العمل بالحب

دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

2024年12月22日, 週日

    تقديم مساعدات الإغاثة بعد الفيضانات الشديدة في ميانمار (بورما)

    أعده فريق الإغاثة التايواني (النص الأصلي باللغة الصينية)

    شهدت ميانمار (بورما) أمطارا غزيرة مستمرة بدأت في منتصف تموز 2015 واستمرت لأسابيع وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يقرب من مليون شخص, وتأثرت 12 ولاية في ميانمار (بورما) بالفيضانات التي تسببت في أضرار للطرق والجسور والمباني, وقد دمرت أكثر من 3000 مدرسة وغمرت المياه أكثر من 680 ألف هكتار من الأراضي الزراعية, وكانت مينبيا ومروك يو وكياوكتاو وبوثيدونغ في ولاية راخين أكثر المناطق تضررا.

    وبعد اتباع تعليمات كبيرة المعلمين تشينغ هاي المحبة ومع 10 آلاف دولار أمريكي من أموال المعلمة, ذهب أحد أعضاء مؤسستنا من تايتشونغ في تايوان إلى ميانمار (بورما) وشكل فريق إغاثة مع أعضاء مؤسستنا هناك, وفي 6 آب توجهنا إلى مدينة باغو عاصمة إقليم باغو في الجزء الأوسط الجنوبي من البلاد, وقمنا بشراء مواد الإغاثة بما في ذلك 120 صندوقا من المعكرونة سريعة التحضير (30 كيسا من المعكرونة في كل صندوق) و40 كيسا من الأرز (40 كيلوغراما في كل كيس) و420 زجاجة ماء (1,5 لتر سعة كل زجاجة) وولاعات وشموع, وسلمنا المواد إلى رئيس معبد كان بمثابة مركز توزيع, وقام رئيس القرية المحلية بتسليم مواد الإغاثة إلى القرويين.

    وفي 7 آب توجهنا إلى سيتوي عاصمة ولاية راخين, وذهبنا إلى وسط مدينة سيتوي لشراء المزيد من إمدادات الإغاثة بما في ذلك 240 صندوق من المعكرونة سريعة التحضير و215 كيس من الأرز و1800 لتر من الماء, وفي 8 آب استأجرنا سيارة وذهبنا إلى مركز إغاثة الكوارث في كيوكتاو الذي كان أول محطة لدينا, وغادرت شاحنة مستقلة محملة بالمواد سابقا حيث يمكن تفريغها قبل وصولنا, وذهبنا إلى مروك يو لتوقفنا الثاني, وقامت الشاحنة بتسليم اللوازم إلى مركز الإغاثة الذي وزعها على الضحايا, وفي فترة ما بعد الظهر ذهبنا إلى مناطق الكارثة في المنطقة النائية من مروك يو عن طريق القوارب ووزعنا الإمدادات والمساعدات النقدية في ثلاث قرى على طول الطريق, وبعد عودتنا ذهبنا إلى القرى المجاورة التي تأثرت بالفيضانات ثم سلمنا الإمدادات اللازمة والمساعدات المالية مرة أخرى, وفي المجمل وزعنا مواد الإغاثة على 272 أسرة في ست قرى ولكل أسرة مبلغ 12 ألف (كيات) بورمي.

    وفي 9 آب علمنا من الموظفين في فندقنا أن مدرسة الأيتام القريبة التي تديرها الراهبات تحتاج إلى المساعدة, وذهبنا على الفور إلى هناك للتحقق من حالة المدرسة, وقد وانهار الجسر الوحيد المؤدي إلى المدرسة وخارجها, وكان هناك 300 طالب ولكن كان هناك فصل واحد فقط لا يزال يعمل، وكان هناك معلم واحد فقط, وقدمنا كل ما تبقى من أموال الإغاثة في حالات الكوارث إلى دار الأيتام لمساعدة الطلاب على دفع نفقات معيشتهم ومساعدة المدرسة في إعادة البناء فضلا عن توظيف معلمين إضافيين, وبفضل بركة المعلمة أكملنا بنجاح أعمال الإغاثة من الكوارث.

    قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي للعمل الإغاثي من الفيضانات في ميانمار (بورما)

    المادة التكلفة (كيات بورمي) الإيصال
    مواد غذائية (المعكرونة سريعة التحضير والأرز والمياه المعبأة في زجاجات) 7,042,100 A
    الولاعات والشموع ورسوم العمل 129,900 B
    التبرعات النقدية لضحايا الفيضانات 3,264,000 C
    التبرعات النقدية لمدرسة الأيتام 1,834,000 D
    الإجمالي MMK 12,270,000
    (US$10,000)

    لقد دفع أعضاء فريق الإغاثة تكاليف النقل والطعام والسكن الخاصة بهم.

    الإيصال