المجلة الإخبارية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي
أعده الفريق الإخباري التايواني في تايبيه (النص الأصلي باللغة الصينية)
مهرجان قوارب التنين هو واحد من أربعة مهرجانات تقليدية كبيرة في الثقافة الصينية. مشاهدة مسابقات قوارب التنين وتناول زلابية الأرز هي أبرز ما فعلناه في هذه العطلة الرائعة. في 16و17 حزيران، فقط قبل مهرجان عام 2015، وبناء على التعليمات العطوفة لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لرعاية المشردين والمحرومين من خلال المشاركة في الحفلات الخيرية، وبالتعاون مع متطوعين من مركز مدينة نيو تايبيه ودائرة الرعاية الاجتماعية في مدينة تايبيه تم توزيع طعام المهرجان لأصدقائنا المشردين على نطاق أوسع لمدينة تايبيه الكبرى.
في 16 حزيران شارك أعضاء مؤسستنا في تايبيه “بمهرجان القوارب في نيو تايبيه لعام 2015 – وتم توزيع زلابية الزونغي في الشارع” ويتم الحدث في مقاطعة بانغياو في نيو تايبيه. وقد قدم السيد لو لي مينغ رئيس مركز المتطوعين شهادة تقدير لمؤسستنا. وقد قام أعضاء مؤسستنا شخصيا بتوزيع هدايا لمجموعات المشردين. وقد تم تقديم 5 قطع من زلابية الزونغي النباتية لكل واحد من المشردين الذين بلغ عددهم 200 شخص، ليحتفلوا بالعطلة وتفاحة واحدة ترمز للسلام والوئام.
خلال التوزيع تم التقاط صور للسيد تشن جيا زينغ رئيس قسم المساعدة الاجتماعية/ قسم الإغاثة في مدينة نيو تايبيه مع أعضاء مؤسستنا وشركائنا في الأعمال الخيرية، وهم متطوعين من مركز نيو تايبيه للمتطوعين. وقالت السيدة هوانغ مي يينغ، الأمين العام لمركز المتطوعين: “نشكر المؤسسة الدولية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي لدعمها طويل الأجل للعديد من متطوعينا. كما نرغب في أن نحذو حذو كبيرة المعلمين تشينغ هاي ونواصل تكريس حبنا وجهودنا المبذولة لأولئك الذين هم أقل حظا”
في مساء يوم 17 حزيران، تبع فريقان من أعضاء مؤسستنا الأخصائيين الاجتماعيين إلى أماكن بالقرب من محطة سكة حديد تايبيه حيث ينام المشردون في الليل، وقاموا بتوزيع زلابية زونغزيس النباتية والتفاح ومشروبات باردة. وبعد معرفتهم بقدومنا اصطف أصدقاؤنا المشردين في طابور وانتظروا بصبر لتحيتنا والأخصائيين الاجتماعيين. وجاء بعض الناس في الكراسي المتحركة أيضا للحصول على الهدايا بمساعدة أصدقاء مشردين آخرين.
بينما كان فريقنا يوزع الهدايا اندفعت امرأتان مشردتان نحونا وقالتا:”لم نتلق أي زلابية” ثم قدمنا لهم بسعادة بعض الهدايا على الفور. كذلك أشار الأخصائيون الاجتماعيون إلى كشك الهاتف، وقالوا: “هناك رجل بلا مأوى يقيم في هذا الكشك منذ فترة طويلة وإنه لم يعود بعد” وهكذا، تركنا هدية في الكشك له. كذلك امرأة مسنة غالبا ما تنام عند مدخل محطة السكة الحديدية ظلت تقول:”شكرا لكم على مساعدتكم الكريمة. شكرا لكم على كل ما تبذلونه من الرعاية والعطف!”
من خلال الدردشة مع الناس اللطفاء في المحطة، وسماع قصصهم المحزنة، فقد تأثرنا باهتمامهم ببعضهم البعض مثل أفراد الأسرة. وعند الوداع، صلينا بأن يعيشوا حياة آمنة وبأقرب وقت يكون لهم منازل آمنة ومريحة.