تقديم الدعم والمعونة لضحايا الانهيارات الأرضية في كينتاماني في إندونيسيا

أعده فريق بالي للإغاثة في إندونيسيا (النص الأصلي باللغة الإندونيسية)

من النادر أن تتعرض جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا لانهيارات أرضية؛ ومع ذلك، فإن سنوات من إزالة الغابات جعلت الأرض أكثر عرضة لها. ففي صباح يوم 10 شباط 2017، تسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة في حدوث انهيار أرضي ضرب عدة قرى في مقاطعة كينتاماني مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وكانت قرية سونجان وقرية ييه مامبيه من بين أكثر المناطق تضررا.

وبتذكر التعليمات المحبة للمعلمة السامية تشينغ هاي لرعاية أولئك الأقل حظا، بدأ أعضاء منظمتنا في بالي على الفور في جمع المعلومات حول احتياجات العائلات التي تم إجلاؤها إلى معسكرات الطوارئ التي أعدتها وكالة إدارة الكوارث الإقليمية (بي بي بي دي) ودينبازار سيرتش آند ريسكيو والصليب الأحمر والجيش والشرطة والمتطوعون. وفي غضون يومين فقط، قمنا بشراء وتعبئة جميع المستلزمات المطلوبة وتحميلها في ثلاث شاحنات صغيرة.

وفي 13 شباط، ذهبنا إلى قرية ييه مامبيه، الواقعة في منطقة شديدة الانحدار وضبابية. وبفضل توجيهات العديد من المتطوعين، تمكنا من الوصول إلى المخيم وإيصال إمدادات الإغاثة لـ 30 عائلة إلى رصيف الجرد، وهو مكان لاستيعاب التبرعات، وشملت المواد الأرز وزيت الطهي والبطانيات والمناشف وحفاضات الأطفال ومياه الشرب والصابون ومعجون الأسنان وفراشي الأسنان. ورحب بنا رئيس القرية بحرارة. وزرنا بعض العائلات وتجاذبنا أطراف الحديث معهم لنجلب لهم البهجة والفرح. كما لعبنا لعبة مع الأطفال وأعطيناهم بعض الكتب والأقلام والحلوى. وعند رؤية وجوههم السعيدة، شعرنا بالبركة.

وفي 15 شباط، عدنا إلى المخيم ووزعنا فراشا ووسادة جديدة على كل عائلة من العائلات الثلاثين بعد أن علمنا باحتياجاتهم من الوكالة الإقليمية لإدارة الكوارث.

نحن ممتنون للمساعدة من الوكالة الإقليمية لإدارة الكوارث والمتطوعين الذين ساعدوا في توفير بعض الراحة جسديا وعاطفيا للأشخاص المحتاجين. كما أن فريقنا ممتن جدا لقدرته على مساعدة إخواننا وأخواتنا الإندونيسيين الطيبين.

جدول بنفقات منظمة المعلمة السامية تشينغ هاي الدولية لأعمال الإغاثة من الانهيارات الأرضية في إندونيسيا

الإيصالات