المجلة الإخبارية لكبيرة المعلمين تشينغ هاي
في 28 كانون الأول 2016، ودعت ديبي رينولدز الأسطورية هذا العالم، أيقونة هوليوود المحبوبة والأم المحبوبة. توفيت بعد يوم واحد فقط من وفاة ابنتها كاري فيشر، التي يتم الاحتفال بها في جميع أنحاء العالم لدورها الأسطوري كالأميرة ليا أورجانا في حرب النجوم.
لقد فازت الممثلة والمغنية والراقصة والكوميدية متعددة المواهب الأمريكية، السيدة رينولدز بقلب الجماهير بروحها المفعمة بالحيوية خلال العصر الذهبي للمسرحيات الموسيقية في هوليوود، وأصبحت حبيبة أمريكا، وواحدة من نجوم مترو جولدوين ماير الرئيسيين في خمسينات وستينات القرن الماضي. ومن بين بعض أفلامها البارزة، لعبت السيدة رينولدز دور البطولة في فيلم سينغن إن ذا رين، والذي لا يزال يُعد أحد أعظم الأفلام على الإطلاق، وكذلك في فيلم ذا أنسينكابل مولي براون الذي حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار. كما فازت بالعديد من الجوائز عن غنائها، وفازت بالعديد منا لجوائز من أفضل 25 موقعا، بما في ذلك أغنية “تامي” التي كانت الأغنية الأكثر مبيعا لمغنية في عام 1957. وامتدت مواهبها إلى المسرح، مع دورها في برنامج برودواي إيرين، مما أكسبها ترشيحا لجائزة توني لأفضل ممثلة في مسرحية موسيقية. وطوال حياتها المهنية الشهيرة، ظهرت السيدة رينولدز في أكثر من 80 فيلما ودورا تلفزيونيا، لتحصد جوائز أكاديمية، كجائزة إيمي، وجائزة توني، ومرشحة لجائزة جولدن جلوب، بالإضافة إلى حصولها على نجمتين في ممشى المشاهير في هوليوود، وجائزة لايف أتشيفمنت جيلد، وسكرين أكترز جيلد وجائزة لايف تايم أتشيفمنت في الكوميديا من جوائز الكوميديا الأمريكية.
وبالإضافة إلى عملها كفنانة، كانت ديبي رينولدز إنسانية. وكانت عضوة مؤسسة ورئيسة سابقة لـ ذا ثاليانز، وهي منظمة مكرسة لرعاية الصحة العقلية. بعد أن لعبت دورا مهما في المجموعة لأكثر من 60 عاما، ساعدت السيدة رينولدز في جمع الملايين من أجل هذه القضية. وفي عام 2015، منحت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة السيدة رينولدز جائزة جين هيرشولت الإنسانية تقديرا لمساعيها الدؤوبة. وفي عام 1998، تعاونت مع منظمة المعلمة السامية تشينغ هاي الدولية والتي نظمت الحفل الموسيقي “عالم واحد … للسلام من خلال الموسيقى” بمساهمات تم التبرع بها إلى مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال ومؤسسة ستارلايت للأطفال. وأقيمت الحفلة الموسيقية في شراين أوديتيريوم في لوس أنجلوس في كاليفورنيا، حيث سحرت السيدة رينولدز الجمهور بذكائها وحيويتها بصفتها سيدة الحفل، بما في ذلك ضيفة الشرف المعلمة السامية تشينغ هاي.
كما قامت السيدة رينولدز بتكريم المسرح والتلفزيون كمتحدث خاص في حفل الذكرى السنوية الثالثة لقناة سوبريم ماستر تي في لعام 2009 “الابتهاج في كوكبنا الأخضر والحياة الهادئة”. وفي حديثها عن المعلمة السامية تشينغ هاي، قالت ديبي رينولدز: “إنها شخص مسالم للغاية. هي شخص محب. إنها تريد أن يتوحد العالم معا، كما نفعل جميعا. إنها تريد أن ترى أنه يمكننا إنقاذ عالمنا بالحب والإلهام من خلال الموسيقى والفن، بدلا من الحرب والخلاف. لذا فإن أحلامها هي كل أحلامنا.”
وكرست ديبي رينولدز حياتها لهذا الحلم، حيث جلبت المزيد من التألق والرحمة للعالم من خلال الفن والترفيه. وفي عمر 84 عاما، كانت السيدة رينولدز المفعمة بالحيوية لا تزال تقدم أداء في وقت سابق من العام السابق لوفاتها. واليوم، يستمر التزام ديبي رينولدز بإتقان فنها ومواهبها الوفيرة وروحها الفوارة في حياة ابنها تود فيشر وحفيدتها بيلي لورد، ومن خلال عملها الخالد الذي يضفي الضوء والحياة على الجماهير في جميع أنحاء العالم.
تعازينا القلبية لعائلة وأصدقاء السيدة ديبي رينولدز المحبة. ولتكن روحها سعيدة إلى الأبد في النور الإلهي.
حقوق الصورة: ديبي رينولدز في عام 2009 في الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة لـ سوبريم ماستر تي في: “الابتهاج على كوكبنا الأخضر والحياة الآمنة.”
