في 24 كانون الثاني السنة الذهبية 13 (2016) تم انتخاب سعادة الدكتور مارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيسا جديدا للبرتغال، وباشر مهامه في 9 آذار السنة الذهبية 13 (2016).
أستاذ القانون، وأحد مؤسسي حزب الشعب الديمقراطي (الحزب الديمقراطي الاجتماعي لاحقا)، ووزير حكومي، وصحفي، ومؤلف، ومعلق سياسي قديم على التلفزيون، كما عمل سعادة الدكتور مارسيلو ريبيلو دي سوزا بلا كلل على مر السنين لخدمة مصالح الشعب البرتغالي.
تعهد الرئيس الدكتور دي سوزا بالمساعدة لاستعادة الاستقرار في البرتغال, وكانت أولويته الرئيسية هي “تعزيز التفاهم والالتقاء”. وقد أعرب عن رغبته في أن يكون رئيسا محايدا سياسيا, حين قال: “على الرئيس أن يوحد ويبني الجسور ويشفي الجروح، ومن أجل ذلك يجب أن يكون قريبا من الشعب ويساعد البرلمان والحكومة على ضمان الاستقرار، وأنا أعتقد أنني في وضع جيد لذلك.”
وفي إطار العمل على تعزيز المزيد من الشراكات الاقتصادية والثقافية، التقى الرئيس الدكتور دي سوزا بقادة من دول أخرى، بما في ذلك سفراء من الاتحاد الأوروبي في نيسان 2016 وسفراء من الدول العربية في أيار في العام الذهبي 13 (2016). وشدد في هذه الاجتماعات على التعاون بين الدول والعمل معا من أجل السلام في العالم.
ولنقل تهانيها على انتخابه، أرسلت المعلمة السامية تشينغ هاي الرسالة المذكورة أعلاه إلى سعادة الدكتور مارسيلو ريبيلو دي سوزا، حيث بعثت بأطيب تهانيها بهذا الالتفاف حوله والمثل العليا للأمة البرتغالية وشعبها العظيم.
حقوق الصورة:
Beto Barata (Agência Brasil)-Marcelo Rebelo de Sousa Rio2016-5AUG2016-Wikimedia Commons-CC BY 3.0 BR