العمل بالحب

دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

2024年11月23日, 週六

    جلب الدفء إلى القرويين في شمال بنغلاديش

    أعده فريق الإغاثة في تايوان (النص الأصلي باللغة الصينية)

    يمكن للشتاء في شمال بنغلاديش أن يكون باردا جدا, ويزرع السكان المحليون بشكل رئيسي الأرز من أجل كسب الرزق، وبعض الناس المحرومين ليس لديهم منازل مستقرة, وتشعر المعلمة بالقلق بالنسبة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المناخ البارد وعليه قدمت المعلمة المحبة 13 ألف دولار أمريكي وأصدرت تعليماتها لأعضاء مؤسستنا لتقديم المساعدة للمحتاجين, وشكل أعضاء مؤسستنا في تايوان فريقا للإغاثة على الفور وتوجهوا إلى شمال بنغلاديش, وبمساعدة صديقين محليين هما السيد جابوراز والسيد توشر اشترينا 2500 بطانية سميكة وبعض الحلوى في دكا عاصمة بنغلاديش ونقلناها للتوزيع في ثلاث مناطق هي غايباندا وكوريغرام ورانغبور, وهذه المناطق نائية ولذلك لا يتم تسليم إمدادات الإغاثة في كثير من الأحيان هنا.

    وفي مساء يوم 9 كانون الثاني 2016 غادر فريقنا الإغاثي دكا بعد تحميل الشاحنة ووصل إلى غايباندا في الساعة السابعة من صباح اليوم التالي, وكان الطقس باردا ورطبا, وقد استأجرنا شاحنة صغيرة لنقل 240 بطانية وبعض الحلوى إلى قرية على ضفاف النهر ثم قمنا بتوزيعها على المحتاجين, وكان العديد من كبار السن والأطفال والنساء سعداء للغاية.

    ثم قمنا بتسليم 120 بطانية إلى قرية ثانية ووزعناها على السكان واحدا تلو الآخر بتوجيه من رئيس القرية, وبعد وصولنا إلى قرية ثالثة في المساء وزعنا 210 بطانيات على الشيوخ والنساء الأكثر احتياجا, وعلى الرغم من حاجز اللغة تجمع السكان المحليون حول شاحنتنا للتعبير عن امتنانهم, وبينما كنا نغادر لوحنا لهم مودعين ثم توجهنا إلى منطقة كوريجرام وأعددنا توزيعات لليوم التالي.

    وفي صباح يوم 10 كانون الثاني قدمنا ما مجموعه 550 بطانية إلى اثنين من التجمعات المحلية في قرية ناجيشواري من منطقة كوريغرام, وجاء عمدة ناجشواري المحترم عبد الرحمن للمساعدة في التوزيع, وعند الظهر قدمنا 200 بطانية أخرى لكبار السن في تجمع ثالث.

    وفي فترة ما بعد الظهر أخذنا 300 بطانية إلى مسجد في منطقة رانغبور, وعندما وصلنا طلب السكان المحليون من كبار السن أن يقبلوا بطانيات المعلمة أولا لإبداء امتنانهم لله, وفي المحطة التالية قمنا بتوزيع البطانيات على 150 شيخ محروم وكان بعضهم يبلغ من العمر أكثر من 100 سنة, وشرع العديد من الشيوخ بالبكاء وشعروا برعاية واهتمام المعلمة المحبة بهم, وفي المحطة الأخيرة في منطقة رانغبور وبسبب ضيق الوقت طلبنا من رئيس الشرطة المتقاعد والمعروف هناك بتوزيع 400 بطانية نيابة عنا.

    وقد كتب أصدقاؤنا السيد جابوراز والسيد توشر الذين ساعدونا خلال عملية الإغاثة بأكملها رسالة إلى مؤسستنا أعربوا فيها عن رغبتهم في معرفة المزيد عن تعاليم المعلمة بعد مشاهدتهم لبركتها ورحمتها, وكلاهما كانا قد اتبعا النظام الغذائي النباتي لسنوات عديدة, ونحن ممتنون لبركة المعلمة التي جعلت قيامنا بهذه المهمة الإغاثية تكتمل بنجاح.

    قائمة بنفقات كبيرة المعلمين تشينغ هاي لأعمال الإغاثة الشتوية في شمال بنغلاديش

    المادة لتكلفة (دولار أمريكي) الإيصال
    2500 بطانية 10,625.00 A
    100 كيس من الحلوى 218.75 B
    2500 كيس لتحزيم البطانيات 118.75
    نفقات النقل 2037.50
    الإجمالي US$13,000

    وطوال عملية الإغاثة دفع أعضاء فريقنا الإغاثي نفقات السفر والإقامة الخاصة بهم.

    الإيصال