2024年11月2日, 週六

السيد علي الغامدي من المملكة العربية السعودية يتلقى جائزة التعاطف العالمية البراقة

أعده فريق الجائزة (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)

“الله (أو الرب) يعمل بطرق غامضة”، وهذا اقتباس معروف يستخدم لتبيان الناس أو الأحداث غير العادية التي ترفض الاعتقاد. علي هو أحد أؤلئك الذين يؤكدون أن ابن الله الحقيقي هو الناكر لذاته والمانح لنفسه وممتلكاته والرحيم والمحب بلا قيد أو شرط لجميع مواطني العالم وكأنهم إخوة.

وبدون أية مساعدة مالية وحيث يعمل على سداد القروض التي يستخدمها في مساعيه الخيرية، فإن علي يدعم (7000) يتيم وألف عائلة في كل من الفلبين ومصر وإثيوبيا والسودان وكينيا وجزر القمر وتشاد والنيجر وأوغندا ودول أخرى.

ومتأثرا بالفقر المدقع الذي شهده خلال رحلة عائلية إلى أفريقيا، بدأ السيد الغامدي بالتبرع بأمواله التي حصل عليها بشق الأنفس للمحرومين في جميع أنحاء العالم منذ أن كان في السابعة عشرة من عمره وغالبا ما كان يتعرض للديون. ولمدة 35 سنة وعندما سدد قرضا واحدا (كل 4 سنوات) أخرج قرضا آخر لمواصلة أعماله الخيرية. هذا المحسن الطيب القلب كان يعطي دائما كهدايا من الله ولا يريد شيئاً في المقابل. وكما القديس فـ”علي” لا يستطيع أن يرى معاناة الآخرين, فهو يشعر بأنه مضطر للمساعدة بأي طريقة ممكنة ليضع حبه اللا محدود في العمل وليس فقط ماليا بل أيضا جسديا عن طريق ترتيب اللوازم وبناء المدارس والمراكز الطبية والطبخ والتنظيف وتعليم القيم الأخلاقية.

وكان “علي” مصدر إلهام في مساعدة الفقراء من خلال الأعمال المتميزة لمحب الخير الكويتي “عبد الرحمن الصامت”, وﻗﺎل: “ﺳﺎﻋدﻧﺎهم ﻓﻲ إنشاء اﻟﻣدرﺳﺔ وأﻋطﯾﻧﺎ اﻟدﻋم اﻟذي ﯾﺣﺗﺎﺟوﻧﮫ ﺣﺗﯽ ﯾﺷﻌروا ﺑﺄﻧﮭم متساوون مع أﻗراﻧﮭم ﻓﻲ اﻟﻣدارس”.

وبعض الأطفال الذين استفادوا بالفعل من حملته الطويلة الأمد والفعالة لدعم المحرومين أصبحوا الآن وبعد أن كبروا يسيرون على خطاه ليصبحوا منارة الأمل للفقراء في مجتمعاتهم المحلية مما ضاعف جهوده النبيلة أكثر, فعلى سبيل المثال ذهب يتيم أوغندي كان قد نشأ في رعاية الغامدي لدراسة الطب في بلده الأصلي وهو الآن كطبيب لديه طموح لرد الجميل لمجتمعه الخاص.

وفي 4 أيلول 2018 منحت كبيرة المعلمين تشينغ هاي جائزة التعاطف العالمية البراقة ومبلغ 30 ألف دولار أمريكي إلى علي الغامدي لدعم أعماله النبيلة مع كل الحب والامتنان لنعمة الله.

لقد تأثر بعمق بلطف المعلمة المحبة وشكر الله على الاستجابة لصلواته, وكثيرا ما حاول السيد الغامدي الحصول على دعم مالي لأسرته الممتدة دون جدوى, وقال: “أحاول مساعدة كل شخص في كل مكان”، وهو الآن قادر على شراء ملابس لآلاف من الأطفال.

وأضاف:

“لدي مكتب صغير جدا في أوغندا, إنها غرفة واحدة حيث أقوم بجمع ملفات الأطفال والمدارس والأسر الفقيرة التي نساعدهم, ومع هذه الجائزة سوف أحصل على مكتب آخر في كينيا, وسوف أساعد الأطفال على دراسة ومساعدة الناس في تطوير أنفسهم ثقافيا وفكريا ومهنيا. ولم أتمكن حتى مع مساهمتكم السخية من الحصول على الدعم، لذلك اقترضت نقودا من البنك أسددها كل أربع سنوات لتمويل مساعي الإنسانية لخدمة الأيتام والفقراء”.

وكجزء من جائزة التعاطف العالمية البراقة تم تقديم العناصر التالية إلى علي الغامدي:

• رسالة تقدير مؤطرة باللغتين الإنجليزية والعربية

• لوحة كريستال باللغة الإنجليزية ونسخة مغلفة باللغة العربية

• كتب المعلمة: “البراري النبيلة” و”الكلاب في حياتي” و”الطيور في حياتي”

وببركة المعلمة قد يستمر علي الغامدي في رعاية الأطفال المحرومين ورعايتهم ليصبحوا منارات المستقبل ويرتقوا بعالمنا.

رسالة شكر من علي إلى كبيرة المعلمين تشينغ هاي (النص الأصلي باللغة العربية)

صور علي الغامدي وجائزة التعاطف العالمية اللامعة وبعض الأطفال اليتامى الذين يدعمهم.