• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年04月29日, 週一

      جلب الإغاثة من الفيضانات لمنطقتي (كانتو) و(توهوكو) في اليابان

      أعده فريق “غونما” الإغاثي في اليابان (النص الأصلي باللغة اليابانية)

      في الفترة من 6 إلى 11 أيلول 2015 ضربت أمطار غير مسبوقة في أعقاب إعصار إيتاو اليابان مما تسبب في فيضانات شديدة وانهيارات أرضية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص, وقد فاضت الأنهار في منطقتي كانتو وتوهوكو في شرق وشمال شرق اليابان، حيث غمرت المياه ما يقرب من 19 ألف منزل وتضرر أو دمر 118 منزلا, وكانت أقاليم إيباراكي وتوشيغي ومياغي من أكثر المناطق تضررا.

      وبتذكر تعليمات كبيرة المعلمين تشينغ هاي لمساعدة الآخرين في أوقات الحاجة، جمع أعضاء مؤسستنا من مركز غونما معلومات عن حالة الكوارث وسافروا إلى ولاية مياجي للقيام بأعمال الإغاثة, وكان مركز غونما قد قدم سابقا إغاثة من الزلازل إلى المنطقة المتضررة في ولاية مياجي في عام 2011 وكنا حريصين على المساعدة مرة أخرى.

      وسرعان ما أرسلت الحكومة قوات الدفاع الذاتي إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة, وسرعان ما سلمت كل من الحكومة والأعمال الخاصة إمدادات الطوارئ.

      وعلى الرغم من أن الإدارة المسؤولة عن الإغاثة في حالات الكوارث أبلغتنا أنه لا توجد حاجة إلى المزيد من إمدادات الطوارئ، ومع ذلك اشترينا بعض المواد على أساس تجربتنا السابقة في الإغاثة من الفيضانات، بما في ذلك الأحذية والأحذية المطرية وأكياس الرمل والكعك النباتي, ثم وفي مساء يوم 12 أيلول حملنا المواد على شاحنة وانطلقنا إلى مأوى اللاجئين في إقليم مياجي, ولدى وصولنا إلى الملجأ في الصباح التالي لاحظنا أن الأضرار التي لحقت بالمنطقة كانت خطيرة جدا وكانت المنازل مليئة بالماء الموحل.

      وجلبنا أولا إمدادات من المواد إلى مدينة أوساكي الأكثر تضررا, وبعد لقائنا مع رئيس الحي الذي كان الضرر فيه أكبر نقلنا بعض المواد إليه حيث انحنى عميقا للتعبير عن خالص شكره ووعدناه بتقديم الإمدادات للأسر المتضررة, وبعد ذلك ذهبنا إلى ملجأ في مدرسة ابتدائية حيث يقيم ما يقرب من 100 شخص بما في ذلك العديد من كبار السن والأطفال, وعندما وزعنا الأحذية والأحذية المطرية على المحتاجين قالت أم مع أطفال صغار: “منزلنا مليء بالطين والماء ويحتاج بشدة إلى التنظيف, هذه مساعدة كبيرة!”

      وكما قدمنا أيضا 3250 كيسا رمليا كنا قد أعددناهم لمركز المتطوعين المحليين، حيث قال الموظفون الإداريون بكل سرور: “نحن نتوقع أن يتم تسليم 10 آلاف كيس رمل غدا، ولكنكم أحضرتم هذه الأكياس سلفا, إنها مفيدة جدا”

      وبعد مغادرة أوساكي توجهنا إلى كوريهارا حيث كان المأوى يقع في منطقة ريفية يصعب الوصول إليها, وكان أربعة نازحين يقيمون في الملجأ بمن فيهم رضيع يبلغ من العمر خمسة أشهر, واشترينا للرضع حفاضات ومناديل رطبة وغيرها من المواد وأرسلناها إلى الملجأ, كما تم توفير لوازم مثل الأحذية والأحذية المطرية والكعك النباتي لمكتب المدينة لتوزيعها على الأسر المتضررة.

      واستغرق الأمر حوالي سبع ساعات من مركز غونما إلى المناطق المتضررة من الكوارث في إقليم مياجي، ولكن وبفضل توجيهات المعلمة تمكنا من تسليم الإمدادات بسرعة إلى المحتاجين, وطوال جهود الإغاثة تمكنا من الشعور ببركة ونور المعلمة يتخللان المنطقة.

      وبعد تسليم الإمدادات في إقليم مياجي ظل أعضاء فريقنا الإغاثي يشعرون بالقلق إزاء الحالة في مناطق أخرى مثل إقليم إيباراكي والتي أفادت التقارير بأنها عانت من أضرار جسيمة, ومع ذلك علمنا أن أعمال الإغاثة قد أجريت بالفعل هناك من قبل أعضاء مؤسستنا في مركز طوكيو.

      وفي ذلك الوقت نزح أكثر من 1500 شخص في مدينة جوسو، ونود تزويدهم بالفيتامينات والمعادن, وهكذا أعد أعضاء مؤسستنا ما مجموعه 3035 حاوية فردية من عصير الخضار والفواكه وكتبنا على صناديق تلك الحاويات من الخارج عبارات حب وتشجيع للمتلقين, وتم تسليم الأصناف إلى جوسو في اليوم التالي على الرغم من أن المدينة قد تلقت بالفعل وفرة من الإمدادات حيث لا تزال تستقبل العصير.

      ونحن ممتنون عميق الامتنان للفرصة التي أتيحت لنا للمشاركة في جهود الإغاثة من الفيضانات لمنطقتي كانتو وتوهوكو، مما أعطانا الفرصة لنقل حب المعلمة للأشخاص المحتاجين مرة أخرى, ونحن نشكر بصدق المعلمة ومصممون على ممارسة ذلك بجدية, ونتمنى أن ينعم جميع المتضررين من الفيضانات براحة كبيرة.

      قائمة بنفقات مؤسسة كبيرة المعلمين تشينغ هاي الدولية لأعمال الإغاثة من الفيضانات في اليابان

      المادة التكلفة (ين ياباني) الإيصال
      لوازم (المناديل الرطبة والحفاضات والأحذية والأحذية المطرية والحقائب)، ومواد غذائية (رقائق البسكويت والشوكولاتة ورقائق البطاطا وعصير الخضار الخ) 569,437 A
      أجور النقل 71,225 B
      الإجمالي JPY 640,662
      (US$5,338.85)
      الإيصال