إعداد فريق الأخبار في كندا (النص الأصلي باللغة الإنكليزية)
حصلت السيدة هوب سوينيمر مؤسِّسة ومديرة جمعية “الأمل للحياة البرية” على جائزة رحمة العالم المضيء وشيك بمبلغ 30 ألف دولار أمريكي في حفل حميمي حضرته وسائل الإعلام المحلية والأصدقاء والمتطوعين في 1 حزيران من العام الذهبي 10 (2013). حيث جرى العرض التقديمي في مقر الجمعية لإعادة التأهيل الواقع على بعد 40 دقيقة شمال هاليفاكس، نوفا سكوتيا، كندا، في بلدة سيفورث، التي تقع على مقربة من المحيط الأطلسي.
الجائزة التي قدمتها المعلمة الروحية وكبيرة المعلمين تشينغ هاي تمت لقاء الخدمات الواسعة التي تقدمها المنظمة الكندية للحياة البرية بما في ذلك إنقاذ وإعادة تأهيل الطيور والثديات المصابة واليتامى، وخط مساعدة الحياة البرية، وكذلك برامج التثقيف البيئي العامة. ساعدت الجمعية منذ عام 1997 أكثر من 15000 من الحيوانات البرية الجريحة والأيتام التي تمثل أكثر من 250 نوعا. وتتلقى الحيوانات المقيمة في الملجأ الرعاية الطبية والطعام والإسكان والرعاية المتخصصة اللازمة لضمان عودتها الناجحة إلى البرية. يتم تشغيل ملاذ الحياة البرية البحتة من قبل متطوعين لا يتقاضون أي أجر مالي عن الوقت والخدمة التي يقدمونها.
صرحت كبيرة المعلمين تشينغ هاي في رسالة محبة:
“لربط الناس والحياة البرية بطريقة أكثر إيجابية وتحويلية، ولرعاية المحبة غير الأنانية التي لا نهاية لها، ولنكن نموذجا رائعا من اللطف والحب والرحمة في العمل، فإننا نحيي ونحتفل بالعمل الملهم لجمعية “الأمل للحياة البرية” ومؤسستها ومديرتها السيدة هوب سوينيمر وموظفوها النشيطون والمتطوعون المتفانون”.
حضر حفل توزيع الجوائز كل من مستشار بلدية هاليفاكس المحلي السيد ديفيد هيندبي والمتطوعة في الجمعية منذ فترة طويلة السيدة أليسون دوبي التي تحدثت عن الروح الدائمة للجمعية ومؤسستها. وحضر الحفل أيضا أصدقاء ومتطوعو الجمعية مع أعضاء من منظمة كبيرة المعلمين تشينغ هاي الدولية الذين سافروا بالسيارة من مونتريال لحضور هذه المناسبة.
قالت السيدة سوينيمر بعد استلامها لوحة الجائزة الكريستالية الجميلة والتحقق منها: “إنه لشرف كبير أن أحصل على هذه الجائزة وإن [منظمة كبيرة المعلمين تشينغ هاي الدولية] تعترف برحمة كل من يشارك هنا في “الأمل للحياة البرية”. وعندما سئلت عما ستفعله بالتبرع النقدي المقدم من كبيرة المعلمين علقت السيدة سوينيمر على مدى ندرة تلقي هكذا هدايا كبيرة والتي لم يتم تخصيصها لمشروع معين: “هذه الأموال سوف تذهب مباشرة إلى حيث هناك حاجة إليها حقا. النفقات اليومية لرعاية الحياة البرية”.
في وقت لاحق، كتبت السيدة سوينيمر الرسالة التالية إلى المعلمة.
أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكرك مرة أخرى على هديتك السخية لجمعية “الأمل للحياة البرية”. ويشرفني حقا أنني حصلت على جائزة رحمة العالم المضيء في “الأمل للحياة البرية”. إننا نرى التعاطف يوميا، لكن هذا يعني الكثير بالنسبة لي وللمتطوعين أن تعاطفنا معترف به من قبل الآخرين. أعلم أن “الأمل للحياة البرية” هي مجرد واحدة من العديد من المؤسسات الخيرية التي تستحق، ونحن محظوظون للغاية لأننا تلقينا هذه الجائزة والتبرع المرافق لها. يمكنك أن تكوني على يقين من أن هذه الهدية السخية سوف تقطع شوطا طويلا في مساعدتنا على تقديم أفضل رعاية للحياة البرية المصابة والأيتام في نوفا سكوتيا. نظرا لأن خدماتنا تتزايد باستمرار في جميع أنحاء المقاطعة، فإننا نواصل التركيز بشدة على التعليم والوقاية. باسمي وباسم المتطوعين والمرضى – الماضي والحاضر والمستقبل – نقول شكرا لكم. المخلصة, هوب سوينيمر مؤسِّسة ومديرة الأمل للحياة البرية
بعد العرض، تم تقديم شطائر نباتية لذيذة مصحوبة بسلطات الكينوا والأرز البني للحضور. كما حضر الاحتفالات صحفيون من (ذا سناب) إحدى الصحف المحلية و(غلوبال تي في) الذان بثا تقريرا عن الحدث على الأخبار المحلية في الساعة 6 مساء و11 مساء.
أفاد أعضاء منظمة كبيرة المعلمين تشينغ هاي الدولية أنه من دواعي سرورهم أن يلتقوا بمثل هؤلاء الناس الجميلين والإيثاريين الطيبين. لقد كانوا ممتنين لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذا الحدث وعلقوا على أن كل شيء بما في ذلك الطقس كان مثاليا لهذه المناسبة!
خالص امتناننا للسيدة هوب سوينيمر والعديد من الأفراد الآخرين المخلصين في جمعية الأمل للحياة البرية على التزامهم برعاية أصدقائنا الحيوانات الأعزاء. فلتبارككم السماء والكثير من الكائنات التي تساعدونها مع الكثير من السعادة.