أعده فريق أخبار لوفينغ هوت الكونغو (النص الأصلي باللغة الصينية)
بعد افتتاح أول لوفينغ هوت في أفريقيا في إثيوبيا، في كانون الثاني عام 2016 تم افتتاح لوفينغ هوت الثاني أيضا في هذا الشهر في بوانت نوار في جمهورية الكونغو، وجذب العديد من السكان المحليين لتناول العشاء والتمتع بغذاء نباتي محبوب وصحي, وكان الزبائن سعداء للعثور على مثل هذه المجموعة الكبيرة والمتنوعة من الأكل اللذيذ القائم على النباتات, وكانت أكبر عائلة عالمية من المطاعم النباتية والمستوحاة من رعاية كبيرة المعلمين تشينغ هاي المثالية لتقديم الأطباق النباتية للعالم بأسعار معقولة وصحية ولذيذة وصديقة للأرض.
وحيث كان لوفينغ هوت المطعم النباتي الوحيد في الكونغو فكان يقدم قائمة مأكولات عالمية بما في ذلك المأكولات الصينية والفيتنامية التي توصي بها المعلمة, فكان الأرز المقلي ولفائف الصيف والسلطة السماوية من بين العديد من الأطباق المعروضة, وكانت حديقة الخضار في الفناء الخلفي توفر الكزبرة الإضافية والبطيخ والخضروات الورقية للمطبخ, وكان أحد جدران منطقة تناول الطعام مزينة بكلمات المعلمة التي تعبر عن حلمها بعالم سلمي, كما تم تزيين المطعم بمجموعات شعر للمعلمة ولوحات ومصابيح بالإضافة إلى ملصقات لنباتيين ونباتيين صرفين مشهورين.
وخلال التحضير للافتتاح الكبير أعرب العديد من الأصدقاء والجيران وجمعيات حماية البيئة عن ترحيب حار, كما زارنا موظفو فندق من فئة الخمس نجوم في ذات الشارع حيث كانوا يخططون لتقديم ضيوفهم النباتيين إلى مطعمنا, وأخبرنا أول زبائننا أنهم يستمتعون بالطعام وخاصة بأجواء المطعم السلمية والمتناغمة.
وكانت زبونة منتظمة للوفينغ هوت الكونغو غالبا ما تجلب أصدقاءها وأفراد أسرتها لتناول الطعام هنا أيضا, وكان يقترح زوجها دائما بعد تناول الطعام في لوفينغ هوت أن تكون وجبات طعامهم في مطعمنا في أيام العطل, وخلال إحدى الزيارات قال لعائلته بشكل غير متوقع: “دعونا نصلي”، وبعد صلاة صامتة طويلة وبعد تقديم الطعام لم يبدأ بتناول الطعام حتى أن المرأة كانت مندهشة جدا من التغير في زوجها واعتقدت أن ذلك كان بسبب الجو السلمي في لوفينغ هوت حيث أيقظ الطبيعة الإلهية داخله.
وكان بعض النباتيين المحليين أيضا سعداء لاكتشاف أن مطعمنا لا يقدم الوجبات النباتية فقط وإنما أيضا الكعك النباتي اللذيذ, وقال ممارس لليوغا والذي غالبا ما كان يجلب أصدقاءه لتناول العشاء بعد تناول الطعام: “الطعام في لوفينغ هوت ليس فقط يملأ معدتي ولكن أيضا يرتقي بروحي”.
ونحن ممتنون جدا للمعلمة على هذه الفرصة لمشاركة النباتية مع شعب الكونغو الحبيب وأيضا لمنح نافذة للنفوس التي تتطلع للتحرر الروحي والاتصال بالله.
* مجموعات شعر المعلمة والمنشورات الأخرى مثل سلسلة مفتاح التنوير الفوري وغيرها بلغات متعددة, ويمكن الوصول إليها مجانا من خلال الموقع التالي: