• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年04月27日, 週六

      نشر الرسالة النباتية ومساعدة اللاجئين والمحتاجين في اليونان

       

      أعده فريق الإغاثة في اليونان (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)

      في المساعي المتواصلة لمساعدة اللاجئين ونشر الأخبار النباتية في اليونان سافر بعض من أعضاء منظمتنا من كندا والصين وكوريا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى أثينا في تموز 2017 وانضموا إلى فريق محلي للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة, ومع ما مجموعه (35714) يورو مقدمة من أعضاء منظمتنا من كوريا وسنغافورة والمملكة المتحدة شاركنا في مهرجان الحياة النباتية وتقديم المساعدة للمحتاجين في أثينا والمنطقة المحيطة بها إضافة إلى آخرين في جزيرتي ليسبوس وكيوس.

      مهرجان الحياة النباتية في أثينا في اليونان في 9 تموز 2017

      كنا متحمسين للمشاركة في مهرجان الحياة النباتية الثاني من نوعه في أثينا في 9 تموز, وكان المهرجان أكبر حدث نباتي في اليونان بمشاركة مجموعة متنوعة من الأغذية النباتية وشركات الملابس والمنتجات, كما شارك في الحدث باتريك بابوميان وهو رياضي قوي نباتي يحمل لقب أقوى رجل في ألمانيا والذي سجل العديد من الأرقام القياسية في رفع الأثقال العالمية, كما قدمنا نشرات العيش البديل وكتيبات “كن نباتيا واصنع السلام” باللغتين اليونانية والإنجليزية وعرضنا كتب المعلمة واللافتات والصور, وجاء الكثيرون لزيارة كشكنا وطرحوا الأسئلة حول المعلمة والنباتية, وبقينا طيلة الليل بالتحدث مع الناس ومشاركتهم فوائد النظام الغذائي النباتي وعن قسوة الزراعة الحيوانية, ونحن نأمل أن يتعرف المزيد من الناس على نمط الحياة الرحيمة من خلال أحداث كهذه.

      مساعدة اللاجئين في أثينا وباتراس ولافريو في اليونان من 8 إلى 11 تموز 2017

      أثينا:

      في 8 تموز وعند وصول فريقنا الإغاثي الجديد إلى أثينا تم الطلب منا مساعدة “من الخيمة إلى المنزل” و”سي آر آي بي أس” (مأوى الرعاية المؤقتة للطفل اللاجئ) الدولية في أثينا وهما منظمتان غير حكوميتان يتم تمويلهما من تبرعات الأفراد ويديرها متطوعون, كلتاهما توفران المساكن للعائلات الضعيفة التي كانت ستعيش بشكل أو بآخر في الخيام، وبتبرعات سخية من الأفراد يتم تأمين مساكن لهم في المدينة, وتقوم “سي آر آي بي أس” الدولية بجمع التبرعات لتوفير السكن للعائلات التي لديها أطفال حديثي الولادة وكذلك للنساء الحوامل حتى يتمكنوا من مغادرة المخيمات والحصول على سقوف فوق رؤوسهم.

      وبعد التسوق الصباحي لشراء الخضروات الطازجة والفاكهة والأطعمة النباتية المجففة ومواد التنظيف قام فريقنا بتعبئة الأكياس حسب حجم كل أسرة, وفي الساعة الثالثة مساء غادرنا مع سيارتين وتوجهنا إلى ساحة فيكتوريا للقاء فلورنسا من منظمة “من الخيمة إلى المنزل” وسليم وهو لاجئ سوري يساعد منظمة “من الخيمة إلى المنزل” ومنظمة “سي آر آي بي أس” الدولية, واستغرق الأمر خمس ساعات لإكمال التوزيع إلى 32 عائلة لاجئة كانت موزعة في مناطق مختلفة حول أثينا. ونحن ممتنون جدا للمعلمة على ترتيباتها التي سمحت لنا بمقابلة هؤلاء الأشخاص الطيبين ولإعطائنا الفرصة لتسليم المواد التي تمس الحاجة إليها للعائلات المحتاجة.

      وعلى الرغم من انتقال العديد من العائلات من المخيمات إلى الشقق إلا أن الوضع لا يزال صعبا بالنسبة لهم, وعلى الرغم من تعبهم من الحرارة الشديدة والإرهاق من معاناتهم الطويلة إلا أن الابتسامة مازالت مرسومة على وجوههم وظلوا مضيافين على الدوام ويرغب العديد منهم بدعوتنا لتناول الشاي!

      باتراس:

      في 10 تموز ولمتابعة الأعمال الإغاثية للاجئين في المناطق المحيطة بأثينا قاد فريقنا إلى باتراس التي تبعد حوالي 220 كم شرق أثينا.

      وكان يقيم في باتراس 200 لاجئ من الذكور في مستودعين مهجورين بالقرب من الميناء حيث كانت الظروف المعيشية صعبة, ولحسن الحظ كان مالكا المستودعين يدفعان نفقات إمدادات الكهرباء والماء للاجئين, وهذه اللفتة الكريمة كانت في غاية الحميمية لأولئك الرجال الذين كانوا يعيشون في وضع يائس.

      وكانت هناك مجموعة تسمى “فود كايند” وكانت مكونة من متطوعين أفراد يعملون في شقة في باتراس ويقومون بطهي الوجبات اليومية للرجال الذين لا يتلقون أية مساعدة مالية, والتقينا بالمتطوعين الذين يديرون “فود كايند” ثم قمنا بشراء أكياس الحمص والعدس وأرز بسمتي وما يقرب من 500 رغيف خبز مسطح وزيت وطماطم معلبة وفاصوليا وبطيخ وطماطم طازجة وخيار وبصل وموز وسلمنا تلك الإمدادات إلى مطبخهم.

      وفي وقت لاحق ذهبنا إلى أحد المستودعين لمقابلة اللاجئين الصغار والكبار المقيمين هناك وعلى أمل أن نحقق لهم بعض الراحة, وعند وصولنا لمسنا مدى معاناة معظم الرجال بسبب الطقس الحار جدا, وتجاذبنا أطراف الحديث لبضع دقائق, وفي الوقت المناسب للعب بدأ الكثيرون في لعب كرة الطائرة بالكرات التي كنا قد اشتريناها لهم, وتغير الجو بالكامل وكانت هناك ابتسامات ومحادثات لتخفيف الملل ولو لفترة وجيزة فقط.

      وفي المستودعين التقينا صبيا من أفغانستان يبلغ من العمر 17 عاما وكان يأمل في الذهاب إلى فرنسا مع شقيقيه ويريد مواصلة الدراسة عندما يلتقي بعائلته هناك على الرغم من أن والدته لا تزال في أفغانستان, كما التقينا عبد الله الذي تحدث مع أحد أعضاء فريقنا حول أهمية إيجاد السلام الداخلي حيث قال أنه يستطيع أحيانا رؤية الضوء حول الأشجار والنباتات وحول أعضاء فريقنا, وعندما انتهت المحادثة كانت عيناه دامعتان عندما ذكرنا له كيف أن المستقبل سيكون سعيدا جدا لنا جميعا وأن الجميع سيجدون السلام والحب والوفرة عندما يختار المزيد من الناس نمط الحياة الرحيمة, فعلى الرغم من أهمية تأمين الطعام واللوازم لهم إلا أن توفير الأمل لهم في مثل هذه الأوقات الصعبة هو شيء يحتاجونه أيضا.

      لقد كان وضع اللاجئين في باتراس مليئا بالتحديات. وعدنا إلى شقتنا آملين بنقل حب المعلمة خلال وجودنا هنا في اليونان حيث توجد حاجة حقيقية له. ولقد قدرنا شعارا سمعناه من أحد المتطوعين, إذ أنه وعلى الرغم مما نفعله يبدو ضئيلا جدا على المقياس الكبير للأشياء: “افعل المستطاع حيث ومتى تستطيع”.

      لافريو:

      في 11 تموز قمنا بزيارة مخيم يتكون من كبائن صغيرة في منطقة خالية في ضواحي بلدة لافريو على بعد حوالي ساعة بالسيارة جنوب شرق أثينا ويتلقى بعض المساعدات الغذائية من الصليب الأحمر, ولدى وصولنا تم الترحيب بنا على الفور بابتسامات مشرقة.

      وفي وقت سابق من الصباح ذهب جزء من فريقنا في أثينا للتسوق وشراء المواد الغذائية الطازجة مثل البطيخ والطماطم وكذلك زيت الطهي والشاي والقهوة والسكر والتي طلبها جميع الناس من المخيم من خلال متطوع فردي كان قد اتصل بنا, وقمنا أيضا بشراء كرات الطائرة وكرات القدم والكثير من صانعات الفقاعات للأطفال, وبالإضافة إلى ذلك قمنا بشراء الملابس بما في ذلك السراويل القصيرة والقمصان وأغطية الرأس والسراويل النسائية وملابس الأطفال لما يقرب من 120 شخص من البالغين والأطفال, وتركنا كل ما اشتريناه في عهدة رئيس المخيم للقيام بالتوزيع العادل على العائلات فيما بعد.

      وكان مخيم لافريو للاجئين الأكراد، وعلى الرغم من أننا لم نكن نتحدث ذات اللغة إلا أن السكان تمكنوا من الإعراب عن فرحتهم وامتنانهم بتلقي البطيخ الطازج سيما وأن الطقس كان حارا, وتكررت تلك الأجواء السعيدة عندما تلقى الأطفال صانعات الفقاعات التي اشتريناها لهم، وسرعان ما شرع العديد من الرجال والأولاد الكبار في لعب كرة الطائرة مع بعض من أعضاء فريقنا, وأراد العديد من السكان التقاط الصور معنا, لقد لمسنا بعمق حبهم وكرم ضيافتهم ونقاء سريرتهم ودفئهم, وفضلا عن تقديم الماء البارد فقد قدموا لنا القهوة التي أعدوها وفق الطريقة المتبعة في بلدهم.

      لقد تصافحنا وتعانقنا بينما كنا نغادر، وكانت بعض النسوة اللواتي يتحدثن الإنجليزية المحدودة يقلن لنا “نحن نحبكم”, ولوحوا بأيديهم مودعين حتى غابت السيارة عن الأنظار وتقطعت قلوبنا عليهم.

      وعندما نفكر في تلك المحنة الصادمة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الصغار والعائلات نشعر بالحزن الشديد ونصلي أن يتم نقلهم قريبا حيث يمكنهم بدء حياة جديدة في بلد جديد في سلام وأمان.

      وشكرنا الكبير وامتناننا العميق للمعلمة على إتاحة تلك الفرصة لنا لمشاركة حبها غير المشروطة مع من هم في أمس الحاجة إليه, كما أننا نقدر بإخلاص المجموعات الصغيرة المستقلة من الأشخاص الذين يسعون جاهدين للتخفيف من معاناة اللاجئين خاصة خلال الصيف الحار الذي تشهده اليونان, ونسأل الله أن يجلب للاجئين السلام الداخلي والراحة في هذا الوقت العصيب.

      العودة إلى جزيرة لسبوس وجزيرة كيوس لمساعدة اللاجئين في اليونان من 11 إلى 15 تموز 2017

      من 11 إلى 14 تموز أمضى أربعة من أعضائنا بعض الوقت في جزيرة لسبوس ونسقوا جهود الإغاثة للاجئين في مخيم بيكبا وفي الفندق المدعوم من كاريتاس الدولية وهي منظمة إغاثة وخدمة كاثوليكية, كما قدم فريقنا أيضا الإغاثة لضحايا الزلزال في بلدة فريسا.

      وكان مخيم بيكبا منظما بشكل جيد حيث كان هناك 80 لاجئا مقيما من بينهم 23 طفلا ورضيعا, ويقوم العاملون المتطوعون بطهي الطعام في المخيم للعائلات المحتاجة, كما ينظمون أنشطة اجتماعية للاجئين في خيمة كبيرة على شكل قبة تم بناؤها خصيصا لهذه الأغراض, وكانت هناك قطع صغيرة من الأرض لزراعة الخضروات والأعشاب, وبناء على طلبنا أعد متطوع قائمة بعدد من المواد التي يحتاجونها في المخيم.

      وتعرضت بلدة فريسا لأضرار بالغة بسبب الزلزال الذي وقع قبل شهر, وكانت هناك أكوام من أنقاض المباني المنهارة, وبعض المنازل سويت بالأرض في حين أن بعضها الآخر كانت جدرانها الداخلية سليمة, ولم يكن هناك موعد محدد لبدء إعادة بناء البلدة, وكان أولئك الذين يستطيعون كسب قوتهم لإعالة أنفسهم هم أفضل حالا في حين أن الآخرين الذين ليس لديهم وظائف كانوا أكثر يأسا بكثير.

      وعندما قمنا بزيارة فندق كاريتاس للاجئين قدم لنا دميتريس الشخص المسؤول هناك لمحة شاملة عن المكان, وعلمنا أن الفندق تم تمويله من قبل كاريتاس اليونان وكاريتاس سويسرا ويستقبل فقط العائلات والنساء المحتاجات بما في ذلك النساء الحوامل, وحاليا يقطن فيه حوالي 50 لاجئا معظمهم من دول تشهد صراعات كسوريا والعراق وأفغانستان, وكان يتم تشجيع اللاجئين من خلال المشاركة في إدارة المكان, وكان المطبخ مفتوحا للجميع ليأتي إليه ويطبخ, وبالإضافة إلى ذلك كانت هناك فصول دراسية باللغتين الإنجليزية واليونانية لكل من الأطفال والبالغين, وكان الأطباء يأتون في كل أسبوع لإجراء الفحوصات الطبية للاجئين.

      وقبل العودة قمنا بتوزيع الشوكولاتة النباتية وعبوات عصير قمنا بإعدادها مسبقا للأطفال, كما نسقنا مع متجر محلي للبيع بالجملة لتزويدنا بالخضروات والفواكه الطازجة عندما تكون متوفرة لكل من بيبكا وفريسا وفندق كاريتاس للاجئين وتركنا لأعضاء فريقنا المحلي مبلغ 4076 يورو لدفع ثمن الطعام الذي طلبناه, ومن مختلف المتاجر المحلية تمكنا من الحصول على بعض الإمدادات المطلوبة بما في ذلك الأدوية وملابس السباحة والشباشب والحفاضات وواقيات الشمس وشفرات الحلاقة وبعض الحلويات وأوصلناهم إلى مخيم بيكبا بمركباتنا الصغيرة.

      وفي 15 تموز انتقلنا من جزيرة ليسبوس إلى جزيرة كيوس على متن عبارة وتوجهنا مباشرة إلى مطبخ الشارع الشعبي حيث كان أعضاء منظمتنا يطهون للاجئين لمدة عام تقريبا, وكان موظفو المطبخ الحاليون وأربعة لاجئين واثنين من المتطوعين يقدمون وجبتين يوميا للأطفال الذين يذهبون إلى مدرسة اللاجئين ويقدمون الشاي في مخيم سودا كل يوم, كما أنهم يطهون لبعض الأسر الضعيفة التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة, وكان من دواعي سرورنا أن نعلم بأن المطبخ لا يزال يقدم الطعام النباتي، وساعدنا بسرور في إعداد العشاء لهذا اليوم, وقضينا بضع ساعات في تنظيف المطبخ، وبعد ذلك عدنا إلى أثينا وانضممنا إلى عدد من أعضاء فريقنا الذين كانوا يساعدون اللاجئين هناك.

      توفير الإمدادات للاجئين في أثينا في اليونان من 14 إلى 17 تموز 2017

      في 14 تموز التقينا مع اثنين من اللاجئين في أثينا وأعطيناهم ثلاث حقائب ظهر كانوا قد طلبوها منا حيث سيتم نقلهما إلى السويد قريبا, كان أحدهما أبا لأربعة أطفال وكان معروفا من قبل مجموعتنا لعدة أشهر وأطلق على أحد أبنائه اسم “ماري أولاك” تكريما للمعلمة (حيث ولدت كبيرة المعلمين تشينغ هاي في أولاك “فيتنام”), كما أنه قام بنشاط بالتشجيع على نمط الحياة النباتية بين اللاجئين. وكان الآخر يدعى أمجد والذي غادر منزله في سوريا وسافر لمدة ثلاث سنوات مرورا بأربعة بلدان قبل مجيئه إلى اليونان, وهو متزوج حديثا ويحرص على الذهاب إلى السويد مع زوجته لبدء حياة جديدة.

      وكانت محطتنا التالية مركز خورا الاجتماعي ومركزين آخرين للاجئين، حيث قدمنا المزيد من كتب العبارات التي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين اللاجئين, وقال أحد مديري المخيم أنها ثمينة جدا كالذهب! ويتكون مركز خورا الاجتماعي من مبنى من خمسة طوابق مجهزا تجهيزا جيدا ومقسما إلى قطاعات مختلفة تشمل المقاهي وأطباء الأسنان والأطباء والجراحة والمدارس ومنطقة خاصة بالسيدات فقط, ولديهم أيضا ورش عمل خاصة كالتزلج للأطفال والحياكة للنساء, وبعد ثلاثة أيام تبرعنا للمركز بـ 96 زوجا من الملابس الداخلية للرجال والتي تم قبولها بامتنان.

      والتقى فريقنا الإغاثي في أثينا مع بلال وهو لاجئ باكستاني عاش مع أصدقائه في مبنى قديم يملكه رجل يوناني بارز يدعى نيكو حيث عرض الرجل عليهم المسكن بكرم في مقابل أن يقوموا بتنظيفه وأعمال أخرى بالرغم من أنه كان في وضع مالي صعب, وقدمنا لهم اثنين من الهواتف الذكية المستعملة التي طلبوها وبعض الفواكه, وتحدثنا معهم عن الإسلام وشجعناهم على الإيمان على الرغم من الوضع الحالي.

      إن أعضاء فريقنا الإغاثي سعيدون إذ أتيحت لهم الفرصة لمساعدة اللاجئين في اليونان، وهم ممتنون لجميع المتطوعين والأفراد الذين يقدمون وقتهم ودعمهم, ولقد شهدنا العديد من الملائكة الذين يحاولون مشاركة الحب مع الأشخاص أو العائلات في مرات عديدة حتى لا يفقد اللاجئون الأمل, وبفضل توجيهات المعلمة وتدبيرها وصلنا إلى هذا المكان لمقابلة هؤلاء الأشخاص الرائعين وتعلمنا كيفية الحب.

      مساعدة اللاجئين وزيارة مخيمات اللاجئين في أثينا في اليونان من 18 إلى 23 تموز 2017

      التقى فريقنا الإغاثي مرة أخرى في أثينا مع اللاجئ الباكستاني بلال وأصدقائه, وبناء على طلبهم وفي 21 تموز اشترينا لهم العديد من المواد الغذائية النباتية والشامبو وشفرات الحلاقة والصابون وغيرها من الضروريات وكان بلال سعيدا لرؤية “البامية” المفضلة لديه, وشعرنا بالامتنان لتمكننا من الوصول إليهم ومساعدتهم بطريقة بسيطة. وفي وقت لاحق ذهبنا إلى مركز للاجئين وقدمنا الطعام ومستلزمات النظافة اللازمة لخمسين طفل وأسرهم, وعندما رأينا الابتسامات السعيدة على وجوه اللاجئين دفئت قلوبنا.

      وفي 23 تموز وبعد تسليم مواد التنظيف إلى مركز آخر للاجئين توجهنا مباشرة إلى مخيم ريتسونا على بعد حوالي ساعة واحدة بالسيارة شمال أثينا وقمنا بتوزيع بعض العصير, وكان من شأن الجداريات الجميلة عند المدخل والتي رسمها اللاجئون والمتطوعون أن تلطف الأجواء, وكان هناك حوالي 750 لاجئا في المخيم 90٪ منهم من سوريا ويقيمون في منازل جاهزة مجهزة بمكيفات هواء ومطبخ ومرافق تبرعت بها وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (يو أن آتش سي آر) والإمارات العربية المتحدة, وكان الكثير منهم ينتظرون للذهاب إلى دول أخرى مثل السويد, وفي غضون ذلك فإنهم يعيشون بشكل مؤقت فقط على الأموال المقدمة من الأمم المتحدة والتي بدأت العمل في نهاية شهر أيار، وأعربوا عن تقديرهم الكبير للمساعدة الإضافية من المتطوعين, وكنا سعداء عندما سمعنا أنهم رحبوا بالمولود الأول في المخيم قبل يوم من زيارتنا, وكان من دواعي سرورنا أن نلتقي كارولين وهي متطوعة تقوم بإدارة مقهى ريتس في المخيم والذي يوفر الطعام لجميع المقيمين في المخيم, كما أنها تدير فريقا لكرة القدم يتألف من حوالي 20 شابا يعملون جميعا في المقهى, وكان قائد فريق كرة القدم لاعب كرة قدم وطني في العراق, وغالبا ما يكون لديهم مباريات مع فريق كرة قدم يوناني.

      وبعد ذلك قمنا بزيارة مخيم أوينوفيتا على بعد حوالي 15 دقيقة حيث كان هناك ما يقارب 500 لاجئ يعيشون في مساكن مؤقتة في مستودع, ومع وجود معظم السكان من أفغانستان كان يتم تسيير أمور المخيم بشكل رئيس من خلال مساعدات مختلف المنظمات غير الحكومية. لم يكن لدى بعض اللاجئين بطاقات نقدية وكانوا يعتمدون كليا على التبرعات ومساعدة الأفراد والمنظمات غير الحكومية. والأمر الذي كان فريدا من نوعه في مخيم أوينوفيتا هو أن لديهم مرفق خاص للخياطة يقوم فيه العاملون ذوو الخبرة بصناعة حقائب ملونة من بقايا الملابس والخيام الممزقة وكانت تلك الحقائب تباع عبر الإنترنت وتستخدم العائدات للاجئين, وكانت كل حقيبة مزينة بأسماء اللاجئين الذين صنعوها وزينت بشكل جميل بكلمات عن السلام والمحبة ورمز مخيم أوينوفيتا. وقدمنا بضع نسخ من كتب المعلمة وكتب العبارات للاجئين في المخيم.

      ولقد تأثرنا بشدة بتفاني وتضحيات المتطوعين الذين التقينا بهم, فعلى سبيل المثال أصيبت كارولين في مخيم ريتسونا بإحدى ساقيها وكانت تسير بعكازين وبدت ليزا في أوينوفيتا متعبة للغاية، لكنهما اعتنيتا باللاجئين أولا ولم تكرسا وقتا لنفسيهما. نحن نصلي من أجل صحة ورفاهية هاتين القديستين الجميلتين.

      زيارة جزيرة ليسبوس في اليونان من 25 إلى 28 تموز 2017

      في 25 تموز وعندما زرنا قرية فريسا المنكوبة بالزلزال مرة أخرى علمنا أن معظم السكان يقطنون حينها في منازل أقاربهم أو في بيوت فارغة في قراهم أو في بيوتهم الصيفية, وفوجئنا عندما تلقينا مكالمة هاتفية من رئيس القرية بمجرد أن غادرناها وتوجهنا إلى شقتنا حيث أخبرنا أنه قام بتسليم كامل طعام الإغاثة الذي قدمناه في وقت سابق من الشهر, ولاقت كل المواد الغذائية استحسانا كبيرا وكانت وافرة وذات نوعية جيدة لذلك كان القرويون سعداء, وكنا سعداء جدا لسماع أنهم قاموا بتوزيع البطيخ أولا وكان كل قروي قد تمتع به كثيرا.

      وفي 26 تموز قمنا بزيارة مخيمي موريا وكارا تيبي للاجئين في ليسبوس, ولم نتمكن من الدخول إلى المخيمين دون تصريح مسبق حيث كانا تحت إدارة وتصرف وحدات الجيش والشرطة وكان حسن الإدارة واضحا.

      ثم عدنا لزيارة فندق كاريتاس للاجئين وكانت غرفة ألعاب الأطفال هناك تحوي كراسي وطاولة وورقا للتلوين وأقلام ملونة, ولاحظنا وجود زلاجة بلاستيكية مكسورة في الخارج حيث قالت لنا إحدى الموظفات أنهن لا يستطعن تحمل تكاليف إضافية. كان لدينا بعض الوقت للمرح مع الأطفال ورسم الصور والتلوين معهم. في البداية كان الأطفال خجولين جدا لكنهم ما لبثوا أن جاؤوا للعب. كما شاهدنا بعض الأغاني العربية على موقع اليوتيوب وطلبنا من الأطفال غناءها مرارا وتكرارا حيث غنوا بسعادة مع الأغاني ورأينا ابتسامات مشرقة للأطفال وكنا نأمل أن نرى ضحكهم باستمرار.

      وأردنا أن نشتري المزيد من الأشياء للأطفال لرسم الصور وبعض الألعاب التي سيستمتعون بها, ولذلك وفي اليوم التالي طلبنا من موظفي المخيم ما يحتاجونه حيث طلبوا منا كرة قدم وكرة طائرة وأقلام تلوين كبيرة وملونات أصابع غير سامة, واشترينا المواد المطلوبة من قبل الموظفين كما اشترينا بعض الدمى وأدوات اللعب التي توقعنا أن يحبها الأطفال.

      وفي 27 تموز ذهبنا أيضا إلى مخيم بيكبا لمساعدة المتطوعين هناك حيث رحبت بنا موظفة اسمها إيريكا وأخبرتنا عن أحوال المخيم, إذ تتم إدارة المخيم من قبل منظمة “تضامن ليسبوس” غير الحكومية, وكان للمخيم جو مستقر وحر وودود للغاية. وفي حين أن العديد من المخيمات كانت بعيدة عن المدينة وعن حركة المرور كان مخيم بيكبا يقع على بعد حوالي 10 دقائق بالسيارة من وسط مدينة ميتيليني والمناطق السكنية. لقد كان في السابق موقعا للتخييم لكن “تضامن ليسبوس” جعلته مخيما للاجئين، ولذلك وعلى عكس المخيمات الأخرى التي يعيش فيها اللاجئون في منازل حاويات كان هناك العديد من اللاجئين يعيشون في كبائن خشبية مصممة للتخييم. لا يزال بعض اللاجئين يعيشون في الخيام، ولكن هناك منازل خشبية مبنية حديثا يتم بناؤها من قبل نجار لاجئ من باكستان ومتطوعين.

      وللمساعدة في المخيم قمنا بتصنيف الملابس التي تم التبرع بها للاجئين, حيث كانت هناك “غرفة تسوق” تحت مكتب مخيم بيكبا وكانت تفتح لمدة ساعة واحدة ثلاث مرات في الأسبوع حتى يتمكن اللاجئون من اختيار أي ملابس يريدونها. وحتى وقت سابق كانت الملابس والأحذية المتبرع بها مكدسة في صناديق بدون ترتيب, وكان من الجيد أن يتم فرزها حسب الجنس والعمر والحجم، وقمنا بتعليقها على الشماعات للتأكد من أن الناس يمكنهم العثور على الملابس التي يحتاجونها, كما سجل المتطوعون في المتجر عدد الملابس ونوع الملابس التي أخذها اللاجئون لكل عائلة لتحديد الملابس التي يحتاجونها.

      ولقد قمنا أيضا بالمساعدة في تثبيت العزل في منزل خشبي بني حديثا. كان داخل المنزل حار جدا, لذلك أضفنا لوح عزل لعزل الحرارة أثناء النهار ولعزل البرد ليلا. لم يكن لديهم ما يكفي من المال في المخيم، لذلك قاموا بصناعة لوح العزل من خلال إرفاق مادة الستايروفوم برقائق الخشب. نقلنا لوح العزل وربطناه بالسقف. لقد تم القيام بذلك في جو حار ولكننا لم نكترث بذلك بسبب التفكير باللاجئين الذين سيعيشون في المنزل.

      لقد كان اللاجئ الباكستاني المسؤول عن بناء المنازل والأثاث في المخيم يقوم بأعمال النجارة في بلده الأم. لقد عانى من مآس شخصية بما في ذلك وفاة زوجته ولم تكن صحته جيدة, حيث وفي ظل هذه الظروف شعرنا أن خدمته القلبية للاجئين الآخرين كانت رائعة للغاية. صلينا بصدق من أجل مستقبل مشرق له وبركات الله وحمايته. نحن نعيش في نفس هذا العالم ولكن وفي معظم الأحيان نعيش دون أن نعرف أن هناك الكثير من الناس الذين يعانون مثله. أظهر العديد من اللاجئين الذين التقوا خلال أنشطة إغاثة اللاجئين امتنانهم لله دون أن يفقدوا الأمل. يمكن أن نشعر بالكثير في ابتساماتهم. صلينا وصلينا ثانية من أجل السلام في قلوب العديد من اللاجئين المعذبين.

      وفي 28 تموز عدنا إلى معسكر بيكبا وجمعنا القمامة من جميع أنحاء المخيم وساعدنا في بناء طاولة عامة.

      لقد سمعنا خبرا محزنا وهو أن فندق كاريتاس للاجئين سيغلق في غضون شهرين, وهذا يعني أن حوالي 50 لاجئا كانوا يعيشون حياة مستقرة فيه يجب أن يغادروا إلى المخيم, وتمنينا لهم حظا سعيدا في ترتيب أمر معيشتهم الجديدة.

      تقديم الطعام والإمدادات للاجئين في المناطق الحضرية في أثينا ولافريو وأوينوفيتا وريتسونا في اليونان من 31 تموز إلى 5 آب 2017

      بعد توزيع النسخة اليونانية من نشرة العيش البديل في بيرايوس وغليفادا في منطقة أثينا الحضرية في 31 تموز، قدم فريقنا الإغاثي الطعام النباتي والضروريات إلى مركز للاجئين في اليوم التالي. في هذا المركز يمكن للاجئين الاستمتاع بالقهوة أو الشاي أثناء الدردشة وطلب وجبات ساخنة مجانية. يرحب المتطوعون هناك بجميع اللاجئين بقلوب مفتوحة، ويخلق حبهم غير المشروط إحساسا بالاستقرار لهؤلاء الناس خلال الأوقات العصيبة. وتشمل الأنشطة الأخرى التي ينظمها المركز توزيع المواد الغذائية وتوفير أماكن الإقامة وتقديم الخدمات القانونية والتحويلات النقدية للاجئين.

      وخلال الأيام القليلة التالية قمنا بزيارة مخيمات اللاجئين في لافريو وأوينوفيتا وريتسونا. وكان مخيم لافريو يستوعب 180 شخصا لا يعتبرون لاجئين رسميا، ولذلك تلقوا دعما ماليا محدودا للغاية من الخارج. لقد أعددنا لهم الطعام مع البطيخ والإمدادات اللازمة مثل فراشي الأسنان ومعجون الأسنان والشامبو وجل الاستحمام وقطع الصابون والأدوية وكتب اللغة التي كنا نقدمها للاجئين إلى جانب نشرات العيش البديل باللغة التركية, كما اشترينا أيضا عربة طفل لأم شابة.

      وقبل زيارة مخيمي أوينوفيتا وريتسونا قمنا بشراء كرات القدم وكرات الطائرة وكرات السلة وألعاب الورق وكتب التلوين للأطفال من مختلف الفئات العمرية, وفي 5 آب توقفنا في متجر للبقالة يملكه أنصار وهو لاجئ من باكستان يقدم أدنى سعر للطلبات الأسبوعية من مخيم ريتسونا. ولخدمة اللاجئين واتباعا لاقتراح من مدير مخيم ريتسونا بأنه يمكننا أن نساهم في طلبية الطعام الأسبوعية قمنا بدفع مبلغ 501 يورو للباذنجان والبصل الذين طلبوهما.

      وفي مخيم ريتسونا شاركنا في توزيع الطعام وقدمنا خدمات التدليك والراحة العاطفية لتحسين رفاهية اللاجئين. وبالنيابة عن الجميع أعربت مديرة المخيم كارولين عن تقديرها الصادق لمساهمة منظمتنا خلال العامين الماضيين ودعتنا لمشاهدة مسابقة نهائية لكرة القدم في السابع من آب. ونحن نخطط لإعداد بعض الأطباق الآسيوية النباتية التقليدية والوجبات الخفيفة والحلويات لمشاركتها مع جميع الأشخاص في الحفلة بعد المباراة.

      وفي مخيم أوينوفيتا قدمنا 150 كيلوغرام من أرز بسمتي وهو المفضل لدى السوريين, وتحدثنا إلى مدير المخيم والمتطوعين لمعرفة المواد التي يحتاجها اللاجئون, وسنقوم بجلب بروتين الصويا النباتي وأدوات الحلاقة للرجال والألبسة الداخلية للنساء والأحذية الرياضية للأطفال في الزيارات التالية.

      نشكر الله على إتاحة تلك الفرصة لنا لخدمة الناس الأكثر احتياجا, وسنصلي من أجل جميع اللاجئين خلال تأملنا اليومي, ونأمل أن تجلب زياراتنا لهم حب المعلمة وتضفي على حياتهم السعادة.

      احتفال ريتسونا بمباراة كرة القدم في ريتسونا في اليونان في 7 آب 2017

      تلبية لدعوتنا من قبل مدير مخيم اللاجئين في ريتسونا للانضمام إلى الاحتفال بمباراة كرة القدم ذهب فريقنا الإغاثي في أثينا إلى ملعب كرة القدم مساء يوم 7 آب. كان المخيم يقع شمال أثينا ويستوعب أكثر من 700 لاجئ معظمهم من سوريا, وكان أحد سائقينا يزود المخيم بالخضروات أسبوعيا. تم استقبالنا بحرارة في الميدان وتلقى كل منا قميصا يحمل شعار مقهى ريتس. قدم فريقنا الشعيرية ولفائف السوشي وحلويات مونغ بين لحوالي 150-180 شخص. لقد كان هناك الكثير من الأنشطة الجماعية كالرقص والألعاب والعروض الموسيقية لكل من الأطفال والبالغين, وتمكنا من الشعور بطاقة اللاجئين الإيجابية على الرغم من أنهم كانوا يعانون أصعب فترات حياتهم. استمتع الحاضرون كثيرا بالطعام الذي جلبناه, حتى أن البعض أخبرونا بأنهم استمتعوا للمرة الأولى في حياتهم بالطعام النباتي الحقيقي. نود أن نعرب عن خالص تقديرنا لسائقنا الذي قاد بنا وأمضى 8 ساعات على الأقل في دعم عملنا.

      تقديم الطعام النباتي إلى مقهى للاجئين في أثينا في اليونان من 8 إلى 10 آب 2017

      في صباح اليوم التالي قام فريقنا بتقديم الخضار والفاكهة إلى مقهى للاجئين في أثينا, حيث بدأت المديرة السيدة كيري بإدارة هذا المقهى منذ حوالي أربعة أشهر وقدمت وجبات غداء مجانية ومكانا للقاءات الاجتماعية لجميع اللاجئين في كل أيام الأسبوع. وكان المقهى يضم ما لا يقل عن 12-15 متطوعا يقدمون الخدمات لحوالي 200-220 لاجئ يوميا من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 3 عصرا. كانت السيدة كيري سعيدة للغاية بقبول عرضنا بالدعم وأعربت عن أملها في أن نتمكن من توفير المكونات الغذائية على أساس أسبوعي وتوفير وجبة الغداء يوم واحد أو عدة أيام في الأسبوع والتعاون مع شيف اللاجئين لتطوير وصفات نباتية.

      وفي 10 آب قام فريقنا بتسليم المقهى 225 صندوق وجبة غداء نباتي, وكان كل صندوق يحتوي على خضروات بالكاري مع التوفو المقلي والفاصوليا الفرنسية والبصل والبيض, كما وضعنا نشرات العيش البديل باللغتين العربية والكردية فوق كل صندوق. وأشاد جميع اللاجئين بالطعام وتمتعوا بالوجبة كثيرا. وكان البعض منهم يقرأ بعناية كل المعلومات الموجودة في النشرة. ونحن نأمل أن تجلب صناديق الغداء الصغيرة بعض النور وحب المعلمة لهم.

      زيارة أحد مراكز اللاجئين في أثينا في اليونان في 9 آب 2017

      بناء على دعوة من أحد المتطوعين قمنا بزيارة مركز للاجئين في أثينا يضم 100 عائلة من سوريا والسودان وأفغانستان, وكان العديد من المتطوعين يلعبون مع الأطفال في المركز على مدار الأسبوع. والتقينا مع مديري المركز وتفحصنا غرف التخزين لمعرفة متطلباتهم الملحة, كانت غرف التخزين تحتوي على الكثير من التبرعات من جميع أنحاء العالم. وأخبرتنا إحدى الفتيات أنهن بحاجة ملحة إلى قمصان خفيفة طويلة الأكمام، ولذلك قررنا شراء الملابس اللازمة لهن والمساعدة في تنظيف المركز وتقديم بعض الوجبات الخفيفة والفاكهة في رحلتنا القادمة.

      مساعدة اللاجئين في مقهى في أثينا في اليونان من 14 إلى 17 آب 2017

      عندما وصل الكثير من اللاجئين الجدد يوم الاثنين 14 آب أصبح مقهى اللاجئين الذي زرناه في وقت سابق من هذا الشهر مشغولا للغاية, وبناء على طلب مدير المقهى قدم فريقنا الإغاثي في أثينا صناديق وجبات الغداء النباتي في ذلك اليوم, كما طهونا قدرا من الكونجي باستخدام الأرز البني المتبرع به والخضروات المجمدة التي كانت في حوزة المقهى, وأشاد اللاجئون بجودة الطعام النباتي, كما أعرب المدير عن أمله في أن نتمكن من التعاون مع فريق الطهاة لإعداد قوائم طعام نباتية من خلال الاستفادة من الإمدادات الغذائية, وخططنا لزيادة حصص الطعام في الأسابيع التالية إلى يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع ودعوة طاهي المقهى لطهي طبق واحد لصناديق الغداء. وفي 17 آب قمنا بتقديم 150 كيلوغرام من البطيخ لجلب بعض الانتعاش خلال هذا الصيف الحار.

      مساعدة اللاجئين في مخيم لافريو ومركز اللاجئين في أثينا ومخيم أوينوفيتا ومخيم ريتسونا في اليونان من 15 إلى 18 آب 2017

      مخيم لافريو للاجئين:

      في 15 آب جلب فريقنا العديد من الحاجات اليومية إلى مخيم لافريو للاجئين بما في ذلك اللباس الداخلي للسيدات ورغوة الحلاقة وشفرات الحلاقة للرجال وأحذية الأطفال, وعند وصولنا إلى الموقع تم استقبالنا بحرارة. وأخبرنا اللاجئون أنهم لم يعودوا يتلقون بطاقات نقدية من منظمات أخرى وأنهم كانوا يفتقرون إلى الطعام لبعض الوقت, ولذلك توجهنا إلى أقرب منطقة للتسوق وقمنا بشراء الطعام لهم بما في ذلك الأرز والسكر والسباغيتي والمعكرونة وزيت الطهي والخبز المسطح وصلصة الطماطم والفاصوليا المخبوزة المعلبة والخيار, وكانوا سعداء للغاية لأننا قدمنا لهم الكثير من الطعام, وكلنا أمل أن يساعدهم دعمنا بعض الشيء.

      مركز اللاجئين في وسط مدينة أثينا:

      في الصباح الباكر من يوم 16 آب جلبنا الضروريات اليومية المطلوبة إلى مركز اللاجئين في وسط أثينا حيث كان ينتظر 150 لاجئا للهجرة إلى دول أوروبية أخرى, وقمنا بتوزيع اللباس الداخلي للسيدات ورغوة الحلاقة وشفرات الحلاقة للرجال.

      وقمنا أيضا بتجهيز مكان في الملعب لتوزيع الوجبات الخفيفة والأحذية الرياضية للأطفال, ويبدو أن الأطفال استمتعوا بوجباتنا الخفيفة. وقبل مغادرتنا التقينا بمجموعة من المتطوعين من إسبانيا كانوا ينظمون أنشطة مختلفة في المدرسة مثل أيام الدردشة وليالي الأفلام ودروس اللغة للأطفال. وقررنا العمل معا في الزيارة التالية إذ سيعمل فريقنا على إعداد الطعام وجلب المزيد من الإمدادات بينما سينظم المتطوعون الأسبان برامجا للأطفال. ونأمل أن يساعد حب وبركات المعلمة اللاجئين في الحفاظ على قوتهم وإيجابيتهم.

      مخيم أوينوفيتا للاجئين:

      في 18 آب قمنا بتوزيع سراويل ضيقة للسيدات ورغوة الحلاقة وشفرات الحلاقة للرجال وأحذية رياضية للأطفال في مخيم أوينوفيتا للاجئين. وعرض المنسق التطوعي علينا بلطف القيام معه بجولة حول المخيم والذي كان في السابق مصنعا كبيرا ويستخدم الآن من قبل الحكومة لاستيعاب اللاجئين من أفغانستان وباكستان وإيران ويدعمه 17 متطوعا من ست منظمات غير حكومية, والمكان منظم ومصان بشكل جيد مع 105 غرف مكيفة ومطبخان مشتركان وغرفة غسيل ومستشفى وصالة ألعاب رياضية ومختبر كمبيوتر وغرفة أدوات وملعب لكرة القدم ومدرسة لجميع الأعمار, ووافق أحد المانحين الرئيسيين مؤخرا على تزويد اللاجئين بكل ما يحتاجون إليه تقريبا. لقد كنا سعداء لرؤية اللاجئين لديهم مثل هذا المكان الجميل والمريح للبقاء فيه في الوقت الحاضر.

      مخيم ريتسونا للاجئين:

      حيث أن فريقنا قد وافق على تقديم الخضروات والمواد المنزلية إلى مخيم ريتسونا للاجئين على أساس أسبوعي، ففي 18 آب قدمنا الباذنجان والطماطم (البندورة) إلى المخيم, وبعد التفريغ ساعدنا في إعادة تغليف جميع الخضروات في 160 كيس صغير للتوزيع, حيث تلقت كل أسرة زجاجة واحدة من زيت الطبخ وبعض الخضروات, وبالإضافة إلى ذلك واحتفالا بزفاف تم في اليوم التالي قمنا بإعداد بعض الكعك النباتي لجلب بركات المعلمة إلى العروسين الجديدين متمنين لهما زواجا سعيدا ومباركا.

      تقديم صناديق الغداء الأسبوعية واللوازم لمقهى اللاجئين في أثينا في اليونان من 21 إلى 24 آب 2017

      بعد البحث عن الوصفات السورية أعد فريقنا الإغاثي الباذنجان المقطع والبطاطس المطبوخة بصلصة الفطر لتجهيز 220 صندوق غداء يوم الإثنين 21 آب لمقهى اللاجئين في أثينا حيث كنا نساهم بإمدادات نباتية, ونأمل أن تلهم قائمتنا الطاهي لاستكشاف المزيد من الخيارات النباتية في المستقبل. وبناء على طلب مدير المقهى قمنا أيضا بشراء القهوة والخضروات والفواكه وحليب الصويا والمنظفات الصديقة للبيئة والضروريات الأخرى لدعم عملياتهم اليومية, ولقد ساعدنا العديد من المتطوعين واللاجئين على تفريغ جميع التبرعات. وكنا سعداء لسماع أن صناديق الغداء المتبقية تم تقديما لأولئك المشردين في الشارع.

      ولما كان هناك الكثير من الأطفال الذين يزورون المقهى كل يوم، كان مدير المقهى يأمل في تقديم بعض الكعك والبسكويت لهم, واقترح فريقنا تعليم الشيف واللاجئين كيفية خبز الكعك النباتي, وفي 24 آب وصلنا مع أواني الخبز وعلمناهم كيفية خبز الكعك بنكهات البرتقال والشوكولاته, وعندما جهز الكعك لم يستطع الأطفال الانتظار حتى يبرد وانتهوا كلهم من تناوله في دقيقة واحدة! ولدى رؤيتنا لحماس الجميع لمعرفة المزيد عن الخبز النباتي قرر فريقنا إجراء فصل درسي آخر لبضعة أيام في وقت لاحق.

      تقديم الكعك النباتي وكؤوس الفاكهة إلى مركز اللاجئين في أثينا في اليونان في 23 آب 2017

      تنفيذا للتنسيق الذي تم في الأسبوع الماضي مع مجموعة من المتطوعين من إسبانيا، زار فريقنا مرة أخرى مركز اللاجئين في أثينا في 23 آب مع الوجبات الخفيفة المحبة والمزيد من اللوازم الأساسية. وقدم فريقنا 70 قطعة كعك نباتي (بنكهة الموز والشوكولاتة) و70 كوب فاكهة (العنب والبطيخ والشمام), وجاء كل من الأطفال والبالغين لاستلام الحلوى حيث فرغت الصواني خلال نصف ساعة فقط. وقررنا إعداد المزيد من الوجبات الخفيفة لزيارة الأسبوع المقبل. كما قمنا بتوزيع المزيد من السراويل الضيقة للسيدات وكذلك العديد من الهواتف المحمولة المستعملة التي تبرع بها أعضاء منظمتنا.

      وبينما كنا نوزع الوجبات الخفيفة بدأ المتطوعون الإسبان ببناء حوض سباحة صغير, وعندما جهز قفز الأطفال والمتطوعون على الفور ولعبوا بالألعاب المائية وتراشقوا بالماء.

      زيارة مخيمي ثيفا وثيرموبيلاي للاجئين في اليونان في 25 آب 2017

      في 25 آب زار فريقنا مخيمي ثيفا وثيرموبيلاي للاجئين والذين كانت تديرهما المنظمة الدولية للهجرة – وكالة الأمم المتحدة للهجرة. وكان مخيم ثيفا للاجئين عبارة عن مستودع مصنع وقد استأجرته الأمم المتحدة الآن لاستيعاب 430 لاجئا من أفغانستان وإيران والعراق والمغرب وباكستان. وأخبرنا مدير المخيم أن هناك 28 لاجئا لم تكتمل عملية تسجيلهم وأنهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة لأنهم لم يتمكنوا بعد من الحصول على بطاقة نقدية شهرية بقيمة 100 يورو إلى 550 يورو للنفقات اليومية كالمقيمين الآخرين المسجلين في المخيم. وعليه سافر فريقنا بسرعة إلى أقرب محل بقالة واشترى معكرونة سباغيتي والسكر والملح والزيت والأرز والبطاطا والبصل ومعجون الطماطم والصابون. وشكرنا المدير مرارا وتكرارا على إخلاصنا واستجابتنا الفورية لمساعدة هؤلاء اللاجئين غير المسجلين والبالغ عددهم 28.

      ويضم مخيم ثيرموبيلاي للاجئين 450 لاجئا من أفغانستان وإيران والعراق وسوريا, وكان فندقا، وتم إنشاء المخيم من قبل وكالة الأمم المتحدة للاجئين. وتقوم بعض المنظمات غير الحكومية ببعض الفعاليات داخل المخيم كصف اللغة الإنجليزية للأطفال واليوغا للسيدات وأمسيات مشاهدة الأفلام. وتقدم منظمة أطباء بلا حدود الخدمة الطبية أسبوعيا وخصوصا للسيدات الحوامل. وفي الشهر المقبل سيقوم المخيم بتوظيف المعلمين وإنشاء روضة أطفال. ويحصل اللاجئون هنا أيضا على بطاقات نقدية شهرية من “العمليات الأوروبية للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية” لتغطية نفقاتهم الغذائية. لقد شعرنا بالارتياح لرؤية المتطلبات المعيشية الأساسية للاجئين قد تم تأمينها بالفعل.

      المزيد من المساعدة لمقهى اللاجئين في وسط أثينا في اليونان في 28 آب 2017

      من أجل الأسبوع الذي يبدأ في 28 آب واصل فريقنا الإغاثي في أثينا التركيز على تحسين وصفات طعامنا حيث يرغب اللاجئون بتجربة المزيد من الطعام النباتي. وبما أن كباب الصويا الذي تبرعنا به إلى مخيمات اللاجئين الآخرين قد لقي قبولا جيدا، فقد قمنا بإدخال اللحم النباتي في صلصة الطماطم والملفوف المقشر مع الجزر في صندوق الغداء لهذا الأسبوع. ولتجنب التبذير قمنا بتخفيض مجموع الحصص الغذائية إلى 150 حصة. وكان قد أخبرنا بعض اللاجئين أنهم يفضلون نكهتي الحلو والحامض حيث استمتعوا بالطبق كثيراً. لم يصدقوا أن بروتين الصويا يمكن أن يكون له نفس مذاق ونكهة اللحم الحقيقي حتى أنه ألذ وصحي أكثر.

      تقديم الدعم للأطفال المرضى في مخيم لافريو للاجئين في اليونان في 29 آب 2017

      كان الإمداد المالي لمخيم لافريو للاجئين قصير الأمد ولهذا وعندما قمنا بزيارتهم في 29 آب قدمنا لهم العديد من المواد الغذائية كزيت الطهي والمعكرونة والبطيخ والبطاطس بما يكفي لإطعامهم جميعا لمدة أسبوعين, وبمجرد سماعنا بأنه لم يكن هناك ما يكفي من الطعام للرضع والأطفال تحركنا إلى أقرب سوبر ماركت واشترينا مختلف الأنواع من الطعام لهم كالحليب النباتي العضوي والعصيدة النباتية والفيتامينات, كما قمنا أيضا بالذهاب إلى جميع الصيدليات في لافريو في محاولة لملء وصفة طبية لطفل مريض, وللأسف لم يستطع أحد ملء هذه الوصفة الطبية, وساعدتنا إحدى الصيدليات لتقديم طلب للحصول على دواء مشابه والذي سيكون متوفرا في غضون أسبوع, وتركنا والدي الطفل مع 50 يورو حتى يتمكنوا من دفع ثمن الدواء في وقت لاحق. أطيب التمنيات للطفل وعائلته وجميع العائلات الأخرى في مخيم اللاجئين.

      تقديم الكعك وأكواب الفاكهة لمركز اللاجئين في أثينا وتوزيع كتاب المعلمة لأصحاب الأعمال الصينيين في اليونان في 30 آب 2017

      لتلبية الطلب على الكعك وكؤوس الفاكهة لمركز اللاجئين في أثينا قمنا بإعداد 100 من كل منهما في 30 آب, وبمجرد إعداد طاولاتنا في الملعب المركزي اصطف سكان المركز على الفور لالتقاط الطعام الذي نفق في غضون خمس دقائق, وكان الكعك الذي كان بنكهة البرتقال والشوكولاته هو الأكثر شعبية. وإضافة إلى ذلك تركنا صندوقا من كتب العبارات الإنجليزية للمتطوعين الإسبان حيث سيستخدمونها في فصل اللغة الإنجليزية لأطفال اللاجئين. وكنا سعداء عندما علمنا أن بعض الأطفال قد هاجروا بالفعل إلى بلدان أوروبية أخرى مع عائلاتهم, ونأمل أن يجد كل لاجئ منزلا في مكان آمن ويستأنف حياته المعتادة قريبا.

      ولم تكن أعمالنا الإغاثية لتنجح دون دعم بعض مالكي المتاجر الصينية في أثينا والذين كانوا يقدمون لنا دائما منتجاتهم بأسعار مخفضة, وللتعبير عن تقديرنا لهم أهديناهم في 30 آب كتب المعلمة “البراري النبيلة” و”الطيور في حياتي” و”الكلاب في حياتي” ونسخة من كتيب “مفتاح التنوير الفوري“, وكان أصحاب المتاجر سعداء للغاية بهذه الكتب وأظهروا اهتماما كبيرا بالنظام الغذائي النباتي. كما أظهرنا لهم موقع منظمتنا على الإنترنت حتى يتمكنوا من الحصول على مزيد من المعلومات.

      تزويد مقهى اللاجئين في وسط مدينة أثينا في اليونان بمستلزمات الأغذية والأدوية ودروس الخبز في 31 آب 2017

      لقد سمعنا أن “أمورتال” اليونان وهي منظمة شعبية دولية تديرها نساء وتدعم الأمهات والأطفال الرضع أثناء الحمل والولادة وفترة الرضاعة أنها كانت تبحث عن تبرعات لدعم عملياتها اليومية بالإضافة إلى الطعام المغذي للأمهات الجدد, ولذلك قام فريقنا بشراء قفازات الفحص والملابس الداخلية والأدوات الطبية بالإضافة إلى أنواع مختلفة من المكسرات والفول والأرز, وعندما قمنا بإيصال الإمدادات في 31 آب إلى مركزهم أدركت المديرة على الفور منظمتنا من خلال السترات الصفراء التي كنا نرتديها وأشارت إلى تعاون فريقنا مع فريقهم في أعمال الإغاثة في الميناء العام الماضي, وتبادلنا معلومات الاتصال وسنحاول إعداد بعض الوجبات النباتية الخاصة للأمهات الجدد والمزيد من الإمدادات الطبية في الأسابيع القادمة.

      وبعد ذلك قمنا بدرس الخبز الثاني لجميع اللاجئين الذين غابوا عن درس الأسبوع الماضي, وكان من دواعي سرورنا أن نرى التقدم في الخبز عما كان عليه في الأسبوع الماضي حيث قام الشيف بتحضير الوصفات النباتية عدة مرات منذ ذلك الحين, وكان رئيس الطهاة فخورا جدا بدعوتنا لتذوق كعكة الشوكولاتة التي خبزوها. وندرك جميعا أن إظهار كيفية طهي الطعام النباتي أكثر أهمية وفائدة من مجرد تقديم الطعام النباتي. وسوف تساعد دروس الخبز اللاجئين على إعداد الحلويات النباتية لأنفسهم ولعائلاتهم وأصدقائهم والمزيد المزيد من الناس.

      الطهي النباتي التعاوني وتسليمه لمقهى اللاجئين في أثينا في اليونان في 4 و5 أيلول 2017

      يعتقد فريقنا الإغاثي في أثينا أن إظهار كيفية طهي الطعام النباتي أكثر أهمية من مجرد توصيل الطعام والمواد, لذلك قرر ثلاثة أعضاء جدد في الفريق العمل في مقهى اللاجئين في أثينا بانتظام لمساعدة الطهاة على تطوير وإعداد المزيد من المأكولات النباتية, وبهذه الطريقة يمكننا جلب المزيد من بركة وحب المعلمة للاجئين.

      وبعد التحقق من مخزن المقهى قمنا بتضمين الأطباق التالية في قائمة يوم الاثنين: السوشي النباتي مع صلصة حلوة حامضة ولفافات الربيع والشعرية النباتية مع صلصة الفطر والبطاطا المقلية والفواكه. وبالتعاون مع فريق الطهي السوري قمنا بإعداد أكثر من 200 وجبة غداء في ساعتين في 4 أيلول باستخدام مكونات من المخزن أو أخرى تم شراؤها من محلات السوبر ماركت المحلية. وأخبرنا بعض اللاجئين أن هذه هي المرة الأولى في حياتهم التي يستمتعون فيها بالعديد من الأنواع المختلفة من الأطباق النباتية. وكان السوشي والبطاطا المقلية المفضلين لدى الأطفال. وقدر الطهاة السوريون لتعليمنا لهم كيفية استخدام المواد الغذائية المتبرع بها. وقال أحد المتطوعين أنه وعلى الرغم من أنهم كانوا مشغولين للغاية في إعداد مثل هذا الغداء الكبير إلا أنهم شعروا بأن كل شيء سار بسلاسة وسلام وكلهم كانوا هادئين وسعداء للغاية في ذلك اليوم.

      وفي الساعة 1:30 من صباح اليوم التالي تلقينا رسالة عاجلة من مدير مقهى اللاجئين في أثينا تشير إلى أنهم لم يتمكنوا من تقديم أي طعام في ذلك اليوم لأن المال قد نفذ لديهم. لقد استنفذ المدير جميع الموارد الأخرى وأخيرا اتصل بنا. وهكذا وفي الصباح الباكر قمنا بشراء 20 كيلوغراما من الطماطم و40 كيلوغراما من البطاطا و20 كيلوجراما من البازلاء المجمدة وأربعة أكياس من البطاطا المقلية وخمسة صناديق من صلصة الطماطم وخمسة لترات من زيت الزيتون و12 زجاجة كاتشب و15 زجاجة من حليب الصويا, وعندما وصلنا إلى المقهى جاء جميع المتطوعين واللاجئين لمساعدتنا في تفريغ الحمولة, وكان مدير المقهى في ذلك اليوم ممتنا للغاية لنا لتلبية متطلباتهم الملحة بسرعة.

      مهرجان للطعام النباتي الشرق آسيوي في مركز اللاجئين في أثينا في اليونان في 6 أيلول 2017

      في يوم الأربعاء 6 أيلول قمنا برحلتنا الأسبوعية إلى مركز اللاجئين في أثينا مع وجبات خفيفة محبة والمزيد من الضروريات, وكانت فكرتنا الرئيسة لهذا الأسبوع هو الطعام النباتي الشرق آسيوي, حيث أعد فريقنا 80 صندوق من السوشي و100 حصة من معكرونة النوديلز الباردة و150 كوب فاكهة بالإضافة إلى 110 قطع من الكعك النباتي المفضل, كما قمنا بشراء 60 حقيبة مدرسية جديدة لجميع أطفال المدارس مع اقتراب الفصل الدراسي الجديد, وشكرنا صاحب متجر “زيكسن إنترناشونال إنتربرايز” على تقديمه الحقائب المدرسية لنا بسعر مخفض. وقدر كل من الأطفال والبالغين المواد, وقال مدير مركز اللاجئين أن عطلتهم الأسبوعية ستكون في كل يوم أربعاء. ولقد لاحظنا أن هناك عددا أقل من الأنشطة التي نظمها المتطوعون في هذا الأسبوع حيث كان الكثير منهم طلابا واضطروا للعودة إلى ديارهم من أجل السنة الدراسية الجديدة.

      التغذية النباتية للأمهات الجدد في “أمورتال اليونان” في أثينا في اليونان في 7 أيلول 2017

      في زيارتنا الثانية إلى “أمورتال اليونان” في 7 أيلول أحضرنا المواد المطلوبة كالأرز والمكسرات واللوازم الطبية, وبالنسبة للأمهات الجدد قام طاهينا بإعداد “الكونجي” الخاص مع الفول والمكسرات والتمر, وقمنا نحن أيضا بإعداد الكعك وأكواب الفاكهة للأطفال بالإضافة إلى المتطوعين والعاملين والذين هم في الغالب نباتيون ونباتيون صرف, وأعرب مدير العيادة عن خالص تقديره لمساعدتنا. ونحن نتمنى الأفضل لجميع الأمهات والأطفال وسنستمر في تقديم دعمنا لهم في الأسابيع القادمة.

      تسليم الضروريات اليومية لمخيم اللاجئين في لافريو في اليونان في 9 أيلول 2017

      في 9 أيلول ذهبنا إلى مخيم اللاجئين في لافريو لتوفير الطعام لهم خلال الأسبوعين المقبلين وللتحقق من الطفل المريض الذي زرناه الأسبوع الماضي, واشترينا 50 كيلوغراما من البطاطا و40 كيلوغراما من البصل و15 كيلوغراما من الخبز المسطح والكثير من أغذية الأطفال, ولما كان هناك حوالي 50 طفلا في المخيم فقد خبزنا أيضا الكعك النباتي لهم. لقد أخبرنا والد الطفل المريض أنه استخدم الأموال التي تركناها له لملء الوصفة الطبية وشراء بعض الطعام لأسرته. وخلال زيارتنا لاحظنا أن الأطفال كانوا بحاجة إلى بعض الألعاب, حيث سنضيفها إلى قائمة التسوق في زيارتنا القادمة. كما قمنا بتوزيع النسخة الكردية من نشرات “العيش البديل” آملين أن تساعدهم تلك المعلومات في المستقبل وأن تعينهم على تجاوز هذه الفترة العصيبة.

      الطهي التعاوني في مقهى اللاجئين في أثينا في اليونان في 11 أيلول 2017

      ولدعم موضوعنا في الطعام الشمال أمريكي في هذا الأسبوع عمل فريق الطهي التابع لنا في أثينا مع الطهاة السوريين في مقهى اللاجئين حيث كنا وأعددنا أكثر من 200 قطعة من اللفائف المكسيكية النباتية والبطاطس المقلية في 11 أيلول, وكانت تلك اللفائف تتضمن بروتين الصويا والجبن النباتي والخس الطازج والخيار والطماطم مع صلصة السمسم, وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتذوق فيها معظم اللاجئين هذا النوع من الطعام، وقد أنهى جميعهم تقريبا جميع الطعام في أطباقهم! وأصبح الطاهي السوري مهتما للغاية بتعلم المأكولات النباتية، حيث سنستمر في منحه المزيد من الخبرة في الأسابيع القليلة المقبلة.

      تقديم الطعام النباتي والإمدادات للأمهات الجدد في مركز “أمورتال” للأمهات والأطفال في أثينا في اليونان في 12 أيلول 2017

      في 12 أيلول جلب فريقنا الإغاثي المزيد من الإمدادات إلى “أمورتال” بما في ذلك 60 كيلوغرام من البازلاء و100 كيلوغرام من الأرز و10 كيلوغرامات من البندق و24 قطعة لباس داخلي نسائي, كما قدمنا لهم أيضا كتابين من كتب المعلمة “الكلاب في حياتي” و”البراري النبيلة“, وبالإضافة إلى ذلك أعددنا 50 حصة من السوشي النباتي للعاملين في المركز الذين كان لهم بالكاد وقت لتناول الطعام خلال يومهم الحافل بالعمل. لقد شكرت مديرة العيادة مساهمتنا تلك كثير الشكر, وأخبرتنا أن تمويلهم المحدود يمكن أن يدعم العملية اليومية للعيادة فقط, ومن خلال التبرعات يمكنهم تقديم دعم إضافي للنساء والأطفال. ولقد قاموا بتعليم النساء كيفية طهي الحبوب والمكسرات التي تبرعنا بها لزيادة التغذية لعائلاتهن. ونحن نصلي من أجلهم وسنواصل تبرعاتنا في الأسابيع القادمة.

      تقديم الطعام النباتي والفواكه إلى مركز اللاجئين في أثينا في اليونان في 13 أيلول 2017

      في 13 أيلول قام فريقنا بزيارة مركز اللاجئين في أثينا الذي كنا نساعده وقدمنا 150 كوب فاكهة, وأظهرنا أيضا للاجئين هناك كيفية صنع اللفائف المكسيكية النباتية, وساعدنا بعض اللاجئين في إعداد الطاولات في الملعب حيث أظهر طهاتنا التعليمات خطوة بخطوة حول كيفية عمل اللفائف مع المكونات المتوفرة في مطبخهم, حتى أن بعض اللاجئين جلبوا معهم الخبز المسطح الخاص بهم وطلبوا منا تعليمهم حتى يتمكنوا من الطهي لأسرهم في وقت لاحق. ومعا قمنا بصنع 120 قطعة لذيذة صحية, وبالإضافة إلى ذلك تبرعنا بكتب المعلمة “الكلاب في حياتي” و”البراري النبيلة” للمدير ووزعنا 150 نسخة عربية من “من الأزمة إلى السلام – الحل باتباع الطريق النباتي العضوي” على اللاجئين, ونأمل أن توفر هذه الكتب الراحة لجميع اللاجئين الموجودين هناك.

      تقديم الطعام النباتي والخضراوات والفواكه إلى مخيم اللاجئين في ثيفا في اليونان في14 أيلول 2017

      خلال زيارتنا إلى مخيم ثيفا للاجئين في 14 أيلول قدمنا 50 كيلوغرام من البطاطا و20 كيلوغرام من البصل و80 كيلوغرام من الأرز و24 كيلوغرام من المعكرونة و20 كيلوغرام من الخيار فضلا عن الخضار الأخرى والفاكهة للاجئين الـ 20 الغير المسجلين حيث ستكفيهم لمدة أسبوعين, إذ أن اللاجئين غير المسجلين لن يتمكنوا من الحصول على أي دعم نقدي من المنظمات غير الحكومية الرسمية حتى يتم استكمال عملية تسجيلهم, وأحضرنا أيضا 54 قطعة كيك نباتي محلي الصنع و100 نشرة من “أولئك الذين لديهم الحب هم أقرب إلى الله“, وقام الطاقم في المخيم بمساعدتنا في توزيع جميع النشرات, كما أعطينا المديرين كتب المعلمة “الكلاب في حياتي” و”البراري النبيلة“.

      كما قمنا ببعض الأنشطة الجماعية مع الأطفال والتي كانت محل تقدير كبير من قبل الجميع, وعرضت علينا فتاة لاجئة طواعية أن نرافقها بجولة في المخيم, ومن خلال الابتسامات المرسومة على وجوه اللاجئين تمكنا من الشعور بالأمل والقوة. ونحن نصلي من أجل مستقبل آمن وسعيد لهم وأن يتمكن أطفالهم من أن يكبروا في سلام وأن يحصلوا على التعليم, كما نشكر المعلمة على مثالها المحب للخدمة والاهتمام الصادق بكل من يعاني، كما نشعر بالامتنان لأن نكون قادرين على إحداث تغيير بسيط في حياة بعض اللاجئين الموجودين حاليا في اليونان.

      المزيد من الطهي التعاوني في مقهى اللاجئين في أثينا ومشاركة الرسالة النباتية مع صاحب متجر في اليونان في 18 أيلول 2017

      في 18 أيلول 2017 قام فريقنا الإغاثي بمساعدة طباخ سوري ومتطوعين في مقهى اللاجئين في أثينا في إعداد 200 حصة من الطعام السوري والآسيوي النباتي, وشملت قائمة ذلك الطعام التعاوني يخنة الخضار والكاري النباتية مع التوابل السورية والأرز التقليدي على الطراز السوري.

      ورحب اللاجئون بالأطباق وطلب العديد منهم حصصا إضافية لأفراد أسرهم, واحتفظ بعض الأطفال ببعض فطائر الكاري ليتناولوها في وقت لاحق. وحيث أن الأسبوع القادم سيكون الأسبوع الأخير لفريقنا في المقهى لذلك سيركز شيفنا بشكل أكبر على الحلويات النباتية والأطباق الخاصة الأخرى حتى يحصل فريق الطهي السوري على خبرة أكبر لتوفير مجموعة متنوعة من الأطباق النباتية للاجئين.

      وفي اليوم التالي وبناء على طلب مدير المقهى قمنا بتسليم 30 كيلوغرام من البطاطس و30 كيلوغرام من البصل و20 كيلوغرام من الجزر و24 كيلوغرام من الطماطم و20 كيلوغرام من البازلاء المجمدة و12200 مظروف قهوة سريعة التحضير وثلاث زجاجات بسعة ليتر واحد لكل منها من حليب الصويا, كما قدمنا كتب المعلمة لموردينا الذين قدموا لنا خصومات سخية. وكانت كل حقيبة هدية تحتوي على نسخة من “البراري النبيلة” ونسخة من “الطيور في حياتي” والتي كانت محل تقدير كبير.

      وفي متجر المكسرات حيث قمنا بالتسوق من أجل “أمورتال” قدمنا نسخا من نشرة “العيش البديل” باللغة اليونانية إلى صاحب المتجر, حيث أن النشرة تظهر القيم الغذائية لأنواع مختلفة من الفول والمكسرات وكان المالك سعيدا جدا لمشاركتها مع زبائنه. لقد قمنا ببناء علاقات جيدة مع العديد من أصحاب المحلات من خلال أعمالنا الإغاثية، وتم رفع معنوياتنا من خلال استعدادهم للمساعدة في الترويج للنباتية.

      الاستمرار في تقديم الطعام النباتي والفواكه إلى مركز اللاجئين في أثينا في اليونان في 20 أيلول 2017

      في 20 أيلول أحضر فريقنا الإغاثي 98 صندوقا من السوشي و150 صندوقا من الفواكه المختلطة و66 عبوة شاي إلى مركز اللاجئين في أثينا, وقد ساعدنا بعض اللاجئين طوعا على تفريغ كل الإمدادات وإعداد السوشي وتوزيع الطعام, وقال أحد اللاجئين إنه شعر بسعادة بالغة للعمل معنا. كما أعطينا أربعين نسخة من كتاب المعلمة “الطيور في حياتي” لبعض الأطفال الذين ضموا الكتب إلى قلوبهم, وكنا سعداء عندما رأينا الأطفال وقد أحبوا كتب المعلمة وشعروا أنها كانت تباركهم.

      جلب الطعام النباتي والفواكه للأمهات والأطفال في مركز “أمورتال” في أثينا في اليونان في 21 أيلول 2017

      في 21 أيلول أحضر فريقنا الأرز ومجموعة متنوعة من المكسرات والملابس الداخلية للسيدات إلى اللاجئين في أمورتال, كما تبرع أيضا أعضاء فريقنا من البر الرئيس في الصين بتوت غوجي الخاص بهم والتمر الأحمر ونبتة “باي هي” (بصيلات الزنبق) وخاصة للأمهات الجدد, وبالنسبة إلى طاقم العمل المشغول على الدوام هناك قمنا بإعداد أطباق المعكرونة والفواكه المختلطة حيث قدروا تلك المعاملة الخاصة وشعروا بالامتنان.

      تقديم الطعام النباتي والخضار والفواكه والألعاب إلى مخيم اللاجئين في لافريو في اليونان في 22 أيلول 2017

      وللمساعدة في توفير بعض الأنشطة للأطفال في مخيم لافريو قمنا بجلب بعض الدمى والألعاب والكرات بالإضافة إلى الخضار والفواكه خلال زيارتنا الأسبوعية في 22 أيلول, وقد رحب بنا اللاجئون بأذرع مفتوحة وساعدونا في حمل جميع المواد, وكانوا سعداء لرؤية السوشي النباتي الذي أعددناه لهم وكانوا متحمسين لتجربته حيث أن العديد منهم لم يكن قد رأى السوشي من قبل, وكنا نأمل أن يعجبهم ذلك! وللمساعدة في الارتقاء بروحهم قمنا بمشاركتهم نشرات “العيش البديل” و48 نسخة أخرى من كتاب المعلمة “الطيور في حياتي“.

      وكنا سعداء لرؤية العديد من المنظمات غير الحكومية وقد اتصلت بالمخيم لتقديم المساعدة, كما أخبرنا أحد اللاجئين أن أطفالهم سيذهبون إلى المدرسة قريبا جدا. ونحن نأمل ونصلي بصدق أنه ومع تلك الجهود المشتركة لجميع الأشخاص المحبين ستتغير حياة أولئك اللاجئين إلى الأفضل في المستقبل القريب.

      توديع مقهى اللاجئين في أثينا في اليونان في 25 أيلول 2017

      بعد أن لاقت اللفائف المكسيكية النباتية التي قدمها فريقنا الإغاثي رد فعل إيجابي من اللاجئين قررنا أن نقدمها مرة أخرى خلال الأسبوع الأخير لنا في أثينا يوم 25 أيلول, حيث تضمنت اللفائف بروتين الصويا والجبن النباتي والخس الطازج والخيار والطماطم مع صلصة السمسم, وبعد مشاهدة الشروحات التي قدمها طاهي فريقنا استكمل الطاهي السوري واثنين من المتطوعين الجدد من الولايات المتحدة الأمريكية إعداد 216 لفافة في ساعتين فقط, وأنهى اللاجئون جميع الطعام في أطباقهم الأمر الذي كان أفضل إطراء للطهاة!

      وخلال الأسابيع الأربعة الأخيرة من التعاون تعلم الطاهي السوري وبعض المتطوعين المهارات الأساسية لإعداد المأكولات النباتية, وكنا سعداء للغاية, ونتمنى أن يتمكنوا من مواصلة استكشاف وتطوير المزيد من الوصفات النباتية. وقام أحد أعضائنا بتقديم بعض الألعاب للأطفال حيث جلب لهم المزيد من الضحك والمتعة. وفي طريقنا إلى المنزل قدمنا بعض فطائر الأرز وكتب المعلمة “من الأزمة إلى السلام – الحل باتباع الطريق النباتي العضوي” و”الطيور في حياتي” ونشرة “العيش البديل” ووصفات نباتية لجميع البائعين الذين دعموا عملنا, فبعضهم قدم لنا خصومات سخية جدا, ونحن نقدر لطفهم والحب غير المشروط الذي أظهروه للاجئين.

      التوديع مع تقديم الطعام النباتي والإمدادات للأمهات الجدد في مركز أمورتال للأمهات والأطفال في أثينا في اليونان في 26 أيلول 2017

      في 26 أيلول أحضرنا إمدادات إلى أمورتال تتكون من 10 أكياس كبيرة من حفاضات الأطفال و180 زوجا من الملابس الداخلية النسائية و10 كيلوغرامات من اللوز و10 كيلوغرامات من البازلاء و10 كيلوغرامات من الفول السوداني و10 كيلوغرامات من التمور وخمسة كيلوغرامات من الفاصوليا السوداء, كما قمنا بإعداد 16 صندوقا من السوشي و10 فطائر أرز لموظفي المركز المتفانين, ولقد استقبلنا حارس الأمن بحرارة وتأكد من أنه يمكننا تفريغ جميع الإمدادات بسلاسة على الطريق الوحيد ذو المسار الواحد. ولما كانت تلك رحلتنا الأخيرة أخذ مدير العيادة صورا معنا وأعرب عن تقديره الصادق لمساعدتنا. وكان من دواعي سرورنا أنه قد أتيحت لنا تلك الفرصة لتقديم نظام غذائي نباتي مغذي للحوامل والأمهات الجدد وحديثي الولادة في مركز أمورتال.

      مشاركة كتب المعلمة الروحية والطعام النباتي والفاكهة خلال آخر زيارة لنا في مركز اللاجئين في أثينا في اليونان في 27 أيلول 2017

      مع سيارتنا المملوءة بـ 150 قطعة كيك نباتية و155 صندوق من الفواكه تحتوي على العنب والبطيخ والشمام والأناناس وصلنا إلى مركز اللاجئين الذي نساعده في أثينا في 27 أيلول, حيث ركض الأطفال إلينا بسرعة مع ابتسامات كبيرة, وتشاركنا معهم الحلوى على أمل أن تحلي يومهم, وإلى جانب الطعام قمنا بتوزيع كتاب المعلمة “الطيور في حياتي” المليء بالحكمة الراقية والصور الرائعة والقصص المؤثرة, وعانق العديد من اللاجئين الكتب ولم يتمكنوا من الانتظار حتى يقرؤوها في غرفهم.

      إيصال الطعام النباتي والخضراوات والفواكه وأحذية الأطفال إلى مخيم اللاجئين في ثيفا في اليونان في 28 أيلول و2 تشرين الأول 2017

      في 28 أيلول قمنا بتسليم 25 كيلوغرام من البطاطا و10 كيلوغرام من البصل و30 كيلوغرام من الأرز و20 كيلوغرام من الموز و42 خيارة و12 زجاجة من زيت الطبخ إلى مخيم ثيفا للاجئين, وبالإضافة إلى ذلك قمنا بإحضار 120 قطعة كيك نباتي محلي الصنع وأربعة صناديق من كتب المعلمة “الطيور في حياتي“. واستغرقنا حوالي ساعتين بالسيارة للوصول إلى المخيم، وجاء العديد من اللاجئين لمساعدتنا على تفريغ جميع المواد, وكان الأطفال سعداء بشكل خاص لتلقي الحلوى منا.

      وطلب منا مدير المخيم جلب بعض الأحذية للأطفال في المخيم حيث ستبدأ المدرسة الجديدة في وقت قريب ومعظمهم لم يكن لديهم أحذية رياضية, لذا حصلنا على مقاسات الأحذية المطلوبة وجنس جميع الأطفال هناك وقمنا بشراء 107 زوج من الأحذية وأوصلناها في 2 تشرين الأول. ونتمنى لجميع الأطفال سنة ناجحة في المدرسة.

      في 29 أيلول قمنا بتسليمنا الأخير إلى مخيم ريتسونا للاجئين مع البطاطا والبصل والطماطم وأوراق النعناع بالإضافة إلى سبعة كعكات نباتية محلية الصنع, وبمساعدة اللاجئين قمنا بإعداد أكياس الخضروات بحيث يكفي كل واحد منها عائلة واحدة لعدة أيام, وبعد ذلك ذهبنا من باب إلى باب لتوزيع الحقائب على اللاجئين الذين استلموا منا الهدايا بابتسامات كبيرة وشكر خالص, كما انتهزنا الفرصة لشرح فوائد النظام الغذائي النباتي لهم. وأعربت مديرة المخيم عن تقديرها الشديد لدعم مجموعتنا لهم خلال العامين الماضيين, وقبلت بسعادة كتب المعلمة “الطيور في حياتي” و”من الأزمة إلى السلام – الحل باتباع الطريق النباتي العضوي“, وأشارت إلى أنها حصلت منا على بعض المعلومات المفيدة جدا عن النظام الغذائي النباتي.

      ومع اقتراب انتهاء أعمالنا الإغاثية للاجئين في أثينا، نود أن نشكر جميع المخيمات وأصحاب الأعمال والمتطوعين والمنظمات والمجموعات الحكومية على مساعدتهم الإيثارية للاجئين, كما نعرب عن امتناننا العميق لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لتذكيرنا بالمعنى الحقيقي لـ “أحب جارك” ولإرشادها الدائم ومباركتها المرئية والخفية, كما نصلي من أجل أن يجد اللاجئون قريبا بيوتهم المرحبة في هذا العالم وأن يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم من جديد.

       

      قائمة بنفقات المنظمة العالمية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لإغاثة اللاجئين في اليونان من تموز إلى تشرين الأول 2017

      المادة المبلغ (يورو) الإيصال
      الطعام والخضار والفواكه والخبز العربي وحفاضات الأطفال وملابس الأطفال والبناطيل والكنزات والجوارب والملابس الداخلية والأدوات الرياضية وتبرعات للعائلات ولعب الأطفال والمساعدة المالية ونفقات فريق الإغاثة (استئجار السيارات والرسوم والبنزين) في أثينا 7,947.06 A
      الأدوية والملابس والطعام لمخيم بيكبا ومبلغ لشراء الخضروات والفواكه لمخيمات ضحايا الزلزال واللاجئين ونفقات فريق الإغاثة (استئجار السيارات والإصلاح والبنزين والعمالة) في جزيرة ليسبوس 6,000.00 B
      الطعام والملابس الداخلية للاجئين وحقائب الظهر والهواتف الذكية المستعملة ونفقات فريق الإغاثة (استئجار السيارات والبنزين) في أثينا 2,517.75 C
      الطعام والأحذية ومستلزمات التنظيف والتبرعات النقدية ونفقات فريق الإغاثة (وقود السيارات) في أثينا 1,707.67 D
      الطعام والألعاب ومواد الحلاقة للرجال وملابس للسيدات والهواتف الخلوية ومواد التعبئة وطعام الرضع وأدوية للاجئين ونفقات فريق الإغاثة (استئجار السيارات والبنزين والرسوم وشريحة جوال ولوازم منزلية وتوابل) 10,865.16 E
      الطعام (الخضروات والفاكهة والزيت والخبز) ومواد الخبز وأغذية الأطفال الرضع واللوازم الطبية والملابس ومستلزمات النظافة والألعاب والحقائب المدرسية والأحذية الرياضية… إلخ ونفقات فريق الإغاثة (الضروريات اليومية والتوابل والبنزين وإصلاح السيارات والرسوم) 6,676.35 F
      الإجمالي EUR 35,713.99
      (US$41,605.25)