مساعدة الصليب الأحمر للتخفيف من حدة الجوع والعوز

أعده فريق الأخبار (النص الأصلي باللغة الإنكليزية)

أدت سنوات من عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية التي تفاقمت بسبب الجفاف الشديد في مواجهة أكثر من 20 مليون شخص في جميع أنحاء إفريقيا واليمن المجاور للمجاعة والموت جوعا في عام 2017. ومن بين البلدان الأفريقية الأكثر تضررا الصومال وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا. ولقد وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين الأزمة بأنها الأكبر منذ عام 1945، ودعا إلى بذل جهود تعاونية عالمية لجمع 4.4 مليار دولار أمريكي لتجنب الكارثة المرتقبة في هذه البلدان.

ولحسن الحظ فقد استجاب المجتمع الدولي للنداء. فتعهدت حكومة المملكة المتحدة بتأمين التبرعات العامة بالجنيه الاسترليني بما يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني. فقدمت جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة إنجلترا تبرعا شخصيا. وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة لمساعدة اليمن وكينيا وإثيوبيا وجنوب السودان والصومال في شرق إفريقيا. كما ناشد العديد من المشاهير الجمهور لرفع مستوى الوعي وطلب المساعدة.

في 13 آذار 2017، تبرعت المعلمة السامية تشينغ هاي بمبلغ 13500 دولار أمريكي لجمعية الصليب الأحمر لجمهورية تايوان للمساعدة في أعمال الإغاثة من المجاعة في إفريقيا من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ونحن نصلي كي تحل نعمة الله ورعايته على الدول التي تعاني من المجاعة. ونتمنى أن يلجأ جميع البشر إلى أسلوب العيش الرحيم، وليعم السلام والحب والوفرة قريبا في هذه الأراضي.

إيصال بمساهمة المعلمة السامية تشينغ هاي بمبلغ 13500 دولار أمريكي لجمعية الصليب الأحمر لجمهورية تايوان.