تم التحديث في 15 كانون الأول- مشاركة حب المعلمة وتقديم المساعدة في هايتي بعد إعصار ماثيو

أعده فريق الإغاثة في أمريكا وكوستاريكا (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)

في 5 تشرين الأول 2016، وصل إعصار ماثيو، أقوى إعصار كاريبي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، إلى اليابسة في هايتي، حيث جلب رياحا قوية تصل سرعتها إلى 230 كيلومترا في الساعة، وأمطارا غزيرة وعاصفة خطيرة من الفئة الرابعة. ونتيجة لذلك، تضرر حوالي 2.1 مليون شخص، وفقد 546 شخصا، وجرح 438 شخصا، وأكثر من 141 ألف نازح يعيشون في 204 ملاجئ مؤقتة. منذ الإعصار، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 3500 حالة كوليرا مشتبه بها. وكانت المدن الواقعة في الجزء الجنوبي من البلاد مثل لي كاي وجيريمي، هي الأشد تضررا، حيث انفجرت أعمدة كهربائية ودُمر الجسر المؤدي إلى العاصمة “بورت أو برنس”، مما ترك المنطقة معزولة ومن دون كهرباء.

ومع 27 ألف دولار أمريكي من أموال الإغاثة التي أرسلتها معلمتنا السامية المحبوبة تشينغ هاي، وتذكر تعليمات المعلمة المتمثلة بمساعدة زملائنا البشر المحتاجين دائما، ساهم أعضاء منظمتنا في الولايات المتحدة من فلوريدا وجورجيا وأوهايو بمبلغ 205974 دولارا أمريكيا لدعم أعمال الإغاثة التي نظمها مركز منظمتنا في فلوريدا.

جهود الإغاثة من الإعصار في هايتي – من 11 إلى 20 تشرين الأول 2016

في الفترة من 11 إلى 20 تشرين الأول، تمكن فريقنا الإغاثي المكون من سبعة أعضاء من إعداد وتوزيع 2952 حصة إغاثية للأشخاص المتضررين في ضواحي “بورت أو برنس” و”لي كاي”، بما في ذلك القرويون في مناطق جبلية معينة حيث لم تكن هناك منظمات خيرية أخرى قد وصلت بعد. تتكون كل حصة بشكل رئيسي من الأرز والفاصوليا والملح والزيت والماء والبسكويت وكيس محكم الإغلاق من مواد التطهير. ونظرا لأن الأرز والفاصوليا هي الغذاء الأساسي للهايتيين، كان المتلقون سعداء للغاية وممتنون للمساعدة في الوقت المناسب.

لم يكن عملنا الإغاثي لينجح دون المساعدين المحليين المتحمسين الذين أرسلهم الله في طريقنا. نحن ممتنون لمدير المتجر في “بورت أو برنس” الذي قدم لنا خصما على جميع المستلزمات التي اشتريناها. ومن خلال اتصال مالك الفندق الناطق باللغة الإنجليزية حيث كانت إقامتنا، تم نقل الإمدادات إلى المناطق المنكوبة في الوقت المناسب. كانت هناك امرأة تزور عائلتها في هايتي في ذلك الوقت ومددت إقامتها لتكون مترجمة لنا. ولا يمكننا أن ننسى السائق المحلي الذي كان ودودا ومفيدا ومتفهما ومحترما لعملنا.

في هذه الأيام التسعة، تعلم أعضاء فريقنا أن يظلوا إيجابيين ومؤمنين، مما سمح لنا بإنجاز أشياء كانت تعتبر مستحيلة. على سبيل المثال، تمكنا في إحدى الليالي من حزم 1752 كيس إغاثة وتحميلها في الشاحنة، أي ما يقرب من خمسة أضعاف ما كنا نستطيع تعبئته كل يوم في السابق.

على الرغم من أننا نعلم جيدا أن جهودنا مثل قطرة في المحيط، إلا أننا تشجعنا عند معرفتنا بأن فريق إغاثة آخر من أعضاء منظمتنا قادم. نأمل أن تتمكن العديد من المنظمات غير الحكومية من القدوم إلى هايتي لتقديم المساعدة في المستقبل القريب. نحن في غاية الامتنان للمعلمة لترتيباتها الرائعة خلال أعمال الإغاثة القصيرة في هايتي ولإعطائنا دروسا ثمينة للارتقاء.

جهود فريق كوستاريكا في الإغاثة من الإعصار في هايتي – من 15 تشرين الأول إلى 15 تشرين الثاني 2016

من 15 تشرين الأول إلى 15 تشرين الثاني 2016، قام فريق الإغاثة في كوستاريكا، مع عضوين من الولايات المتحدة الأمريكية، بتسليم المواد الغذائية والإمدادات التي تشتد الحاجة إليها لستة دور للأيتام والعديد من العائلات التي كانت من بين أكثر المتضررين من إعصار ماثيو في هايتي.

وفي غضون خمسة أيام من وصولنا إلى “بورت أو برنس”، تمكنا من إحضار الطعام النباتي والضروريات اليومية إلى أربعة دور للأيتام كانت في وضع بائس وملح. كان الأطفال في دار الأيتام التي تُدعى “زيون” الواقعة في “أركاي”، جائعين ويصلون لعدة أيام. ولحسن الحظ، يبدو أن الله قد سمع صلواتهم وأرسلنا لمساعدتهم.

وفي الأسبوع التالي، سافرنا بثلاث شاحنات كبيرة محملة بالأرز والفاصوليا وزيت الطهي لـ 1500 أسرة إلى “ليس كايس”. على الرغم من أن الطريق كان صعبًا وكانت هناك عواصف رعدية مع فيضانات لاحقة وفيضانات في الأنهار، وصلنا بسلام. سمح لنا القس المحلي، القس جان، بتخزين الإمدادات في دار الضيافة الخاصة به واستخدامها كقاعدة.

وخلال الأيام القليلة التالية، انضممنا إلى فريق إغاثة آخر شكله أعضاء منظمتنا في أمريكا وكندا من 20 تشرين الأول إلى 7 تشرين الثاني، وقمنا بتسليم المواد الغذائية والإمدادات إلى التجمعات الأكثر احتياجًا، والتي كان العديد منها في مناطق نائية وبعيدة ولم يتلق أي منها أية مساعدة. وكان من الصعب السفر على طرق وعرة كل يوم، ولكن عندما رأينا السعادة العظيمة في وجوههم، سرعان ما نسينا حقيقة أننا كنا متعبين. قدمنا 25 رطلاً من الأرز لـ 17440 عائلة في كل من توربيك ووارف ماسي وكافايلون وكامب بيرين وجيريمي ومانيتشي وبيستول وتي بلين وشاردونيرز ولوس انجليس وبورت سالوت وباي دو ميسلي ومورن مونتبرن وروتشي أي باتيوكس وفوكاسي وبولماير وفيرنيت ومورن كوكويلي وليس كايس ولاكاويواني ولاسافان وريوكروسن ولاديفرينس وبورليتي ودوسيس ولابييلا وشانتال وسودري وبوني فن وساوت ماثورين وديرير فورت آند فوند فريد. كما تبرعنا بالأدوية لفريق طبي مسيحي في ليس كاي، حتى يتمكنوا من مساعدة الضحايا أثناء زيارة بعض المجتمعات المصابة بالكوليرا.

وقبل المغادرة، في 11 و14 تشرين الثاني، جلبنا المزيد من الطعام والإمدادات إلى داري أيتام كانتا بحاجة إلى المساعدة. سمعنا أيضًا عن ميرلا، وهي طفلة تبلغ من العمر يومين توفيت والدتها يوم ولادتها. لقد سألنا مدير دار الأيتام لافير في سيتي سوليل عما إذا كان بإمكانه رعاية الطفلة الصغيرة، وقدمنا مساعدة مالية لهذا الوضع الخاص. قال المدير بلطف “نعم”. الحمد لله على فرصة الحياة لهذه الطفلة الجميلة ميرلا.

جهود فريق الولايات المتحدة وكندا للإغاثة من الإعصار في هايتي – من 20 تشرين الأول إلى 7 تشرين الثاني 2016

من 20 تشرين الأول إلى 7 تشرين الثاني، واصل فريق جديد يتألف من 24 عضوا متطوعا من الولايات المتحدة وكندا جهود الإغاثة من إعصار ماثيو. عمل فريقنا من المساعدين مع 15 من السكان المحليين الهايتيين، بعضهم أعضاء في منظمتنا، لتقديم المساعدة للمناطق المنكوبة المختلفة. لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، عملت مجموعتنا من المتطوعين بجدية، وشكلت مجموعتين لتلبية احتياجات الشعب الهايتي على أكمل وجه.

قدم طبيبان وثلاث ممرضات ومترجمون للعائلات الدعم الطبي الذي تشتد الحاجة إليه، بينما قدم باقي الفريق المساعدة الغذائية. وفي كل موقع، ساعدنا القس المحلي في تقديم خدماتنا. تم تقديم الرعاية الطبية يوميا لضحايا الإعصار في التجمعات المختلفة.

تقرير الفريق الطبي

كافايلون

كالعادة، تبين أن العديد من الأشخاص يحتاجون الحصول على الرعاية، وانتظروا بصبر في حرارة تزيد عن 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية). كان الجميع ممتنا للغاية ومقدرا للحب الذي قدمته المعلمة من خلال إرسال المساعدة. بعض الخدمات الطبية التي قدمناها تضمنت علاج كسر رسغ إحداهن لأنه كان من المستحيل عليها أن تصل إلى المستشفى. احتاج العديد من الأشخاص إلى علاج عاجل للجروح، وكان العديد منهم يعانون من آلام مختلفة. ومع ذلك، كان شعب هايتي مرنا وكريما.

توربيك

اصطف عدة مئات من الأشخاص وأطفالهم لتلقي الرعاية الطبية؛ وكانوا جوعى أيضا. فمن ذلك اليوم فصاعدا، قررنا أيضا تقديم طعام نباتي للمرضى خلال ساعات العيادة.

كا باترون

تم فحص أكثر من 100 مريض. كان العديد من الأطفال يعانون من الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى الأدوية، تم تزويد بعض المرضى بمستلزمات النظافة بما في ذلك الصابون والمناشف والبطانيات. علاوة على ذلك، وبفضل فريق الطهي لدينا، تم تقديم وجبة نباتية لذيذة لجميع المرضى من الفاصوليا والأرز. وقد أدفأ قلوبنا الابتسامات المشرقة والتقدير وحب للمعلمة من هؤلاء الناس.

بريفيتي

تم تقديم الرعاية الطبية ووجبة غداء نباتية مرة أخرى لمرتادي العيادة بأكملهم. خلال زيارتنا، كان من الواضح أن العديد من الأطفال بحاجة إلى اللوازم المدرسية والأحذية. لذلك، تم شراء الدفاتر والأقلام والأحذية وتوزيعها خلال ساعات العيادة وبعدها. قوبلت هذه الهدايا البسيطة بقدر هائل من الامتنان. كان الأطفال يقفزون صعودا وهبوطا وهم يضحكون بحماس.

لابورد

خلال هذه الزيارة، تم إحضار مريضة صغيرة في حالة حرجة إلى العيادة من قبل والديها. كانت مصابة باليرقان والحمى والضعف الشديد. كانت المريضة بحاجة إلى دخول المستشفى، لكن والديها كانا فقراء لدرجة أنهما لا يستطيعان تحمل تكاليف النقل إلى المستشفى فضلا عن الرعاية الطبية. اصطحب أحد أعضاء فريقنا المريضة على الفور إلى المستشفى باستخدام شاحنتنا المستأجرة. تم دفع أدويتها وإقامتها في المستشفى مقدما من صندوق الإغاثة. نعتقد أنه بحسن تدبير المعلمة، أقيمت العيادة في قريتها في الوقت المناسب، مما أدى إلى رعاية طبية تمس الحاجة إليها.

قمنا بزيارة لابورد مرة أخرى خلال اليوم السادس من العيادة، حيث لم نتمكن من رؤية جميع المرضى في اليوم السابق. قبل العيادة، بينما كانت المدرسة في استراحة، تم توزيع دفاتر وأقلام. تلقى كل من المعلمين وتلاميذ المدارس الهدايا بفرح كبير.

ظهر العديد من الأشخاص مرة أخرى في العيادة. لوحظت إصابات مختلفة بالإضافة إلى الأرق والاكتئاب. بالإضافة إلى الرعاية الطبية، تم تقديم تعاليم المعلمة حيث تم تقبلها بشكل جيد. أثناء الغداء، وجبة بسيطة من الأرز النباتي والفاصوليا شاركناها مع جميع المرضى. لاحقًا، شعر العديد من الأطفال بسعادة غامرة لتلقي الصنادل والأحذية الجديدة وهي هدية صغيرة لمساعدتهم على المشي إلى المدرسة.

وفي نهاية اليوم توجه الفريق الطبي لزيارة المريضة في المستشفى. بفضل بركة المعلمة، علمنا أنها أصبحت بحال أفضل.

ليس كايس

انتظر العديد من المرضى وصولنا من الصباح الباكر. كانت هذه القرية معوزة بشكل خاص. كان العديد من المرضى يعانون من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، لكنهم لم يتمكنوا من تحمل تكاليف الأدوية طويلة الأمد، ولهذه الحالات تم إعطاء العديد من المرضى ما يكفي من الأدوية لمدة شهر بالإضافة إلى المعلومات التي تمس الحاجة إليها بخصوص هذه التشخيصات. مرة أخرى تم توزيع وجبة غداء نباتية ولوازم مدرسية وأحذية. تلقى العديد من الأشخاص أيضا حبوبا إضافية وزيتا للطهي لأخذها إلى المنزل.

تقرير فريق الطعام

لابورد

بينما كان خبراؤنا الطبيون منشغلين في تقديم العلاج، ركز باقي أعضاء الفريق جهودهم على خدمة الطعام وتوزيعه. طلب منا تقديم المعونة الغذائية لدور الأيتام المنكوبة بداية من مدينة لابورد. تمت زيارة ثلاثة دور للأيتام: “هالو هوم ون” ويحوي 23 طفلا يتيما، و”هالو هوم تو” مع 19 يتيما، و17 يتيما في “هالو هوم ثري”.

ينهض فريق المطبخ لدينا في الصباح الباكر كل يوم، ويطبخ وجبات نباتية شهية للأطفال وأعضاء الفريق على حد سواء. كان كل طفل ينتظر بلطف الحصول على حصته من الأرز والفاصوليا. كان جميع الأطفال المحبوبين يحسنون التصرف للغاية وكانوا سعداء بالخدمة. لقد تأثرنا لعلمنا بصبرهم الكبير واجتهادهم، حيث استغرقت رحلتنا إلى هناك ساعات طويلة.

دوسيس وشانتال وليوغان

تم إهداء مواد الاحتياجات الأساسية إلى داري أيتام ريستافيك فريدوم إليانس (آر أف أي) في مدن دوسيس مع 17 طفلا، وشانتال مع 23 طفلا، ودار أيتام للصبيان/البنات في لاميزون دو سورير (بيت الابتسامات) في ليوغان. لقد تم إعطاء كل منزل ستة أكياس من الأرز (50 رطلا لكل منزل)، وستة جالونات من الزيت النباتي، وكيسين من الفاصوليا (50 رطلا في كل منهما)، وكيسين من دقيق الذرة (50 رطلا في كل منهما)، وثمانية عبوات من السباغيتي، وكيسين من الدقيق الأبيض (50 رطلا في كل منهما)، كيس واحد من المنظفات، كيس واحد من صابون الاستحمام، كيس واحد من صابون الغسيل، علبة واحدة من معجون الطماطم، عبوة من محارم التواليت، كيسان من السكر (50 رطلا في كل منهما)، ودلو. وتم تقديم أكياس الحلوى كهدية للأطفال، والتي قوبلت بابتسامات مبهجة وعيون مرحة. حرص القس المحلي على تقديم المعلومات عن هذه المناطق المنكوبة، وأبلغ أعضاء فريقنا أنه لم تكن هناك مساعدة قبل مشاركتنا.

جيريمي ومانيتش وأوكاف وكافورباك

تقييما للوضع المزري لجيريمي، خطط فريق الإغاثة لدينا لرحلة مدتها ست ساعات لزيارة المدينة المنكوبة. بمساعدة قس محلي، والشرطة، ووحدة شرطة خاصة، تمكن أعضاء فريقنا من توزيع 1000 كيس من الأرز بأمان على المحتاجين. حصل كل مستلم على تذكرة، ووقف في طابور، واستلم حبوبه. بما أن الكثيرين يخشون عدم القدرة على الحصول على حصتهم، فقد قوبلت عملية التوزيع بقلق شديد. حث أعضاء فريقنا الإغاثي أولئك الذين تغيبوا على التزام الهدوء، حيث وعدنا بالعودة بالمزيد.

في اليوم التالي، تم توزيع 1000 حقيبة أخرى على الضحايا في مانيش. عند الانتهاء، تم تحميل 2000 حقيبة أخرى جاهزة وتم تسليمها في اليوم التالي إلى مدينتي أوكاف وكافورباك المجاورتين لجيريمي وإلى 55 شخصا في جيريمي الذين وعدناهم بالعودة. على الرغم من مواجهة العقبات، سمحت الجهود الحثيثة لأعضاء فريقنا للعائلات بتلقي حصصهم من الطعام مع الحفاظ على سلامة كل فرد.

روتش أي باتيوكس

عند الوصول إلى روتش أي باتيوكس، نظم أعضاء فريقنا المنطقة بسرعة للتوزيع. أعطيت الأولوية للرجال والنساء المسنين بجانب الأمهات الحوامل. تم توجيه الذكور للوقوف في صف، بينما شكلت الإناث صفًا آخر. تمكن أعضاء فريقنا من توزيع 900 كيس من الأرز بكفاءة قبل غروب الشمس. تم تسليم الأكياس المائة المتبقية إلى زعيم القرية لتسليمها.

بيستل

خلال يوم التوزيع الأخير لـ “فريق الأرز”، قمنا بزيارة مدينة بيستل. منعت ظروف الطرق الجبلية السيئة سائقنا من الوصول إلى هناك؛ حيث كان من الضروري الاستمرار على الأقدام. وعندما عادت شاحنة الأرز الخاصة بنا أدراجها إلى أسفل الجبل، ترجل أعضاء فريقنا واستمروا في الرحلة. سبعمائة كيس أرز ونقود للزيت النباتي تم توزيعها على العائلات الفقيرة. أدرك القس المحلي جيدا الجهود التي بذلناها للوصول إلى مدينته، فكافأ لطفنا من خلال تقديم القهوة الدافئة والخبز لنا. قوبلت طريق عودتنا إلى المنزل في تلك الليلة بمزيد من القلق، حيث لم تكن شاحنتنا قادرة على السير على الطرق الجبلية. بعد رحلة استغرقت ساعتين، تمكن أعضاء فريقنا أخيرا من تدبر أمر النقل للعودة إلى القاعدة.

على الرغم من أن كل رحلة كانت طويلة ومليئة بالتحديات في كثير من الأحيان، إلا أننا ممتنون لتمكننا من توزيع الأرز بنجاح على كل مدينة كما هو مخطط له. سمحت الجهود المشتركة لجميع المعنيين بالانتقال السلس بين التحميل والنقل والتوزيع النهائي. حتى عند الشدائد، استمر صمود الشعب الهايتي، مما سمح للأمل والنور بالازدهار.

كانت الحماية غير المرئية للمعلمة معنا في كل خطوة على الطريق. بدونها، لم يكن أحد منا ليحقق المهام الصعبة في هايتي. نحن محظوظون جدا لأنه أتيحت لنا هذه الفرصة لتعلم الخدمة غير المشروطة تجاه إخواننا من البشر. نتمنى أن ينعم الشعب الهايتي بالكثير من الراحة والمحبة خلال هذا الوقت الصعب للغاية، وليتمتع مستقبله بالسلام والازدهار.

جدول نفقات منظمة المعلمة السامية تشينغ هاي الدولية لأعمال الإغاثة من إعصار ماثيو في هايتي حتى اللحظة

الإيصالات

أعمال الإغاثة من إعصار ماثيو في هايتي – من 11 إلى 20 تشرين الأول 2016

أعمال الإغاثة من إعصار ماثيو في هايتي – من 15 تشرين الأول إلى 20 تشرين الثاني 2016

جهود الإغاثة

دور الأيتام

أعمال الإغاثة من إعصار ماثيو في هايتي – من 20 تشرين الأول إلى 20 تشرين الثاني 2016

الفريق الطبي

المساعدات الإغاثة لدور الأيتام

فريق الطعام