• العمل بالحب

    دائما ما تنظر المعلمة ببالغ الاهتمام لأي مكان في العالم يحدث فيه كارثة. وحالما تسمع عن أي حادثة تقدم على الفور المساعدة المالية وترسل فرق الإغاثة. وهي تنقل وحبها ودعمها غير المشروطين من خلال هذه الجهود للمتضررين، فبذلك تقلل من معاناتهم مع مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

    تقديرا للأعمال التي تقوم بها الحكومات والمنظمات وعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، تعرب المعلمة عن امتنانها على النحو التالي: "شكرا لكم جميعا على المساعدة التي تجلب الرعاية والضروريات للضحايا المنكوبين. شكرا لكم جميعا يا عمال الإغاثة لوقتكم والتخلي عن راحتكم وقيامكم بالسفر لمسافات كبيرة على طرق وظروف سيئة لجلب الحب والمساعدة للناس في وقت الحاجة. لتبارككم السماء على كرمكم والتضحية النبيلة ".

    2024年04月29日, 週一

      مساعدة اللاجئين في جنوب السودان من خلال جمعية الهلال الأحمر السوداني

      أعدته المجموعة الإخبارية (النص الأصلي باللغة الإنكليزية)

      لقد أجبرت سنوات من الاضطرابات والصراعات ونقص الأغذية في عام 2016 في جنوب السودان ما لا يقل عن 100 ألف شخص على الفرار من البلد الجديد، حيث بلغ عدد اللاجئين الآن أكثر من مليون شخص وعدد النازحين داخليا بأكثر من 1.6 مليون شخص. وازدادت الحالة سوءا بسبب الفترات السنوية الطويلة بين الحصاد في عام 2016 عندما استنفذت مخزونات الأغذية. ووفقا لتقرير صادر عن وكالات الأمم المتحدة في تموز 2016، فإن 4.8 مليون شخص في جنوب السودان وهم حوالي 40 في المائة من سكانه، يواجهون نقصا شديدا في الأغذية. واعتبارا من نيسان 2017، سيعاني 4.9 مليون من جنوب السودان من انعدام الأمن الغذائي، وسيواجه مئة ألف المجاعة.

      ولمعالجة القضايا الطارئة مثل الصحة والنظافة والمياه والصرف الصحي والمأوى والضروريات الأساسية للاجئين من جنوب السودان، فقد نظمت جمعية الهلال الأحمر السوداني عمليات الإغاثة بدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر، التي تمكنت من جمع الأموال بمناشدة حركة الهلال الأحمر السوداني. وتبرعت كبيرة المعلمين تشينغ هاي لمبادرة الرعاية من قبل جمعية الهلال الأحمر السوداني بمبلغ 20 ألف دولار أمريكي في 5 تموز 2016.

      ونتيجة للمعونة الدولية التي قدمتها جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من بلدان مختلفة ومنظمات غير حكومية أخرى، تلقى الآلاف من جنوب السودان المساعدة. ونحن نأمل ونصلي أن تخف الصراعات الدائرة في المنطقة قريبا وأن يتمكن الناس من إعادة بناء حياتهم سويا.