• 2024年04月29日, 週一

    الطريق إلى تذليل الكارما الثابتة – اكتساب عادات جديدة – تشجيع المزيد من الناس على التفكير بإيجابية

    الطريق إلى تذليل الكارما الثابتة

    ما تحدثت به كبيرة المعلمين تشينغ هاي،
    ندوة خاصة في تايلاند،
    27 تشرين الثاني، السنة الذهبية 3 (2006)
    (النص في الأصلي باللغة الصينية)
    (دي في دي وأم بي فور – 774)

    سؤال: أيتها المعلمة، لقد قلت إنه لا يمكن تغيير الكارما الثابتة، لكنك قلت أيضا أن الكارما الثابتة ليست ثابتة بالفعل. إنه فقط مجرد ممارستنا بقدر غير كاف. في معتزل هنغاريا، قلت أن علينا أن نستمر في التأمل الدؤوب حتى يمكن تذليل الكارما الثابتة لاحقا.

    المعلمة: ذلك صحيح.

    سؤال: أيتها المعلمة، أريد أن أعرف ما إذا كنا لا نحب هذه الكارما الثابتة التي اخترناها بصرف النظر عن الممارسة الجادة، هل هناك أي طريقة أخرى للحد من تأثير هذه الكارما الثابتة إلى الحد الأدنى؟

    المعلمة: خدمة الآخرين. التبرع بإيثار.

    سؤال: أيتها المعلمة، لقد تحدثت أيضا عن “النقاط”. هل هذه “النقاط” مفيدة في التعامل مع الكارما الثابتة؟

    المعلمة: بالطبع، سيتم تقليل الكارما الثابتة وتصبح أكثر راحة. على سبيل المثال، هذا السوار كبير جدا ولا توجد طريقة لزيادة حجمه. يدي كبيرة، ولا توجد طريقة يمكنني أن أصغرها. في بعض الأحيان، لا يمكنني وضعه في مكانه. ومع ذلك، إذا قمت بوضع بعض الزيت، يمكنني ذلك. لدينا كارما ثابتة تماما مثل اليد والسوار. إذا كنا نتدرب بجد، فهذا يشبه استخدام بعض الزيوت أو الكريمات لمساعدته على التحرك بسلاسة. لا نغير أي شيء، باستثناء إضافة القليل من الزيت لتمريره بسلاسة.

     

    اكتساب عادات جديدة

    ما تحدثت به كبيرة المعلمين تشينغ هاي،
    ندوة تلفزيونية مع طاقم تلفزيون كبيرة المعلمين،
    لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية
    26 تشرين الثاني، السنة الذهبية 5 (2008)
    (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)
    (دي في دي وأم بي فور – 857)

    موظفة في تلفزيون كبيرة المعلمين: ما زلت أشعر بالتعثر في بعض المناطق. لدي الكثير من نقاط الضعف – الغرور والعناد وأحيانا لست صادقة مع نفسي. أريد أن أكون أكثر نقاء وحقيقية. هل يمكن أن تساعديني يا معلمة؟

    المعلمة: ماذا يمكنني أن أفعل لك؟ على الأقل ما زلت هناك، وأنت تحاولين ذلك، فلا بأس بذلك. الاستمرار في المحاولة، حسنا؟

    المعلمة: في بعض الأحيان نولد معه، وأحيانا تكون الكارما، وأحيانا في الحمض النووي، وأحيانا في العقل، والخلفيات والأشخاص المرتبطين بها، عادات وتقاليد وعائلة وكل شيء.

    موظفة في تلفزيون كبيرة المعلمين: نعم أيتها المعلمة.

    المعلمة: على الرغم من كل ذلك، فإنك تبذلين قصارى جهدك وتفعلين ما هو مطلوب منك، وأفضل ما تستطيعين. وهذا كل ما يمكننا فعله. ثم ببطء كل شيء سيكون أفضل وأفضل.

    موظفة في تلفزيون كبيرة المعلمين: شكرا أيتها المعلمة.

    المعلمة: تبدين أفضل الآن.

    موظفة في تلفزيون كبيرة المعلمين: أشعر بأنني أفضل, نعم.

    المعلمة: نعم، هذا جيد. تبدين أفضل من ذي قبل، لذلك تغير وجهك أيضا، تبدين أفضل. عندما نكون أفضل من الداخل نبدو أفضل من الخارج أيضا.

    موظفة في تلفزيون كبيرة المعلمين: شكرا على حمايتك أيتها المعلمة.

    المعلمة: على الرحب والسعة.

    موظفة في تلفزيون كبيرة المعلمين: شكرا أيتها المعلمة.

    المعلمة: احم نفسك بفضائلك. كل ما لا تحبينه يمكنك قصه. إذا كنت تعرفين أنك عنيدة، في المرة القادمة ستشعرين أنك عنيدة أو مجادلة مع شخص ما، عندما تعلمين أنه غير محق، فقط قولي: “حسنا، انس ذلك، سأفعل ذلك”. هذا صحيح، حسناً؟ (حسنا.)

    المعلمة: وأوقف ذلك على الفور. كلما قمت بذلك كلما حولت الأمر إلى عادة، وحينها ستصبح تلك العادة مثلك جديدة. وكل ما لا تحبينه لنفسك تقتطعينه. وبعد الاقتطاع عدة مرات سوف يفهم عقلك أنك الرئيس الآن، وأنه لن يمل عليك ما يجب عليك فعله، كل الأشياء السلبية التي يريد منك أن تفعليها وتجادلي بها وكل تلك الأشياء أو الأفعال. سيعرف أنك الرئيس ولن يحاول التأثير عليك بعد الآن. بعد عدة مرات سيكتسب عادة مختلفة.

    العناد هو أيضا عادة، وإذا سمحنا له بالمتابعة

    حينها سيصبح عادة سيئة للغاية. لكن بعد أن نتغير ونسير في الاتجاه المعاكس ستولد عادة جديدة وبعد ذلك ستتغلب على تلك العادة القديمة، وحينها سنكون على ما يرام.

     

    تشجيع المزيد من الناس على التفكير بإيجابية

    ما تحدثت به كبيرة المعلمين تشينغ هاي،
    في ندوة تلفزيونية مع مركز هامبورغ، ألمانيا،
    18 تموز، السنة الذهبية 5 (2008)،
    (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)
    (دي في دي وأم بي فور – 799)

    سؤال: حسب اعتقادي، من المهم للغاية ما نفكر فيه لأن ذلك سوف يظهر عاجلا أم آجلا. هل هذا صحيح أيتها المعلمة؟ هل يمكن أن تخبرينا المزيد عن ذلك رجاءا؟

    المعلمة: نعم، هذا صحيح، لكن يجب أن يكون لدينا ما يكفي من هذه القوة. على سبيل المثال، إذا كانت سفينتك كبيرة وقوية بدرجة كافية في عاصفة بحرية غير قوية، فيمكن لسفينتك أن تتغلب على المشكلة وتبحر إلى الشاطئ بأمان. ولكن إذا كانت سفينتك صغيرة ومتهالكة والعاصفة قوية جدا، حتى لو كنت أفضل بحار، إنه أمر صعب للغاية وقد يكون مستحيلا, حسنا. لهذا السبب نحن بحاجة إلى الكثير من الناس لمساعدتنا. لهذا السبب نحتاج إلى مزيد من الإخوة والأخوات للانضمام إلى عائلتنا. لهذا السبب نحن بحاجة إلى المزيد من الناس ليكونوا يفكرون مثلنا. نحن بحاجة إلى أن يكون الناس عطوفين وطيبين ومحبين لجميع إخوانهم وأخواتهم وكذلك الحيوانات. خلاف ذلك، أجلس هنا وحدي وألوح بعصاي السحرية وسيتم تنفيذ كل شيء، ولا داعي للقول لأي شخص آخر. يجب أن نفكر بإيجابية، لكن على العالم أن يقوم بذلك معنا. التفكير الإيجابي يساعد دائما، ولكن إلى أي مدى يساعد؟ يعتمد ذلك على عدد الأشخاص الذين يفكرون بإيجابية وعدد الأشخاص الذين يفكرون في هذا الأمر، مما يضيف المزيد إلى المستودع الإيجابي. الآن، أنت تواصل التفكير الإيجابي، حسنا؟ إن زيادة شخص واحد هو دائما أفضل من أن نخسر شخصا. ثم ننشر كل هذه الطاقة الإيجابية ونشجع الآخرين على التفكير الإيجابي معنا، حينها سينجح الأمر. إنه يبدأ معنا.