أعده فريقا الإغاثة البريطاني والتايواني (النص الأصلي باللغة الإنكليزية)
استجابة لتذكير كبيرة المعلمين تشينغ هاي المحبة لمساعدة اللاجئين قام أعضاء مؤسستنا من بلجيكا وتايوان والمملكة المتحدة بتشكيل فريق إغاثة وسافروا إلى جزيرة ليزبوس في اليونان لتقديم يد المساعدة وتقديم الدعم المستمر للاجئين. أما بالنسبة لإمدادات الإغاثة الموزعة في ليزبوس، فقد أنفقنا ما مجموعه (116655) يورو، والتي تبرعت بها مراكزنا في تايوان، مع تسديد التكاليف من المعلمة.
الوصول إلى ليزبوس في اليونان في15 تشرين الثاني 2015
في15 تشرين الثاني 2015 وصل فريقنا الإغاثي إلى ليزبوس حيث قمنا بزيارة ثلاثة مخيمات مختلفة للاجئين لتقييم الوضع. حيث يأتي حوالي 3000 لاجئ يوميا إلى ليزبوس ويتم نقلهم إلى مخيمات مختلفة بالحافلة بمساعدة العديد من المنظمات غير الحكومية. ويقوم فريقنا الإغاثي بالعمل مع المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدات اللازمة.
مساعدة اللاجئين عند الشاطئ في 16 تشرين الثاني 2015
في 16 تشرين الثاني 2015 عندما كنا نقود بالقرب من منطقة تقع جنوب عاصمة الجزيرة ميتيليني، طلب رجل محلي مساعدتنا في إرساء قارب ممتلئ بحوالي 60 لاجئا. أسرعنا إلى هناك وتمكنا من تقديم المساعدة. وكان اللاجئون سعداء جدا للوصول بأمان، وكانوا سعداء برؤيتنا.
قمنا فيما بعد بزيارة مخيم العبور في مانتامادوس ومخيم تديره مرسي كوربس في سكالا سيكاميناس. وكان كلا المكانين منظمين تنظيما جيدا. وبعد ذلك، ذهبنا إلى الطرف الشمالي من الجزيرة بالقرب من تركيا حيث يصل العديد من اللاجئين. وبعد اكتشاف أربعة قوارب تقترب من الصخور، عملنا مع متطوعين من منظمة الشباب لمساعدة هذه القوارب لترسو بشكل آمن ومساعدة اللاجئين لتسلق الهاوية. وكان جميع اللاجئين سعداء جدا بالوصول بأمان إلى أرض جديدة.
وفي طريق العودة، حضرنا اجتماعا مع بعض مجموعات المتطوعين، وعلمنا أن هناك حاجة إلى إمدادات دافئة للشتاء القادم ولكي يتابع اللاجئين رحلتهم نحو الشمال. ونخطط حاليا لشراء 4000 كيس نوم ومعاطف مطرية للاجئين المقيمين في مخيم موريا، حيث سينتظرون حتى انتهاء معاملة أوراقهم. وستقدم الأموال المتبقية إلى منظمة تطوعية محلية لشراء سيارة فان ضرورية وهذه المنظمة مسؤولة عن استقبال الأطفال والحوامل والضعفاء من اللاجئين الذين تتم إحالتهم من الأطباء.
توزيع لوازم الطقس البارد في مخيمي موريا وبيكا – في17-19 تشرين الثاني 2015
في الفترة من 17 إلى 19 تشرين الثاني، قام فريقنا الإغاثي في ليزبوس في اليونان بشراء 4000 كيس للنوم ومعاطف مطرزة وجوارب وملابس أطفال لتوزيعها على اللاجئين القادمين. فقد كان هناك حاجة ماسة إلى كل ما يدفئ مع اقتراب فصل الشتاء. كذلك كان يزداد الطلب على أكياس النوم نظرا لأن بعض اللاجئين لا يمتلكون خيام أو أن خيامهم لا تحتوي على أجهزة تدفئة.
وبوصول حوالي 3200 لاجئ إلى جزيرة ليزبوس اليونانية يوميا، فقد تجاوز المخيم في موريا و نقاط التجميع الأخرى ومواقع الاستقبال الأعداد التي يمكنهم استيعابها. لذلك في 19 تشرين الثاني ذهب فريقنا الإغاثي إلى مخيم موريا للمساعدة في تنظيف الموقع ولقاء أعضاء المنظمات غير الحكومية الأخرى. وجنبا إلى جنب مع المتطوعين الآخرين، قمنا بجمع العديد من أكياس القمامة. وانضم إلينا بعض اللاجئين أيضا في التنظيف.
وعندما تحدثنا إلى بعض اللاجئين، سررنا بسماع قصص عن رحلاتهم حتى وصلوا هنا. ومشى العديد منهم من 20 إلى 30 يوما قبل أن يستقلوا قارب ليزبوس، وهم يواجهون الآن مستقبلا مجهولا.
كما قمنا في وقت لاحق بزيارة “فيليج أف أول توغذر” وهي مأوى مفتوح للاجئين يقوم بتنظيمه مواطنون من ليزبوس وجمعيات ومنظمات غير حكومية في بيكا، وقد كانت مخيم سابق للأطفال. والموقع الآن مخيما لأكثر الفئات ضعفا بين اللاجئين مثل الحوامل أو المرضى أو الذين يعانون من إعاقة. لقد تأثرنا كثيرا بجهود المجتمع والعمل الرحيم الذي يجري في مخيم بيكبا. وبينما نحن في الجزيرة، كان فريق إغاثتنا يساعدهم في البحث عن سيارة فان كانوا بأمس الحاجة إليها.
وقد أجرينا مقابلة مع قناة تلفزيونية ألمانية، وأخبرناها بجهود الإغاثة الجماعية هنا في ليزبوس، وأهمية اعتماد نظام غذائي نباتي لحماية جميع أنواع الحياة على كوكب الأرض.
توفير المزيد من الإمدادات للاجئين في مخيم موريا من 22ولغاية 26 تشرين الثاني 2015
في 22 تشرين الثاني، قام فريقنا الإغاثي في اليونان، الذي شكله أعضاء مؤسستنا في بلجيكا وبلغاريا وتايوان واليونان والمملكة المتحدة، بزيارة ثانية لمخيم موريا في ليزبوس باليونان لتقديم الملابس والأحذية والإمدادات الأخرى، ووجد أن أشياء كثيرة قد تحسنت منذ زيارتنا الأخيرة. وقد تقلص الاكتظاظ بدرجة كبيرة وكان المخيم نظيفا جدا. وقد جئنا في الوقت المناسب للمساعدة في إنشاء مساحة تخزين مؤقتة، لأن الرياح القوية اقتلعت خيمة الإمدادات الكبيرة.
وفي 24 تشرين الثاني وصل 5000 لاجئ فجأة إلى ليزبوس. لذلك، بدأنا بشراء الإمدادات لتوزيعها عليهم في مواقع مختلفة. فقمنا بالقيادة على الساحل الشمالي للجزيرة ليلا حيث كانت قوارب اللاجئين تصل باستمرار، وساعدنا 50 راكبا من قارب واحد ليرسو على الشاطئ. وكانت بعض النساء والأطفال خائفين ويرتجفون.
وبما أنه ينبغي على معظم اللاجئين أن يذهبوا إلى مخيم موريا للتسجيل، ففي اليوم التالي في 25 تشرين الثاني، حمّلنا سيارتنا بالإمدادات وذهبنا إلى هذا المخيم مرة أخرى لتوزيع المواد الأكثر حاجة للوافدين الجدد مثل فراشي الأسنان ومعجون الأسنان وحقائب الظهر و قبعات للأطفال وقفازات. وخلال يومين، تم توزيع أكثر من مائة مجموعة من ملابس الأطفال، و 6000 زوج من الجوارب، وعدد قليل من حمولات السيارات من الفواكه والخبز والماء وأكياس النوم والبطانيات والملابس وغيرها من الضروريات اليومية على اللاجئين الوافدين حديثا، وقد عرضت منظمة أطباء بلا حدود في إدوميني السماح لنا باستخدام مستودعها وكذلك قاموا بإرسال متطوعين لمساعدتنا.
مساعدة اللاجئين في مخيمات ميتيليني وبيبا وموريا من 26 تشرين الثاني ولغاية 1 كانون الأول 2015
في 26 تشرين الثاني، أكملنا ثلاث عمليات توزيع للضروريات في مخيم موريا. وبسبب الطقس الصعب، وصل عدد أقل من القوارب مما كان عليه في الليلة السابقة. فقد تمت تغطية مخيم موريا جيدا في الوقت الراهن. وستصل طلبيتنا من أكياس النوم يوم الاثنين المقبل. وقد استخدمنا مستودع مخيم بيكبا. وقد عاد الهدوء للجزيرة الآن، ولكن يمكن أن تتغير الأمور فجأة. نحن لا نعرف متى تصل قوارب جديدة. فلنصلي ليكون للاجئين ممرا آمنا.
في 27 تشرين الثاني، ذهب فريقنا الإغاثي في ليزبوس في اليونان إلى ميناء عاصمة الجزيرة ميتيليني، حيث كان بعض اللاجئين ينتظرون العبارة إلى جزيرة اليونان الرئيسية، وقد وزعوا الفواكه والنسخ العربية من نشرات العيش البديل. وكانت المنطقة نظيفة وجيدة الإدارة. وكان من دواعي سرورنا أن نسمع أن الشرطة أعدت زورقا إضافيا في حالة عدم وجود مساحة كافية على العبارة لجميع اللاجئين. وكان هناك فريق آخر من المتطوعين يقدم وجبة الإفطار للاجئين. لقد كان العديد من اللاجئين يقرؤون النشرات وهم ينتظرون في الطابور. قال لنا شاب من باكستان إن لم يكن ذلك من أجل الله، لكان قد مات خمس مرات!
بعد ذلك، قمنا بزيارة كارا تيبي، مخيم للعبور بالقرب من ميتيليني، حيث علمنا من مسؤول في الأمم المتحدة أن هناك ما يكفي من أكياس النوم في المخزن لفصل الشتاء. وفي مخيم موريا، رأينا أن موظفي الصليب الأحمر كانوا يسلمون حقائب وصول تحتوي على ملابس دافئة وبطانيات للاجئين الـ 500 الذين وصلوا حديثا، وأن هناك خيام كافية لهم أيضا.
في اليومين القادمين لم يكن هناك الكثير من اللاجئين الواصلين بسبب هطول الأمطار الغزيرة. فقد ذهبنا إلى مخيم موريا للتحقق من الوضع. وخلال هذه الزيارات، التقينا بالسيد سوتيريوس بيتراكيس، صاحب القلب الطيب والمقيم في الجزيرة. وقد كرس الكثير من الوقت والجهد لمساعدة اللاجئين منذ البداية، ويقوم بتذكير الناس باستمرار بدروس الحب. وقد استلم بسعادة نسخة من كتيب المعلمة “مفتاح التنوير الفوري”.
في 30 تشرين الثاني ذهبنا إلى مخيم بيكبا لننتظر تسليم أكياس النوم التي طلبناها. جلبنا بعض البسكويت والحلوى التي أفرحت الأطفال. وقدمنا نسخة من كتيب المعلمة “مفتاح التنوير الفوري” و”من الأزمة إلى السلام – الحل بالأسلوب النباتي الطبيعي” لمدير المخيم. كما كان يدير مدرسة اسمها “الفرصة الثانية” تقوم بتعليم اللغات للبالغين. كما التقينا بطبيب نفساني متطوع اسمه لافي من القدس، والذي يقوم بتشجيع أطفال اللاجئين على التعبير عن مشاعرهم وخبراتهم وما يريدون تحقيقه في المستقبل.
في غضون ساعة وبعد أن استلمنا أكياس النوم، قمنا بتسليم 200 كيس نوم إلى مخيم موريا حيث كانت هناك حاجة ملحة بسبب وصول اللاجئين الجدد. وقد تحسنت الظروف في المخيم. وقد أصبحنا أصدقاء مع شاه، وهو متطوع إيراني من لندن يستمتع بالعمل مع الأطفال، ويعمل أيضا كمترجم في المخيم. وكنا نخطط كذلك لإرسال 3000 كيس نوم إلى إيدوميني، حيث ينتظر آلاف اللاجئين على الحدود بين اليونان ومقدونيا، وسوف ننضم إلى فريق الإغاثة النمساوي لتوزيعها.
في الأول من كانون الأول، عدنا إلى ميناء ميتيليني، وكان الطقس يزداد برودة مع هبوط الليل، فقد تجمع المزيد من اللاجئين لانتظار العبارة. وقد حاولنا التخفيف عنهم بتقاسم قطعة من الشوكولاته النباتية مع الجميع. وتفاجؤوا وبدؤوا يبتسمون عند تلقي المعاملة غير المتوقعة.
تقديم الدعم لمخيم بيكبا في جزيرة ليزبوس في اليونان في 11 كانون الأول 2015
عاد فريقنا اليوناني من العمل الإغاثي في إيدوميني إلى مخيم بيكبا في جزيرة ليزبوس يوم 11 كانون الأول. وبالنيابة عن مؤسستنا قمنا بتوزيع التبرع المقدم من مركزنا في تايوان وهو عبارة عن سيارة فان (فولكس فاغن 2012 تسعة ركاب) و (12500) يورو لـ “فيليج أوف أول توغذر” وذلك لتعزيز عملهم النبيل المتمثل في مساعدة اللاجئين الأكثر ضعفا. وتقدم هذه المنظمة حاليا 1500 وجبة يوميا للاجئين في مخيمات مختلفة.
بعد تلقي الهدايا من مؤسستنا، كتب مدير مخيم بيكبا السيد ميكاليس إيفاليوتيس، خطابات تقدير، قائلا بأن سيارة الفان سوف تمكنهم من “نقل ضيوفنا من وإلى المستشفى وأيضا نقلها إلى الميناء أو أي مكان آخر ضروري للاجئين” وسوف يساعدهم المبلغ المالي على مواصلة دعم اللاجئين في جزيرة ليزبوس “لتوفير المأوى الدافئ واللائق والغذاء لأصحاب الحالات الأكثر ضعفا”.
قائمة بنفقات المؤسسة الدولية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لإغاثة اللاجئين في ليزبوس في اليونان من 15 تشرين الثاني ولغاية 11 كانون الأول 2015
المادة | المبلغ (يورو) | الإيصال |
---|---|---|
4000 كيس نوم و4000 معطف مطري | 82,000.00 | A |
أغذية ومياه وضروريات يومية وملابس ومواد تنظيف وإيجار سيارة للاجئين وأجور طباعة النشرات | 7,155.36 | B |
سيارة فولكس فاغن موديل 2012 تتسع لتسعة ركاب تم التبرع بها لـ "ذه فيليج أوف أول توغذر" | 15,000.00 | C |
تبرع نقدي لـ "ذه فيليج أوف أول توغذر" | 12,500.00 | D |
الإجمالي | EUR 116,655.36 (US$123,521) |
وخلال عملية الإغاثة، قام أعضاء فريقنا بدفع مبلغ (7218) يورو من أجل النقل والطعام وأماكن الإقامة الخاصة بهم.
اليونان – 21 تشرين الثاني 2015: مجموعة من الحرس الإسباني يساعدون اللاجئين
السيد سوتيريوس بيتراكيس: صاحب القلب الطيب
اليونان -27تشرين الثاني 2015: الأطفال اللاجئون يستلمون الطعام
اليونان-15تشرين الثاني 2015: الوصول إلى ليزبوس
اليونان-21تشرين الثاني 2015: مؤسسة حرس الشواطئ اليونانية تساعد اللاجئين
اليونان-25 تشرين الثاني 2015: توزيع الإمدادات على اللاجئين ليلا
اليونان-25تشرين الثاني2015: توزيع الإمدادات على اللاجئين في مخيم موريا
اليونان-16تشرين الثاني2015: جرف منحدر صخري يواجه اللاجئين الواصلين.
اليونان-15تشرين الثاني: مخيم موريا في ليزبوس