مساعدة المواطنين المتضررين من الفيضانات في مدينة تشونغجو في كوريا الجنوبية

أعده فريق الأخبار في كوريا (النص الأصلي باللغة الكورية)

في 16 تموز 2017، غمرت مياه الأمطار مدينة تشونغجو بكوريا الجنوبية والمناطق المجاورة بمقدار 290,1 ملم (11,4 بوصة). لقد كان رقما قياسيا هناك في تموز، وقال الناس إنهم لم يروا هذا القدر من الأمطار من قبل. ولقي سبعة أشخاص مصرعهم في العاصفة وبلغت الأضرار في الممتلكات حوالي 56,6 مليون دولار أمريكي. وغمرت المياه المدينة، بما في ذلك 686 منزلا و14 مدرسة وأكثر من 4900 هكتار من الأراضي الزراعية.

وبعد تلقي التعليمات المحبة للمعلمة السامية تشينغ هاي، زار أعضاء منظمتنا في كوريا الجنوبية المواقع المتضررة وقاموا بأنشطة الإغاثة.

وفي 21 تموز، بدأ أعضاء منظمتنا أعمال الإغاثة في منطقة تشونغجو. وبعد إجراء مناقشة مع الحكومة المحلية، تم تكليفنا بالعمل في منزل أحد المواطنين للمساعدة في تنظيف مستودع في الطابق السفلي غمرته المياه. نقلنا كل شيء إلى الخارج وفرزنا العناصر بين قابلة للاستخدام ونفاية، بحيث يمكن جمع النفايات بسرعة ويمكن للمالك الاستفادة من العناصر الأخرى. بعد ذلك، قمنا بتنظيف مستودع الطابق السفلي. لقد حاولنا العمل بسرعة وكفاءة. وقد أعرب صاحب المنزل عن تقديره العميق لنا لتنظيف مستودعاته بدقة.

قابلت سيدة مسنة فريقنا وسألت عما إذا كان بإمكاننا مساعدتها في حصاد فول الصويا في حقل مزرعتها الذي غمرته المياه. فبعد الغداء، وصلنا إلى حقلها وأكملنا الحصاد. كان ذلك اليوم حارا جدا، لذا كان الوقوف بالخارج تحديا، لكننا بذلنا قصارى جهدنا لإكمال العمل والعرق يقطر منا مثل المطر. كانت السيدة ممتنة للغاية وشعرت بالأسف لعملنا في الحر، لكننا قلنا أنه من دواعي سرورنا المساعدة. كنا سعداء لتمكننا من مشاركة حب المعلمة مع المحتاجين.

في يوم السبت الموافق 22 تموز، انضم عشرون من أعضاء منظمتنا إلى جهود الإغاثة. تم تكليفنا بالمساعدة في طاحونة غارقة. طلب منا المالك إزالة الإنشاءات الحديدية في الطابق السفلي الذي غمرته المياه. ونظرا لأن بعض أعضاء منظمتنا لديهم المهارات المهنية والمعدات للتعامل مع هكذا عمل، تمكنا بسرعة من تفكيك الإنشاءات ونقلها إلى الخارج. وكان المالك في غاية الامتنان.

وبعد ذلك، انتقلنا إلى متجر يبيع فرشات نوم تعمل بالكهرباء في منطقة وسط المدينة. لقد قسمنا إلى فريقين. قام أحد الفريقين بنقل المنتجات التي غمرتها المياه، وقام فريق آخر بتنظيف موقف السيارات الذي غمرته المياه. ونظرا لأننا رأينا عددا كبيرا من المتطوعين، قررنا الانتقال إلى منطقة أكثر احتياجا. وانتهينا بسرعة من الغداء وانتقلنا.

وبعد 30 دقيقة من القيادة، وصلنا إلى قرية كانت في حالة فوضى تامة من النفايات ومن غرق للأدوات المنزلية. قادنا رئيس القرية إلى منزل مدمر. وبناءا على طلب المالك، نقلنا جميع الأثاث والعناصر الموجودة في الغرف إلى منطقة في القرية كما تم وجمع النفايات، وقمنا بتنظيف المنزل. وتم الانتهاء من العمل في وقت أبكر مما كان متوقعا. بدا المالك حزينا ومتعبا للغاية، لكنه قدر لنا المساعدة. ونحن قدمنا له كلمات التشجيع.

وفي 23 تموز، قمنا بزيارة مزرعة تفاح تعرضت لأضرار بالغة جراء الفيضانات في النهر. ووفقا لنصيحة مالك المزرعة، قمنا بإزالة النفايات بعناية من أغصان التفاح. وهطلت أمطار غير متوقعة في الصباح. وعلى الرغم من عدم وجود معاطف مطر، فقد واصلنا العمل. وكان صاحب المزرعة يشعر بالأسف الشديد تجاهنا، لكننا قلنا أنه أفضل من أن يكون الجو حارا جدا كما في الأيام السابقة. تبلل الجميع، ولكننا عملنا جميعا بجد. وفي الظهيرة، حيث تناولنا غداءا نباتيا دافئا وقهوة؛ شعرنا بتحسن كبير وأعدنا شحن أنفسنا. ثم ذهبنا في المطر وأكملنا المهمة. كان المالك متأثرا للغاية وظل يعرب عن تقديره.

امتناننا العميق للمعلمة السامية تشينغ هاي لإعطائنا هذه الفرصة لمساعدة بعضنا البعض والارتقاء أكثر والتعلم من بعضنا البعض أيضا. نتمنى أن ينعم جميع المتضررين من الفيضان بالراحة والعودة السريعة إلى حياتهم الطبيعية.

جدول بنفقات منظمة المعلمة السامية تشينغ هاي الدولية لأعمال الإغاثة من الفيضانات في كوريا الجنوبية

الإيصالات