العمل بالحب

دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

2024年11月24日, 週日

    نقل الحب والدعم للاجئين في أوروبا

     

    أعده الفريق الإغاثي الهنغاري (النص الأصلي بالهنغارية)

    لقد أدى النزاع وعدم الاستقرار لمخاطرة مئات الآلاف من الناس بحياتهم، وهربوا من ديارهم سعيا إلى ملاذ آمن في بلدان أخرى، لا سيما في أوروبا. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، وصل ما لا يقل عن (533000) لاجئ إلى دول الاتحاد الأوروبي في عام 2015 حتى الآن. آملينبمستقبل أفضل، وقد واجه الكثير منهم رحلات مروعة بالقوارب أو سيرا على الأقدام للعثور على وطن جديد. ولقد فقد أكثر من (2800) شخص حياتهم حتى الآن في عام 2015 أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وبعد وصول اللاجئين، فهم يحتاجون إلى الضروريات الأساسية وغيرها من المساعدات.

    واستجابة للتعليمات الرحيمة لكبيرة المعلمين تشينغ هاي للقيام بكل ما في وسعنا لمساعدة اللاجئين، فقد شكل أعضاء مؤسستنافي هنغاريا بسرعة فريق الإغاثة، مع ما مجموعه (15132) دولار أمريكي من أموال المعلمة و(14005)دولار أمريكي تبرع من قبل أعضاء مؤسستنا الإغاثية.

     

    4 أيلول 2015

    بسبب توقف القطارات من هنغاريا إلى أوروبا الغربية، فقد قرر (1000) لاجئ السير من محطة كيليتي للقطار في بودابست على طول الطريق السريع إلى النمسا. وعند معرفةالمسيرة الطويلة التي سيسيرونها، قام أحد أعضاء مؤسستنا وكان مقيما خارج بودابست، بتقديم عصير الفاكهة لإرواء عطشهم بسبب الطقس الحار. وأعرب المتلقون عن امتنانهم العميق للمرطبات. كما اصطف العديد من الشعب الهنغاري على الطريق السريع لتقديم الغذاء والمياه للوافدين الجدد.

    وفي المساء، أفادت الأنباء أن 100 لاجئ قد غادروا المعسكر في بيكسكي في هنغاريا حيث كانوا يسيرون على طول سكة القطار نحو النمسا. وعندما اقتربوا من القرية حيث يسكن أحد أعضاء مؤسستنا، قام بسرعةبشراء 60 زجاجة عصير و 60 رغيف خبز، وقد ساعده رجل هنغاري. وقد كان اللاجئون ممتنون جدا حيث كانوا يعانون من الجوع الشديد. وبعد أن حصلوا على طعامهم وعصيرهم، نظر أحد اللاجئين في عيني عضومؤسستنا وقال ودموعه تسيل: “ليبارككم الله!”. وقد تأثر عضو مؤسستنا كثيرا من ذلك.

     

    5 أيلول 2015

    في هذا اليوم، كان لا يزال حوالي 200 شخص يخيمون خارج محطة كيليتي للقطار، لذلك قدم لهم فريقنا الإغاثي العصير والغذاء والمعاطف. وكان العصير شائعا. ولم يكن الناس جائعين كما كانوا بالأمس لأن العديد من المنظمات وكثير من السكان المحليين كانوا يساعدونهم بالفعل.

    وبعد وقت الغداء، قام فريقنا بعمل جولة تسوق أخرى وقام بتوزيع الإمدادات مرة أخرى، بما في ذلك موسلي كبيرة الحجم، في كيليتي. وبحلول ذلك الوقت تم تغذية اللاجئين بشكل جيد وكانت لا تزال المواد المقدمة موضع ترحيب. كان أحد أعضاء فريقنا يتحدث مع رجل سوري يريد أن يخبره بما حدث لقريته في سوريا، ولكن الرجل توقف عن الكلاموعينيه مليئة بالدموع.

    وتوصلت الحكومة الهنغارية بعد ظهر اليوم إلى اتفاق مع المسؤولين النمساويين للسماح للقطارات بالمرور مرة أخرى بحرية. حتى بعد التخييم في محطة القطار لعدة أيام، استأنف الناس رحلتهم براحة كبيرة.

    ويقال إن خمسمائة لاجئ يتجهون كل ساعة على طول الطريق السريع في مقدونيا إلى الحدود الهنغارية. وتشير التقديرات إلى أنها لغاية حوالي 15 أيلول ستؤدي إلى اختناق كبير في صربيا، حيث كانت المرافق شحيحة وكانت درجات الحرارة تنخفض ليلا.

     

    7 أيلول 2015

    وقد اشترى فريقنا الإغاثي مراتب وبطانيات وسلمها إلى مستودع في بودابست، والتي سيأخذها المتطوعين منها إلى زيجيد، وهي بلدة يجتازها اللاجئون كل يوم.

     

    9 أيلول 2015

    أخذ فريق آخر من أعضاء مؤسستنا سيارة مليئة بالإمدادات إلى مكان يسمى روزك على الحدود الهنغارية الصربية. وشملت الإمدادات الملابس وموسلي والعصير والمياه. وفي روزكه، كان العديد من منظمات الإغاثة والناس من جميع أنحاء أوروبا يساعدون بالفعل الآلاف من اللاجئين الذينيمرون يوميا.

     

    11 أيلول 2015

    وفي روزك، استأجر جزء من فريقنا الإغاثي شاحنة ووزع (1560) لترا من عصير الفاكهة و 100 كيلوغراما من الملابس الدافئة و 50 معطفا مطريا وكميات كبيرة من الأحذية المطاطية للأشخاص الذين كانوا في خط الحافلات. كما سمحت الشرطة لأعضاء فريقنا بركوب الحافلات وتوزيع المواد على الأشخاص الذين كانوا في الحافلات التي كانت تنتظر الإقلاع.

     

    12 أيلول 2015

    خلال هذا اليوم، زار فريقنا معسكرين، الأول هو موقع آسوتالوم على الحدود. وكان الموقع أنيقا ونظيفا، مع خيام كبيرة من الأمم المتحدة للاجئين والمتطوعين في الأمم المتحدة لتوفير المياه والسندوتشات للناس. وقد قام فريقنا بتوزيع الفواكه وعصير الفواكه والميسلي على الناس، والطعام المتبقي ترك مع متطوعي الأمم المتحدة ليوزعوه على أولئك الذين قد يصلون في وقت لاحق.

    وكان المعسكر الثاني أكبر حجما، حيث كان يضم نحو 200 شخصا. وكانت العديد من جماعات الإغاثة في الموقع، لذلك تمت رعاية الناس جيدا. وقد وزع فريقنا ميوسلي على اللاجئين والمتطوعين وضباط الشرطة.

    في الليل، ذهب فريقنا إلى مخيم روزك، حيث جلب فريق آخر من أعضاء مؤسستنا المزيد من الطعام. وقام أحد أعضاء الفريق الذي كان صيدليا بتنظيم إمدادات الأدوية في خيمة الدواء في المخيم، وكان الأطباء وأحدهم كان نباتيا، ممتنين للغاية.

    قام باقي فريقنا بحمل الطعام في أكياس كبيرة إلى سكك القطار ووزعوا الإمدادات على اللاجئين القادمين.

     

    13 أيلول 2015

    ذهب أحد فرق الإغاثة إلى مخيم روزكي ووزع العصير والماء، وانضم إليه أربعة آخرون من أعضاء المؤسسة في فترة ما بعد الظهر.

    في هذا اليوم، تحسنت الظروف في المخيم مع وصول حاويات القمامة الكبيرة، وقامت شركات جمع القمامة المحلية بتنظيف المواقع. كما قمنا بتوزيع المويسلي على عمال الصرف الصحي الذين قبلوا الطعام بسعادة. ثم قدمنا المساعدة في التقاط القمامة حتى حل الظلام.

     

    14 أيلول 2015

    وفي فترة ما بعد الظهر، أغلقت الحدود على السكك الحديدية، وبالتالي لم يعد يسمح للأشخاص بالدخول إلى المخيم. وأولئك الذين ما زالوا يصلون إلى نقطة العبور الرسمية تم توجيههم حيث سيتم نقلهم إلى محطة القطار روزك والمتوجهة إلى النمسا. ثم ذهبنا إلى المحطة التي كانت تنتظر فيها 10 حافلات وقطار مليء بالناس. وعلى الرغم من تعبهم وجوعهم، فإن اللاجئين كانوا يبتسمون وفرحين بالذهاب إلى النمسا. وقمنا بتوزيع جميع المواد الغذائية التي كانت لدينا بمساعدة الشرطة والمتطوعين الآخرين.

     

    25-27 و 30 أيلول 2015

    كان يصل يوميا ما يقرب من 800 حتى 1000 شخص يتدفقون عبر هنغاريا على القطارات إلى مدينة نيكلزدورف النمساوية، حيث يتم نقلهم بعد ذلك إلى مواقع مختلفة. ويذكر أن 500 لاجئ يتدفقون عبر هنغاريا والنمسا كل ساعة.

    وتعاون الصليب الأحمر الهنغاري مع المسؤولين المدنيين في المنطقة لمساعدة اللاجئين. وكانت الشرطة على الجانب الهنغاري سعداء لتذوق الشوكولاتة النباتية والميوسلي التي جلبناها.

    على مدى الأيام الأربعة، تركنا ما يقرب من (8000) قطعة من الشوكولاتة وحلويات الميوسلي المغلفة بالشوكولاتة على طول الممر كي يتمكن اللاجئون من أخذهاعند اقترابهم من الحدود. فالشوكولاته التي كانت مفضلة، يمكن نقلها بسهولة خلال رحلتهم.

    خلال هذه الفترة، ساعد أحد أعضاء فريقنا أحد اللاجئين في ترتيب لقاء مع شقيقه لمقابلته في فيينا. الرجل الذي لم يتكلم الإنجليزية، ولكن يبدو أنه من أفغانستان، كان ممتنا جدا.

    وكشفت نقاش مع مجموعة من الشباب السوريين أيضا عن بعض المشاكل العديدة التي يواجهونها. على سبيل المثال، حتى لو كان لديهم المال، لم يتمكنوا من شراء تذاكر الطائرة من تركيا إلى أوروبا بسبب القيود القانونية وارتفاع تكلفة طلب الحصول على تأشيرة اللجوء من الخارج. كما أن استئجار فندق في بعض البلدان يتطلب عرض رسالة من أحد السكان المحليين، وفي بلدان أخرى كان من المستحيل، لذلك اضطروا إلى النوم خارجا في البرد.

    نصلي لكي يعود اللاجئين قريبا إلى حياة مزدهرة وآمنة وسعيدة بنعمة الله.

     

    قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي ومؤسستها الدولية لإغاثة اللاجئين في هنغاريا من 4 ولغاية 30 أيلول 2015

    المادة التكلفة (فورينت هنغاري) التكلفة (دولار أمريكي) الإيصال
    مواد غذائية 2,689,643.10 9,967.34 A
    خيام وبطانيات وملابس 2,090,152.00 7,741.30
    تكاليف سفر 304,195.00 1,126.75
    متفرقات 2,781,175.20 10,300.65
    الإجمالي 7,865,165.30 29,136.04

     

    View All Galleries