في 13 تشرين الأول 2016 غادر ملك تايلاند بوميبول أدولياديج المحبوب بعمق هذه الحياة الفانية مصحوبا بصلاة شعبه المخلصين القلبية. ولد جلالته في كامبريدج بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية في 5 كانون الأول 1927، وقد أمضى طفولته في كل من تايلند وأوروبا, تلقى تعليمه الابتدائي في سويسرا وعاد إلى تايلاند في عام 1945. جلالة الملك والذي غالبا ما يسمى “ملك الشعب” اعتلى العرش في عام 1946, وفي سن الـ 88 وبعد سبعة عقود من الحكم كان الملك صاحب أطول فترة حكم في العالم.
وقد كرس الملك بوميبول أدولياديج المحترم والمحبوب من قبل مواطني تايلند جهودا هائلة لتعزيز النمو الاقتصادي، بما في ذلك تنفيذ مشاريع التنمية الزراعية مثل تحسين زراعة الأرز والمصانع الصناعية والرعاية الاجتماعية الأساسية, وقد أدى عهده إلى تحسن كبير في مستوى معيشة المواطنين العاديين وتحول تايلاند من بلد زراعي إلى دولة صناعية. وقد لاحظت وسائل الإعلام في العديد من البلدان تفانيه لشعبه والتحسينات التي جلبها إلى تايلند، فضلا عن طلاقته باللغتين الإنجليزية والفرنسية وموهبته الموسيقية واختراعاته.
وكان لجلالة الملك دورا أساسيا في تعزيز السلام والوئام في تايلند, وعلى الرغم من التحولات السياسية ظلت تايلند أمة موحدة يتمتع فيها المواطنون برخاء متزايد واستقرار اجتماعي, وفي الواقع كثير من الناس في تايلاند عشقوه وأحبوه كما لو كان والدهم.
وأعربت كبيرة المعلمين تشينغ هاى عن تعازيها الحارة للعائلة الملكية لصاحب الجلالة بهوميبول ادولياديج فى الرسالة أعلاه.
تفاصيل الصورة: حكومة تايلاند, بهوميبول ادولياديج 29 أيلول 2010 مقتصة 9 تشرين الأول 2010 ويكميديا كومونس
CC BY 2.0