• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年05月8日, 週三

      استحضار حب المعلمة إلى “مدرسة كوكونت” في كمبوديا

      أعده فريق الأخبار في فيتنام (النص الأصلي باللغة الفيتنامية)

      يُطلق أيضا على مدرسة “كوكونت” التي تقع في كمبوديا اسم “مدرسة النفايات” حيث تم بناؤها بشكل أساسي باستخدام مواد معاد تدويرها. ومن خلال إعادة تدوير النفايات وإجراء الدروس في الفصل يصبح المعلمون في مدرسة كوكونت مثالا مشرقا للحب والإبداع في العمل ورعاية الخير داخل الطلاب الذين يهتمون بالآخرين والحيوانات والبيئة.

      في صباح يوم 28 كانون الثاني 2019 ونيابة عن المعلمة السامية تشينغ هاي تشرفنا بإهداء المدرسة 30 ألف دولار أمريكي بحب ورعاية لا حدود لهما. إلى جانب الهدية المالية المقدمة من المعلمة، قمنا أيضا بإعداد كعك نباتي وحلوى لمشاركتها مع طلاب المدرسة.

      عندما وصلنا، جاء مدير المدرسة سين سونغهينغ لاستقبالنا بحرارة, وقدم لنا جولة في المدرسة. قمنا بترتيب الهدايا المُعدّة سابقا على طاولة، وأقمنا احتفالا لتقديم هدايا المعلمة المحبة للمدرسة. ثم قمنا بتوزيع الهدايا النباتية على الطلاب. على الرغم من أن حياتهم شاقة، إلا أنهم يظلون طاهري القلب.

      تمنى السيد سين سونغهينغ إرسال تحياته الحارة وشكره العميق إلى معلمتنا السامية تشينغ هاي. وأعرب عن أن هدية المحبة من المعلمة أعطت الطلاب فرصة عظيمة. سيستخدم مجلس المدرسة هذه الهدية النقدية لتوفير معدات حديثة للطلاب للمساعدة في الدراسة. كما أن لديه أيضا خطة لتوفير طعام نباتي للطلاب بعد أن أدرك فوائد النظام الغذائي النباتي وأنه أمر جيد لصحتنا ولإنقاذ حياة حيوانات لا حصر لها. يتمنى السيد سونغهينغ أن يبدأ الجميع أسلوب حياة نباتي وأن يكتشفوا كيف يحبون أنفسهم والآخرين أكثر وذلك لحماية كوكبنا.

      بعد وداع مدرسة كوكونت، عدنا بسعادة غامرة مع ذكرى الشعب الكمبودي اللطيف ومناظر الطرق الريفية الهادئة والأنهار التي أصبحت الآن نظيفة بسبب عدم وجود المزيد من النفايات.

      نحن ممتنون جدا للمعلمة التي منحتنا الامتياز لأن نكون أداة لجلب محبة الله إلى الأرض الكمبودية الجميلة وشعبها والمعلمين الطيبين في مدرسة كوكونت. نأمل أن توجد مدارس مثل مدرسة كوكونت في جميع البلدان.