مشاركة حب المعلمة مع ضحايا الزلزال في الفلبين

أعده فريق الإغاثة الفلبينية (النص الأصلي باللغة الإنجليزية)

في 8 نيسان 2017، ضربت ثلاثة زلازل تراوحت قوتها من 5 إلى 5.9 درجات مابيني وتاناوان ومدينة تايسان الساحلية في مقاطعة باتانجاس في جزيرة لوزون الفلبينية الرئيسية. وقد تضرر ما مجموعه 27473 شخصا، ونقل غالبيتهم إلى ملاجئ مؤقتة. وأصيب ستة أفراد وأصيب أكثر من 2600 منزل بأضرار.

وبعد يومين من وقوع الزلازل، ذهبت إحدى عضوات منظمتنا المحليات إلى بلدية مابيني لتقييم الوضع. واكتشفت أن جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم قد عادوا بالفعل إلى منازلهم باستثناء العائلات التي تضررت منازلها بشدة. بالإضافة إلى ذلك، علمت من مسؤول الرعاية الاجتماعية في البلدية (أم أس دبليو) أن مياه الشرب والطعام والخيام أو الأقمشة البلاستيكية كانت من بين العناصر الأكثر حاجة.

ومع مبلغ 5015 دولارا أمريكيا الذي قدمته المعلمة السامية تشينغ هاي، وباتباع تعليماتها المحبة لمساعدة المحتاجين، وفي 21 و22 نيسان، ذهب فريقنا المكون من عضوين من منظمتنا في مانيلا إلى مدينة مانيلا لشراء الخيام وأجهزة تنقية المياه. وبعد ذلك، سافرنا إلى مابيني – حوالي ساعتين جنوب مانيلا – لشراء أشياء أخرى مثل حاويات المياه والأرز والبسكويت النباتي. ثم أبلغنا مسؤول إدارة (أم أس دبليو) بخطتنا لتوزيع إمدادات الإغاثة في اليوم التالي، وتفضل الضابط بإعطائنا قائمة بالبلدات المحتاجة.

ومابيني هي منطقة خلابة مرتفعة وشديدة الانحدار، وفيها العديد من المنتجعات الشاطئية والمنازل الخرسانية. وعندما وصل فريق الإغاثة في 23 نيسان، جاء ستة قباطنة لاستلام المواد نيابة عن المتضررين. تلقى كل منهم جهاز واحد لتنقية المياه بثلاثة مرشحات بديلة. اختلف عدد حاويات المياه والخيام وعبوات الأرز باختلاف الاحتياجات. بالإضافة إلى ذلك، تم ترك ثلاث وحدات من أجهزة تنقية المياه مع مكتب مابيني (أم أس دبليو) ليتم تسليمها إلى المناطق الأخرى. كما قام فريق الإغاثة أيضا بتوزيع كتيب المعلمة مفتاح التنوير الفوري على الضحايا.

كان المستلمون سعداء للغاية وممتنون للمواد التي تم استلامها، وخاصة الخيام، قائلين إنهم لن يضطروا بعد الآن إلى النوم في العراء ليلا. وكان قادة البلدات ممتنون بشكل خاص لمنقيات المياه والحاويات. وقالوا إنها ستكون مساعدة كبيرة لمجتمعهم لأنهم لم يعودوا مضطرين لشراء مياه الشرب ويمكنهم تزويد الناس المحتاجين بمياه الشرب النظيفة. لقد تأثروا جميعا بحب المعلمة وبركتها.

كانت السماء تمطر بغزارة في ذلك اليوم، ولكن أثناء عملية الإغاثة، توقف المطر مؤقتا حتى تمكن فريقنا من المضي قدما في المهمة بسلاسة. كنا نعلم أن المعلمة كانت معنا بالروح طوال الوقت، ونحن ممتنون لإتاحة الفرصة لنا لمشاركة محبة الله وبركاته مع أبناء بلدنا. نتمنى أن يعود جميع المتضررين من الزلازل بسرعة إلى حياتهم الطبيعية.

جدول بنفقات المعلمة السامية تشينغ هاي لأعمال الإغاثة من الزلازال في الفلبين

ملاحظة: تم التبرع بمبلغ 320 دولارا أمريكيا إضافيا من قبل أعضاء منظمتنا المحليين والأجانب لتغطية نفقات سكن فريق الإغاثة والنقل والطعام والنفقات المتنوعة الأخرى.

الإيصالات