في 20 أيار، السنة الذهبية 14 (2017)، تم تقليد السيد فرانسيسكو “لو-أولو” غوتيريس منصب الرئيس الجديد لتيمور الشرقية.
تيمور الشرقية بلد ديمقراطي حديث العهد يبلغ عدد سكانه 1،2 مليون نسمة، ويقع في منطقة جنوب شرق آسيا. وبعد أن عاش الرئيس غوتيريس سنوات عديدة من الكفاح من أجل استقلال وطنه، عاش حياته كجندي يتوق إلى الحرية لشعبه. وعلى مر السنين، شكل علاقة عميقة مع القرويين الذين طالما اهتم لأمرهم في أوقات الشدة، ويبقى اليوم رمزا للأمل لمواطنيه.
وقد قال الرئيس غوتيريس عندما كان رئيس برلمان تيمور الشرقية: “لا أريد حربا أخرى. إن رؤية بندقية يجعلني أريد رميها بعيدا. لقد تعبت من القتال”. وشدد على ضرورة “السلام والاستقرار. . . لبناء الحب، للمضي قدما”.
وتعهد الرئيس الجديد بتسريع التنمية الوطنية من خلال خلق وتعزيز القطاعات الاقتصادية مثل التصنيع. وتعهد أيضا بتحسين الظروف المعيشية للشعب التيموري من خلال توفير فرص أفضل للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والصرف الصحي.
أرسلت كبيرة المعلمين تشينغ هاي الرسالة المذكورة أعلاه إلى فخامة الرئيس، معربة عن أطيب تمنياتها لتيمور الشرقية.
الصورة: جانينا م بولز- فرانسيسكو “لو أولو” غوتيريس – 4تموز 2012- مقتصة- ويكيميديا كومونز-CC BY-SA 2.0