• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年05月8日, 週三

      مساعدات الإغاثة من الفيضانات للنيباليين طيبي القلب

      أعده فريق الإغاثة في تايوان (النص الأصلي باللغة الصينية)

      من حزيران إلى أيلول في كل عام يحل موسم الرياح الموسمية في جنوب آسيا، غير أن هطول الأمطار في هذا العام كان أكثر مما كان عليه في السنوات السابقة مما تسبب في فيضانات شديدة، كما حدث في أيلول من عام 2017 حيث قضى في نيبال ما لا يقل عن 160 شخصا أثناء الفيضانات أو الانهيارات الأرضية كما تضرر أو دمر ما يقرب من 250 ألف منزل وتضرر حوالي 1,7 مليون شخص، وكان هذا أعلى معدل هطول أمطار مسجل في 60 عاما بالنسبة للأجزاء الوسطى والغربية من البلاد.

      وعند تلقي التوجيه المحب من كبيرة المعلمين تشينغ هاي لتقديم الإغاثة من الكوارث في نيبال وتبرعها البالغ 10 آلاف دولار أمريكي قام أعضاء مؤسستنا في تايوان بتشكيل فريق إغاثة على الفور, وكانت منطقة الكارثة تبعد 15 ساعة عن مركزنا المحلي في نيبال, وقبل وصول فريقنا الإغاثي من تايوان ذهب أعضاء مؤسستنا المحليون إلى منطقة الكارثة للتحقق من ظروف الطريق ومن عدد الأسر المتضررة.

      وفي 24 آب وصل فريقنا الإغاثي إلى مطار نيبال حيث تم استقبالنا من قبل أعضاء مؤسستنا المحليين وذهبنا معاً إلى المركز لمناقشة الخطوات التالية, ووفقا لأحدث رسالة من أعضاء مؤسستنا الذين ذهبوا إلى منطقة الكارثة كان معظم الناس على ما يرام بعد انحسار الماء باستثناء الأسر الفقيرة والتي تعرضت لأكبر المصاعب, وبعد التشاور مع رؤساء القرى خططنا لمساعدة 500 إلى 550 عائلة محرومة تأثرت بشدة من الفيضان, وفي تلك الليلة قررنا شراء مواد الإغاثة بحيث يكون لكل أسرة 25 كغ من الأرز وهو ما يكفي للحفاظ على الأسرة لأكثر من ثلاثة أشهر والعدس والبطانيات والناموسيات والحلوى والكعك, وفي ذات المساء انضم إلينا شخص من مؤسستنا من (ميدان) في إندونيسيا والذي أحضر معه مبلغا إضافيًا قدره (4200) دولار أمريكي تبرع به أعضاء مؤسستنا في إندونيسيا لدعم أعمال الإغاثة وتغطية نفقات سفر فريقنا الإغاثي الأمر الذي وفر لنا تأمين المساعدة لما يصل إلى 700 عائلة متضررة, ولقد طلبنا من أعضاء مؤسستنا في منطقة الكارثة التنسيق مع زعماء القرى الثلاثة وتأكيد عدد العائلات المحتاجة في قراهم.

      وفي صباح يوم 25 آب استأجرنا حافلة متوسطة الحجم تتسع لـ 16 شخص منا بما في ذلك أعضاء مؤسستنا المحليون وذهبنا إلى منطقة الكارثة, وقام ثلاثة أعضاء آخرين بالمساعدة في نقل البطانيات والناموسيات التي اشتريناها من كاتماندو, ولأن أجزاء من الطريق كانت قد تضررت كان من الصعب جدا قيادة السيارة بحيث لم يصل فريقنا الإغاثي إلى وجهته حتى الساعة العاشرة مساء, وقام مطعم نباتي محلي بتأجيل موعد إغلاقه حتى تسنى لجميع أعضاء فريقنا تناول وجبة مغذية بعد رحلته الطويلة, وقمنا بدعوة صاحب متجر الأرز حيث قمنا بشراء لوازم الإغاثة منه للمطعم والذي أصر علينا أن لا ندفع ثمن المواد إلا بعد العشاء على الرغم من أن أعمال التغليف لن تنتهي حتى ظهيرة اليوم التالي, كما اشترينا بعض الهدايا للعمال الذين كانوا يعملون طوال الليل لتعبئة مواد الإغاثة, وتأثر المالك كثيرا حيث أنه يزاول الأعمال التجارية لسنوات عديدة ولم يلتق قط بأي شخص يدفع له مثل هذا المبلغ الكبير قبل استلام البضائع, وقدمنا ​​له نسخة من كتيب المعلمة مفتاح التنوير الفوري وأخبرناه عن الأعمال الخيرية التي تقوم بها المعلمة في جميع أنحاء العالم كما أوضحنا له فوائد النظام الغذائي النباتي, وقام المالك بمصافحتنا وقال لنا بسعادة تصبحون على خير.

      وفي الصباح الباكر من يوم 26 آب ذهبنا إلى متجر الأرز للمساعدة في تحزيم وتحميل مواد الإغاثة على الشاحنات ومن ثم تقسيمها إلى ثلاث فرق للسفر إلى منطقة سنساري في جنوب شرق نيبال, فتوجه الفريق الأول إلى لجنة تنمية قرية دوانغانج البعيدة لتوزيع مواد الإغاثة على 300 عائلة, وبعد ذلك بوقت قصير تم تحميل الشاحنة الثانية وانطلقت إلى لجنة تنمية قرية بوكاراها لتوزيع مواد الإغاثة على 295 عائلة, وذهبت الشاحنة الثالثة إلى لجنة تنمية قرية جالبابور لتوزيع مواد الإغاثة على 105 عائلات, وكان لدى كل فريق ما لا يقل عن أربعة أعضاء من المؤسسة لذلك كان لدينا ما يكفي من المساعدة لتسليم مواد الإغاثة إلى الضحايا واحدا تلو الآخر, وبدا كل واحد منهم سعيدا للغاية وراضيا بعد تلقيه للإمدادات، وتأثرنا بفرحتهم, لقد عمل هؤلاء الضحايا بجد من أجل عائلاتهم على الرغم من افتقارهم إلى الراحة المادية وتأثرهم بالكوارث, ولقد شعرنا بالامتنان لمحبة المعلمة الهائلة والتي كانت معنا على طول الطريق لرعاية الضحايا وتغذية أرواحهم, وظلت جميع الفرق تعمل حتى غروب الشمس وعادت إلى الفندق في وقت متأخر من المساء.

      وغادرنا في الساعة 4 من صباح يوم 27 آب وعدنا إلى مركز مؤسستنا حوالي الساعة 6 مساء, وتحدث سائقو الحافلات الثلاث معنا لمدة طويلة قبل مغادرتهم, كانوا فضوليين حولنا ويتساءلون لماذا كنا دائما نشطين, لقد شاركناهم بعض القصص حول النباتية وقدمنا لكل واحد منهم نسخة من كتيب مفتاح التنوير الفوري, وقال أحدهم أنه كان يتأمل في كل يوم وقال إنه سيقرأ الكتيب وسيحاول فهم المزيد عن المعلمة وطريقة كوان يين.

      كنا نعلم أنه وبسبب بركات المعلمة غير المرئية في هذه المهمة وفي كل مهمة أخرى تتحقق فيها أشياء مستحيلة كأعمال الإغاثة تلك, ونحن نصلي بصدق أن يحل العالم النباتي قريبا وأن تحيا كل الكائنات معا بسعادة وسلم كعائلة واحدة.

      ساهم أعضاء منظمتنا في إندونيسيا وفورموزا (تايوان) وفريق الإغاثة بحوالي 2970 دولارا أمريكيا لتغطية نفقات سفر فريق الإغاثة

      المادة المبلغ (روبية نيبالية) الإيصال
      مواد غذائية (الأرز والفول والحلوى والكعك) والبطانيات والناموسيات للأشخاص المتضررين 1,074,353 A
      نفقات النقل 30,525
      الإجمالي NPR 1,104,878
      (US$10,623)
      الإيصال