المجلة الإخبارية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي
في 28 تشرين الأول من السنة الذهبية 12 (2015)، تم انتخاب اليمينية المحترمة “بيدهيا ديفي بهانداري” كأول امرأة ترأس نيبال.
لقد انخرطت اليمينية المحترمة (بيدهيا ديفي بهانداري) في السياسة سابقا خلال سنوات مراهقتها كناشطة, والآن وبعد أكثر من عقدين من الخبرة والخدمة لنيبال في أدوار مختلفة في البرلمان وكوزيرة للبيئة والسكان ووزيرة للدفاع انتخبت رئيسة لنيبال في سن 54.
وتشتهر الرئيسة بهانداري بدعمها القوي للديمقراطية والمساواة بين الجنسين, ونيبال التي كانت في الماضي ملكية, أصبحت جمهورية اتحادية ديمقراطية في عام 2008 بعد أن تم تكليف الجمعية التأسيسية بإنشاء دستور جديد يهدف إلى بناء أمة أكثر سلاما وانسجاما. وهي الآن الرئيس الثاني لخدمة نيبال منذ أن أصبحت البلاد جمهورية اتحادية ديمقراطية. وإلى جانب الدستور الجديد أيضا يمكن للمرء أن يرى اليمينية المحترمة (بيدهيا ديفي بهانداري) تتخذ خطوات جريئة للمساواة بين الجنسين, كما أنها الآن تطبق سياسة بأن تمثل المرأة ثلث البرلمان على الأقل, وصرحت:
“يجب بذل الجهود الآن لزيادة عدد النساء إلى 50 في المئة في البرلمان وجميع الهيئات الحكومية الأخرى, ويجب أن نضمن زيادة فرص حصول النساء على الأنشطة الاقتصادية والوظائف والتعليم”.
ولتهنئة رئيسة نيبال على إنجازاتها العديدة، ولتقديم الأمنيات الطيبة لمساعيها في جعل نيبال أمة أكثر سلاما وتناغما، قامت كبيرة المعلمين تشينغ هاي بإرسال الرسالة المذكورة أعلاه إلى اليمينية المحترمة “بيدهيا ديفي بهانداري”.
تفاصيل الصورة: التقطها “كانيش باودل” في 13 كانون الأول 2013
Vidhya Bhandari in a program on women’s participation in politics
“ويكميديا كومونز” (تم تحريرها)
CC BY-SA 3.0
