• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年05月9日, 週四

      جهود الإغاثة في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات شمال شرق الهند

      أعده فريق الإغاثة في تايوان (النص الأصلي باللغة الصينية)

      في 13 حزيران 2018 تعرضت مناطق أسام وتريبورا ومانيبور في شمال شرق الهند وبشكل متواصل للأمطار الغزيرة والفيضانات. تأثرت العديد من القرى القريبة من الأنهار, وبشكل مأساوي فقد ما لا يقل عن 23 شخصا حياتهم وتضرر مئات الآلاف. قامت كبيرة المعلمين تشينغ هاي بالتبرع على الفور بمبلغ 30 ألف دولار أمريكي ووجهت أعضاء المنظمة بإرسال فريق إغاثة إلى الهند لمساعدة الضحايا. قام أعضاء منظمتنا من تايوان بتشكيل فريق للإغاثة على الفور وبدأوا بأعمال الإغاثة في 24 حزيران.

      الدكتورة سيما كومار التي ساعدت فريقنا الإغاثي سابقا وجنبا إلى جنب مع زوجها السيد روهيت كومارت سينغ وزميل محلي آخر قاموا بمساعدتنا في جهود الإغاثة. نحن ممتنون لدعمهم الذي لا يقدر بثمن. وفي 25 حزيران توجه فريقنا الإغاثي بمجموعتين على التوالي نحو مانيبور وتريبورا لمساعدة الضحايا.

      الإغاثة من الكوارث في مانيبور:

      في 26 حزيران وصلت مجموعة واحدة إلى وكالة الإغاثة من الكوارث التابعة لحكومة مانيبور وعلمت أن وكالة الإغاثة الحكومية المحلية قد انسحبت بالفعل. ثم قام فريقنا على الفور بزيارة مدير إدارة الأمن للحصول على المشورة. وفي 27 حزيران ومن أجل تسريع أنشطة الإغاثة تعاون أعضاء فريقنا مع “نادي الروتاري” المحلي. وفي الوقت نفسه كنا محظوظين أيضا لتلقي المساعدة الكريمة من نائب الولاية السيد لوريمبام راميشور حيث تكفل بالتسليم السريع لإمدادات الإغاثة.

      في الفترة من 28 حزيران إلى 29 حزيران قام فريقنا الإغاثي بشراء الأرز والزيت والملح والفاصوليا، والتي كانت مناطق الفيضانات في أشد الحاجة إليها وفقا لنصيحة نائب الولاية. أعد الفريق 600 حزمة إغاثة في المجمل، وكل منها يوفر 30 كيلوغراما من الإمدادات لكل أسرة متضررة.

      في 30 حزيران قمنا بتوصيل الإمدادات إلى “آرباتي ماياي ليكاي” في إيمفال إيست المنطقة الأكثر تضررا. وبسبب تحطم السدود في النهر عانى السكان الهندوس والمسلمون الذين يعيشون على جانبي النهر من فيضانات شديدة. قام أعضاء فريقنا بتوزيع الإمدادات بسرعة على المحتاجين، أولا إلى المنطقة الهندوسية في الصباح، ثم إلى المنطقة الإسلامية في فترة ما بعد الظهر. بعد الفيضان غمرت المياه معظم الأراضي الزراعية في منطقة الكارثة. كانت إمدادات الإغاثة المحبة المقدمة من المعلمة كهدايا من السماء ومساعدة للمتضررين خلال هذا الوقت العصيب. شكر الجميع المعلمة بامتنان وفرح.

      الإغاثة من الكوارث في تريبورا:

      قبل وصول مجموعتنا الثانية إلى تريبورا اتصل أعضاؤنا بالحكومة المحلية للحصول على أحدث المعلومات حول الوضع في منطقة الكارثة واحتياجات الأسر المتضررة من الفيضانات. وفي 26 حزيران وعند الوصول إلى منطقة الكارثة قام فريقنا بشراء ألف حزمة من مواد الإغاثة من الموردين المحليين. كل عبوة تحتوي على كيلوغرام واحد من الكورا (الأرز المسطح) و500 غرام من الساتو (دقيق الحبوب المختلط) و1 كيلوغرام من السكر و2 لتر من مياه الشرب النظيفة وفستان نسائي تقليدي (ساري) ورداء رجالي تقليدي (دوتي) وأعواد الثقاب والمناشف… الخ. وقمنا أيضا بزيارة دالاي وهي منطقة الكارثة في الجزء الشمالي الشرقي من الولاية للقاء مسؤول الحكومة المحلية السيد فيكاس سينغ الذي أبلغنا أن يوناكوتي كانت أكثر المناطق تضررا في تريبورا.

      في 27 حزيران قدم أمين لجنة مؤتمر عموم الهند السيد بيراجيت سينا تفاصيل عن الكوارث في منطقة يوناكوتي: في بعض المناطق وصلت مياه الفيضان إلى ثلث ارتفاع المباني ودمرت الفيضانات الطرق و500 منزل في المناطق المنخفضة وفي بعض المناطق كانت المنطقة الشاسعة المغمورة تشبه البحر ونتج عن الفيضان ضحيتان وتأثر 40 ألف شخص.

      في 29 حزيران وبعد إعداد ألف حزمة من الإمدادات وصل فريقنا الإغاثي إلى كايلاشاهار في مدينة يوناكوتي, حيث تضررت الأشجار والمباني والجسور والطرق على طول الطريق بسبب الفيضان وتعطلت حركة المرور بشدة. في بعض المناطق المنخفضة على طول الطريق لم تنحسر المياه. كما شهدنا الكثير من الناس يكافحون لإعادة بناء منازلهم. وضع السيد بيراجيت سينا بامتنان صورة كبيرة للمعلمة على لوحة الإعلانات. كما قدم قائمة بالأسر المتضررة لمساعدتها وتوزيع حزم الإغاثة لها. أخبرنا العديد من الضحايا: “أنا ممتن للغاية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لتوفير الإمدادات عندما كنا في أمس الحاجة إليها”.

      في 30 حزيران قمنا بتوصيل الإمدادات إلى “آرباتي ماياي ليكاي” في إيمفال إيست المنطقة الأكثر تضررا. وبسبب تحطم السدود في النهر عانى السكان الهندوس والمسلمون الذين يعيشون على جانبي النهر من فيضانات شديدة. قام أعضاء فريقنا بتوزيع الإمدادات بسرعة على المحتاجين، أولا إلى المنطقة الهندوسية في الصباح، ثم إلى المنطقة الإسلامية في فترة ما بعد الظهر. بعد الفيضان غمرت المياه معظم الأراضي الزراعية في منطقة الكارثة. كانت إمدادات الإغاثة المحبة المقدمة من المعلمة كهدايا من السماء ومساعدة للمتضررين خلال هذا الوقت العصيب. شكر الجميع المعلمة بامتنان وفرح.

      الإغاثة من الكوارث في “أسام”:

      بعد الانتهاء من أعمال الإغاثة في مانيبور وتريبورا طارت كلتا المجموعتين من رجال الإنقاذ إلى أسام. وبدعم رائع من الدكتورة سيما كومار والسيد روهيت كومارت سينغ وزملائنا في الهند للاتصال بالسكان المحليين، علم أعضاء فريقنا بالاحتياجات المحددة لتلك القرى المتضررة بشدة قبل الذهاب إلى ولاية أسام. في الأول من تموز أكملنا شراء وتعبئة ألف حزمة إغاثة. في 2 تموز ذهب فريقنا الإغاثي إلى منطقة الكارثة بالقرب من جواهاتي. وبمساعدة مسؤولين حكوميين محليين و15 متطوعا متحمسا قمنا بتوزيع 400 حزمة من مواد الإغاثة في كوبالكاتا و300 حزمة في جاريكوتشي ونورتوبوغرام. وزن كل عبوة 13 كغ. يعيش العديد من الضحايا في هذه المناطق الثلاثة على الجانب الآخر من الجبل حيث الحياة صعبة للغاية. بعد هذا الفيضان أصبح الوضع أكثر صعوبة. خلال عملية الإغاثة من الكوارث قام مسؤولو الحكومة المحلية أيضا بالتعريف بكبيرة المعلمين تشينغ هاي وفوائد اتباع نظام غذائي نباتي للسكان. كان جميع السكان ممتنين للغاية للمعلمة في مساعدتها في الوقت المناسب.

      تم الانتهاء من أعمال الإغاثة من الكوارث بنجاح في 2 تموز. نشكر جميع الملائكة المشاركين في عملية الإغاثة! من خلال مساعدتهم الوجدانية. امتلأ المحتاجون بحب وبركة المعلمة التي لا حدود لها تماما مثلما تعم البركة طفلا نائما في أحضان الله الدافئة. كما نشكر وسائل الإعلام على الإبلاغ عن جهود الإغاثة التي قامت بها منظمة كبيرة المعلمين تشينغ هاي الدولية على أمل تشجيع المزيد من الناس على رعاية صادقة ومشاركة الحب النقي لجميع المحتاجين كما نعمل معا لإعادة بناء منازلهم وخلق مستقبل أكثر إشراقا للجميع.

      قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي لمساعدة ضحايا الفيضانات في شمال شرق الهند

      المادة المبلغ (روبية هندية) الإيصال
      طعام لضحايا الفيضانات (الفول، الأرز، دقيق الحبوب، الزيت، الملح، الحلوى) والملابس (الساري و الدوتي) والمناشف وعلب الثقاب… الخ. 2,011,624 A
      أكياس التعبئة والتغليف ومصاريف النقل 61,646 B
      الإجمالي INR 2,073,270
      (US$30,000)