• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年04月29日, 週一

      توفير الأغذية النباتية، والملابس الدافئة واللوازم للاجئين في كرواتيا وسلوفينيا وصربيا ومقدونيا واليونان وإيطاليا

       

      أعده فريق لوفينغ هوت عند بحيرة كلوبين التابع لفريق الإغاثة النمساوي (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)

      استجابة لتعليمات كبيرة المعلمين تشينغ هاي بشأن رعاية اللاجئين، قام طاقم العمل في لوفينغ هوت على بحيرة كلوبين في النمسا بتشكيل فريق للإغاثة. وفي تشرين الثاني 2015، سافرنا إلى كرواتيا وإلى المناطق الحدودية مع البوسنة والهرسك وسلوفينيا. وذهبنا أيضا إلى صربيا بالقرب من حدود مقدونيا، وإلى اليونان وإيطاليا. وقد تم شراء المواد الإغاثية في الفترة بين 12 تشرين الثاني لغاية 17 كانون الأول 2015 بمبلغ (17393) يورو من حساب المعلمة و(2875) يورو من مراكزنا في تايوان.

       

      توفير الملابس الدافئة إلى مخيم سلافونسكي برود للاجئين في كرواتيا – 12 تشرين الثاني 2015

      وفي 12 تشرين الثاني 2015 قمنا برفقة عضو المؤسسة الكرواتية بزيارة المخيم الرئيسي بالقرب من بلدة سلافونسكي برود على الحدود بين كرواتيا والبوسنة والهرسك حيث يقيم ما بين 3000 و 4000 لاجئ. وبعد معرفتنا من المنسق الرئيسي للصليب الأحمر في المخيم بأنهم بحاجة إلى الإمدادات، فقد ذهبنا مباشرة إلى سلافونسكي برود واشترينا الملابس الدافئة، كالقبعات والقفازات والجوارب والأحذية، من متجر محلي.

      وقد ساعدنا صاحب المحل في تقديم جميع المواد إلى المخيم. كما شكرنا الشخص المسؤول عن المخيم على إسهامنا وأخبرنا بأنهم سيظلون بحاجة إلى المزيد من الأحذية الدافئة للرجال والنساء في الأسابيع المقبلة. وبدورنا سنبقى على اتصال معه ونقدم المزيد من الدعم بأسرع وقت.

       

      جلب الغذاء للاجئين على الحدود الكرواتية- السلوفينية – 13 تشرين الثاني 2015

      في 13 تشرين الثاني 2015، علم فريقنا الإغاثي من مجموعة متطوعين مقرها في زاغرب في كرواتيا، من صفحة فيسبوك “آر يو سيريوس” بأن 10 حافلات من اللاجئين وصلت إلى الحدود مع بيستريكا أوب سوتلي في سلوفينيا، حيث سينتظرون لمدة ساعتين قبل أن يتم نقلهم لمكان آخر. لذلك جلبنا الطعام النباتي بما في ذلك الفاكهة والخبز والشوكولاته والكعك والماء والعصير إلى الحدود وتم توزيعها على الناس الذين ينتظرون في الخارج. وقد شكرنا متطوعو الصليب الأحمر نظرا لتدني مستوى تخزينهم.

      وبناء على اقتراح من المتطوعين، قمنا بشراء أغذية للأطفال، وغيرها من الأغذية النباتية والماء، وقدمنا المزيد للاجئين الذين كانوا على متن الحافلات لمواصلة رحلتهم. وتركنا الإمدادات المتبقية في غرفة التخزين هناك للأشخاص الذين سيأتون في وقت لاحق. لقد تأثرنا لرؤية متطوعي الصليب الأحمر يعملون لساعات طويلة، وأحيانا يستريحون ساعتين فقط في الليل، ويخططون لجلب المزيد من الإمدادات للاجئين على الحدود لدعم عملهم.

       

      المزيد من الأغذية النباتية واللوازم للاجئين الواصلين للقرب من الحدود الكرواتية- 14-15 تشرين الثاني 2015

      وفي 14 تشرين الثاني، قاد فريقنا الإغاثي سيارتين محملتين بالفاكهة والحلوى والعصير والوجبات الخفيفة وإمدادات المياه التي تم شراؤها من حساب المعلمة بقيمة (1892) يورو للاجئين ونقلناها إلى دوبوفيك بسلوفينيا على الحدود الكرواتية حيث كانت هناك خمس حافلات تحمل (250) شخصا ستصل بعد ساعات قليلة. وقد قبل المتطوعون هناك بعض الإمدادات الغذائية النباتية منا على الحدود وطلبوا منا تسليم الباقي إلى مستودعاتهم في البلدة المجاورة. وقالوا لنا إن إمداداتهم مع إمداداتنا ستكون كافية لأكثر من أسبوع واحد بحسب معدل وصول اللاجئين حتى لآن.

      ومع وصول جميع اللاجئين إلى كرواتيا تم إحضارهم إلى معسكر سلافونسكي برود على الحدود بين كرواتيا والبوسنة والهرسك، وقمنا بتسليم المزيد من القبعات والأوشحة والقفازات والسراويل والأحذية التي تم شراؤها بمبلغ (1614) يورو تبرعت بها المعلمة في 15 تشرين الثاني. وقد تم أخذ الملابس لمستودع الصليب الأحمر في المخيم بناء على طلبهم. وقد قمنا بجولة مع المنسق الرئيسي للصليب الأحمر في المخيم وأخبرنا بأن ما يتراوح بين (5000) و (10000) شخص يمرون يوميا. وهم مسجلون ويتم تزويدهم بالملابس الدافئة والغذاء والماء. وبعد البقاء في المخيم لبضع ساعات، يتم نقلهم بالقطار أو الحافلة إلى سلوفينيا. وقد تم تجهيز الخيام الكبيرة في المخيم مع أجهزة تدفئة كبيرة ومراحيض وغرف للاستحمام. كما يتم تقديم الخدمات الطبية والمشورة النفسية. ونحن ممتنون لتفاني موظفي الصليب الأحمر وسنواصل دعم عملهم في المستقبل.

       

      استمرار جهود الإغاثة على الحدود السلوفينية- المقدونية- 18-19 تشرين الثاني 2015

      واستنادا إلى البحوث والتوصيات الصادرة عن مجموعات المتطوعين المحلية، قرر فريقنا الإغاثي من لوفينغ هوت في النمسا مغادرة زاغرب وكرواتيا والذهاب إلى جنوب صربيا لتقديم المساعدة الضرورية. وفي 18 تشرين الثاني 2015، وصلنا إلى بريشيفو، وهي مدينة تقع على الحدود مع مقدونيا، والتقينا السيد زيلال هاساني، المدير الإداري في مركز التكافل والتقدم وهذا المركز يساعد اللاجئين في صربيا. وأوضح السيد هاساني أن فريقه أنشأ موقعا في بلدة ميراتوفاتش على الجانب الصربي من الحدود لتوزيع الأغذية والمياه والملابس الدافئة على اللاجئين القادمين من تابانوفسي في مقدونيا.

      وبناء على اقتراحه، جلبنا الفاكهة والخبز والكعك والماء إلى مخيم تابانوفسي في مقدونيا في 19 تشرين الثاني، وتم توزيعها على العديد من اللاجئين. كما قدمنا طلبا إلى مكتب الحكومة المحلية للحصول على الإذن بجلب الإمدادات في المستقبل. وبعد ذلك عدنا إلى صربيا واشترينا المزيد من الأحذية والملابس الدافئة والجوارب والقفازات والقبعات، وجلبناهم إلى ميراتوفاك. وقد كان المتطوعون هناك سعداء جدا لاستلامهم. وقد قمنا بالمساعدة في توزيع الملابس على اللاجئين الذين يمرون.

       

      جلب اللوازم إلى تابانوفسي ومخيمات العبور خلال إيدوميني على الحدود المقدونية- اليونانية-20-21 تشرين الثاني 2015

      في 20 تشرين الثاني، كانت هناك حاجة لمزيد من الإمدادات في مخيم تابانوفتسي على الحدود الشمالية لمقدونيا، واشترينا الأغذية النباتية والمياه والملابس الدافئة وجلبناها إلى الخيام التي يتم منها التوزيع على اللاجئين. وقد تم الترحيب بشكل خاص بصناديق الموز والبرتقال. وشكرنا أحد المتطوعين من الزمالة المعمدانية التعاونية، حيث يعبر حوالي (5000) لاجئ يوميا وهم بحاجة لملابس دافئة في فصل الشتاء القادم. وقد طلب منا إحضار المزيد من الإمدادات المماثلة لأنها محل تقدير كبير من اللاجئين. لذلك عدنا في 22 تشرين الثاني مع المزيد من الفاكهة والمياه والملابس الدافئة، وساعد المتطوعين بتوزيع الإمدادات على (600) إلى (1000) من القادمين الجدد بالقطار. كما قمنا بتوزيع نشرات (العيش البديل)، التي صممتها كبيرة المعلمين تشينغ هاي لتقديم معلومات عن الفوائد العديدة للانتقال إلى النظام الغذائي النباتي.

      وفي 21 تشرين الثاني، علمنا أن معسكر إيدوميني في اليونان بالقرب من الحدود المقدونية كان لديه أكبر عدد من اللاجئين الذين يحتاجون إلى المساعدة. وعلى الفور بدأنا القيادة جنوبا نحو إيدوميني بعد شراء المزيد من المياه والفواكه والملابس الدافئة. وقمنا بتقديم بعض الإمدادات لمجموعة صغيرة من اللاجئين يسيرون نحو المخيم. وتم توزيع جميع الإمدادات المتبقية بسرعة بمجرد وصولنا للمخيم.

      وبالعودة إلى النمسا، شعرنا بالامتنان العميق للمعلمة على هذه الفرص لجلب حبها و بركتها للاجئين. ونشكر جميع الأشخاص الرائعين الذين التقيناهم خلال الأسبوعين الماضيين، وكلا من اللاجئين والمتطوعين المتفانين. ونحن نصلي بأن يجد جميع اللاجئين قريبا الراحة والوطن الدائم في مجتمعاتهم الجديدة.

       

      VIEW MORE

       

      تقديم المعونة في تريستي في إيطاليا- في23-24 تشرين الثاني 2015

      في 23 تشرين الثاني، علم فريقنا الإغاثي في النمسا (لوفينغ هوت) بأن هناك مجموعة من طالبي اللجوء يحتاجون إلى المساعدة في تريستي، وهي مدينة في شمال شرق إيطاليا بالقرب من سلوفينيا. وجاءت المجموعة إلى تريستي سيرا على الأقدام، خاصة من أفغانستان وباكستان. ومع اكتمال مخيمات طالبي اللجوء المحليين، بقوا في مستودع في محطة القطار في المدينة في انتظار النظر في طلباتهم، والتي قد تستغرق فترة قد تصل إلى عام.

      لذلك، في طريق عودتنا من النمسا إلى اليونان، وفي كرواتيا اشترينا اللوازم المطلوبة بما في ذلك الأحذية والجوارب والقبعات والأوشحة والقفازات والملابس الداخلية وماكينات حلاقة، وغسول الجسم وشامبو وحقائب ظهر ومصابيح على البطارية. في 24 تشرين الثاني قام بعض أعضاء منظمة غير حكومية في منطقة فريولي – فينيزيا في منطقة جيوليا الإيطالية، تسمى (ريفيوجيز ويلكوم تو إيتالي) بمساعدتنا للدخول في منطقة تريستي وتوزيع الإمدادات. فالجو يصبح باردا في الليل في تريستي، لذلك فإن طالبي اللجوء شكرونا كثيرا على الملابس الدافئة.

      VIEW MORE

       

      مساعدة اللاجئين في إيدوميني في اليونان – 2 إلى 3 كانون الأول 2015

      في الوقت الذي أغلقت فيه العديد من دول البلقان حدودها في 19تشرين الثاني أمام جميع اللاجئين غير السوريين والأفغان والعراقيين، فقد تقطعت السبل أمام آلاف اللاجئين على الحدود النائية مع عدم كفاية المرافق.

      في إيدوميني في اليونان التي تقع بالقرب من الحدود المقدونية، كان حوالي 3000 لاجئ يقيمون مع 300 إلى 400 من الوافدين الجدد يوميا. وبما أن كمية الطعام المقدمة يوميا محدودة، فقد كان اللاجئين في حالة من الجوع. وبعد أن علمنا بالحاجة الملحة، قام فريقنا الإغاثي النمساوي (لوفينغ هوت) على الفور بشراء المواد الغذائية المطلوبة كالفواكه والمياه المعدنية والكعك والفول السوداني وأصابع الطاقة والفشار مع مبلغ من حساب المعلمة وقد صل الفريق إلى المخيم في 2 كانون الأول. لقد كان الناس مقدرين جدا لتلقي طعامنا النباتي المعبأ والماء وكذلك كلمات المعلمة التي تبعث على الراحة والمطبوعة على نشرات باللغة الإنجليزية والعربية.

      وفي اليوم التالي، تدهورت الحالة في مخيم إيدوميني بسبب الظروف اليائسة. واضطرت المنظمات غير الحكومية إلى الإجلاء لأسباب تتعلق بالسلامة، ونتيجة لذلك، لم يعد هناك أي إمدادات من الأغذية والمياه. وقمنا بتوزيع المزيد من الأغذية النباتية على اللاجئين خارج المخيم. وكان بعضهم يغادر المخيم للذهاب سيرا على الأقدام إلى صربيا، في حين أن القادمين الجدد لا يعرفون ما يجب القيام به. قمنا بحمل بقية الطعام للنساء والأطفال في الحقول القريبة.

      وعلى الرغم من أننا لم نتمكن من توزيع الملابس بسبب الحالة الصعبة، فقد أحضروها إلى معسكر النقل في تابانوفسي القريب من الحدود الشمالية لمقدونيا. وقد كان السيد هاجنيلا ساديكو، منسق المخيم سعيدا جدا لاستلام السترات الشتوية الدافئة والقبعات والقفازات والشالات والأحذية والجوارب التي جلبناها. وقال لنا أنه لديهم ما يكفي من الملابس الدافئة للاجئين في الوقت الراهن.

       

      VIEW MORE

       

      فريقنا الإغاثي اليوناني ينضم لفريقنا (لوفينغ هوت) النمساوي لمساعدة اللاجئين في إيدوميني في اليونان-2-4 كانون الأول 2015

      في 2 كانون الأول، غادر فريقنا الإغاثي اليوناني جزيرة ليزبوس وسافر شمالا للانضمام لفريق (لوفينغ هوت) النمساوي في إيدوميني، حيث اشترينا (3000) كيس نوم و(4000) معطف مطري حيث ستصل قريبا وبعد يومين تم تسليم جميع المواد بأمان بفضل مساعدة متطوعين من منظمة أطباء بلا حدود، وسائق الشاحنة الذي حرس بشجاعة الشاحنة المملوءة بأكياس النوم لمدة ليلتين. وقد توفرت الإمدادات للاجئين بشكل جيد في فصل الشتاء القادم وللرحلة المقبلة.

      وزعنا أيضا بعض الأغذية النباتية خارج معسكر إيدوميني حيث كان التوتر مرتفعا جدا. ولم يتم توزيع أي طعام لمدة يومين في المخيم. وذكرت السلطات اليونانية أن لاجئا لقي حتفه بالقرب من الحدود المقدونية بعد تسلقه على متن قطار ولمس كبل كهربائي. نقدم تعازينا العميقة لأحباء الرجل المتوفى، وصلواتنا القلبية لجميع اللاجئين ليتحسن الوضع قريبا بالتعاون مع جميع البلدان.

       

      VIEW MORE

       

      جلب الطعام النباتي للاجئين في مخيم إيدوميني في اليونان-4 كانون الأول 2015

      في 4 كانون الأول 2015، وعندما علمنا بالأحداث المأساوية ومعاناة اللاجئين في مخيم إيدوميني في اليونان، فقد بكت المعلمة تشينغ هاي بحزن عميق. وشجعتنا على مواصلة جهودنا لمساعدة الناس اليائسين وتوفير سبل العيش الروحية لهم أيضا. وقالت المعلمة بأنه عندما نهتم براحة اللاجئين في أوقات شدتهم، فهم بدورهم سيشعرون بالمحبة والهدوء، ولن يتفاقم الوضع، ونتيجة لذلك سيسود جو أكثر أمانا على كوكب الأرض.

      كان فريقنا (لوفينغ هوت) النمساوي للإغاثة قادرا على إعداد حزم الغذاء النباتي التي تحتوي على المياه والفواكه والخبز والبسكويت، وهو ما يكفي لـ (2000) شخص في وقت قصير. وشكرنا الخالص لجميع المحلات التجارية لمساعدتهم الكريمة والخصومات السخية. وقد عدنا إلى معسكر إيدوميني لمواصلة دعمنا للاجئين.

      وبسبب الاضطرابات في المخيم في اليوم السابق، كان هناك العديد من رجال الشرطة في الموقع لإحلال النظام. ولإكمال التوزيع بفعالية، عملنا مع منظمات غير حكومية مختلفة. فعلى سبيل المثال، السيدة فوتيني كلكتسوغلو، وهي عاملة اجتماعية من برنامج براكسيس (برامج التنمية والدعم الاجتماعي والتعاون الطبي) مقرها في اليونان نظمت خيمة لعملية التوزيع التي نقوم بها. ومنظمة (إيه 21) وهي منظمة دولية مكرسة لإنهاء الاتجار بالبشر، ساعدتنا على إدارة التوزيع. وبالإضافة إلى ذلك، صعد ثلاثة لاجئين لمساعدتنا في التأكد من أن طابور الانتظار بدون مشاكل. كما وزعنا النشرات المطبوعة بكلمات المعلمة باللغة الإنجليزية والعربية ورأينا العديد من اللاجئين يتمعنون بقراءتها. وكان الناس الذين يتلقون الطعام والماء سعيدين جدا وممتنين. فقد أثلج صدورنا رؤية وجوههم الفرحة. وبعد التوزيع، شكرنا جميع المنظمات غير الحكومية وكل الذين ساعدونا بلا كلل.

      على الرغم من انشغال المعلمة، فقد كانت دائما تتصل للاطمئنان على وضع اللاجئين. ودائما تشجعنا على رعاية وراحة اللاجئين. ومن خلال القيام بذلك فقد نما تعاطفنا وأصبحنا أكثر وئاما مع بعضنا البعض.

       

      VIEW MORE


      استمرار جهود الإغاثة للاجئين في اليونان- 4-6 كانون الأول 2015

      على الرغم من أن الحدود بين مقدونيا واليونان أعيد فتحها في 4 كانون الأول بعد إغلاقها لمدة يومين، مما يسمح للاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان بالمرور، والآلاف من دول أخرى عالقون على حدود إيدوميني. وبسبب الاضطرابات في المخيم، تضررت المرافق وغادرت معظم المنظمات غير الحكومية. ومع جميع القادمين الجدد، فقد امتد المخيم إلى الحقول القريبة. وكان هناك الكثير من الناس ينامون في الهواء الطلق دون بطانيات أو طعام.

      فريقنا الإغاثي (لوفينغ هوت) النمساوي قام بشراء الغذاء النباتي والمياه وتوزيعها ليلة 4 كانون الأول مع منظمة (إنقاذ الأطفال) غير الحكومية. وفي اليوم التالي تحدثنا مع عدد قليل من اللاجئين لمعرفة الوضع ووزعنا عليهم تعاليم المعلمة.

      عائلة من خمسة أشخاص من سوريا كانت مسرورة لتلقي نشرات المعلمة، والشوكولاتة النباتية. وكان طلال رب الأسرة وعلى الرغم من مشقته، فقد كان سخيا جدا. وأعطى كيس نومه الوحيد للمرأة التي كانت باردة جدا وتقاسم زجاجة مياهه الوحيدة مع الناس العطشى الآخرين.

      مدير الفندق، كونستانتينوس، قام بقراءة النسخة اليونانية من (مفتاح التنوير الفوري ) كتيب عينة وكان ممتنا لتذكيره بفائدة النظام الغذائي النباتي، ويود أن يحاول ذلك مرة أخرى. فهو مهتم جدا بتعاليم المعلمة وقال أنه سيعطي كتيب المعلمة لابنه.

      وكان إسلام، وهو لاجئ من سوريا، يقضي وقته في التنسيق مع مختلف الجماعات والأفراد لمساعدة زملائه اللاجئين منذ نزوله اليونان في أيلول. وقال لنا بأن الوضع يتحسن هنا، على الرغم من ظهور المشاكل. هناك أغذية تقدم لمعظم اللاجئين، وفي المخازن الثلاثة هناك الكثير من الخيام وأكياس النوم التي تحتاج إلى توزيع. وهناك أيضا مكان آمن للمهاجرين واللاجئين في دار للأيتام في ثيسالونيكي.

      في 6 كانون الأول، ذهبنا إلى مخيم إيدوميني لتقييم الوضع. وكان من دواعي سرورنا أن نرى أكثر من 10 خيام كبيرة، وهي دافئة ولها أرضيات مناسبة. ويبدو أن الجميع لديهم أكياس نوم وبطانيات. أقامت منظمة أطباء بلا حدود أربعة خيام جديدة، وقدمت الأمم المتحدة مرافق غسيل ومراحيض. وكان بعض الناس يتجمعون في محطة الشحن المجانية لإعادة شحن هواتفهم النقالة. وأبلغتنا الشرطة بأن الحدود كانت آمنة في معظمها وأن الوضع كان تحت السيطرة. ويقوم المتطوعون بتشغيل ثلاثة مطابخ لتقديم المشروبات والوجبات الخفيفة والوجبات اليومية لأكثر من 3000 شخص. ونحن قمنا بتسليم النشرات التي تحتوي على كلمات مخففة من المعلمة باللغة العربية والإنجليزية كلما استطعنا.

      ملاحظة 5 كانون الأول هو يوم المتطوعين الدوليين. ونود أن نشكر جميع المتطوعين الذين كانوا يعملون ليلا ونهارا لمساعدة اللاجئين، ولاسيما من منظمة أطباء بلا حدود الذين كانوا يحرصون على رعاية المرضى والضعفاء. فهي مظهر من مظاهر محبة الله.

       

      VIEW MORE

       

      توفير المزيد من الأغذية النباتية للاجئين في مخيم إيدوميني في اليونان – 7 كانون الأول 2015

      في 7 كانون الأول، وعندما علمنا بأنه لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الطعام في مخيم إيدوميني في اليونان، فقد عاد فريقنا الإغاثي (لوفينغ هوت) النمساوي مع زجاجات معبأة بالمياه والموز والتفاح والبرتقال وأصابع الطاقة والكعك والفول السوداني والفشار.

      كان الجو هادئا، ويبدو أن الأمور مستقرة تماما في المخيم. ووفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين فقد انخفض عدد اللاجئين في المخيم إلى ما يقرب من 2000 إلى 2500. وقد أقامت منظمة أطباء بلا حدود عدة خيام كبيرة لتوفير مأوى إضافي للخيام الأصغر حجما في الطقس المتجمد. وكان كثيرا من الناس يجلسون عند مواقد النار لتدفئة أنفسهم.

      حالما جلبنا الطعام النباتي إلى خيمة التوزيع، تم تشكيل طابور طويل بسرعة. وأعرب العديد عن امتنانهم لتلقي هدايا المعلمة. وقال البعض: “شكرا لكم على السعادة”. وقال عدد من الناس يحملون النشرة مع كلمات المعلمة باللغتين العربية والإنجليزية، “المعلمة تشينغ هاي، المعلمة تشينغ هاي”.

      وبكى أحدهم. وقد أراد الكثيرون أن يعرفوا عن مؤسستنا وكانوا مندهشين جدا لسماع أننا جئنا من عدة بلدان مختلفة لدعمهم. كما قمنا بشكر العديد من المتطوعين الذين ساعدونا في توزيع الطعام لضمان أن كل شيء يسير بسلاسة.

      تركنا المخيم وبرؤية الابتسامات والبهجة على وجوه الناس الذين عانوا الكثير من المشقة جعلتنا ممتنين جدا للمعلمة على إتاحة الفرصة لمساعدتهم.

       

      VIEW MORE

       

      فريق الإغاثة اليوناني يساعد اللاجئين في مخيم إيدوميني-7-8 كانون الأول 2015

      زار فريقنا الإغاثي في اليونان أيضا مخيم إيدوميني وفي 7 كانون الأول، ساعدنا في توزيع الجوارب والقفازات على اللاجئين. كما قمنا بتنظيف المنطقة المحيطة بالمخازن التي كانت تخزن إمدادات الإغاثة.

      في صباح اليوم التالي، في 8 كانون الأول، عدنا إلى المخيم، ورأينا طابور طويل تم تشكيله لتناول الإفطار في المخيم “إيه” وقمنا بتقديم المساعدة للمتطوعين من المنظمات غير الحكومية المحلية براكسيس (برامج التنمية والدعم الاجتماعي والتعاون الطبي) بتسليم الفواكه، كما تبادلنا الابتسامات والحب.

      قال لنا رجل من السنغال إنه يصلي لله بشكل متواصل من أجل حل سلمي لجميع اللاجئين والمشاكل في العالم، لذا أعطينا له نشرة بكلمات المعلمة المواسية.

      وفي وقت لاحق من اليوم، اشترينا العديد من القفازات والقبعات والجوارب من صاحب متجر الذي كان متعاطفا جدا مع اللاجئين، وقدم لنا حسومات سخية. ثم عدنا في المخيم ووزعنا مواد الأطفال جنبا إلى جنب مع بعض الشوكولاتة النباتية، والتي أسعدت الكثير من الملائكة الصغار. ثم ذهبنا إلى المستودع لالتقاط المزيد من أكياس النوم، والتي تم توزيعها مع المزيد من القفازات، حول المخيم في تلك الليلة.

      مع انخفاض درجة الحرارة إلى التجمد في اليوم الأخير من إقامتنا في إيدوميني، أعطينا القبعات والقفازات والجوارب للاجئين الذين سيستمرون برحلتهم شمالا. وعند رؤيتنا لفتاة صغيرة ترتجف من البرد، وضعنا على الفور قبعة على رأسها وقفازات على يديها لتدفئتها. كما قمنا بتسليم الشوكولاتة النباتية لإعطاء المسافرين طاقة إضافية. وقد لاحظنا أن الوضع على الحدود قد تحسن كثيرا منذ أسبوع، وذلك بفضل السلطات التي وجهت اللاجئين ونظمت نقلهم.

      ونحن ممتنون جدا لجميع المتطوعين والشرطة على تفانيهم وتنظيمهم مما جعل من الممكن خدمة أناس أكثر بأمان. ولا يزال معظم اللاجئين يبتسمون ويشعرون بالامتنان لما تلقوه. إنه لشرف عظيم لنا أن نكون جزءا من هذا الجهد الإنساني العالمي وممارسة حب العمل. ونحن ننضم للمعلمة في صلاتها، “ليحل السلام هنا!!”

       

      VIEW MORE

       

      جلب الملابس الدافئة والأغذية للاجئين في ميناء كافالا في اليونان- في 9 كانون الأول 2015

      مرتين في الأسبوع، يصل الآلاف من اللاجئين من جزيرة ليزبوس في اليونان بالعبارة إلى ميناء كافالا في شمال البر الرئيسي لليونان. ويتم تنظيم المتطوعين المحليين والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية في الميناء لتحية اللاجئين القادمين مع الهدايا التي أعدت بمحبة والمواد الغذائية والملابس الدافئة وغيرها من الضروريات. كما يوجد الصليب الأحمر وطبيب في الموقع لمساعدة اللاجئين قبل استمرارهم برحلاتهم. أولئك من سوريا والعراق وأفغانستان يتابعون نحو إيدوميني، في حين يتابع آخرون إلى أثينا.

      بعد أن علمنا بحاجة القادمين الجدد للملابس الدافئة والمواد الغذائية في 9 كانون الأول، عمل فريقنا الإغاثي (لوفينغ هوت) النمساوي وفريقنا الإغاثي اليوناني معا وجلبوا الإمدادات إلى الميناء، والتي شملت السترات والقفازات والشالات والقبعات وحقائب الأطفال، الملابس الداخلية الحرارية والجوارب والمياه المعدنية والموز وأصابع الطاقة والبسكويت والفول السوداني والفشار.

      في الميناء، التقينا مع المنسقين الذين كانوا حريصين على معرفة المزيد عن مؤسستنا، والسيدة ميكايلدو، التي بينت لنا أين نفرغ الإمدادات.

      وفي الساعة السابعة مساء، عندما وصلت العبارة وعلى متنها حوالي 1300 لاجئ، بدأنا بتوزيع الملابس الدافئة وحزم الطعام النباتي. كما قام الطلاب المحليون بتوزيع التبرعات التي تم جمعها من مدرستهم الثانوية. وأعرب اللاجئون عن امتنانهم الشديد بتقديمهم الشكر المتكرر. وقد حمل العديد من أعضائنا الطرود الغذائية وسلمها للاجئين الذين كانوا يسيرون نحو الحافلات للذهاب إلى الوجهات الجديدة. ونحن نتوجه بالشكر الجزيل للمعلمة على مباركتها، ونشكر جميع المتطوعين والأفراد الذين ساعدونا في هذا اليوم، وواصلوا استقبال اللاجئين بالمحبة.

       

      VIEW MORE


      العودة إلى مخيم إيدوميني في اليونان- 11 كانون الأول 2015

      في 11 كانون الأول، وعندما كنا على وشك المغادرة إلى أثينا، علم فريقنا الإغاثي النمساوي (لوفينغ هوت) من قبل براكسيس (برامج التنمية والدعم الاجتماعي والتعاون الطبي) أن هناك نقص في الغذاء في مخيم إيدوميني، لذلك سافرنا إلى المخيم مع حزم الأغذية النباتية المعدة للتوزيع.

      وكان اللاجئون معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق، وقالوا لنا إنهم سعداء بالوصول إلى مكان آمن، وكانوا يتطلعون إلى العيش في البلدان التي يحلمون بها. كما جاء العديد من السكان اليونانيين المحليين وجلبوا الكثير من الطعام والملابس الدافئة للاجئين، وهو مثال حقيقي لمحبة الجيران.

       

      VIEW MORE

       

      مساعدة اللاجئين في أثينا في اليونان-14-15 كانون الأول 2015

      سافر فريقنا (لوفينغ هوت) النمساوي إلى أثينا لمواصلة أعمال الإغاثة. في الصباح والمساء في 14 كانون الأول، وقمنا بتوزيع الطرود الغذائية النباتية التي تحتوي على الفاكهة والماء والمكسرات والبسكويت وكذلك نشرة المعلمة بعنوان “أولئك الذين عندهم الحب أقرب إلى الله” باللغتين الإنجليزية والعربية على اللاجئين الباقين مؤقتا في ساحة فيكتوريا في أثينا. وسيتم نقلهم إما إلى مخيم آخر للاجئين قريبا أو سينتظرون حتى يتم فرز أوراقهم. كلهم كانوا ممتنين جدا للحزم التي قدمناها والدعم النوعي.

      في اليوم التالي، توجهنا إلى ميناء بيريوس لتوزيع المزيد من الغذاء وذلك عندما علمنا من مجموعة إنسانية محلية (بامبرايكي سبورت إينيشياتف فور ريفيوجيز أند إيميغرانتس) بأن سفينة ركاب ستصل وعلى متنها أكثر من ألف لاجئ. ويوجد في المركز مبنى خصصته سلطات الموانئ حيث توفر معلومات السفر والإسعافات الأولية والأدوية والمواد الغذائية الجافة ومواد النظافة الشخصية والملابس والأحذية ومحطات الشحن المتنقلة ومرافق الاستحمام للاجئين. ورحب المتطوعون من بامبرايكي بدعمنا وسوف يعلمونا في حال وصول سفينة قادمة.

       

      VIEW MORE

       

      جهود إغاثة اللاجئين المعترف بها من قبل برويني للأخبار اليونانية

      أعدها الفريق الإخباري (النص الأصلي باللغة الإنكليزية)

      في يوم الجمعة 11 كانون الأول 2015 نشرت وسائل الإعلام اليونانية المحلية برويني نيوز مقالا تعرّف فيه الجماعات والمنظمات المشاركة في جهود إغاثة اللاجئين. المقال بعنوان “فلسطينيان يتجهان إلى ثيسالونيكي” (انظر المقالة المترجمة أدناه؛ النص الأصلي باللغة اليونانية) تقارير عن حالة 1000 لاجئ وصلوا إلى ميناء كافالا يوم الأربعاء 9 كانون الأول. وفي تفاصيل المقالة كيف سهلت السلطات المحلية سفر كل لاجئ، ثم تذكر المساعدات الإنسانية المقدمة لدى وصول الطلاب المتطوعين وفريق إغاثة (لوفينغ هوت) النمساوي التابع لمؤسسة كبيرة المعلمين تشينغ هاي الدولية.

      نعرب عن خالص تقديرنا لبرويني نيوز وجميع وسائل الإعلام التي تبقي العالم على علم بحالة اللاجئين بحيث يمكن للمواطنين العالميين معرفة أين يوجد حاجة ماسة للمساعدة.

      أعضاء مؤسستنا ممتنة إلى الأبد إلى كبيرة المعلمين تشينغ هاي لمنحنا الفرصة والوسائل للتعبير عن الحب الحقيقي في العمل من خلال خدمة أصدقائنا واللاجئين في وقت الحاجة.

      كما نقدم الشكر الجزيل للمتطوعين والمنظمات الذين ساعدوا ويستمرون في تقديم المساعدة المحبة للاجئين. ونحن نصلي من أجل أن يجد جميع اللاجئين قريبا السلام والراحة في منازل جديدة.

       

      article

      اثنين من الفلسطينيين يركبان مجانا إلى ثيسالونيكي

      (النص الأصلي باللغة اليونانية)

      11 كانون الأول 2015 الساعة 7:51 صباحا

      جاء حوالي ألف لاجئ إلى ميناء كافالا بعد ظهر يوم الأربعاء على سفينة من جزيرة ميكونوس. فالمشاهد التي تكشفت في الميناء هي الآن شائعة. ونحن نشير إلى الشرطة اليونانية التي تتحقق من جوازات السفر ووثائق اللاجئين أثناء ركوبهم الحافلة لمواصلة رحلتهم.

      وعند مدخل كل حافلة، يقف شرطي يفحص وثائق كل لاجئ. ولا يسمح إلا للاجئين من العراق وأفغانستان وسوريا بالسفر إلى إيدوميني. وحدث نفس التحقق أيضا في الميناء الذي غادر منه اللاجئون.

      فعلى سبيل المثال، تم التحقق من حوالي (1000) لاجئ يوم الأربعاء. ووجد أن اثنين فقط من فلسطين. وقد اصطحبتهم دورية الشرطة إلى محطة حافلات كافالا وسافرت على متن الحافلة إلى ثيسالونيكي، لأنهم لن يسمح لهم بدخول سكوبيه [في مقدونيا] حتى لو قاموا بذلك في إيدوميني.

      وكانت شرطة المرور كافالا حاضرة وساعدت على تسهيل رحيل نحو 20 سائحا مدربا في ذلك المساء من الميناء الرئيسي.

      وفي الوقت نفسه، يتم تقديم المساعدة الإنسانية مع وصول كل سفينة من قبل المنظمات المعتادة، وأحيانا هي المنظمات المعروفة وأحيانا تكون جديدة.

      وفى يوم الأربعاء كان هناك طلاب المدارس الثانوية بالميناء بالإضافة إلى منظمة إنسانية من النمسا. اسم المنظمة هو “كبيرة المعلمين تشينغ هاي”. وجاءت السيدات إلى كافالا من سكوبيي مع الكثير من المواد الغذائية، وبالتعاون مع الجمعيات المحلية، وزعت المواد الغذائية على اللاجئين.

      Greece online news-proininews.gr

       

      زيارة مخيم كاتاليبسي في أثينا في اليونان- 16 كانون الأول 2015

      في صباح يوم 16 كانون الأول، زار فريقنا الإغاثي (لوفينغ هوت) النمساوي مخيم كاتاليبسي الموجود في مبنى عمومي مهجور في أثينا. ويدير المخيم مجموعة من المتطوعين من جنسيات مختلفة بما في ذلك اليونانية والإيرانية والأفغانية، والذين يمكنهم التواصل مع اللاجئين بلغتهم الأم. وبما أن المخيم مجهز بشكل جيد بجميع الضروريات الأساسية مثل الملابس الدافئة ومستلزمات النظافة والأطعمة الجافة وأكثر من ذلك، فقد جلبنا بعض الفاكهة الطازجة والماء، فضلا عن منشورات “أولئك الذين عندهم الحب أقرب إلى الله” التي تحتوي على كلمات مواسية للمعلمة باللغتين العربية والإنجليزية.

      لقد أثلج صدرنا رؤية العديد من الوجوه المبتسمة في هذا الملاذ الآمن المؤقت مع الأطفال يلعبون بسعادة والأمهات الشابات تقمن باختيار الملابس لأسرهم.

      تحدثنا مع متطوع رائع يبلغ من العمر 20 عاما يدعى رضا، الذي جاء من إيران إلى اليونان منذ ثلاث سنوات كلاجئ، ويعيش الآن في أثينا كمترجم. يقضي رضا الكثير من وقته في كاتاليبسي لمساعدة اللاجئين. وقال لنا عن تفاني جميع المتطوعين في المخيم لمساعدة اللاجئين، قائلا: “كل هذه الأشياء التي نفعلها تأتي من أعماق قلوبنا”.

       

      VIEW MORE

       

      توفير الأغذية النباتية للاجئين في ميناء بيريوس وسط أثينا في اليونان- 17 كانون الأول 2015

      تلقينا إشعارا من بامبراكي بأن سفينة ركاب تحمل بضع مئات من اللاجئين ستصل إلى ميناء بيريوس في صباح يوم 17 كانون الأول. فقفز فريقنا من (لوفينغ هوت) النمساوي في الشاحنة المحملة بحوالي 1000 طرد من المواد الغذائية النباتية التي تم إعدادها في الليلة السابقة، والتي تحتوي على “أولئك الذين عندهم الحب أقرب إلى الله” والنشرات تعبر عن كلمات مواسية للمعلمة باللغة العربية والإنجليزية. وبمساعدة من المتطوعين من بامبراكي قمنا بتوزيع المواد على اللاجئين القادمين من السفينة. وكان العديد منهم سعداء بالوصول إلى أثينا والحصول على بعض الغذاء وكلمات الترحيب.

      وفي وقت لاحق سافرنا إلى مركز نهاري الذي تديره برامج التنمية والدعم الاجتماعي والتعاون الطبي (براكسيس)، لطالبي اللجوء والأشخاص المشردين، ووزعوا زجاجات المياه والكعك وبعض الطرود الغذائية النباتية. ويقع المركز النهاري في وسط أثينا بالقرب من ساحة أومونويا حيث يذهب العديد من اللاجئين عندما يكونون في طريقهم إلى السفر خارج أثينا أو عندما لا يكون لديهم مكان آخر للذهاب.

      ونحن نستعد للعودة إلى النمسا غدا، وامتناننا العميق للمعلمة على فرصة مساعدة إخواننا وأخواتنا المحتاجين. نصلي بأن يجد جميع اللاجئين بنعمة الله منازل سعيدة في البلدان المرجوة وأن يصبح العالم آمنا قريبا.

       

      VIEW MORE

       

      قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي ومؤسستها الدولية لأعمال الإغاثة في كرواتيا وسلوفينيا وصربيا ومقدونيا واليونان وإيطاليا من 12 ولغاية 17 تشرين الثاني 2015

      البلد والمنطقة المادة المبلغ (يورو) الإيصال
      الحدود بين كرواتيا والبوسنة والهرسك إمدادات الملابس (سراويل وقفازات وجوارب وقبعات وأوشحة وأحذية) للاجئين في مخيم سلافونسكي برود وكرواتيا ومخيم آخر 2,152.50 A
      الحدود الكرواتية- السلوفينية غذاء (مكسرات وفواكه وبسكويت وشوكولاته وماء) للاجئين في بيستريكا أوب سوتلي ودوبوفيك في سلوفينيا 2,545.74 B
      اليونان غذاء (فواكه وكعك وفول سوداني وأصابع طاقة وفشار ومياه معبأة في زجاجات) وملابس (سترات وقفازات وشالات وقبعات وحقائب أطفال وحفاضات وملابس داخلية وجوارب) للاجئين في مخيم إيدوميني وميناء كافالا وأثينا 6,450.20 C
      مقدونيا وايونان لوازم (ملابس دافئة وجوارب وقبعات وأوشحة وقفازات وبطانيات) ومواد غذائية (فواكه ومكسرات وبسكويت وشوكولاته وفشار وماء) للاجئين في مخيم تابانوفسي في مقدونيا ومخيم إيدوميني في اليونان 2,767.38 D
      إيطاليا لوازم (أحذية وجوارب وقبعات وأوشحة وقفازات وملابس داخلية وماكينات حلاقة وغسول للجسم وشامبو وحقائب ظهر ومصابيح) للاجئين في المستودع في تريستا 1,000.00 E
      مقدونيا غذاء (خبز وشوكولاتة وفواكه وكعك وفول سوداني وأصابع طاقة وفشار وماء) وملابس (جاكيتات شتوية وشالات وأحذية وقفازات وجوارب وقبعات وأوشحة) 1,921.00 F
      صربيا لوازم (أحذية وقفازات وجوارب وقبعات وأوشحة للرجال والنساء والأطفال؛ ومعاطف مطرية وأكياس سفر وعربة) للاجئين في ميراتوفاك 556.50 G
      اليونان غذاء وخبز وفاكهة ومياه وقبعات وقفازات للاجئين ورسوم نقل وطباعة في إيدوميني 2,874.86 H
      الإجمالي EUR 20,268.18
      (US$22,161.28)

      View All Galleries