• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年05月8日, 週三

      تقديم مساعدات الإغاثة بعد الزلزال والتسونامي وإزالة الأتربة في سولاويزي في إندونيسيا

      أعده فريق إندونيسيا الإغاثي (النص الأصلي باللغة الإندونيسية)

      في مساء يوم 28 أيلول 2018 دمر زلزال بلغت قوته 7,4 درجة وتسونامي وانهيارات التربة مدن بالو وسيجي ودونغالا في وسط سولاويزي في إندونيسيا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص وتسبب في العديد من الإصابات وتدمير البنية التحتية والمنازل وترك الناجين دون مأوى كاف وغذاء وماء.

      عمل أول فريق إغاثة من الكوارث (من 5 إلى 12 تشرين الأول)

      عند سماع هذا الخبر المحزن, طلبت كبيرة معلمينا المحبوبة تشينغ هاي من أعضاء منظمتنا المحليون التحقق مما إذا كانت هناك حاجة إلى مساعدة عاجلة، مع إيصال حزنها العميق وصلواتها للضحايا وتقديم أموال الإغاثة عند الحاجة. في 5 تشرين الأول وصل فريق الإغاثة الذي شكله أعضاء منظمتنا في إندونيسيا إلى مدينة ماكاسار في جنوب سولاويزي. ومع الأموال التي ساهم بها أعضاء منظمتنا المحليون والأموال المتبقية من أعمال الإغاثة السابقة التي بلغ مجموعها 25 ألف دولارا أمريكيا قمنا بسرعة بإعداد مواد الطوارئ بما في ذلك 1000 حزمة إيواء تحتوي على الخيام والحصائر و1000 حزمة عائلية تحتوي على ملابس ومستلزمات النظافة والأدوية والبسكويت النباتي و320 حزمة مدرسية للطلاب مع حزم مختلفة و100 حزمة إمدادات خاصة بالطفل. وبعد تحميل شاحنتين توجهنا إلى مدينة “بالو” مساء يوم 6 تشرين الأول.

      وبمجرد وصولنا إلى مدينة “بالو” في 8 تشرين الأول انتقلنا مباشرة إلى مستشفى قريب “آر أس بودي أغونغ” وسلمنا الأدوية والمعدات الطبية. وعلى الرغم من الزلزالين اللاحقين اللذين تعرضنا لهما في صباح يوم 9 تشرين الأول قمنا بتوزيع مواد الإغاثة على المتضررين في قرية باكولي وقرية سيبالاجا سيلاتان في كيكاماتان غومباسا وكذلك قرية بال في مقاطعة مامبورو. وتمكن أحد أعضاء فريقنا وهو طبيب من مساعدة المرضى في المستشفى وتقديم فحوصات طبية لأكثر من 30 مريضا وكان معظمهم من كبار السن. وأظهر الأشخاص الذين يتلقون رسالة المعلمة الحب والامتنان وشكر الله. كما كان أطفال المدارس سعداء للغاية ومرتاحين بحقائبهم المدرسية الجديدة.

      عانت منطقة سيجي من أضرار جسيمة حيث قطعت الطرق الرئيسية بسبب الطين ودمرت العديد من المنازل. المواطنون النازحون الذين يقيمون في الملاجئ المؤقتة على التل أو في الحقول الفارغة كانوا في أمس الحاجة إلى الخيام والحصائر والبطانيات، وهكذا تم الترحيب بوصول فريق الإغاثة في 10 تشرين الأول! لقد قمنا بتسليم مئات الخيام والحصائر إلى الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان في قرية جونو أوغ وقرية دولو. كما قمنا بتوزيع مئات الحصص العائلية بما في ذلك حزم الأطفال وحزم طلاب المدارس التي تلقاها الأطفال بسعادة.

      في 11 تشرين الأول ذهبنا إلى منطقة دونغالا التي تأثرت بالزلزال والتسونامي. على طول ساحل لولي كان هناك العديد من المباني والمركبات التالفة وحتى العديد من السفن التي قذفت إلى الشاطئ. خلال اليوم توقفنا عند أربعة ملاجئ في قرى لولي تاسوبولي وبالولي أوليوجالي ولولي دوندو لولي بيسوا وسلّمنا 315 خيمة و315 حصيرة و455 طرد عائلي و13 طرد أطفال و10 باقات لطلاب المدارس. استغرق طبيبنا الإغاثي بعض الوقت لتقديم فحوصات طبية للرضع والبالغين وكبار السن.

      وقبل المغادرة إلى المنزل سلمنا مواد الإغاثة المتبقية إلى دليلنا المحلي الشاب “فانو” الذي رافقنا لمدة أربعة أيام. حيث نظم “فانو” عملية الذهاب مع أصدقائه لتوزيع المواد المتبقية على منطقة الساحل الغربي.

      فريق العمل الثاني للإغاثة من الكوارث (من 26 إلى 30 تشرين الأول)

      في الفترة من 26 إلى 30 تشرين الأول قام فريق إغاثة آخر يتألف من طبيبين وثلاثة من عمال الإغاثة بشراء المزيد من الإمدادات بمبلغ 6755 دولارا من الأموال المتبقية وتوزيع المساعدات على المحتاجين في قرية باكولي في منطقة سيجي وقرية باتالو في مقاطعة دونغالا. داخل كل حزمة كان هناك كتيب نباتي “دليل نباتي للمبتدئين”. كان الأشخاص المتضررين سعداء للغاية لتلقي الطرود وعبروا عن شكرهم الخاص إلى كبيرة المعلمين تشينغ هاي على تعاطفها وحبها. تقع قرية باتالو في الواجهة البحرية حيث تجمع مئات القرويين في الموقع واستقبل فريق الإغاثة بسعادة. قدم أطباؤنا فحوصات وعلاجات للعديد من المواطنين المحليين.

      وفي اليوم الأخير قدم فريقنا ما تبقى من مواد الإغاثة للعديد من الملاجئ في مدينة “بالو” وسلم أيضا الأدوية المتبقية إلى مستشفى في سيجي. لقد كنا ممتنين لإتاحة الفرصة لنا لمساعدة الآخرين المحتاجين. ونصلي من أجل استعادة شعوب بالو وسيجي ودونغال حياتهم الاعتيادية قريبا وأن يتبنى العالم نظاما غذائيا نباتيا ينقذ الكوكب للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من الكوارث الطبيعية.

      قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي من أجل إغاثة منكوبي الزلزال والتسونامي وانهيارات التربة في إندونيسيا

      المادة المبلغ (روبية إندونيسية) الإيصال
      مصاريف أعمال الإغاثة الأولى:
      1000 خيمة وحصيرة، 1000 طرد عائلي (عباءات، بطانيات، ملابس داخلية، مناشف صحية، صابون، فراشي أسنان، معجون أسنان، زيت دوائي، زيت الأوكالبتوس والبسكويت النباتي)، 320 حصة مدرسية للطلاب (حقائب مدرسية، كتب، دفاتر رسم، أقلام رصاص) صناديق وأقلام حبر جاف وأقلام رصاص ومحايات وأقلام تلوين مبراة و100 عبوة أطفال (زيت الأطفال، ومسحوق الأطفال، والمناديل الصحية وورق المساحات) ونفقات أخرى لفريق الإغاثة (الطعام والنقل)
      363,429,679 A
      نفقات أعمال الإغاثة الثانية:
      300 مجموعة من العبوات العائلية و200 حزمة لطلاب المدارس و100 حزمة للأطفال وعدد طبية
      101,333,022 B
      الإجمالي IDR 464,762,701
      (USD 31,820)
      الإيصال

      جهود الإغاثة من 5 إلى 12 تشرين الأول 2018

       

      جهود الإغاثة من 26 إلى 30 تشرين الأول 2018