تقديم المواد اللازمة لملجأ للاجئين في “فنتيميجليا” في شمال إيطاليا

أعده الفريق الإخباري في فرنسا (النص الأصلي باللغة الفرنسية)

في “فنتيميجليا” في شمال ايطاليا بالقرب من “كوت دي أزور” (فرينش ريفييرا) حدود فرنسا الجنوبية، يقع ملجأ يديره المتطوعون ولديه سعة استيعابية لحوالي 100 شخص. وإن معظم اللاجئين هناك عائلات ونساء عازبات من أفغانستان وبلدان مختلفة في أفريقيا مثل إريتريا ومالي والسودان. ويرعى الملجأ جنبا إلى جنب مع الكنيسة الكاثوليكية المحلية القديس أنطوني, الذي لم يقدم وجبات الطعام لآلاف اللاجئين خلال الصيف الماضي فقط، وإنما سمح لهم أيضا بأن يناموا مؤقتا داخل الكنيسة عندما ازداد تدفق العديد من الوافدين الجدد. وبالإضافة إلى ذلك، وبما أن معظم اللاجئين مسلمون، فإن الكنيسة عرضت عليهم استخدام منشأتها للصلاة.

وبعد اتباع تعليمات كبيرة المعلمين “تشينغ هاي” المحبة لمساعدة المحتاجين، وفي 28 تشرين الأول 2016، زار أحد أعضاء مؤسستنا في فرنسا المأوى لتقييم وضع ضيوفه والاستفسار عن المواد اللازمة. وبعدئذ، ومع مبلغ (2658) يورو المقدم من قبل المعلمة، قام فريق من أعضاء مؤسستنا في فرنسا بشراء مختلف الأغذية النباتية والملابس والإمدادات اليومية وفقا للطلبات وتسليمها في 29 تشرين الأول.

كما شارك فريقنا نشرات المعلمة “الحياة البديلة” في اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية, وهذه النشرات حول فوائد النظام الغذائي النباتي, وخمس نسخ من كتاب المعلمة “البراري النبيلة” الذي استقبلته مجموعة المتطوعين “فنتيميجليا كونفيني سوليدال” بسرور, والتي نشرت عن طعامنا النباتي وهدايا الملابس على صفحاتها على الفيسبوك. وبالإضافة إلى ذلك، قدمنا بعض المنتجات البروتينية النباتية لموظفي المطبخ للمعاينة, وكان موظفوها معجبين جدا بالنكهة اللذيذة والمغذية, حيث سمحوا لنا إعداد وجبة نباتية في 6 تشرين الثاني للاجئين في الملجأ.

لقد كنا سعداء جدا أن نلتقي مثل هذه المجموعة من القديسين والذين يجسدون الروح الحقيقية لمحبة الجار. ونحن نعرب عن امتناننا وتقديرنا القلبي لكنيسة القديس أنطوني الكاثوليكية التي لا تزال تقدم ضيافتها لمن هم في أشد الحاجة إليها بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين.

الطبخ للاجئين في “فينتيميجليا” في شمال إيطاليا في 6 تشرين الثاني 2016

في يوم الأحد 6 تشرين الثاني عاد أعضاء مؤسستنا في فرنسا إلى كنيسة القديس أنطوني الكاثوليكية في “فينتيميجليا” في شمال إيطاليا من أجل تقديم وجبة غداء نباتية وتقديمها إلى حوالي 100 شخص يقيمون في مركز اللاجئين هناك, ويتكون الطعام من كرات الفلافل محلية الصنع مع الخضروات وكعكة الموز على البخار. كما ساهم أعضاء مؤسستنا في توفير مواد إضافية مثل زيت الطهي النباتي والسكر والبطاطس ومسحوق الكاكاو لصنع الشوكولاتة الساخنة والبسكويت والأحذية والجوارب والبطانيات, وكانت الوجبة وهذه الإمدادات محل تقدير كبير وبعض من المتلقين أدلى بتعليقات بأن مظهر الطعام بدا جميلا جدا.

لقد تم إعداد الوجبة مسبقا في مركز التأمل القريب. عندما وصلنا إلى مركز اللاجئين، رحب بنا أعضاء مؤسستنا بحرارة مع وجوه مبتسمة من المتطوعين وكذلك من الناس الذين يقيمون هناك مؤقتا. وعلق أحد العمال المتطوعين أن مؤسسة كبيرة المعلمين تشينغ هاي الدولية تشكل مجموعة رائعة تقوم بعمل جيد.

والتقينا بمجموعة متطوعين أخرى تدعى “إيموس إنترناشونال”، أسسها القس الفرنسي “آبي بيير”, وساعدنا عامليها “بياتريس” و”دانيلي” بكل لطف على ترتيب أطباق وجبة نباتية لأخوتنا وأخواتنا المقيمين في مركز اللاجئين, حيث تم إعداد الأطباق لـ80 بالغ و20 طفل في المجمل.

وقد تم توزيع النسخ العربية من نشرات “الحياة البديلة” والتي تحتوي على التماس قلبي لتكون نباتيا، بينما كان الناس ينتظرون الغداء لتقديمه, كما وزعت منشورات “الأضرار والفوائد” التي تصف أضرار اللحوم واستهلاك الألبان وتعاطي المخدرات وتعاطي التبغ والكحول بالإضافة إلى فوائد النظام الغذائي النباتي وحظر الكحول ووالعلاج من تعاطي المخدرات ومنع التدخين, وأخذت إحدى العاملات المتطوعات نشرة وهي متحمسة لإعطائها لزوجها لمساعدته على التوقف عن التدخين.

وعلى الرغم من أننا لم نبق لتناول طعام الغداء، إلا أننا أملنا مخلصين أن أولئك الذين شاركوا في وجبة الطعام تمتعوا بالمحتوى الغذائي, وصلينا بأن يشعروا بمحبة الله وبركته ورعايته لهم.

وسيعود أعضاء مؤسستنا في الأسبوع المقبل لإعداد الغداء والعشاء النباتي، يليه برنامج ترفيهي لعرض فيديو موسيقي.

ونحن نشكر الله بكل خشوع على الفرصة لخدمة أخواتنا وأخوتنا المحتاجين, ونحن نصلي أن يعرف اللاجئون أنهم محبوبون جدا، ويشعروا بالارتياح وأن السماء ستساعدهم على الدوام.

استمرار المساعدة المحبة للاجئين في “فينتيميجليا” في شمال إيطاليا من 12إلى 13 تشرين الثاني 2016

في 12 تشرين الثاني، عاد أعضاء مؤسسة كبيرة المعلمين “تشينغ هاي” الدولية في فرنسا لجلب المزيد من الأغذية النباتية المحبة للاجئين المقيمين في كنيسة “سانت أنتوني” الكاثوليكية في “فينتيميجليا” في شمال إيطاليا, وشملت وجبة الغداء الأرز المقلي وفول الصويا والقمح وشرائح البروتين والخضار والفطائر والذرة والقرع وفطائر القرفة مع صلصة حلوة والتفاح, حيث تم تقديم حوالي 50 طبق. وتتفاوت الأرقام لأن العديد من اللاجئين المقيمين هنا يحاولون التحرك في رحلتهم إلى وجهتهم المرجوة.

ولقد عدنا في مساء اليوم التالي في 13 تشرين الثاني، حيث كانت عشية القمر العملاق، حيث كان القمر حينها أقرب إلى الأرض منذ عام 1948. وكانت وجبة العشاء النباتي التي أعدها فريقنا تتألف من البطاطا المهروسة مع الذرة والبازلاء والكسكس والخضار وشرائح نباتية وعجة مليئة بالخضروات وكعكة الفانيليا والقرفة ومتبل فول الصويا وشاي حليب الصويا, وكان المتطوعون المحليون المتحمسون دائما على استعداد لتقديم يد العون في خدمة هذه الوجبات النباتية الرحيمة لأصدقائنا الذين هم في حاجة إليها, وكانت إحدى المتطوعين وتدعى “فرانشيسكا” نباتية أيضا.

وقد تم ترتيب الجداول من قبل المتطوعين وأعدت الأماكن مع المناديل الورقية والأواني والأكواب, وقدمت الخدمة للاجئين كضيوف خاصين في أحد المطاعم. الشعب الإيطالي هنا محترم جدا حيث أن النساء والأطفال جلسوا أولا داخل غرفة الطعام حتى امتلأت الأماكن، ثم جلس الرجال في الخارج ولكنهم غطوا المساحة. وبينما كان الجميع يتمتعون بوجباتهم، كانت المقطوعة الموسيقية “محبة الدموع الصامتة” المأخوذة أساسا من شعر لكبيرة المعلمين “تشينغ هاي” تعزف في الخلفية..

لقد كان من الرائع حقا أن نكون جزءا من مجتمع من المتطوعين يعملون بلا كلل كقلب واحد للمساعدة في تحقيق الراحة والحب لهؤلاء اللاجئين, ونحن نصلي أن تمنح نعمة السماء السعادة والأمن لجميع الناس بحثا عن حياة سلمية.

تقديم أطباق نباتية فريدة للاجئين في “فينتيميجليا” في شمال إيطاليا 15 و18 و19 تشرين الثاني 2016

لقد زار أعضاء مؤسستنا في فرنسا اللاجئين الذين يقيمون في كنيسة القديس أنطوني الكاثوليكية المحبة في “فينتيميجليا” في شمال إيطاليا في 15 و18 و19 تشرين الثاني 2016 لتقديم الغذاء النباتي المغذي بمحبة.

في اليوم الأول قدمنا أرز “يين آند يانغ” ولحم الصويا المفروم “شمس المحيط” والبطاطا والجزر والحمص ومرق الخضار والبسكويت والتفاح الطازج, وفي اليوم الثاني قدمنا معكرونة “استدامة الحياة” والبطاطا المهروسة “لحن السماء” والملفوف الصيني الحار “دائرة الحياة” والذرة “طاقة الزهرة” والفطائر نصف الطازجة والتفاح الأحمر, وفي اليوم الأخير أعددنا غداء نباتي محبب مع الكسكس اللذيذ والكعك على البخار والبطاطس والجزر وحساء بروتين الصويا وكعكة الفانيليا الذهبية والتفاح, وعلق البعض أن بروتين الصويا مذاقه جيد بحيث لم يتمكنوا من الاقتناع أنها مصنوعة من فول الصويا.

وقمنا خلال الزيارات بلعب دور كبيرة المعلمين تشينغ هاي في إظهار طرائق الطبخ النباتي وتوزيع نشرات “هبة الحب” باللغتين العربية والإيطالية بينما يتمتع الجميع بتناول وجباتهم, كما تم أيضا توزيع نشرات “الحياة البديلة” باللغة العربية على المتلقين المهتمين, ولاحظنا أن اللاجئين يصبحون سعداء أكثر فأكثر في كل مرة نقدم فيها وجبات الطعام, وصلينا أن تحل نعمة الله على هؤلاء اللاجئين, وتمنينا لهم أن يجدوا قريبا الحياة المستقرة والآمنة التي يستحقونها جميعا.

وفي نهاية تشرين الثاني 2016، قدم أعضاء مؤسستنا في فرنسا ثلاث وجبات نباتية لذيذة إلى مأوى اللاجئين المهاجرين الذين استضافتهم كنيسة سانت أنتوني الكاثوليكية في “فينتيميجليا” بإيطاليا, حيث أحب كل من اللاجئين والمتطوعين أطباقنا النباتية مثل المعكرونة الصينية والبروتين النباتي المقلي والمعكرونة النباتية والجبن، وكذلك الكعك النباتي والفاكهة, كما وزعنا أيضا نشرات “الحياة البديلة” وتبادلنا المعلومات عن فوائد النظام الغذائي النباتي. وقامت إحدى المتطوعات الإيطاليات “فرانشيسكا” والتي هي نباتية أيضا بتسليم النشرات إلى صديقاتها, وقالت لنا بسرور أن واحدة من صديقاتها أصبحت نباتية بعد أن تلقت منها نشرة “الحياة البديلة” واستمعت إلى شرحا لها.

الاحتفال بالسنة الجديدة مع اللاجئين في “فينتيميجليا” في شمال إيطاليا من 30 تشرين الثاني إلى 31 كانون الأول 2016

وكجزء من الجهود الرامية إلى دعم اللاجئين المهاجرين، قدم أعضاء مؤسستنا في فرنسا وجبات نباتية لمرتين في الأسبوع تقريبا في تشرين الثاني وكانون الأول 2016 إلى ملجأ اللاجئين المهاجرين الذي استضافته كنيسة القديس أنتوني الكاثوليكية في “فينتيميجليا”. ولم يكن طعامنا صحيا ولذيذا فقط وإنما أيضا متنوعا, وجمع بين المأكولات الغربية والشرقية, حيث طلب منا المتطوعون في ملجأ اللاجئين طهي وجبات نباتية إضافية.

وكان هناك في المأوى لاجئون قادمون جدد في حين غادر البعض, وكان العديد منهم من سوريا والسودان، وهم مسلمون, وكانوا قلقين ما إذا كان الطعام حلالا, وبعدما سمعوا أن طعامنا نباتي وأن اللحم النباتي مصنوع من فول الصويا والحبوب والخضروات، أصبحوا سعداء جدا واستمتعوا بتناول الوجبة.

وانتهزنا أيضا فرصة مشاركة طعامنا مع نزلاء الكنيسة, وأطلعناهم على أسلوب النظام النباتي الرحيم, وكنا سعداء لمعرفة أن بعضهم كانوا بالفعل نباتيين أو نباتيين صرف, كما قدمنا معلومات عن “لوفينغ هوت منتون”، والذي يبعد حوالي 30 دقيقة بالسيارة.

في 23 كانون الأول، قدمنا عشاء للاجئين، والذي شمل أطباق نباتية مثل السندوتشات ولفائف سبرينغ والزلابية الصينية والخضار مع لحم الضأن النباتي والأرز المقلي والبرتقال, ومع الاقتراب من عيد الميلاد، قمنا بتزيين طبق على شكل شجرة عيد الميلاد، وارتدينا قبعات عيد الميلاد لخلق جو احتفالي. وكان هناك مجموعة من حوالي 10 طلاب متطوعين قاموا بمساعدتنا في الملجأ, وكانوا سعداء جدا بالاستمتاع بالوجبة النباتية والحصول على نشرات “الحياة البديلة“. وجاء كاهن الكنيسة في ذلك المساء لرؤية اللاجئين، وشكرنا على تقديم الوجبة وشكرنا أيضا على مساعدة اللاجئين.

وفي ليلة رأس السنة الجديدة 31 كانون الأول، قدمنا مجموعة من الأطباق النباتية للاجئين, وقد زينت الأطباق مع الصور الملونة والكلمات مثل “سنة جديدة سعيدة” و”الربيع” بالحروف الصينية و”عالم نباتي”. وكانت هناك مندوبة من وسائل الإعلام, وكانت سعيدة لالتقاط فيديو وصور للأطباق، ولتذوق طعامنا النباتي, وقدمنا لها نشرات عن النباتية والسلام العالمي.

وكان أعضاء مؤسستنا ممتنين لإتاحة الفرصة لهم لمساعدة اللاجئين ونشر المعلومات النباتية, وتمنوا أن يجلب العام الجديد السلام للجميع.

وكان أعضاء مؤسستنا ممتنين لإتاحة الفرصة لهم لمساعدة اللاجئين ونشر المعلومات النباتية, وتمنوا أن يجلب العام الجديد السلام للجميع.

29 تشرين الأول 2016

6 تشرين الثاني 2016

12 – 13 تشرين الثاني 2016

15, 18 – 19 تشرين الثاني 2016

21, 26 – 27 تشرين الثاني 2016

30 تشرين الثاني إلى 31 كانون الأول 2016