• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年04月28日, 週日

      تقديم مساعدات الإغاثة من الجفاف في إثيوبيا

      أعده فريق الإغاثة في إثيوبيا (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)

      بسبب ظاهرة النينو، أثر نقص الأمطار كثيرا على الأجزاء الشرقية والجنوبية من إثيوبيا منذ عام 2015، مما أدى إلى انخفاض كبير في موسمين متتاليين, وأدى نقص الأمطار إلى جفاف طويل الأمد وفقدان كمية كبيرة من المحاصيل في أجزاء كثيرة من إثيوبيا.

      والمناطق الأكثر تضررا هي عفار وأوروميا وأقاليم صومالية, وبناء على التقارير الرسمية فقد قدر عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية فورية بنحو (10,2) مليون شخص في البلد بالإضافة إلى ثمانية ملايين شخص تتم مساعدتهم حاليا من خلال شبكة الأمان الحكومية.

      وبعد سماع الأخبار واتباع تعليمات كبيرة المعلمين تشينغ هاي المحبة لتقديم المساعدة إلى المحتاجين، شكل العديد من أعضاء مؤسستنا من الصين وإثيوبيا وتايوان والولايات المتحدة فرق إغاثة, وتبرعت المعلمة بسخاء بمبلغ 14 ألف دولار أمريكي، وكذلك تبرع أعضاء مؤسستنا من لوس أنجلوس في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية والصين بمبلغ (14525) دولار أمريكي لهذا الجهد الإنساني.

      جهود الإغاثة في كانون الثاني 2016 بالقرب من منطقة عفار

      في 29 كانون الثاني 2016 سافر فريقنا الإغاثي المكون من أعضاء من إثيوبيا وتايوان إلى أحد المناطق المتضررة بشدة من إقليم عفار والتي تبعد 600 كم شمال مدينة أديس أبابا العاصمة, وصلنا إلى مدينة ميرسا بعد يومين من السفر والتقينا بمسؤول المنطقة السيد أديسو أبيرا منسق الوقاية من الكوارث والتأهب لها, وبتوجيهاته التفصيلية علم فريقنا أن المزارعين المحليين يحتاجون وعلى وجه السرعة إلى بذور لزراعة المحاصيل من أجل تكملة إمداداتهم الغذائية غير الكافية, لذلك قمنا بتسليم 500 باوند إثيوبي نقدا لكل من أرباب الأسر الـ 154.

      وكانت هناك مجموعتان من القرويين الذين جاؤوا لتلقي المساعدات المالية, وتألفت المجموعة الأولى من 73 أسرة من قرية بوفا وصلت إلى ميرسا لتلقي المعونة النقدية, وذهبت المجموعة الثانية المكونة من 81 أسرة من قرية أريريت إلى أقرب بلدة وهي هاروتو لتلقي المعونة النقدية, وكان رئيس قرية أريريت السيد نوري يوسف موسى يشعر بقلق بالغ إزاء ضحايا الجفاف وسار ستة ساعات لمقابلتنا, وناقش كيفية مساعدة الضحايا بأكثر الطرق فعالية, وبسبب نقص وسائل النقل والمسافات الطويلة اضطر كل من فريقنا الإغاثي وضحايا الجفاف إلى المشي لساعات وبعد ذلك الركوب في مركبة صغيرة جدا للقاء بعضنا البعض.

      وفي طريقنا إلى منطقة الجفاف هطلت الأمطار باستمرار, ولقد تأثر فريقنا الإغاثي من قوة النعمة الإلهية بأعجوبة تساقط الأمطار حيث كان هناك حاجة ماسة لها, وأوضحنا أيضا للقرويين عاقبة تغير المناخ وحله وهو نمط الحياة النباتية, ولقد تأثر القرويون بحب المعلمة, وابتسم الجميع، وبعد ذلك توقف المطر حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان.

      جهود الإغاثة في آذار ونيسان 2016 في إقليم أوروميا

      وفي آذار ونيسان 2016 تعاون أعضاء مؤسستنا من الصين وإثيوبيا والولايات المتحدة مع منظمة محلية غير حكومية تدعى “إنقاذ الأمهات والأطفال في أوروميا” (أس أم سي أو) بشأن خطة تسمى “مشروع الاستجابة للطوارئ المدرسية”, وتقدم هذه المبادرة المساعدة لأطفال المدارس الأكثر ضعفا الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء وغير ذلك من الضروريات.

      وفي آذار توجه فريقنا الإغاثي إلى فنتال في منطقة شاوا الشرقية ومييسو في منطقة غرب هارارجي اللتين كانتا من بين أسوأ المناطق المتضررة من الجفاف في منطقة أوروميا من أجل التحقق من حالة المدرسة المحلية, وبتوجيه من مسؤولي المدارس والإداريين وهم السيد أبو الصفاء رئيس مكتب التعليم في فنتال والسيد (هاشالو والتاجي) مدير مكتب التعليم في فنتال والسيد أليماييهو ياديتا من مكتب التعليم في مييسو والسيد (وركينه كيبيد) مدير المدرسة, وعلم فريقنا الإغاثي أن العديد من المدارس النائية لا تملك خزانات لتخزين المياه, وهكذا قمنا بشراء 12 خزانا للمياه وسلمنا سبعة منها من أديس أبابا إلى سبع مدارس ابتدائية (ديمبيبا وتشوبو وويبا وموكوسا وهاروهوبا ومليبا وغودوفافات) في منطقة فنتال وخمسة خزانات للمياه إلى مدارس منطقة مييسو (مييسو وكورا وأربابوردود وأسيبوت 2 وأودا أسيبوت) حيث توفر في مجموعها المياه لحوالي سبعة آلاف طالب, وكانت خزانات المياه مملوءة بمياه الشرب عندما تم تسليم الخزانات وتركيبها في الموقع, وفي وقت لاحق سيتم ملئ مكاتب التعليم في المقاطعات بالماء حسب الحاجة.

      وبالتشاور مع مكتب التعليم في هارارغي الغربية والذي يمثله السيد كيسي أبيشو نائب رئيس مكتب التعليم في المنطقة حدد فريقنا الإغاثي موزعا للأغذية وعقد عقدا مع الاتحاد التعاوني للمزارعين في بوركا غاليتي لشراء طحين الذرة المزروعة محليا مع الفول المدمس (مزيج من دقيق الذرة بنسبة 80٪ و20٪ من الفول) وزيت نباتي وملح معالج باليود, وستكون هذه الإمدادات الغذائية كافية لإطعام حوالي 1900 طالب في مدرسة مييسو الابتدائية وروضة الأطفال لمدة ثلاثة أشهر ونصف حتى نهاية العام الدراسي, وأما بالنسبة لأكثر من ألف طالب فقير فقد قمنا أيضا بشراء وتوزيع كتب تمارين  وزي مدرسي لحوالي 80 طالبا.

      وبينما كان أعضاء فريقنا الإغاثي يقومون بتسليم خزانات المياه سقطت أمطار غزيرة مفاجئة في منطقة الجفاف حيث لم تسقط الأمطار هناك لمدة عامين, وكان فريقنا مذهولا بنعمة الله خلال هذا الوقت الحرج.

      وعندما قام فريقنا الإغاثي بتسليم الطعام وكتب التمارين إلى مدرسة مييسو الابتدائية، رتب مدير المدرسة لجمع جميع المدرسين والأطفال لمعرفة المزيد عن فوائد نمط الحياة النباتية لإنقاذ حياة الحيوانات وجميع الكائنات على كوكب الأرض, وكان المدير والمعلمين مهتمين جدا بهذه المعلومات وأرادوا معرفة المزيد, وفي وقت لاحق غنى الأطفال بعفوية أغنية تقليدية جميلة للتعبير عن سعادتهم وامتنانهم.

      ونحن نشكر منظمة إنقاذ الأمهات والأطفال في أوروميا (أس أم سي أو) والموظفين من مكتب التمويل والتنمية الاقتصادية في أوروميا (أو بي أف إي دي) ومكتب التعليم في أوروميا (أو إي بي) ولجنة أوروميا للوقاية من الكوارث والتأهب (أو دي بي بي سي) وغيره من الموظفين لمساعدتهم لفريقنا الإغاثي حتى يتمكن من مشاركة حب الله مع السكان المحليين في المناطق الأكثر تضررا.

      وفريقنا الإغاثي ممتن بعمق للمعلمة لإتاحة الفرصة لنا لمشاركة حبها مع الشعب النقي في إثيوبيا, وأثناء سفره إلى هذه المنطقة التي تفتقر بشدة إلى المياه والكهرباء والغذاء أدرك فريقنا الإغاثي أن هذه الأشياء الأساسية التي اعتبرناها من المسلمات هي موارد ثمينة حقا لكوكب الأرض، وجعلتنا جميعا أكثر تقديرا بكثير من كل ما لدينا من نعم الله , ولعل جميع المتضررين من الجفاف المدمر في إثيوبيا يتباركون بمستقبل مليء بالوفرة والسعادة.

      قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي ومؤسستها الدولية لأعمال الإغاثة من الجفاف في إثيوبيا

      المادة التكلفة (باوند إثيوبي) الإيصال
      الإغاثة بالقرب من إقليم عفار:
      مساعدات نقدية لـ 154 أسرة 77,000 A
      تكاليف النقل وغيرها من عمليات الإغاثة المتنوعة 7,814
      إغاثة إقليم أوروميا:
      مواد غذاء (دقيق الذرة مع الفول) الزيوت النباتية والملح المعالج باليود 284,190 B
      خزانات المياه وملحقاتها 142,460 C
      أواني الطبخ وكتب التمرين والأقلام واللباس المدرسي إلخ 39,988 D
      نفقات نقل المواد الإغاثية وتأجير السيارات بما في ذلك الوقود واللوازم 47,565 E
      الإجمالي ETB 599,017
      (US$28,525)

      طوال عملية الإغاثة في إقليم أوروميا، دفع أعضاء الفريق نفقات طعامهم وأماكن إقامتهم من حسابهم.

      الإيصال

      أعمال إغاثة المنطقة الشمالية

       

      أعمال إغاثة منطقتي فنتال ومييسو