مخيم سودا، كنا محظوظين لتوفير ما يكفي من الغذاء للجميع بما في ذلك لمن في فيال. وقد وصلت اثنتان من النساء ليتبرعن بالعبوات الغذائية واللوازم الصحية، مما بعث على فرحة العائلات. وقد انتهى التوزيع عندما غابت الشمس، وتجمع الجميع للاستماع إلى الموسيقى، والرقص، والتمتع بحضور أحبائهم. كانت ليلة هانئة، وكنا نأمل بأنتبقى كل الأسر مستمتعة خلال رحلتهم.

      في 29 تموز، وصل بعض أعضاء فريقنا في المطبخ في الصباح والإثارة تملؤهم لتجريب القائمة الجديدة، والتي تضم البطاطا المقلية مع البصل بالكراميل. وقد ساعدنا آخرون على ترزيم الفول السوداني والزبيب للاجئين في وقت لاحق. وقد كان طبق البطاطا، الذي تم تقديمه مع الخيار والخبز الفائز في كل من المخيمات! وفي مخيم سودا، قدمنا أيضا خضراوات تبرع بها سوبر ماركت محلي للأسر التي لديها أطفال. بعد أن تلقى الجميع الطعام، تحدثنا مع اللاجئين، ولعبنا معهم كرة القدم والكرة الطائرة. كنا ممتنين لأننا قادرين على المشاركة في لحظات من الفرح وكذلك الحزن، ونصلي لأن تجد قلوبهم قريبا العزاء والسعادة وأن تتوحدالإنسانية في وئام وتفاهم.

      تقديم المزيد من المنتجات الطازجة، وتوديع بعض أصدقائنا اللاجئين في جزيرة كايوس اليونانية في 30و31 تموز 2016

      كان 30 تموزللمنتجات الطازجة،فقد قامت مجموعة من فريقنا الإغاثي في جزيرة كايوس بغسل الخيار والطماطم والدراقلتقديمها للاجئين في تلك الليلة، في حين بدأت المجموعة الأخرى بالاستعدادات لعمل الحمص لليوم التالي. كذلك قمنا بتحزيم 50 وجبة غداء نباتي للطلاب القادمين من مخيم فيال. وعلاوة على ذلك، حصلنا على فان ثلاجة جديد للمساعدة في نقل جميع المواد الغذائية والحفاظ عليها طازجة.

      يحب اللاجئون الخيار والطماطم، وهذه المرة ليست استثناء. فقد كان توزيع العشاء في ذلك المساء مليئا بالابتسامات حيث تلقى الناس الخضروات والفواكه والخبز. وبالإضافة إلى ذلك، قالتإحدى صديقاتنا أنها تلقت للتو الأخبار المثيرة بأنها سوف تتحرك إلى أثينا! وكهدية وداع، قامتبطهي طبق الطماطم ومنحتهلأحد أعضاء فريقنا. وعلاوة على ذلك، دعت عائلتان بعض أعضاء فريقنا لزيارة منازلهم المؤقتة في المخيمات. وكان المضيفون يرحبون بحفاوة كبيرة. انضمت أفراد العائلة والجيران إلى الدردشة وتبادلوا القصص والاهتمامات، والتعرف على بعضهم البعض. لقد كانت فرصة للتواصل واتخاذ رؤيتنا المشتركة للصداقة والسلام للجميع.

      في اليوم التالي، بسبب بعض الأمور الفنية في المطبخ، كان علينا إجراء التغييرات الأخيرة في تحضير الحمص. وقد كان الطعام جاهزا قبل وقت العشاء. وفي غضون ذلك، عمل معنا مهندس محلي لتحسين التهوية في المطبخ. كما قمنا بغسل الطماطم، وعبأ الزيتون في حاويات صغيرة وأعددنا الخبز. كما تم إعداد السندوتشات النباتية والوجبات الخفيفة لأطفال المدارس في المدينة. وعندما جاء الناس من المدرسة لأخذ وجبات الطعام، قالوا لنا بأن الأطفال يحبون الطعام! وسوف نستمر في تحزيم الغذاء النباتي المغذي واللذيذ حتى يكون الأطفال أقوياء وأصحاء عندما يتعلمون.

      لقد تم التوزيع في مخيم ديبيث بسلاسة، مع عزف موسيقى عربية جميلة في الخلفية حيث قفز الأطفال على الحبل مع المتطوعين. وفي مخيم سودا، حصل أعضاء فريقنا أيضا على فرصة للعب مع الصغار، وكذلك تعلموا بعض الدبكات العربية وألعاب الكرة. وعلاوة على ذلك، جاء العديد من اللاجئين للاحتفال بالأخبار بأنه سيتم نقلهم قريبا إلى أثينا. وقد ودعنا وعانقنابفرحة أصدقائنا لاستمرار رحلتهم، وصلينا ليعمالسلام والبركة في عالم الرحمة والسلام.

       

      قائمة بنفقات المؤسسة الدولية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لأعمال الإغاثة في جزيرة كايوس اليونانية من 4 آذار ولغاية 31 تموز 2016

      المادة المبلغ (يورو) الإيصال
      طعام (ليمون، عدس، شوكولاته نباتية، جوز، فاكهة، خضار) للاجئين و ربطات شعر وبالونات للأولاد والبنات ونفقات أخرى (أكياس وأجور نقل وتوصيل…إلخ.) 3,210.87 A
      طعام (خضار، خبز محمص، عصير برتقال، مربى، شوكولاته وبسكويت) وأحذية للاجئين، قطاعة خضار لمطبخ (ذه بيبولز ستريت كيتشن) ومصاريف أخرى لفريق الإغاثة (كمامات وقفازات لفريق الطهي، وأكياس ومصاريف اتصالات ومواصلات وأجرة منزل …إلخ.) 2,116.09 B
      طعام ولباس وأحذية للاجئين وأدوات تنظيف وأجرة سيارة وشقة وتكاليف مواصلات لفريق الإغاثة. 3,983.86 C
      أغذية (أرز وطحينة وعصير وعبوات للأطفال) ولوازم مطبخ وحقائب وحراقات غاز وتذاكر لعبارات اللاجئين ونفقات فريق الإغاثة (الغذاء وتأجير الشقق والدواءوآلة لحام والاتصالات والنقل، الخ.) 9,483.70 D
      الإجمالي EUR 18,794.52
      (US$20,941.70)

       

      View All Galleries